العالي عالي
04-16-2008, 02:40 PM
امتدت أحداث الشغب أمس لتصل إلى مركز إصلاح وتأهيل السواقة الذي عمد عشرات النزلاء فيه إلى "إيذاء أنفسهم" وإضرام النار في غرفهم ما أدى الى إصابة رجل أمن و42 نزيلا بجروح وحروق خلال أحداث شغب اندلعت في المركز أمس احتجاجا على نظام التصنيف والعزل في السجون، بحسب الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب.
وجاءت أحداث السواقة بعد يوم واحد من أحداث شغب شهدها مركز إصلاح وتأهيل الموقر وأسفرت عن مقتل ثلاثة نزلاء حرقا، فضلا عن إصابة 93 آخرين خلال محاولة قوات الأمن السيطرة على أحداث الشغب التي اندلعت احتجاجا على سياسة الفصل بين النزلاء.
وأعلن مصدر مسؤول في الطب الشرعي أمس، عن تسليم جثة أحد القتلى إلى ذويه بعد أن تعرف الطب الشرعي إلى هويته إثر ظهور نتائج فحص عينات الحمض النووي (D N A).
وفيما اعتبر مصدر أمني أن تطبيق نظام التصنيف والعزل في السجون جاء بناء على طلب من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية لمديرية الأمن العام، أكد المركز الوطني لحقوق الانسان ان تطبيق هذا النظام حثت عليه المعايير الدولية لحقوق الانسان.
وفي الوقت الذي طالب فيه حزب جبهة العمل الإسلامي بإجراء تحقيق مستقل في أحداث الشغب التي وقعت في هذين السجنين، التقى وزير الداخلية عيد الفايز مدير الأمن العام اللواء مازن القاضي ضمن جولة قام بها لمتابعة الإجراءات الأمنية التي اتخذت للتعامل مع أحداث الشغب في المركزين.
وعلل مصدر أمني وقوع أحداث الشغب بأن فصل النزلاء المحكومين في سجن خاص بهم بعيدا عن الموقوفين، "شكل لديهم (النزلاء) مصدر قلق كون الموقوفين هم عادة الذين يدخلون الحبوب المخدرة إلى السجون من خلال ابتلاعهم لكميات منها بواسطة بالونات، ومن ثم ارتكابهم لجرائم مفتعلة تدخلهم إلى السجون، ليتمكنوا من تمريرها إلى عتاة المجرمين ليتم بعد ذلك عملية ترويجها بأثمان باهظة".
وبحسب الرائد الخطيب، فإن الأوضاع داخل مركز إصلاح وتأهيل سواقة "عادت إلى طبيعتها وتمت السيطرة على الحريق والنزلاء الذين قاموا بإضرام النار في ممرات المهاجع".
إلى ذلك، استمع الفايز لشرح من اللواء القاضي حول خلفية ومجريات ما حدث في سجني الموقر وسواقة وإجراءات مديرية الأمن العام لاحتوائها ومحاسبة مرتكبيها.
كما تفقد الفايز مركز إصلاح وتأهيل سواقة واستمع إلى ايجاز من المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن توفيق الحلالمة حول الآليات التي اتبعت لاحتواء ما حدث.
وكان شهد مركز إصلاح وتأهيل قفقفا "حلقة هيجان" من قبل 13 نزيلا من ذوي الاسبقيات احتجاجا على تطبيق قرار نظام العزل والتصنيف
وجاءت أحداث السواقة بعد يوم واحد من أحداث شغب شهدها مركز إصلاح وتأهيل الموقر وأسفرت عن مقتل ثلاثة نزلاء حرقا، فضلا عن إصابة 93 آخرين خلال محاولة قوات الأمن السيطرة على أحداث الشغب التي اندلعت احتجاجا على سياسة الفصل بين النزلاء.
وأعلن مصدر مسؤول في الطب الشرعي أمس، عن تسليم جثة أحد القتلى إلى ذويه بعد أن تعرف الطب الشرعي إلى هويته إثر ظهور نتائج فحص عينات الحمض النووي (D N A).
وفيما اعتبر مصدر أمني أن تطبيق نظام التصنيف والعزل في السجون جاء بناء على طلب من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية لمديرية الأمن العام، أكد المركز الوطني لحقوق الانسان ان تطبيق هذا النظام حثت عليه المعايير الدولية لحقوق الانسان.
وفي الوقت الذي طالب فيه حزب جبهة العمل الإسلامي بإجراء تحقيق مستقل في أحداث الشغب التي وقعت في هذين السجنين، التقى وزير الداخلية عيد الفايز مدير الأمن العام اللواء مازن القاضي ضمن جولة قام بها لمتابعة الإجراءات الأمنية التي اتخذت للتعامل مع أحداث الشغب في المركزين.
وعلل مصدر أمني وقوع أحداث الشغب بأن فصل النزلاء المحكومين في سجن خاص بهم بعيدا عن الموقوفين، "شكل لديهم (النزلاء) مصدر قلق كون الموقوفين هم عادة الذين يدخلون الحبوب المخدرة إلى السجون من خلال ابتلاعهم لكميات منها بواسطة بالونات، ومن ثم ارتكابهم لجرائم مفتعلة تدخلهم إلى السجون، ليتمكنوا من تمريرها إلى عتاة المجرمين ليتم بعد ذلك عملية ترويجها بأثمان باهظة".
وبحسب الرائد الخطيب، فإن الأوضاع داخل مركز إصلاح وتأهيل سواقة "عادت إلى طبيعتها وتمت السيطرة على الحريق والنزلاء الذين قاموا بإضرام النار في ممرات المهاجع".
إلى ذلك، استمع الفايز لشرح من اللواء القاضي حول خلفية ومجريات ما حدث في سجني الموقر وسواقة وإجراءات مديرية الأمن العام لاحتوائها ومحاسبة مرتكبيها.
كما تفقد الفايز مركز إصلاح وتأهيل سواقة واستمع إلى ايجاز من المدير العام لقوات الدرك اللواء الركن توفيق الحلالمة حول الآليات التي اتبعت لاحتواء ما حدث.
وكان شهد مركز إصلاح وتأهيل قفقفا "حلقة هيجان" من قبل 13 نزيلا من ذوي الاسبقيات احتجاجا على تطبيق قرار نظام العزل والتصنيف