anoucha
10-28-2009, 05:42 PM
قبل1962
ظهرت التلفزة في الجزائر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) في ديسمبر العام 1956 إبان الفترة الاستعمارية أين أقيمت مصلحة بث محدودة الإرسال، اقتصر بثها على المدن الكبرى للجزائر أين أنشأت محطات إرسال ضعيفة تقدر بـ819 خط على المدى القصير موزعة على ثلاث مراكز في قسنطينة ، العاصمة ، و وهران.
كانت ترتكز البرامج على قاعدة تقنية بدائية، كانت أيضا تجلب في جزء كبير منها من فرنسا وتركز على إيجابيات المستعمر مبرزة مشاهده الثقافية وفي الوقت ذاته تعمل على إبراز علاقات الهيمنة على المجتمع الجزائري مشوهة في أغلب الأحيان نضاله السياسي ورصيده الحضاري.
التلفزيون بعد 1962
لم تلبث الدولة الجزائرية غداة الاستقلال أن اتخذت التدابير اللازمة من اجل استرجاع مبنى الإذاعة و التلفزيون، لما يمتلكه هذا القطاع الحساس من أهمية في نقل السيادة الجديدة للدولة الجزائرية، و كذا في ترسيخ القيم الثقافية الخاصة بالشعب الجزائري بعيدا عن المسخ الذي استعمله المستعمر طويلاً.
و تطبيقا لهذا التوجه الذي يتعلق بأداة من أدوات السيادة الوطنية قام كل الإطارات و التقنيون و العمال الجزائريون في 28 أكتوبر 1962 برفع التحدي و التغلب على صعوبات التكوين و شكلوا يدا واحدة تحدوهم الروح الوطنية فالتزموا بتحقيق سير الحسن لأجهزة الإذاعة و التلفزيون و في استمرار الإرسال في حين ظن الإطارات و التقنيون الفرنسيون أن ذهابهم سيتسبب في عرقلة الإرسال لمدة طويلة .
و في الفاتح أوت من عام 1963 أسست الإذاعة و التلفزيون الجزائري و من اجل هذا ركزت الدولة على تجهيز هذا القطاع ، فمن خلال المخططات الثلاثة التالية :
( الثلاثي 1967-1969) (الرباعي الأول 1970-1973 ) ( الرباعي الثاني 1974-1977 ) خصصت أكثر من 310 مليون دينار لميزانية تجهيز الإذاعة و التلفزة الجزائرية التي كانت ممتلكاتها تقدر في عام 1976 بـ389 مليون دينار جزائري بما فيها ما خلفه الاستعمار، و في عام 1982 ارتفعت إلى 560 مليون دينار.
أما المؤسسة الوطنية للتلفزة فقد تكونت بناءاً على المرسوم الوزاري المؤرخ في 01 جويلية 1987 تم تقسيمها إلى أربعة مؤسسات رئيسية هي: OTA بعد إعادة هيكلة مؤسسة الإذاعة و التلفزة
-المؤسسة الوطنية للتلفزة
- المؤسسة الوطنية للإذاعة
-المؤسسة الوطنية للبث الإذاعي و التلفزي
-المؤسسة الوطنية للإنتاج السمعي البصري
تقسم المؤسسة إلى 06 مديريات أساسية هي :
مديرية الاخبار
مديرية الإنتاج
مديرية البرمجة
مديرية الخدمات التقنية و التجهيز
مديرية الادارة العامة
مديرية العلاقات الخارجية.
بالإضافة إلى مركز الأرشيف ،المحطات الجهوية و المديريات التجارية
بعد 1986
- المؤسسة الوطنية للتلفزة تصبح مؤسسة عمومية ذات طابع تجار صن
- وظائف الخدمة العمومية للمؤسسة يحددها دفتر المهام الذي يحدد واجبات المؤسسة و أهمها المتعلقة بالتعبير عن كل التيارات الفكرية ، و وجهات النظر في ظل احترام مبدأ العدالة في الطرح و الشفافية و الحرية و احترام توجيهات المجلس الأعلى للإعلام و البيانات القادمة من وزارة الاتصال و الثقافة ، أما باقي الدفتر فهو يبين الهوية العامة للقناة المحددة بالثلاثية. الأخبار ،التربية ،التوجيه كما يحدد حصص بث البرامج الوطنية إضافة إلى بعض القوانين المتعلقة ببث الومضات الاشهارية
- يعوض مجلس التوجيه بمجلس الإدارة الذي يضم 10 أعضاء في أكبر تقدير له، مهمته حساسة و هي ضمان حرية الخدمة العمومية للتلفزة و كذا السهر على تطبيق ما جاء في كراس الواجبات و هذا حسب المرسوم التنفيذي لسنة 1991 و على عكس مجلس الإدارة الذي يرأس من طرف وزير الاتصال أو ممثل له
ظهرت التلفزة في الجزائر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1) في ديسمبر العام 1956 إبان الفترة الاستعمارية أين أقيمت مصلحة بث محدودة الإرسال، اقتصر بثها على المدن الكبرى للجزائر أين أنشأت محطات إرسال ضعيفة تقدر بـ819 خط على المدى القصير موزعة على ثلاث مراكز في قسنطينة ، العاصمة ، و وهران.
