mohammad qasaimeh
04-08-2008, 03:24 AM
قبل ساعات من سقوط بغداد في قبضة القوات الاميركية ، وقف الرئيس السابق صدام حسين على ظهر شاحنة صغيرة خارج مسجد ابو حنيفة النعمان في وسط العاصمة ملوحا لنحو مئتي شخص تجمهروا في المكان واعدا اياهم بمستقبل زاهر.
وما يزال العرب السنة يتذكرون اخر كلماته التي قالها قبل خمسة اعوام قبل سقوط بغداد يوم التاسع من نيسان ,2003
ويقول ابو ريما "قال لنا في كلماته الاخيرة ، اعد شعب الاعظمية باقامة نصب ذهبية بعد هزيمة الاميركيين ".
ويضيف منفعلا "ما تزال الصور تلمع في عيني كما لو انها تحدث الان وكانها مشاهد من فيلم سينمائي.
كان ذلك يوم الاربعاء التاسع من نيسان. فهذا التاريخ محفور في دمي وصدام يسري في عروقي".
ويسكن ابو ريما وهو مدرس سابق يبلغ من العمر 65 عاما حي الاعظمية ، ابرز مناطق العرب السنة في بغداد ، حيث سجل اخر ظهور علني لصدام كرئيس للبلاد.ويتابع ابو ريما بينما كان يسير امام منزله المكون من طابق واحد "قبل ساعات من وصول الدبابات الاميركية الى ساحة الفردوس لتحطيم تمثاله ، كان هنا في الاعظمية معنا ولم يستطيعوا معرفة مكانه".
واسقط جنود من المارينز التمثال الضخم لصدام كرمز للاطاحة بالنظام .
ويتذكر ابو ريما مشاهدته صدام وقت صلاة الظهر تقريبا "حيث كنا نؤدي الصلاة في مسجد ابو حنيفة عندما صرخ احدهم بشكل مفاجئ قائلا ان الرئيس في الخارج.
وسارعنا لرؤيته حيث كان واقفا على شاحنة صغيرة". وكان يرافق الرئيس السابق نجله الاصغر قصي ومرافقه الشخصي عبد حميد حمود ووزير الدفاع سلطان هاشم الطائي.
وقد قتل مصرعه خلال معركة مع الجنود الاميركيين في الموصل في 23 تموز 2003 بينما ما يزال الطائي في السجن وصدر ضده حكم بالاعدام في قضية الانفال .
ويقول ابو ريما "لم تكن تلك المرة الاولى التي رايته فيها لكنني سارعت الى مصافحته وقبلته على صدره وكتفيه" مشيرا الى ان صدام كان يرتدي بزة عسكرية بينما ارتدى قصي بزة بنفسجية اللون.
ويضيف "قالت امراة شجاعة كانت تقف في المكان موجهة حديثها الى صدام ، ابو عدي ، تبدو عليك امارات التعب ، لكنه رد قائلا :لن ينال التعب مني ، سيخرج العراق منتصرا ان شاء الله §
كما شاهد ساكن اخر في الاعظمية هو محمد العبيدي صدام قرب مسجد ابو حنيفة يومذاك مؤكدا ان الارهاق بدا واضحا على قسمات وجه الرئيس السابق.
ويقول "كان التعب نال منه قسطا. تملكتني الحماسة بينما كان يتحدث معنا وبدات ابحث عن بندقية لاطلق النار في الهواء ابتهاجا باننا سنلحق الهزيمة بالاميركيين"
ويعتبر ابو ريما صدام "شهيدا" قتله الاميركيون.ويتابع "لو قام الاميركيون بمهاجمتنا بمفردهم لهزمناهم ، لكنهم جاؤوا برفقة شركاء شريرين.
ولكن انظر الى شجاعة الشهيد فقد كان يحدثنا بينما كانت المروحيات تحلق فوقنا بحثا عنه".من جهته ، يقول ابو عبد الله ان الرئيس السابق قضى ليلته تلك في الاعظمية.
ويؤكد الموظف الحكومي المتقاعد 61( عاما) ان "صدام كان في مسجد ابو بشر الحافي في الاعظمية وفي اليوم التالي يوم العاشر من نيسان عبر النهر على متن زورق واختفى".
ويضيف "غادر المسجد عند السادسة صباحا مرتديا العباءة العربية التقليدية واستقل الزورق باتجاه حي الكاظمية" الشيعي في جانب الكرخ (غرب دجلة).
