Ammar Qasaimeh
09-07-2009, 03:46 AM
صدمة القبول الموحد
ارقام ومعدلات تجاوزت حدود الخيال للعام الجامعي 2009 - 2010 فيما لا يزال 8325 طالبا وطالبة يبحثون عن مقعد لهم داخل الجامعات الرسمية لانهم لم يقبلوا في اي تخصص رغم ان شروط القبول تؤهلهم ليكونوا على مقاعد اي من تلك الجامعات الرسمية.
ارقام كشف عنها المؤتمر الصحفي لرئيس لجنة تنسيق القبول الموحد فجر ازمة حقيقية بالقبولات بالجامعات ، فكيف يحمل سبعة طلاب معدل فوق %97 ولم يحصلوا على اي مقعد ومنهم فوق %94 و93% وعددهم يتجاوز 170 وبدأوا الان يبحثون عن بديل لهم داخل الاردن اما في الموازي او جامعات خاصة او خارج الاردن في تخصصات اخرى ، او انهم سيبقون اسرى انتظار قائمة مسيئي الاختيار وهو الامل الوحيد لهم لاعادة بناء جسورهم مع الجامعات الرسمية لكنهم يصدمون بشواغر لا تتعدى 1455 طالبا وطالبة والصدمة ان توزيع الطلبة على الجامعات لن ياخذ بعين الاعتبار التخصصات التي يرغبون بها بل معدلاتهم وشواغر الجامعات الرسمية .
الحقائق الحالية كانت مذهلة بارقام عالية الجودة تدل من جهة على كفاءة فئة الطلبة ومثابرتهم واصرارهم على الحصول على معدلات عالية واخرى قد تكشف عن اشكالية نظام قد يحمل سلبيات وايجابيات تعيد الطالب الى بؤرة الامل بان يكون متوسط المعدل ليحصل على مقعد جامعي مناسب وليس شرطا ان يناطح معدله السحاب ليدرس هندسة او طبا اوحتى محاسبة او لغة انجليزية وصلت بحدودها الدنيا في الاردنية مثلا الى %94 والطب كان بحده الادنى بالاردنية ايضا %98 وحلم بعضهم ان يدرس هذا التخصص في ام الجامعات لكن عشرا واحدا حال دون دراسته بعمان وآل به الى جامعة عريقة وهي التكنولوجيا وكان يفكر ليس فقط بالرسوم التي تبدو متشابهة لكن المواصلات والسكن والتكاليف ستكون اكبر بلا شك.
انه الطالب عامر الحاصل على معدل 97,9% وحلم ان يدرس طب الاردنية لكن العلامات العالية حالت دون ان يحصل على مقعد بالاردنية ، لم يكن عامر مستاء بل فوجئ بانه لم يكن يحلم بتلك الجامعة رغم انه وذويه الان سعداء لذلك الاختيار الذي آل به الى التكنولوجيا لكن مفاجأته لم تكن متوقعة ابدا رغم انه ليس متفوقا فقط بل نابغة تستحق الوقوف.
اما هدى فقد حصلت على معدل 94,6 % وكانت تحلم بالطب لكن لم يتوان طلبها عن الحصول على تخصص الهندسة دون ان كانت تفكر به لكنها ستحاول التفاعل مع التخصص الجديد.
اما مها فقد حصلت على معدل %84 وسجلت قائمة ضمن القبول الموحد بثلاثين تخصصا لكنها لم تحظ برؤية اسمها على قائمة القبول الموحد ، وتنتظر فقط ان تنصف من خلال قائمة مسيئي الاختيار التي لم تظهر ملامحها حتى الان لكنها بالتأكيد لن تعطيها الجامعة او التخصص الذي تريد.
اسحق صبرا حاصل على %80 لم يحظ بالتخصص الذي يحلم بالطبع في مجال الهندسة لكنه حصل على فيزياء بجامعة التكنولوجيا وكان من اواخر التخصصات التي سجلها ضمن قائمة القبول ، وكان حجز مقعدا في تخصص طب الاسنان في جامعات جمهورية مصر العربية حيث يقول لماذا لا ينصف الطالب ببلده ويضطر الى صرف امواله خارج الوطن وهو اولى بها واقتصادنا اولى من اي اقتصاد اخر.
واخرى حصلت على89,8 % ولم تحصل على اي مقعد في اي جامعة رسمية باي تخصص كان.
