samoora
09-25-2007, 01:00 PM
شهـــــــــــــــــــر رمضـــــــــــــــــــــــان
وجوب صيامه :
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
آية 183 البقرة
وقال
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
آية 185 البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بنى الإسلام على خمس شهادة ألا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت
وقد فرض صيام رمضان يوم الاثنين لليلتين خلتا من شعبان من السنة الثانية للهجرة
فضل رمضان :
عن ابى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حضر رمضان
قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم
رواه احمد والنسائى والبيهقى
عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
رواه البخارى ومسلم
عن ابى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
رواه مسلم
عن ابى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل
كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لى وأنا أجزى به، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل، فإن شاتمه أحد او قاتله فليقل إني صائم مرتين والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقى ربه فرح بصومه
رواه أحمد ومسلم والنسائي
عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه. ويقول القرآن "منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه فيشفعان
رواه أحمد بسند صحيح
عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن للجنة بابا يقال له الريان ، يقال يوم القيامة : أين الصائمون ؟ فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب
رواه البخاري ومسلم
اركان الصوم :
للصيام ركنان :
الركن الأول الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس لقوله تعالى
فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل
آية 187 البقرة
الركن الثاني النية لقوله تعالى
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
آية 5 البينة
وقوله صلى الله عليه وسلم
إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى
ولابد أن تكون قبل الفجر من كل ليلة من ليالي رمضان لحديث حفصة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لم يجمع الصيام قبل الفجر ، فلا صيام له
رواه أحمد وأصحاب السنن
ويجمع من الإجماع وهو إحكام النية والعزيمة
وتصح النية فى اى جزء من الليل ، ولا يشترط التلفظ بها فإنها عمل قلبي ، لا دخل للسان فيه ، فإن حقيقتها القصد إلى الفعل امتثالا لأمر الله تعالى ، وطلبا لوجهه الكريم
فمن تسحر بالليل ، قاصدا الصيام ، تقربا إلى الله بهذا الإمساك ، فهو ناوٍ
ومن عزم على الكف عن المفطرات ، أثناء النهار ، مخلصا لله ، فهو ناوٍ كذلك وإن لم يتسحر
رخصة الفطر :
من له رخصة الفطر وتجب عليه الفدية
الشيخ الكبير
المرأة العجوز
المريض الذي لا يرجى برؤه
أصحاب الأعمال الشاقة الذين لا يجدون متسعا من الرزق فى غير هذا العمل الشاق
فإذا كان الصيام يجهدهم ويشق عليهم مشقة شديدة فى جميع فصول السنة فيرخص لهم الفطر على أن يطعموا كل يوم مسكينا
وعند ابن عمر ، وابن عباس أن الحبلى والمرضع إذا خافتا على أنفسهما وأولادهما أفطرتا ويكون ذلك بالتجربة أو بإخبار الطبيب الثقة أو بغلبة الأمر ، وعليهما الفدية ، ولا قضاء عليهما
من له رخصة الفطر ويجب عليه القضاء
المريض الذي يرجى برؤه
المسافر
والمرض المبيح للفطر هو المرض الشديد الذي يزيد بالصوم أو يخشى تأخر برئه
وعن السفر قال حمزة الأسلمى : يا رسول الله ، أجد منى قوة على الصوم فى السفر فهل على جناح ؟ فقال
هى رخصة من الله تعالى فمن أخذ بها فحسن ، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه
رواه مسلم
من يجب عليه الفطر والقضاء معا
الحائض
النفساء
ويحرم عليهما الصيام وإذا صاما لا يصح الصوم ، ويقع باطلا ، وعليهما القضاء
عن عائشة قالت كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ، ولا نؤمر بقضاء الصلاة
يوم الشك :
عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا تقدموا صوم رمضان بيوم ولا يومين ، إلا أن يكون صوم يصومه رجل ، فليصم ذلك اليوم
رواه الجماعة
أى منهى عن صيام يوم الشك ولكن إن صامه لموافقته عادة له جاز له الصيام بدون كراهة
آداب الصيام :
السحور
عن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
تسحروا فإن السحور بركة
رواه البخاري ومسلم
وعن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
عليكم بهذا السحور فإنه الغذاء المبارك
رواه النسائي
وسبب البركة أنه يقوي الصائم وينشطه ويهون عليه الصيام.