ويعتبر سكان الاعظمية ان الاوضاع في العراق مزرية جدا ويقول ابو ريما "انظر الى ما يحدث الان وبينما كان صدام حاكما لم تكن هناك نعرة سنية شيعية".
وما يزال العرب السنة يتذكرون اخر كلماته التي قالها قبل خمسة اعوام قبل سقوط بغداد يوم التاسع من نيسان ,2003
ويقول ابو ريما "قال لنا في كلماته الاخيرة ، اعد شعب الاعظمية باقامة نصب ذهبية بعد هزيمة الاميركيين ".
ويضيف منفعلا "ما تزال الصور تلمع في عيني كما لو انها تحدث الان وكانها مشاهد من فيلم سينمائي.
كان ذلك يوم الاربعاء التاسع من نيسان. فهذا التاريخ محفور في دمي وصدام يسري في عروقي".
ويسكن ابو ريما وهو مدرس سابق يبلغ من العمر 65 عاما حي الاعظمية ، ابرز مناطق العرب السنة في بغداد ، حيث سجل اخر ظهور علني لصدام كرئيس للبلاد.ويتابع ابو ريما بينما كان يسير امام منزله المكون من طابق واحد "قبل ساعات من وصول الدبابات الاميركية الى ساحة الفردوس لتحطيم تمثاله ، كان هنا في الاعظمية معنا ولم يستطيعوا معرفة مكانه".
واسقط جنود من المارينز التمثال الضخم لصدام كرمز للاطاحة بالنظام .
ويتذكر ابو ريما مشاهدته صدام وقت صلاة الظهر تقريبا "حيث كنا نؤدي الصلاة في مسجد ابو حنيفة عندما صرخ احدهم بشكل مفاجئ قائلا ان الرئيس في الخارج.
وسارعنا لرؤيته حيث كان واقفا على شاحنة صغيرة". وكان يرافق الرئيس السابق نجله الاصغر قصي ومرافقه الشخصي عبد حميد حمود ووزير الدفاع سلطان هاشم الطائي.
وقد قتل مصرعه خلال معركة مع الجنود الاميركيين في الموصل في 23 تموز 2003 بينما ما يزال الطائي في السجن وصدر ضده حكم بالاعدام في قضية الانفال .
ويقول ابو ريما "لم تكن تلك المرة الاولى التي رايته فيها لكنني سارعت الى مصافحته وقبلته على صدره وكتفيه" مشيرا الى ان صدام كان يرتدي بزة عسكرية بينما ارتدى قصي بزة بنفسجية اللون.
ويضيف "قالت امراة شجاعة كانت تقف في المكان موجهة حديثها الى صدام ، ابو عدي ، تبدو عليك امارات التعب ، لكنه رد قائلا :لن ينال التعب مني ، سيخرج العراق منتصرا ان شاء الله §
كما شاهد ساكن اخر في الاعظمية هو محمد العبيدي صدام قرب مسجد ابو حنيفة يومذاك مؤكدا ان الارهاق بدا واضحا على قسمات وجه الرئيس السابق.
ويقول "كان التعب نال منه قسطا. تملكتني الحماسة بينما كان يتحدث معنا وبدات ابحث عن بندقية لاطلق النار في الهواء ابتهاجا باننا سنلحق الهزيمة بالاميركيين"
ويعتبر ابو ريما صدام "شهيدا" قتله الاميركيون.ويتابع "لو قام الاميركيون بمهاجمتنا بمفردهم لهزمناهم ، لكنهم جاؤوا برفقة شركاء شريرين.
ولكن انظر الى شجاعة الشهيد فقد كان يحدثنا بينما كانت المروحيات تحلق فوقنا بحثا عنه".من جهته ، يقول ابو عبد الله ان الرئيس السابق قضى ليلته تلك في الاعظمية.
ويؤكد الموظف الحكومي المتقاعد 61( عاما) ان "صدام كان في مسجد ابو بشر الحافي في الاعظمية وفي اليوم التالي يوم العاشر من نيسان عبر النهر على متن زورق واختفى".
ويضيف "غادر المسجد عند السادسة صباحا مرتديا العباءة العربية التقليدية واستقل الزورق باتجاه حي الكاظمية" الشيعي في جانب الكرخ (غرب دجلة).
ويعتبر سكان الاعظمية ان الاوضاع في العراق مزرية جدا ويقول ابو ريما "انظر الى ما يحدث الان وبينما كان صدام حاكما لم تكن هناك نعرة سنية شيعية".