الحوت
01-10-2008, 10:57 PM
http://www.alrai.com/img/161500/161302.jpg
قال جلالة الملك عبدالله الثاني أن الخطة التي تبنتها جامعة الدول العربية لحل أزمة لبنان السياسية وتجاوز التداعيات الناجمة عن الفراغ السياسي الذي يمر بها لبنان حاليا تعد خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأضاف جلالته خلال استقباله امس رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، إن الالتزام بتطبيق هذه الخطة يمهد الطريق لإنهاء حالة الانقسام والازمة التي يعاني منها لبنان.
يشار إلى ان وزراء الخارجية العرب اتفقوا في اجتماعهم التشاوري الذي عقد اخيرا في القاهرة، على خطة من ثلاث مراحل لحل الأزمة تتضمن انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإقرار قانون جديد للانتخابات في لبنان.
وأكد جلالته دعمه ومساندته للحكومة والمؤسسات اللبنانية في مساعيها لتعزيز وحدة الشعب اللبناني والمحافظة على أمن واستقرار لبنان ومكتسباته وإنجازاته، مثمنا الدور الذي يقوم به السنيورة من أجل صون وحدة واستقرار لبنان.
ودعا جلالته جميع اللبنانيين إلى مواصلة جهودهم الهادفة إلى التوصل إلى توافق وطني يفضي إلى انتخاب رئيس جديد، ويسهم في تمكين اللبنانيين من التصدي للتحديات التي تواجه بلدهم.
ومن جهته أطلع السنيورة جلالة الملك، على أخر المستجدات والتحركات التي تشهدها الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة للتوصل إلى توافق بشأن انتخاب رئيس للجمهورية، في ضوء الخطة العربية الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة اللبنانية.
على صعيد اخر أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا مساء امس مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر تم خلاله بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف الميادين.
وفي هذا الإطار عبر جلالة الملك عن تقديره للمساعدات التي تقدمها الحكومة الكندية للأردن لتنفيذ برامجه التنموية ولموقفها الايجابي من موضوع إعادة شراء الديون المترتبة على المملكة لنادي باريس. كما تناول الاتصال الجهود المبذولة لدفع عملية السلام حيث عبر جلالته ورئيس الوزراء الكندي عن أملهما في أن يتواصل الزخم الذي تحقق في لقاء انابولس لمساعدة وتشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتفاوض على قضايا الوضع النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
قال جلالة الملك عبدالله الثاني أن الخطة التي تبنتها جامعة الدول العربية لحل أزمة لبنان السياسية وتجاوز التداعيات الناجمة عن الفراغ السياسي الذي يمر بها لبنان حاليا تعد خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأضاف جلالته خلال استقباله امس رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة، إن الالتزام بتطبيق هذه الخطة يمهد الطريق لإنهاء حالة الانقسام والازمة التي يعاني منها لبنان.
يشار إلى ان وزراء الخارجية العرب اتفقوا في اجتماعهم التشاوري الذي عقد اخيرا في القاهرة، على خطة من ثلاث مراحل لحل الأزمة تتضمن انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإقرار قانون جديد للانتخابات في لبنان.
وأكد جلالته دعمه ومساندته للحكومة والمؤسسات اللبنانية في مساعيها لتعزيز وحدة الشعب اللبناني والمحافظة على أمن واستقرار لبنان ومكتسباته وإنجازاته، مثمنا الدور الذي يقوم به السنيورة من أجل صون وحدة واستقرار لبنان.
ودعا جلالته جميع اللبنانيين إلى مواصلة جهودهم الهادفة إلى التوصل إلى توافق وطني يفضي إلى انتخاب رئيس جديد، ويسهم في تمكين اللبنانيين من التصدي للتحديات التي تواجه بلدهم.
ومن جهته أطلع السنيورة جلالة الملك، على أخر المستجدات والتحركات التي تشهدها الساحة اللبنانية، والجهود المبذولة للتوصل إلى توافق بشأن انتخاب رئيس للجمهورية، في ضوء الخطة العربية الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة اللبنانية.
على صعيد اخر أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني اتصالا هاتفيا مساء امس مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر تم خلاله بحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف الميادين.
وفي هذا الإطار عبر جلالة الملك عن تقديره للمساعدات التي تقدمها الحكومة الكندية للأردن لتنفيذ برامجه التنموية ولموقفها الايجابي من موضوع إعادة شراء الديون المترتبة على المملكة لنادي باريس. كما تناول الاتصال الجهود المبذولة لدفع عملية السلام حيث عبر جلالته ورئيس الوزراء الكندي عن أملهما في أن يتواصل الزخم الذي تحقق في لقاء انابولس لمساعدة وتشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتفاوض على قضايا الوضع النهائي وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.