ashrafwater
05-12-2008, 01:20 PM
حرية أمريكا في صورة سامي الحاج وهو مكبل بالأغلال !
من احب امريكا وديمقراطيتها فلير سامي الحاج وهو يهبط علي نقالة في حالة اعياء شديد وكأنه يخرج من قبره للتو واللحظة .. شاحب الوجه .. مقيد الأغلال لا تحمله قدماه بل يحمله جنديان أمريكيان لوضعه علي عربة ونقله في سيارة الاسعاف مباشرة الي مستشفي الامل بالخرطوم
سامي الحاج لم يكن هذا الرجل الذي كنا نري صوره في المواقع الالكترونية، من رأيناه قادما من غوانتانامو كان هيكلا عظميا منهك القوي، مقيد اليدين رغم انه لا يقوي علي الحركة (منتهي الاذلال ومنتهي القسوة) ودليل دامغ علي ان امريكا فقدت أخلاقها وقيمها ودليل دامغ علي انها باتت الدولة الاولي التي انتهكت بشكل صارخ كل حقوق الانسان .. أمريكا لم تعد حلم البشرية ولم تعد الجنة الموعودة وحلم الشباب .. بل باتت ارض الجحيم .. امريكا اليوم في أذهان شعوب العالم لا تعني سوي سجن غوانتانامو وابو غريب
امريكا باتت الجحيم في أبشع صوره .. هي التعذيب وانتهاك حرمة الجسد والروح والنفس، وصورة سامي الحاج تنطق بتلك الحقيقة ... وصوته وهو يعترف بالانتهاكات التي تعرض لها وزملاؤه في سجن غوانتانامو من سب واهانة ومنعهم من الصلاة كان خير شاهد وخير دليل كل هذا حفر في ذهني سؤالا .. هل بعد كل هذا مازالت امريكا ارض الأحلام ؟
بالطبع لا بل هي أرض الأوهام والجحيم لكل البشر حتي لو كانوا من الامريكيين انفسهم .. فالشعب الامريكي بات أسير ادارة أمريكية غبية تستنزف أمواله وثرواته ليخوض حروبا لا تخدم سوي فئة رأسمالية قليلة من تجار الحروب والسلاح والدم والأعضاء البشرية، ولا تخدم سوي مشاريع صهيونية هدفها التوسع والهيمنة والسيطرة علي مقدرات الشعوب لخدمة مصالحها، لا تخدم سوي أمن اسرائيل فبات الكل عاجز عن التمييز بين من يحكم العالم امريكا ام اسرائيل ؟ من هو التابع ومن هو المتبوع .. أمريكا تتبع اسرائيل أم اسرائيل هي ربيبة امريكا وتابعتها ؟ الشعب الامريكي في بعض الأحيان أتأسف له ولحاله لانه أسير لادارة أمريكية كاذبة كما أتأسف لحال الشعوب العربية أسيرة حكامها !!
ولكن كما يقال لنا نحن الشعوب العربية (مثلما كنتم يول عليكم) ايضا اقولها للشعب الامريكي وارددها له (مثلما كنتم يول عليكم) .
** فالحرية في امريكا حرية زائفة لا تعني سوي حرية انحلال القيم والأخلاق، وحرية العبادة شرط الا تكون عبادة الله الخالق الواحد الصمد .. حرية عبادة المال، حرية عبادة الجسد، حرية عبادة اليهود والماسونية، حرية التظاهر من قبل الشعب الامريكي تقابلها حرية الادارة الامريكية في صم أذنيها عن الاستماع لما يقولون، حرية المرأة بشرط الا تلبس حجاب يحجب جمالها أو يخفي مفاتنها، حرية الترشيح في الانتخابات يقابلها حرية المال السياسي في الترويج لمرشح معين ترتضيه (ايباك) وحرية الاعلام في تلميعه شرط ان يعلن ان (امن اسرائيل هي اهم بنود برنامجه) مظاهر كثيرة للحرية في امريكا.. الحرية بنكهة امريكية هي التي تحاول الادارة الأمريكية تصديرها الي عالمنا العربي والاسلامي وفرضها بقوة السلاح دون اي مراعاة لعادات الشعوب وتقاليدها، ودون مراعاة للقيم الدينية التي تتسم بها الهوية الاسلامية .. وما قامت به عصابات غوانتانامو مع سامي الحاج ورفاقه من سب وقذف واهانة لكتاب الله ومنعه من اقامة الصلاة خير دليل .
