القلم الحزين
05-14-2009, 04:42 PM
ترام الليل عني وابتعد وهم جنوني بالرحيل يساورني بالشك بان العقل ما زال مستقر في الراس ولكني لا اشعر به لا اتحسسه لماذا؟
هل اناحية او ان الامر غالب على الامر منه دمعة من عيني تسال ولا يسال
لماذا تسال الدمعة, حرارتها تكاد تبعثر الهواء الذي نستنشقه هل ماتت الانسانية؟
هل بقي مكان للارض نستقر فيه؟
هل حقا هناك ارض اخرى فيها الحرية الكاملة للبشر او انه كلام اطفال كما نسمع عنه.
لماذا اجد الكلمات تتخافت من نفسي وتضمحل بل تبتعد رغبة منها في السكون والهدوء المطلق.
افتقدتها بحرارة ملتهبة واتمنى عودتها بفارغ الصبر على الا تكون اوجدت خليلا محبا لها مثلي اذا لماذا يرحل الجنون؟
اتمنى ان يبقى فهو احن علي من دنيا زائفةوانعم من فتات لم يخرج الزغب في وجهها واصدق من صديق خانه الصدق وارتمى في احضان الكذب المتمزق وادق من ساعة ترسم خطوط الزمن على جدران متهدمة زائلة واوسع من ساحة الارض الفسيحة تسكنها الشياطين في كل مكان واعذب من قطرة ماء من المطر نزلت واستقرت بين السماء والارض متمنية ان يمسكها من يستحقها حقا وقفت في حيرة منها فاقتربت وسالتها في دهشة لماذا لم تسقطي كما سقط اقرانك وتكوني في الزمن الذي هم فيه.
فقالت لي لا ارضى بدنيا كدنياكم التهمها الجوع واضمئها العطش وغرها البخل والفقروفتنها العري والجيف, لم اكن اتوقع ان تميلوا نحو القبور وتتركون القصور.
ان تحبوا الفناء على البقاء , ان تدوسوا على الحق باقدامكم منبهرين بروعة الباطل.
ان تكونوا اهلا لاعدائكم قاتلين كل رحمة في قلوب
كم ضاربين العزة بالمذلة والكرامة بالمهانة والشجاعة بالخنوع ثم سكتت قطرة الماء وبكت دما غير لونها اللامع الشفاف وادمى قلبي المرهف.
تمنيت حينها ان اسالها هل انا منهم على ان لا يكون جوابها مهيبا على نفسي قوياعلىجسدانهكتها الدنياباجرامها وزخرفها كماهي كلماتها التي هزت كياني وتمنيت بعدها الرحيل.
هل اناحية او ان الامر غالب على الامر منه دمعة من عيني تسال ولا يسال
لماذا تسال الدمعة, حرارتها تكاد تبعثر الهواء الذي نستنشقه هل ماتت الانسانية؟
هل بقي مكان للارض نستقر فيه؟
هل حقا هناك ارض اخرى فيها الحرية الكاملة للبشر او انه كلام اطفال كما نسمع عنه.
لماذا اجد الكلمات تتخافت من نفسي وتضمحل بل تبتعد رغبة منها في السكون والهدوء المطلق.
افتقدتها بحرارة ملتهبة واتمنى عودتها بفارغ الصبر على الا تكون اوجدت خليلا محبا لها مثلي اذا لماذا يرحل الجنون؟
اتمنى ان يبقى فهو احن علي من دنيا زائفةوانعم من فتات لم يخرج الزغب في وجهها واصدق من صديق خانه الصدق وارتمى في احضان الكذب المتمزق وادق من ساعة ترسم خطوط الزمن على جدران متهدمة زائلة واوسع من ساحة الارض الفسيحة تسكنها الشياطين في كل مكان واعذب من قطرة ماء من المطر نزلت واستقرت بين السماء والارض متمنية ان يمسكها من يستحقها حقا وقفت في حيرة منها فاقتربت وسالتها في دهشة لماذا لم تسقطي كما سقط اقرانك وتكوني في الزمن الذي هم فيه.
فقالت لي لا ارضى بدنيا كدنياكم التهمها الجوع واضمئها العطش وغرها البخل والفقروفتنها العري والجيف, لم اكن اتوقع ان تميلوا نحو القبور وتتركون القصور.
ان تحبوا الفناء على البقاء , ان تدوسوا على الحق باقدامكم منبهرين بروعة الباطل.
ان تكونوا اهلا لاعدائكم قاتلين كل رحمة في قلوب
كم ضاربين العزة بالمذلة والكرامة بالمهانة والشجاعة بالخنوع ثم سكتت قطرة الماء وبكت دما غير لونها اللامع الشفاف وادمى قلبي المرهف.
تمنيت حينها ان اسالها هل انا منهم على ان لا يكون جوابها مهيبا على نفسي قوياعلىجسدانهكتها الدنياباجرامها وزخرفها كماهي كلماتها التي هزت كياني وتمنيت بعدها الرحيل.