الحوت
10-25-2007, 02:45 PM
http://www.ammonnews.net/images/articles/11917.jpg
الصوره نشرتها جريده "الدستور" أمس على صدر صفحتها الأولى ، تحمل أكثر من مغزى ، فالمرشحون يتعاركون على الشكليات أولاً ، ويسيئون الظنّ بالناخبين ثانياً ، وأكثر من ذلك فهم يسيئون لصورة النائب الرزين الذي يسعى إلى تمثيل الناس في أهمّ مؤسسة عرفتها الديمقراطيات.
وللوهلة الأولى ، ظننتُ أنّ الصورة تمثّل مشاجرة بين طلاب مدرسة ، أو طوشة بين مشجّعي ناديين رياضيين ، أو تدافعاً أمام مؤسسة استهلاكية تبيع سلعة نادرة ، أو غير ذلك من مشاهد اجتماعية مرفوضة ، ولكنّها كانت سوى ذلك تماماً ، فالمعنيون همّ المرشّحون لتمثيل الشعب في لحظة بداية التسجيل.
وكنت أتمنى لو أنّ المندوب الصحافي الموجود شرح لنا تفاصيل الأمر ، وما إذا كان هؤلاء الأشخاص قضوا الليلة السابقة أمام المراكز ، وكيف تصرّفوا حين اقتربت الساعة من الثامنة ، وما إذا كان الأمر قد تطوّر إلى اشتباكات بالأيادي والأزلام والأنصار ، وهو أمر متوقّع جداً.
ولن يؤهّل الرقم واحد أيّ شخص بالفوز ، فهو مجرّد رقم ، ولا يختلف عن الرقم اثنين أو ثلاثة أو عشرة إلاّ بتقوى البلاد والعباد ، وعند تقاطع إشارات وادي صقرة ، كانت هناك يافطة كبيرة تعلن عن مرشّح ولكنّ مرشّحاً وضع اسمه وصورته على نفس اليافطة ، فبدا وكأنّ الأمر إعلان للثاني لا الأول ، وهكذا فالمكتوب يُقرأ من عنوانه ، وهشاشة الانتخابات تُقرأ من مثل هذه التصرفات
الصوره نشرتها جريده "الدستور" أمس على صدر صفحتها الأولى ، تحمل أكثر من مغزى ، فالمرشحون يتعاركون على الشكليات أولاً ، ويسيئون الظنّ بالناخبين ثانياً ، وأكثر من ذلك فهم يسيئون لصورة النائب الرزين الذي يسعى إلى تمثيل الناس في أهمّ مؤسسة عرفتها الديمقراطيات.
وللوهلة الأولى ، ظننتُ أنّ الصورة تمثّل مشاجرة بين طلاب مدرسة ، أو طوشة بين مشجّعي ناديين رياضيين ، أو تدافعاً أمام مؤسسة استهلاكية تبيع سلعة نادرة ، أو غير ذلك من مشاهد اجتماعية مرفوضة ، ولكنّها كانت سوى ذلك تماماً ، فالمعنيون همّ المرشّحون لتمثيل الشعب في لحظة بداية التسجيل.
وكنت أتمنى لو أنّ المندوب الصحافي الموجود شرح لنا تفاصيل الأمر ، وما إذا كان هؤلاء الأشخاص قضوا الليلة السابقة أمام المراكز ، وكيف تصرّفوا حين اقتربت الساعة من الثامنة ، وما إذا كان الأمر قد تطوّر إلى اشتباكات بالأيادي والأزلام والأنصار ، وهو أمر متوقّع جداً.
ولن يؤهّل الرقم واحد أيّ شخص بالفوز ، فهو مجرّد رقم ، ولا يختلف عن الرقم اثنين أو ثلاثة أو عشرة إلاّ بتقوى البلاد والعباد ، وعند تقاطع إشارات وادي صقرة ، كانت هناك يافطة كبيرة تعلن عن مرشّح ولكنّ مرشّحاً وضع اسمه وصورته على نفس اليافطة ، فبدا وكأنّ الأمر إعلان للثاني لا الأول ، وهكذا فالمكتوب يُقرأ من عنوانه ، وهشاشة الانتخابات تُقرأ من مثل هذه التصرفات