امريكا البشعة رأينا صورتها في وجه سامي الحاج الذي قضي اكثر من 6 سنوات رهن الاختطاف والاعتقال في غوانتنامو دون اي محاكمة ودون اي تهمة تدينه عاد ليحتضن ابنه (محمد) الذي تركه وعمره أربعة شهور وهو الآن أصبح عمره من عمر اعتقال ابيه (6سنوات) وصورت الكاميرا لقاء الأب بابنه وهو يبكي وأبكي معه كل من شاهد تلك الصورة .. لنقسم جميعا ان بسقوط دموعنا سقطت امريكا للمرة الألف بل للمرة المليون وأكثر فكم أبكت أمريكا عيوننا علي أطفالنا وأهلنا ورجالنا ونساءنا .. وكم أدمت قلوبنا امريكا علي ملايين الشهداء ولاذنب لهم سوي انهم يرفضون هيمنتها وسطوتها وجبروتها ودعمها للطغاة والظالمين .. كم سحقت امريكا شعوبا تعشق الحرية بحجة محاربة الارهاب ؟ وكم حاصرت أمريكا بلدانا وقتلت ملايين الأطفال بحجة معاقبة ديكتاتوريات وماهم سوي خارجين عن العباءة الأمريكية ..ولو كانوا موالين لها لتغاضت عن جرائمهم بحق شعوبهم ولكانت دعمتهم وساندتهم من اجل مصالحها .. كم انت سوداء يا امريكا !!
أبعد كل هذا مازلتم يا شباب العرب تحلمون بالسفر الي امريكا (أرض الأحلام) ؟
من احب امريكا وديمقراطيتها فلير سامي الحاج وهو يهبط علي نقالة في حالة اعياء شديد وكأنه يخرج من قبره للتو واللحظة .. شاحب الوجه .. مقيد الأغلال لا تحمله قدماه بل يحمله جنديان أمريكيان لوضعه علي عربة ونقله في سيارة الاسعاف مباشرة الي مستشفي الامل بالخرطوم
سامي الحاج لم يكن هذا الرجل الذي كنا نري صوره في المواقع الالكترونية، من رأيناه قادما من غوانتانامو كان هيكلا عظميا منهك القوي، مقيد اليدين رغم انه لا يقوي علي الحركة (منتهي الاذلال ومنتهي القسوة) ودليل دامغ علي ان امريكا فقدت أخلاقها وقيمها ودليل دامغ علي انها باتت الدولة الاولي التي انتهكت بشكل صارخ كل حقوق الانسان .. أمريكا لم تعد حلم البشرية ولم تعد الجنة الموعودة وحلم الشباب .. بل باتت ارض الجحيم .. امريكا اليوم في أذهان شعوب العالم لا تعني سوي سجن غوانتانامو وابو غريب
امريكا باتت الجحيم في أبشع صوره .. هي التعذيب وانتهاك حرمة الجسد والروح والنفس، وصورة سامي الحاج تنطق بتلك الحقيقة ... وصوته وهو يعترف بالانتهاكات التي تعرض لها وزملاؤه في سجن غوانتانامو من سب واهانة ومنعهم من الصلاة كان خير شاهد وخير دليل كل هذا حفر في ذهني سؤالا .. هل بعد كل هذا مازالت امريكا ارض الأحلام ؟
بالطبع لا بل هي أرض الأوهام والجحيم لكل البشر حتي لو كانوا من الامريكيين انفسهم .. فالشعب الامريكي بات أسير ادارة أمريكية غبية تستنزف أمواله وثرواته ليخوض حروبا لا تخدم سوي فئة رأسمالية قليلة من تجار الحروب والسلاح والدم والأعضاء البشرية، ولا تخدم سوي مشاريع صهيونية هدفها التوسع والهيمنة والسيطرة علي مقدرات الشعوب لخدمة مصالحها، لا تخدم سوي أمن اسرائيل فبات الكل عاجز عن التمييز بين من يحكم العالم امريكا ام اسرائيل ؟ من هو التابع ومن هو المتبوع .. أمريكا تتبع اسرائيل أم اسرائيل هي ربيبة امريكا وتابعتها ؟ الشعب الامريكي في بعض الأحيان أتأسف له ولحاله لانه أسير لادارة أمريكية كاذبة كما أتأسف لحال الشعوب العربية أسيرة حكامها !!
