عُبادة
02-10-2009, 01:18 AM
لا تستخدم بطاقة ائتمانك في محلات يذهب فيها الموظف بعيدا عن ناظريك لإدخال البطاقة في الجهاز كالمطاعم والمقاهي.
عاملة تنسخ 73 بطاقة فيزا وترسلها لسحب الأموال في الخارج
نقلا عن البيان 26/01/2009
ألقت شرطة أبوظبي مؤخراً القبض على فتاة أجنبية قامت بنسخ 73 بطاقة فيزا بنكية عن طريق جهاز صغير يستخدم لهذا الغرض مستغلة وظيفتها في احد المقاهي وقيام بعض الزبائن بالدفع عن طريق بطاقة الفيزا حيث تقوم بتعليق جهاز النسخ الصغير الذي تحمله بحوزتها لنسخ البطاقات التي تعطى لها من قبل الزبائن لدفع الحساب وفي اقل من ثوان معدودة تنسخ المعلومات في الفيزا وترسلها عبر الانترنت إلى عصابة في أوروبا ليتم نسخ البطاقة وسحب مبالغ من تلك البطاقات.
وأكد المقدم إبراهيم الهنائي رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات بشرطة أبوظبي أن الشابة التي كانت تعمل موظفة في مقهى بأبوظبي كانت تستغل وظيفتها لنسخ البطاقات التي يحاسب بها الزبائن وتستخدم جهاز صغير تضعه في جيب ملابسها دون أن يشعر بها احد لنسخ المعلومات على الشريحة الممغنطة ومن ثم تعود للمنزل وترسل معلومات البطاقة إلى جهات متخصصة في نسخ البطاقات في أوروبا ودول أخرى وتأخذ عمولة على كل بطاقة تقوم بنسخها.
وحول تفاصيل القضية أكد الهنائي ان بلاغا ورد إلى الشرطة من احد المواطنين حول تسلمه رسالة من البنك بعملية سحب مبلغ من رصيده من دولة أجنبية مؤكدا انه لم يسافر إلى تلك الدولة قط وانه عندما راجع البنك أكد له أن عملية السحب التي تمت صحيحة من ذلك البلد بواسطة بطاقة الفيزا الخاصة به.
وبدأت إدارة التحريات في الشرطة تحقيقا مكثفا للوقوف على هذه الواقعة ومعرفة الجناة خاصة وانه بعد فترة قصيرة ورد إلى الشرطة بلاغات اخرى حول سحوبات جرت من بطاقات الفيزا لمواطنين ومقيمين وانها جرت في دول أجنبية مع العلم ان أصحاب البطاقات كانوا متواجدين في الدولة وقت السحوبات.
وعند التحري والتدقيق من قبل رجال الشرطة تم حصر الأماكن التي قام فيها أصحاب البلاغات بالدفع عن طريق الفيزا واخذ كشوفات البنوك حول عمليات السحب خلال نفس الفترة ومقارنتها لحصر الأماكن التي تم فيها استخدام بطاقة الفيزا ووجد المحققون ان كل الضحايا كانوا زبائن لهذا المقهى وانهم دفعوا عن طريق بطاقة الفيزا.
وعند التحقيق في الموضوع لوحظ أن إحدى العاملات من الجنسية الأجنبية مع أن راتبها 3 الاف درهم الا أنها تنفق ببذخ وعندما حصلت الشرطة على اذن بتفتيش منزلها تم إيجاد «لاب توب» حديثا وسكنر صغير الحجم يستخدم لنسخ البطاقات ولا يتجاوز سعره 20 دولارا.
واعترفت الفتاة بقيامها بنسخ 73 بطاقة فيزا الكترونية وإنها تتعامل مع أشخاص في دول أوروبية تزودهم عن طريق الانترنت ببيانات البطاقات وترسلها لهم وتأخذ عمولة عن كل بطاقة يتم نسخها. ودعا الهنائي الجمهور إلى ضرورة مراجعة كشوف حساباته باستمرار.
عاملة تنسخ 73 بطاقة فيزا وترسلها لسحب الأموال في الخارج
نقلا عن البيان 26/01/2009
ألقت شرطة أبوظبي مؤخراً القبض على فتاة أجنبية قامت بنسخ 73 بطاقة فيزا بنكية عن طريق جهاز صغير يستخدم لهذا الغرض مستغلة وظيفتها في احد المقاهي وقيام بعض الزبائن بالدفع عن طريق بطاقة الفيزا حيث تقوم بتعليق جهاز النسخ الصغير الذي تحمله بحوزتها لنسخ البطاقات التي تعطى لها من قبل الزبائن لدفع الحساب وفي اقل من ثوان معدودة تنسخ المعلومات في الفيزا وترسلها عبر الانترنت إلى عصابة في أوروبا ليتم نسخ البطاقة وسحب مبالغ من تلك البطاقات.
وأكد المقدم إبراهيم الهنائي رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات بشرطة أبوظبي أن الشابة التي كانت تعمل موظفة في مقهى بأبوظبي كانت تستغل وظيفتها لنسخ البطاقات التي يحاسب بها الزبائن وتستخدم جهاز صغير تضعه في جيب ملابسها دون أن يشعر بها احد لنسخ المعلومات على الشريحة الممغنطة ومن ثم تعود للمنزل وترسل معلومات البطاقة إلى جهات متخصصة في نسخ البطاقات في أوروبا ودول أخرى وتأخذ عمولة على كل بطاقة تقوم بنسخها.
وحول تفاصيل القضية أكد الهنائي ان بلاغا ورد إلى الشرطة من احد المواطنين حول تسلمه رسالة من البنك بعملية سحب مبلغ من رصيده من دولة أجنبية مؤكدا انه لم يسافر إلى تلك الدولة قط وانه عندما راجع البنك أكد له أن عملية السحب التي تمت صحيحة من ذلك البلد بواسطة بطاقة الفيزا الخاصة به.
وبدأت إدارة التحريات في الشرطة تحقيقا مكثفا للوقوف على هذه الواقعة ومعرفة الجناة خاصة وانه بعد فترة قصيرة ورد إلى الشرطة بلاغات اخرى حول سحوبات جرت من بطاقات الفيزا لمواطنين ومقيمين وانها جرت في دول أجنبية مع العلم ان أصحاب البطاقات كانوا متواجدين في الدولة وقت السحوبات.
وعند التحري والتدقيق من قبل رجال الشرطة تم حصر الأماكن التي قام فيها أصحاب البلاغات بالدفع عن طريق الفيزا واخذ كشوفات البنوك حول عمليات السحب خلال نفس الفترة ومقارنتها لحصر الأماكن التي تم فيها استخدام بطاقة الفيزا ووجد المحققون ان كل الضحايا كانوا زبائن لهذا المقهى وانهم دفعوا عن طريق بطاقة الفيزا.
وعند التحقيق في الموضوع لوحظ أن إحدى العاملات من الجنسية الأجنبية مع أن راتبها 3 الاف درهم الا أنها تنفق ببذخ وعندما حصلت الشرطة على اذن بتفتيش منزلها تم إيجاد «لاب توب» حديثا وسكنر صغير الحجم يستخدم لنسخ البطاقات ولا يتجاوز سعره 20 دولارا.
واعترفت الفتاة بقيامها بنسخ 73 بطاقة فيزا الكترونية وإنها تتعامل مع أشخاص في دول أوروبية تزودهم عن طريق الانترنت ببيانات البطاقات وترسلها لهم وتأخذ عمولة عن كل بطاقة يتم نسخها. ودعا الهنائي الجمهور إلى ضرورة مراجعة كشوف حساباته باستمرار.