ويتحقق السحور بكثير الطعام وقليله ولو بجرعة ماء
ووقت السحور من منتصف الليل إلى طلوع الفجر والمستحب تأخيره
عن زيد بن ثابت قال
تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قمنا إلى الصلاة ، قلت كم كان قدر ما بينهما ؟ قال خمسين آية
رواه البخارى ومسلم
تعجيل الفطر
يستحب للصائم تعجيل الفطر متى تحقق غروب الشمس
عن سهل بن سعد : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا يزال الناس بخير ، ما عجلوا الفطر
رواه البخارى ومسلم
عن أنس رضى الله عنه قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل ان يصلى ، فإن لم تكن فعلى تمرات ، فإن لم تكن ، حسا حسوات ( أى شرب) من ماء
رواه أبو داود والحاكم والترمذى
الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد
رواه ابن ماجه
وثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول
ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى
وروى مرسلا أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول
اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت
روى الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال
ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، والمظلوم
ويستفاد منه استحباب الدعاء طول مدة الصيام
الكف عما يتنافى مع الصيام
ليس الصيام مجرد إمساك عن الأكل والشرب بل ينبغي على الصائم ان يتحفظ من الأعمال التى تخدش صومه حتى ينتفع بالصيام وتحصل التقوى وتحدث المنفعة بتهذيب النفس وتعويدها الخير
عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
ليس الصيام من الأكل والشرب ، إنما الصيام من اللغو والرفث ، فإن سابك أحد ، أو جهل عليك ، فقل إني صائم إني صائم
رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم
عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه
رواه الجماعة إلا مسلما
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ،ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر
رواه النسائى وابن ماجه والحاكم.
السواك
ويستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصيام ، ولا فرق بين أول النهار وآخره وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتسوك وهو صائم
الجود ومدارسة القرآن
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن
رواه البخاري
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة (أي في الإسراع والعموم)
الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر
عن عائشة رضى الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل وأيقظ أهله وشد المئزر
رواه البخارى ومسلم
وفى رواية لمسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهده فى غيره
وجوب صيامه :
قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
آية 183 البقرة
وقال
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ
آية 185 البقرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بنى الإسلام على خمس شهادة ألا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت
وقد فرض صيام رمضان يوم الاثنين لليلتين خلتا من شعبان من السنة الثانية للهجرة
فضل رمضان :
عن ابى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لما حضر رمضان
قد جاءكم شهر مبارك افترض عليكم صيامه تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه الشياطين ، فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حرم خيرها فقد حرم
رواه احمد والنسائى والبيهقى
عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه
رواه البخارى ومسلم
عن ابى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر
رواه مسلم
عن ابى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل
كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لى وأنا أجزى به، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ولا يجهل، فإن شاتمه أحد او قاتله فليقل إني صائم مرتين والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك. وللصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقى ربه فرح بصومه
رواه أحمد ومسلم والنسائي
عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة ، يقول الصيام أي رب منعته الطعام والشهوات بالنهار فشفعني فيه. ويقول القرآن "منعته النوم بالليل ، فشفعني فيه فيشفعان
رواه أحمد بسند صحيح
عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن للجنة بابا يقال له الريان ، يقال يوم القيامة : أين الصائمون ؟ فإذا دخل آخرهم أغلق ذلك الباب
رواه البخاري ومسلم
اركان الصوم :
للصيام ركنان :
الركن الأول الإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس لقوله تعالى
فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل
آية 187 البقرة
الركن الثاني النية لقوله تعالى
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين
آية 5 البينة
وقوله صلى الله عليه وسلم
إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى
ولابد أن تكون قبل الفجر من كل ليلة من ليالي رمضان لحديث حفصة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من لم يجمع الصيام قبل الفجر ، فلا صيام له