ولكن كما يقال لنا نحن الشعوب العربية (مثلما كنتم يول عليكم) ايضا اقولها للشعب الامريكي وارددها له (مثلما كنتم يول عليكم) .
** فالحرية في امريكا حرية زائفة لا تعني سوي حرية انحلال القيم والأخلاق، وحرية العبادة شرط الا تكون عبادة الله الخالق الواحد الصمد .. حرية عبادة المال، حرية عبادة الجسد، حرية عبادة اليهود والماسونية، حرية التظاهر من قبل الشعب الامريكي تقابلها حرية الادارة الامريكية في صم أذنيها عن الاستماع لما يقولون، حرية المرأة بشرط الا تلبس حجاب يحجب جمالها أو يخفي مفاتنها، حرية الترشيح في الانتخابات يقابلها حرية المال السياسي في الترويج لمرشح معين ترتضيه (ايباك) وحرية الاعلام في تلميعه شرط ان يعلن ان (امن اسرائيل هي اهم بنود برنامجه) مظاهر كثيرة للحرية في امريكا.. الحرية بنكهة امريكية هي التي تحاول الادارة الأمريكية تصديرها الي عالمنا العربي والاسلامي وفرضها بقوة السلاح دون اي مراعاة لعادات الشعوب وتقاليدها، ودون مراعاة للقيم الدينية التي تتسم بها الهوية الاسلامية .. وما قامت به عصابات غوانتانامو مع سامي الحاج ورفاقه من سب وقذف واهانة لكتاب الله ومنعه من اقامة الصلاة خير دليل .
امريكا البشعة رأينا صورتها في وجه سامي الحاج الذي قضي اكثر من 6 سنوات رهن الاختطاف والاعتقال في غوانتنامو دون اي محاكمة ودون اي تهمة تدينه عاد ليحتضن ابنه (محمد) الذي تركه وعمره أربعة شهور وهو الآن أصبح عمره من عمر اعتقال ابيه (6سنوات) وصورت الكاميرا لقاء الأب بابنه وهو يبكي وأبكي معه كل من شاهد تلك الصورة .. لنقسم جميعا ان بسقوط دموعنا سقطت امريكا للمرة الألف بل للمرة المليون وأكثر فكم أبكت أمريكا عيوننا علي أطفالنا وأهلنا ورجالنا ونساءنا .. وكم أدمت قلوبنا امريكا علي ملايين الشهداء ولاذنب لهم سوي انهم يرفضون هيمنتها وسطوتها وجبروتها ودعمها للطغاة والظالمين .. كم سحقت امريكا شعوبا تعشق الحرية بحجة محاربة الارهاب ؟ وكم حاصرت أمريكا بلدانا وقتلت ملايين الأطفال بحجة معاقبة ديكتاتوريات وماهم سوي خارجين عن العباءة الأمريكية ..ولو كانوا موالين لها لتغاضت عن جرائمهم بحق شعوبهم ولكانت دعمتهم وساندتهم من اجل مصالحها .. كم انت سوداء يا امريكا !!
أبعد كل هذا مازلتم يا شباب العرب تحلمون بالسفر الي امريكا (أرض الأحلام) ؟