إسرائيل تعترض سفينة محملة بالأسلحة في عرض المتوسط

[ادارة المنتدى]

أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن قوة تابعة للبحرية الإسرائيلية اعترضت، ليل الثلاثاء الأربعاء 4-11-2009، سفينة محملة بالأسلحة ترفع علم انتيغوا، على بعد 100 ميل بحري (185 كلم) عن سواحل الدولة العبرية. وقالت المتحدثة افيتال ليبوفيتش إن "وحدة كوماندوس اعترضت في عرض البحر على بعد حوالى 100 ميل بحري عن سواحلنا سفينة شحن كنا نشتبه بأنها تنقل أسلحة وذخائر". وأضافت أن "وحدة الكوماندوس، وبعد صعودها إلى متن السفينة، وجدت بالفعل معدات عسكرية". وأوضحت أنه على الإثر، تم اقتياد السفينة إلى ميناء في جنوب إسرائيل لإخضاعها لعمليات تفتيش أخرى. ولم توضح المتحدثة طبيعة الأسلحة التي وجدت على متن السفينة ولا الميناء الذي كانت تتجه إليه، إلا أن تقارير إعلامية إسرائيلية غير مؤكدة، أشارت إلى أن السفينة كانت تحمل أسلحة من إيران متجهة إلى سوريا. وأشار مراسل "العربية" في القدس المحتلة زياد الحلبي إلى أن قائد السفينة لم يبد أية مقاومة حين تم توقيف السفينة التي عثر فوق متنها على كميات هائلة من الأسلحة والذخائر، بعد اقتيادها من قبالة قبرص. وأكد الحلبي أن الجيش الإسرائيلي لم يكشف عن طبيعة الأسلحة، واكتفى بالإشارة إلى كميتها. ولفت إلى أن العملية تعتبر "مخابراتية بامتياز"، مذكّراً بالبروتوكول الذي وقّعته إسرائيل مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد حرب غزة، والذي يسمح لإسرائيل بالتدخل لمنع تهريب الأسلحة في البحر المتوسط. وقالت القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي ان اسرائيل تلقت معلومات مسبقة عن السفينة وذكرت مصادر عسكرية ان رجال كوماندوس من البحرية اعتلوا السفينة وهي في المياه الدولية. وسئل مسؤول في وزارة الدفاع عن الاسلحة التي عثر عليها في السفينة قال "انها اكبر من الاسلحة الصغيرة لكننا لن نقدم تفاصيل في الوقت الراهن".

تفاصيل الخبر هنا... (http://www.jordanzad.com/jordan/news/118/ARTICLE/26232/2009-11-04.html)