ادارة المنتدى
10-04-2009, 01:51 PM
تركزت ندوة متخصصة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي في عمان اليوم على مناقشة الخريطة الجينية في الأردن والوطن العربي بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.واكد المتحدث الرئيس في الندوة البروفسور في التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية الدكتور احسان محاسنة ان دراسة أجراها أخيرا بالتعاون مع فريق مختص في جامعة آل البيت حول الخريطة الجينية للوطن العربي تمكنوا من خلالها من رسم وتحديد الخريطة الجينية للوطن العربي أثبتت أن هناك "علاقة متلازمة بين المخزون الجيني العربي والأرض العربية"، ما يعني أن الأمة مستمرة جينيا.وعرض خلال الندوة التي ادارها مساعد رئيس الجمعية الاردنية للبحث العلمي الدكتور رضا شبلي الخوالدة محاور استخدام الخريطة الجينية للوطن العربي ومن ابرزها استخدام الخريطة العربية لقراءة وتتبع الأرض الوراثية لدى المجتمعات العربية، مشيرا الى انها مرتبطة في العرق كما هو الحال عند الأوروبيين.الخريطة تؤدي إلى لمّ الشمل الوراثي ...وشدد على حق العربي في التعرف على أصله من خلال استخدام الخريطة الوراثية العربية، ذلك أن الخريطة تؤدي إلى لمّ الشمل الوراثي، وعليه فان الفلسطينيين والعراقيين هم أكثر الناس استفادة منها لتشتتهم، مشيرا الى ان هناك ثلاثة اسئلة تلحّ على الانسان هي من أنا؟؟ من أين أنت؟؟ ومن أين هو؟؟واشار المحاسنة الى اهمية الخريطة في التطبيقات الأمنية والعسكرية والكوارث الطبيعية وتشخيص الجثث والتعرف عليها كما تفيد في علم الإجرام.وفي معرض حديثه عن ميزات خريطة الجينات العربية قال ان الخط القحطاني هو الغالب على الخريطة العربية فيما توجد نسبة اقل من الخط العدناني، مؤكدا أن نسبة الخط القحطاني في العشائر الأردنية تبلغ 72 بالمائة فيما تبلغ نسبة الخط العدناني 21 بالمئة وعليه فان مجموع الجين العربي في الأردن يصل إلى 93%، وتتوزع النسبة المتبقية على المجموعة القوقازية والكرد والأتراك والأرمن.واكد انه بناء على ذلك فان الأردن يعتبر العاصمة الجينية العربية، وأن قطر قريبة من الأردن في هذا المجال حيث أن الأردن هو محطة جيوش الفتح.وحول وضع الأقليات في الوطن العربي جينيا قال ان نسبتهم متدنية في الدراسة، مشيرا إلى وجود نسبة كبيرة من الأوروبيين في لبنان بسبب استقرار البعض منهم بعد الحروب الصليبية، إضافة إلى من ترك أوروبا وفضل العيش فيها اضافة الى استقرار مجموعة من الهنود والباكستانيين في سلطنة عمان وهي ضئيلة.أما اليهود ...؟!!وحول اليهود، شدد البروفيسور محاسنة على وجوب التفريق بين الجين والديانة التى يجلها المسلمون كونها دينا سماويا، موضحا أن خريطة اليهود الجينية تضم نسبة من الجينات العربية بمعنى أن جينات اليهود العرب الذين تواجدوا في الجزيرة العربية ورفضوا الدخول في الإسلام وغادروا الجزيرة إلى أوروبا ظلوا يحملون الجينات العربية.كما تحدث عن العرب المسيحيين في الأردن وقال انهم ينتمون إلى الغساسنة ومن الخط القحطاني، مشيرا إلى أنه قد تم مقارنة نتائج الدراسة بدراسات اليهود الجينية.وتضمنت الندوة التي انعقدت بمشاركة عدد من عمداء البحث العلمي في الجامعات الاردنية والمختصين والمهتمين العديد من المداخلات التي اجمعت على اهمية تطبيق الخريطة الجينية العربية وحق كل انسان في التعرف على أصله.بترا
تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/24087/2009-10-04.html)
تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/24087/2009-10-04.html)