المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : باحثون.. مشروع "الديسي" ليس حلا للعجز المائي والأجدى تبني مشروع تحلية مياه البحر الأح



ادارة المنتدى
10-07-2009, 06:00 PM
أكد باحثون ومختصون في مجال المياه أن مشروع "جر مياه الديسي" لن يكون حلاً ناجحاً لمشكلة العجز المائي الذي تعاني منه المملكة رغم أهمية المشروع واعتماد العاصمة عليه في المستقبل، داعين في الوقت ذاته وزارة المياه والري إلى ضرورة إيجاد بدائل أخرى سواء اكانت داعمة أو بديلة لهذا المشروع. واكد الخبراء على ضرورة دعم الجهود وتكثيفها من اجل الخروج من الازمة المائية الشديدة التي تعاني منها المملكة داعين المسؤولين إلى تبني مشروع تحلية مياه البحر الاحمر لما له من اهمية وجدوى كبيرة تغني المملكة لوقت طويل وتحل مشكلة نقص المياه بشكل دائم وناجع. جاء ذلك خلال التوصيات التي رفعها الباحثون والمختصون خلال اليوم العلمي الذي أقامته لجنة المياه في نقابة المهندسين أول من امس برعاية من وزير المياه والري المهندس رائد أبو السعود، حيث أشار المشاركون بتوصياتهم إلى ضرورة تكثيف عمليات البحث العلمي و والدراسات التفصيلية لتحديد وضع الطبقات المائية للحوض في كامل أراضي المملكة والتغييرات على نوعية المياه في مختلف المناطق. تحديات الأردن المائية تفوق مثيلاتها في دول العالم ... وكان نقيب المهندسين الأردنيين المهند عبد الله عبيدات قد أكد أن تحديات الأردن المائية تفوق مثيلاتها في دول العالم خاصة وأن حصة الفرد في تناقص متزايد فكانت في عام 1946 3600متر مكعب وأصبحت 46متر مكعب أي اقل من 15% من خط الفقر المائي الذي يبلغ 100متر مكعب للفرد سنويًا, فجاء مشروع جر مياه الديسي لحل المشكلة المائية في المملكة. إحتياجات الأردن من المياه بنحو مليار متر مكعب سنويا ولا يتوافر منها سوى (850 ) مليون متر مكعب من الماء، اي ان العجز يصل الى نحو (250) مليون متر مكعب سنويا. ووفق بعض الدراسات فان هذا العجز سوف يرتفع الى (408) ملايين في عام 2020م. ويبلغ معدل إستهلاك الفرد من المياه في الدولة الأردنية ( 160 ) ليترا يوميا في عمان( 130) و ليترا في المناطق الاخرى. فيما أعلن عبيدات استعداد نقابة المهندسين تقديم خبراتها وكوادرها خدمة للوطن ومشاريعه الكبرى التي تخدم المواطن وامنه الإجتماعي والحياتي على حد قول عبيدات. فيما دعى الباحثون لإنجاح المشروع وتقويته لزيادة عدد السكان في مناطق الجنوب للاستفادة من مياه الديسي من خلال تشجيع استثمارات جديدة متنوعة، كما دعوا إلى ضرورة دعم التوجه لوقف الزراعة المروية في حوض الديسي. ومن جانب آخر أقام المجلس الوطني للبناء الأخضر في نقابة المهندسين الأردنيين بالتعاون مع شعبة الهندسة المعمارية ندوة علمية حول استخدام المياه الرمادية في الأبنية والمشاريع الهندسية وتأثير ذلك على توفير المياه وإعادة استخدامها من خلال تركيب وحدات معالجة داخل المباني الامر الذي ينعكس إيجاباً على توفير المياه وخاصة في ظل معاناة المملكة من النقص المائي الحاد الذي تصارعه كل عام. وووبحسب مجلس البناء الأخضر فإن هذه الندوة تاتي لزيادة كفاءة المهندسين في مجال البناء الاخضر كما يدفع لتشجيعهم لاستخدام هذه الأنظمة المتطورة، هذا وسيعقد مجلس البناء الاخضر ورشة علمية بعنوان حوافز الأبنية الخضراء في السابع والعشرين من الشهر الجاري تحت رعاية وزير الأشغال العامة والإسكان يهدف التوصل إلى تصميم حوافز وطنية للمختصين والمواطنين المعنيين بهذا الأمر.

تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/117/ARTICLE/24292/2009-10-07.html)