كانت ترتكز البرامج على قاعدة تقنية بدائية، كانت أيضا تجلب في جزء كبير منها من فرنسا وتركز على إيجابيات المستعمر مبرزة مشاهده الثقافية وفي الوقت ذاته تعمل على إبراز علاقات الهيمنة على المجتمع الجزائري مشوهة في أغلب الأحيان نضاله السياسي ورصيده الحضاري.
التلفزيون بعد 1962
لم تلبث الدولة الجزائرية غداة الاستقلال أن اتخذت التدابير اللازمة من اجل استرجاع مبنى الإذاعة و التلفزيون، لما يمتلكه هذا القطاع الحساس من أهمية في نقل السيادة الجديدة للدولة الجزائرية، و كذا في ترسيخ القيم الثقافية الخاصة بالشعب الجزائري بعيدا عن المسخ الذي استعمله المستعمر طويلاً.
و تطبيقا لهذا التوجه الذي يتعلق بأداة من أدوات السيادة الوطنية قام كل الإطارات و التقنيون و العمال الجزائريون في 28 أكتوبر 1962 برفع التحدي و التغلب على صعوبات التكوين و شكلوا يدا واحدة تحدوهم الروح الوطنية فالتزموا بتحقيق سير الحسن لأجهزة الإذاعة و التلفزيون و في استمرار الإرسال في حين ظن الإطارات و التقنيون الفرنسيون أن ذهابهم سيتسبب في عرقلة الإرسال لمدة طويلة .
و في الفاتح أوت من عام 1963 أسست الإذاعة و التلفزيون الجزائري و من اجل هذا ركزت الدولة على تجهيز هذا القطاع ، فمن خلال المخططات الثلاثة التالية :
( الثلاثي 1967-1969) (الرباعي الأول 1970-1973 ) ( الرباعي الثاني 1974-1977 ) خصصت أكثر من 310 مليون دينار لميزانية تجهيز الإذاعة و التلفزة الجزائرية التي كانت ممتلكاتها تقدر في عام 1976 بـ389 مليون دينار جزائري بما فيها ما خلفه الاستعمار، و في عام 1982 ارتفعت إلى 560 مليون دينار.
أما المؤسسة الوطنية للتلفزة فقد تكونت بناءاً على المرسوم الوزاري المؤرخ في 01 جويلية 1987 تم تقسيمها إلى أربعة مؤسسات رئيسية هي: OTA بعد إعادة هيكلة مؤسسة الإذاعة و التلفزة
-المؤسسة الوطنية للتلفزة
- المؤسسة الوطنية للإذاعة
-المؤسسة الوطنية للبث الإذاعي و التلفزي
-المؤسسة الوطنية للإنتاج السمعي البصري
تقسم المؤسسة إلى 06 مديريات أساسية هي :
مديرية الاخبار
مديرية الإنتاج
مديرية البرمجة
مديرية الخدمات التقنية و التجهيز
مديرية الادارة العامة
مديرية العلاقات الخارجية.
بالإضافة إلى مركز الأرشيف ،المحطات الجهوية و المديريات التجارية
بعد 1986
- المؤسسة الوطنية للتلفزة تصبح مؤسسة عمومية ذات طابع تجار صن
- وظائف الخدمة العمومية للمؤسسة يحددها دفتر المهام الذي يحدد واجبات المؤسسة و أهمها المتعلقة بالتعبير عن كل التيارات الفكرية ، و وجهات النظر في ظل احترام مبدأ العدالة في الطرح و الشفافية و الحرية و احترام توجيهات المجلس الأعلى للإعلام و البيانات القادمة من وزارة الاتصال و الثقافة ، أما باقي الدفتر فهو يبين الهوية العامة للقناة المحددة بالثلاثية. الأخبار ،التربية ،التوجيه كما يحدد حصص بث البرامج الوطنية إضافة إلى بعض القوانين المتعلقة ببث الومضات الاشهارية
- يعوض مجلس التوجيه بمجلس الإدارة الذي يضم 10 أعضاء في أكبر تقدير له، مهمته حساسة و هي ضمان حرية الخدمة العمومية للتلفزة و كذا السهر على تطبيق ما جاء في كراس الواجبات و هذا حسب المرسوم التنفيذي لسنة 1991 و على عكس مجلس الإدارة الذي يرأس من طرف وزير الاتصال أو ممثل له