المعدلات فاقت خيال الجميع وعدد من لم يقبل بالجامعات اما لسوء التقدير كما وصفه د. صلاح جرار او لاساءة الاخيتار لم يكن بالرقم العادي بل كان رقما صعبا بحاجة الى دراسة واعادة نظر وتقييم لكل ما تم ولواقع طالب الثانوية العامة ونظام التدريس والامتحان بحد ذاته وواقع الجامعات الاردنية والمعدلات العالية جدا والتي اصبحت حاجزا منيعا امام الطالب المفترض انه متميز ومجتهد لكن الظرف جعل من حصل على معدلات بالثمانينات او السبعينات وهي ارقام مقبولة جدا وكانه يغرد خارج السرب.
فان كان 8325 طالبا وطالبة لم يقبلوا بالجامعات منهم 1241 فوق الثمانين بالمائة فتلك محطة ليست بالسهلة لا بد من تأملها مليا وقراءتها لانها قد تثير القلق والرعب في نفوس العديدين وقد تصيب بالاحباط البعض الاخر بان كل ما سيقدم في السنوات المقبلة لن يؤهله ليتبوأ مقعدا باي من الجامعات الرسمية ؟؟
قصة خطيرة وملفتة كثيرا وسندع في بضع سطور بعض الارقام تتكلم وحدها لانها لن تكون بحاجة الى قلم صحفي او محرر مبدع ليترجمها والبقية ستكون عندكم.. الاردنية طب %98 لغة انجليزية 95%محاسبة %95 فقه واصوله 81%.
الاسبانية %95 الهندسة للعماره96 % كحد ادنى للقبول بالاردنية.
دكتور الصيدلة في التكنولوجيا %95 والاسنان 96,6% ، اما الهاشمية الهندسة للعمارة 94,6% المدنية 93,8% وآل البيت بالعمارة 92,2% ونظم المعلومات الحاسوبية 83,7% وانخفضت المعدلات قليلا في الطفيلة التقنية لتصل الهندسة بحدها الادنى الى 87,2% والاتصالات 83,7% اما الحسين بن طلال بالهندسة المدنية وصلت الى 87,1% والمحاسبة 75%..؟؟؟
ارقام ومعدلات تجاوزت حدود الخيال للعام الجامعي 2009 - 2010 فيما لا يزال 8325 طالبا وطالبة يبحثون عن مقعد لهم داخل الجامعات الرسمية لانهم لم يقبلوا في اي تخصص رغم ان شروط القبول تؤهلهم ليكونوا على مقاعد اي من تلك الجامعات الرسمية.
ارقام كشف عنها المؤتمر الصحفي لرئيس لجنة تنسيق القبول الموحد فجر ازمة حقيقية بالقبولات بالجامعات ، فكيف يحمل سبعة طلاب معدل فوق %97 ولم يحصلوا على اي مقعد ومنهم فوق %94 و93% وعددهم يتجاوز 170 وبدأوا الان يبحثون عن بديل لهم داخل الاردن اما في الموازي او جامعات خاصة او خارج الاردن في تخصصات اخرى ، او انهم سيبقون اسرى انتظار قائمة مسيئي الاختيار وهو الامل الوحيد لهم لاعادة بناء جسورهم مع الجامعات الرسمية لكنهم يصدمون بشواغر لا تتعدى 1455 طالبا وطالبة والصدمة ان توزيع الطلبة على الجامعات لن ياخذ بعين الاعتبار التخصصات التي يرغبون بها بل معدلاتهم وشواغر الجامعات الرسمية .
الحقائق الحالية كانت مذهلة بارقام عالية الجودة تدل من جهة على كفاءة فئة الطلبة ومثابرتهم واصرارهم على الحصول على معدلات عالية واخرى قد تكشف عن اشكالية نظام قد يحمل سلبيات وايجابيات تعيد الطالب الى بؤرة الامل بان يكون متوسط المعدل ليحصل على مقعد جامعي مناسب وليس شرطا ان يناطح معدله السحاب ليدرس هندسة او طبا اوحتى محاسبة او لغة انجليزية وصلت بحدودها الدنيا في الاردنية مثلا الى %94 والطب كان بحده الادنى بالاردنية ايضا %98 وحلم بعضهم ان يدرس هذا التخصص في ام الجامعات لكن عشرا واحدا حال دون دراسته بعمان وآل به الى جامعة عريقة وهي التكنولوجيا وكان يفكر ليس فقط بالرسوم التي تبدو متشابهة لكن المواصلات والسكن والتكاليف ستكون اكبر بلا شك.
