ركضت الى الثواني .. اقبّلها .. انثرها بين يدي .. أغمر نفسي بها .. الهو بجدائلها الذهبية .. اضيع بين صورها
هناك .. حيث تغفو نجوم الكون النفسية .. حيث تكون ولادة رائحة الفجر .. حيث كنا يا حبيبتي .. او كنت لوحدي !!
اتذكرين عقارب الساعه قبل لحظة .. حين بدأت خيول الشمس تعج على اصابع الزمان .. وتحول الهواء الى موسيقى .. وبدأت فصول الايام تتحور الى منعطف فضائي واحد .. وتحلّقت حواري الجنة الى اكاليل من الزهور .. و التقى القمر حبيبته .. ثم .. كنتِ تورّق الكون الربيعي .. و جئتني من بين الغيوم .. تزفك حشود من العصافير .. و الورد الجوري الاحمر .. وكان الحب .. او حبنا
هنالك يا حبيبتي .. عندما تسللت الي روحي .. عندما افقت من غيبوبة الكون .. على وقع شذى النرجس .. عندما صار بامكاني ان ارى كل النساء بنظرة واحدة
مرايا الروح .. لا تحدث بالعمر ابداً .. ولكنها قد تسرق بعض الومضات .. من دموع العاشقين .. فتعتري رمشات عيوننا .. وتشعرنا بطعم الابد .. و لانهائية الحب
حتى لو تحولت الى معجم من لغة لم تُعرف بعد .. حتى لو استطعت ان اتخلى عن ضمير الغائب .. سوف تبقى حروفكِ حالة استثنائية .. تتسربل بين طيات فكري .. مركونة على حافة القلب
حتى بعد نهاية العام .. أُحبكِ انتِ ..
مواقع النشر (المفضلة)