رواه أحمد وأصحاب السنن
ويجمع من الإجماع وهو إحكام النية والعزيمة
وتصح النية فى اى جزء من الليل ، ولا يشترط التلفظ بها فإنها عمل قلبي ، لا دخل للسان فيه ، فإن حقيقتها القصد إلى الفعل امتثالا لأمر الله تعالى ، وطلبا لوجهه الكريم
فمن تسحر بالليل ، قاصدا الصيام ، تقربا إلى الله بهذا الإمساك ، فهو ناوٍ
ومن عزم على الكف عن المفطرات ، أثناء النهار ، مخلصا لله ، فهو ناوٍ كذلك وإن لم يتسحر
رخصة الفطر :
من له رخصة الفطر وتجب عليه الفدية
الشيخ الكبير
المرأة العجوز
المريض الذي لا يرجى برؤه
أصحاب الأعمال الشاقة الذين لا يجدون متسعا من الرزق فى غير هذا العمل الشاق
فإذا كان الصيام يجهدهم ويشق عليهم مشقة شديدة فى جميع فصول السنة فيرخص لهم الفطر على أن يطعموا كل يوم مسكينا
وعند ابن عمر ، وابن عباس أن الحبلى والمرضع إذا خافتا على أنفسهما وأولادهما أفطرتا ويكون ذلك بالتجربة أو بإخبار الطبيب الثقة أو بغلبة الأمر ، وعليهما الفدية ، ولا قضاء عليهما
من له رخصة الفطر ويجب عليه القضاء
المريض الذي يرجى برؤه
المسافر
والمرض المبيح للفطر هو المرض الشديد الذي يزيد بالصوم أو يخشى تأخر برئه
وعن السفر قال حمزة الأسلمى : يا رسول الله ، أجد منى قوة على الصوم فى السفر فهل على جناح ؟ فقال
هى رخصة من الله تعالى فمن أخذ بها فحسن ، ومن أحب أن يصوم فلا جناح عليه
رواه مسلم
من يجب عليه الفطر والقضاء معا
الحائض
النفساء
ويحرم عليهما الصيام وإذا صاما لا يصح الصوم ، ويقع باطلا ، وعليهما القضاء
عن عائشة قالت كنا نحيض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنؤمر بقضاء الصوم ، ولا نؤمر بقضاء الصلاة
يوم الشك :
عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا تقدموا صوم رمضان بيوم ولا يومين ، إلا أن يكون صوم يصومه رجل ، فليصم ذلك اليوم
رواه الجماعة
أى منهى عن صيام يوم الشك ولكن إن صامه لموافقته عادة له جاز له الصيام بدون كراهة
آداب الصيام :
السحور
عن أنس رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
تسحروا فإن السحور بركة
رواه البخاري ومسلم
وعن المقدام بن معد يكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
عليكم بهذا السحور فإنه الغذاء المبارك
رواه النسائي
وسبب البركة أنه يقوي الصائم وينشطه ويهون عليه الصيام.
ويتحقق السحور بكثير الطعام وقليله ولو بجرعة ماء
ووقت السحور من منتصف الليل إلى طلوع الفجر والمستحب تأخيره
عن زيد بن ثابت قال
تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قمنا إلى الصلاة ، قلت كم كان قدر ما بينهما ؟ قال خمسين آية
رواه البخارى ومسلم
تعجيل الفطر
يستحب للصائم تعجيل الفطر متى تحقق غروب الشمس
عن سهل بن سعد : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
لا يزال الناس بخير ، ما عجلوا الفطر
رواه البخارى ومسلم
عن أنس رضى الله عنه قال
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل ان يصلى ، فإن لم تكن فعلى تمرات ، فإن لم تكن ، حسا حسوات ( أى شرب) من ماء
رواه أبو داود والحاكم والترمذى
الدعاء عند الفطر وأثناء الصيام
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن للصائم عند فطره دعوة ما ترد
رواه ابن ماجه
وثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول
ذهب الظمأ ، وابتلت العروق ، وثبت الأجر إن شاء الله تعالى
وروى مرسلا أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول
اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت
روى الترمذي أنه صلى الله عليه وسلم قال
ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، والمظلوم
ويستفاد منه استحباب الدعاء طول مدة الصيام
الكف عما يتنافى مع الصيام
ليس الصيام مجرد إمساك عن الأكل والشرب بل ينبغي على الصائم ان يتحفظ من الأعمال التى تخدش صومه حتى ينتفع بالصيام وتحصل التقوى وتحدث المنفعة بتهذيب النفس وتعويدها الخير
عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
ليس الصيام من الأكل والشرب ، إنما الصيام من اللغو والرفث ، فإن سابك أحد ، أو جهل عليك ، فقل إني صائم إني صائم
رواه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم
عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه
رواه الجماعة إلا مسلما
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع ،ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر
رواه النسائى وابن ماجه والحاكم.
السواك
ويستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصيام ، ولا فرق بين أول النهار وآخره وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتسوك وهو صائم
الجود ومدارسة القرآن
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن
رواه البخاري
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة (أي في الإسراع والعموم)
الاجتهاد في العبادة في العشر الأواخر
عن عائشة رضى الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل وأيقظ أهله وشد المئزر
رواه البخارى ومسلم
وفى رواية لمسلم كان يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهده فى غيره