هدوء عاصف
12-04-2009, 03:12 PM
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وأصحابه وسلم
اخواني اخواتي السلام عليكم
في البداية كل عام وانتم جميعا بألف خير وقائد البلاد المفدّى بألف ألف خير وحفظه الله ذخرا للوطن الغالي.
جاءت كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في عشية ليلة عيد الأضحى المبارك بكل ما تمنّاه المواطن الأردني، فكان هم القائد المفدّى ولا يزال إحتضان أبناء شعبه وضمهم إليه والتخفيف عنا ضنك العيش والأحوال الصعبة التي تعيشها المملكة ودول المنطقة العربية وكثير من دول العالم..
فخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني جاء بليغا شاملا لجميع القضايا المحورية التي تشغل المواطنين حيث سلط جلالته الضوء على مكامن القوة التي يمكن استثمارها في الإنسان الأردني واستغلال قدراته العملية والقيادية والتحمل والصبر بعبارته التي نعتز بها " صبرنا على انفسنا ولا صبر الناس علينا.
ومن هنا نقف عند تلك الجملة الصادقة البليغة (صبرك على نفسك .. ولا صبر الناس عليك) ، لنقارن واقعنا في الأردن مع واقع أشقّــــــــاءنا وأصدقاءنـــــــــا في العالم، لنجد أننا ننعم في الأردن بجميع عوامل الأمن والإستقرار والتي بدورها لا تنفك بأن تصل بنا الى الرّخـــــــــاء المنشود ، فلنـــــــا كمواطنين أردنيين أن نفخر ونعتز لا أن نضجر ونمل ، فالحياة أصبحت قاسية علينا وعلى غيرنا ، فنرى كل يوم سقوط أنظمة ومؤسسات في الهاوية الإقتصادية والتي أصابنا وابلها بشيء من الهبوط والتردي وارتفاع الاسعار والضنك المُلقى على عاتق المواطن ، ولطالما كان الأردن على شفير الأزمات والتحديات ، وبحمد لله تجاوزناها سويّــــــــــا وتأقلمنا مع واقعنا وبتنا أفضل من كثير من الدول وأفضل - بلا مبالغة - من دول كبرى كان يوصف اقتصادها بــ "لا يقهر"! ...
ولكي لا أطيل فأقول بإختصار ، (اللي بتطلّع على مصيبة الناس .. بتهون مصيبته عليه) ، فنحن في الأردن نعيش رغد العيش بحمد الله ويتوجب علينا أن نحمد الله في كل حين على نعمتي الأمن والإستقرار مهما كانت الظروف قاسية.. فلا تحزنوا ولا تهنوا أيها الأردنيون.. فالله معنا وقيادتنا الحكيمة لا تستهين بمقدرات الوطن فهي فذّة صارمة ضد كل من يحاول العبث والتخريب وخصوصا داخل اجهزة الدولة.. ولربما حل مجلس النواب كان هدية جلالته لنا لنعلم ألا تلاعب بمقدراتنا ولا تهاون وإن كان يملك أكبر حصانة!
في النهاية أشيد وأذكر على لسان جلالة الملك تركيزه على القضية الفلسطينية وموقفه تجاه هذه القضية التي تعتبر قضية الاردنيين والفلسطينيين معا لما لها من تشابك كبير حيث ان الاردن قدم الكثير خلال الخمسين سنة الماضية وان الاردن لم يضجر يوما من موقفة الايجابي تجاه القضية الفلسطينية مشيرا الى دعم جلالته لهذه القضية حتى يأخذ الشعب الفلسطيني حقه بكل عدالة.
فافتخر يا أردني ويا أردنية بوطنيتك وقيادتك..
واصبروا ولا تقنطوا من رحمات الله
ودمتم سالمين
هدوء عاصف
اخواني اخواتي السلام عليكم
في البداية كل عام وانتم جميعا بألف خير وقائد البلاد المفدّى بألف ألف خير وحفظه الله ذخرا للوطن الغالي.
جاءت كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في عشية ليلة عيد الأضحى المبارك بكل ما تمنّاه المواطن الأردني، فكان هم القائد المفدّى ولا يزال إحتضان أبناء شعبه وضمهم إليه والتخفيف عنا ضنك العيش والأحوال الصعبة التي تعيشها المملكة ودول المنطقة العربية وكثير من دول العالم..
فخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني جاء بليغا شاملا لجميع القضايا المحورية التي تشغل المواطنين حيث سلط جلالته الضوء على مكامن القوة التي يمكن استثمارها في الإنسان الأردني واستغلال قدراته العملية والقيادية والتحمل والصبر بعبارته التي نعتز بها " صبرنا على انفسنا ولا صبر الناس علينا.
ومن هنا نقف عند تلك الجملة الصادقة البليغة (صبرك على نفسك .. ولا صبر الناس عليك) ، لنقارن واقعنا في الأردن مع واقع أشقّــــــــاءنا وأصدقاءنـــــــــا في العالم، لنجد أننا ننعم في الأردن بجميع عوامل الأمن والإستقرار والتي بدورها لا تنفك بأن تصل بنا الى الرّخـــــــــاء المنشود ، فلنـــــــا كمواطنين أردنيين أن نفخر ونعتز لا أن نضجر ونمل ، فالحياة أصبحت قاسية علينا وعلى غيرنا ، فنرى كل يوم سقوط أنظمة ومؤسسات في الهاوية الإقتصادية والتي أصابنا وابلها بشيء من الهبوط والتردي وارتفاع الاسعار والضنك المُلقى على عاتق المواطن ، ولطالما كان الأردن على شفير الأزمات والتحديات ، وبحمد لله تجاوزناها سويّــــــــــا وتأقلمنا مع واقعنا وبتنا أفضل من كثير من الدول وأفضل - بلا مبالغة - من دول كبرى كان يوصف اقتصادها بــ "لا يقهر"! ...
ولكي لا أطيل فأقول بإختصار ، (اللي بتطلّع على مصيبة الناس .. بتهون مصيبته عليه) ، فنحن في الأردن نعيش رغد العيش بحمد الله ويتوجب علينا أن نحمد الله في كل حين على نعمتي الأمن والإستقرار مهما كانت الظروف قاسية.. فلا تحزنوا ولا تهنوا أيها الأردنيون.. فالله معنا وقيادتنا الحكيمة لا تستهين بمقدرات الوطن فهي فذّة صارمة ضد كل من يحاول العبث والتخريب وخصوصا داخل اجهزة الدولة.. ولربما حل مجلس النواب كان هدية جلالته لنا لنعلم ألا تلاعب بمقدراتنا ولا تهاون وإن كان يملك أكبر حصانة!
في النهاية أشيد وأذكر على لسان جلالة الملك تركيزه على القضية الفلسطينية وموقفه تجاه هذه القضية التي تعتبر قضية الاردنيين والفلسطينيين معا لما لها من تشابك كبير حيث ان الاردن قدم الكثير خلال الخمسين سنة الماضية وان الاردن لم يضجر يوما من موقفة الايجابي تجاه القضية الفلسطينية مشيرا الى دعم جلالته لهذه القضية حتى يأخذ الشعب الفلسطيني حقه بكل عدالة.
فافتخر يا أردني ويا أردنية بوطنيتك وقيادتك..
واصبروا ولا تقنطوا من رحمات الله
ودمتم سالمين
هدوء عاصف