انه الطالب عامر الحاصل على معدل 97,9% وحلم ان يدرس طب الاردنية لكن العلامات العالية حالت دون ان يحصل على مقعد بالاردنية ، لم يكن عامر مستاء بل فوجئ بانه لم يكن يحلم بتلك الجامعة رغم انه وذويه الان سعداء لذلك الاختيار الذي آل به الى التكنولوجيا لكن مفاجأته لم تكن متوقعة ابدا رغم انه ليس متفوقا فقط بل نابغة تستحق الوقوف.
اما هدى فقد حصلت على معدل 94,6 % وكانت تحلم بالطب لكن لم يتوان طلبها عن الحصول على تخصص الهندسة دون ان كانت تفكر به لكنها ستحاول التفاعل مع التخصص الجديد.
اما مها فقد حصلت على معدل %84 وسجلت قائمة ضمن القبول الموحد بثلاثين تخصصا لكنها لم تحظ برؤية اسمها على قائمة القبول الموحد ، وتنتظر فقط ان تنصف من خلال قائمة مسيئي الاختيار التي لم تظهر ملامحها حتى الان لكنها بالتأكيد لن تعطيها الجامعة او التخصص الذي تريد.
اسحق صبرا حاصل على %80 لم يحظ بالتخصص الذي يحلم بالطبع في مجال الهندسة لكنه حصل على فيزياء بجامعة التكنولوجيا وكان من اواخر التخصصات التي سجلها ضمن قائمة القبول ، وكان حجز مقعدا في تخصص طب الاسنان في جامعات جمهورية مصر العربية حيث يقول لماذا لا ينصف الطالب ببلده ويضطر الى صرف امواله خارج الوطن وهو اولى بها واقتصادنا اولى من اي اقتصاد اخر.
واخرى حصلت على89,8 % ولم تحصل على اي مقعد في اي جامعة رسمية باي تخصص كان.
المعدلات فاقت خيال الجميع وعدد من لم يقبل بالجامعات اما لسوء التقدير كما وصفه د. صلاح جرار او لاساءة الاخيتار لم يكن بالرقم العادي بل كان رقما صعبا بحاجة الى دراسة واعادة نظر وتقييم لكل ما تم ولواقع طالب الثانوية العامة ونظام التدريس والامتحان بحد ذاته وواقع الجامعات الاردنية والمعدلات العالية جدا والتي اصبحت حاجزا منيعا امام الطالب المفترض انه متميز ومجتهد لكن الظرف جعل من حصل على معدلات بالثمانينات او السبعينات وهي ارقام مقبولة جدا وكانه يغرد خارج السرب.
فان كان 8325 طالبا وطالبة لم يقبلوا بالجامعات منهم 1241 فوق الثمانين بالمائة فتلك محطة ليست بالسهلة لا بد من تأملها مليا وقراءتها لانها قد تثير القلق والرعب في نفوس العديدين وقد تصيب بالاحباط البعض الاخر بان كل ما سيقدم في السنوات المقبلة لن يؤهله ليتبوأ مقعدا باي من الجامعات الرسمية ؟؟
قصة خطيرة وملفتة كثيرا وسندع في بضع سطور بعض الارقام تتكلم وحدها لانها لن تكون بحاجة الى قلم صحفي او محرر مبدع ليترجمها والبقية ستكون عندكم.. الاردنية طب %98 لغة انجليزية 95%محاسبة %95 فقه واصوله 81%.
الاسبانية %95 الهندسة للعماره96 % كحد ادنى للقبول بالاردنية.
دكتور الصيدلة في التكنولوجيا %95 والاسنان 96,6% ، اما الهاشمية الهندسة للعمارة 94,6% المدنية 93,8% وآل البيت بالعمارة 92,2% ونظم المعلومات الحاسوبية 83,7% وانخفضت المعدلات قليلا في الطفيلة التقنية لتصل الهندسة بحدها الادنى الى 87,2% والاتصالات 83,7% اما الحسين بن طلال بالهندسة المدنية وصلت الى 87,1% والمحاسبة 75%..؟؟؟