غسان
07-10-2008, 12:55 AM
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/ARC_32/elissa-and-george_L.jpg
على مسرح جرش الجنوبي وبحضور 6 آلآف مشاهد، افتتح سلطان الطرب جورج وسوف والفنانة إليسا والأردني عمر العبد اللات- مساء الثلاثاء 8 يوليو/تموز- فعاليات مهرجان الأردن، الذي سيشارك فيه 25 مطربًا ومطربة من أنحاء العالم ، وذلك بعد إزالة شبهة التطبيع عن المهرجان.
الحفل الغنائي الذي بدأ الساعة الثامنة والنصف بتوقيت الأردن، افتتحته اليسا التي غنت لنحو ساعتين، وتفاعل معها الجمهور لحظةً بلحظة وهي تقدم مجموعةً من أروع أغانيها.
فقدمت إليسا أغنيات ألبومها الأخير "أواخر الشتا"، قبل أن تشدو بأغاني ألبوماتها السابقة، لكن أبرز ما شدت به المطربة اللبنانية كانت الأغنية الدويتو التى جمعتها بالمطرب راغب علامة وعرفها الجمهور العربي من خلالها في نهاية التسعينيات من القرن الماضي.
أما عمر العبداللات فقد عبَّر عن هويته الفلكورية العربية والأردنية ذات الطابع البدوي، فتفاعل معه الجمهور في وصلته الغنائية، وشدا بأغنيات عاطفية كما تغزل "نمر بن عدوان" بمعشوقته "وضحا".
وما أن أعلنت عقارب الساعة دخول يوم جديد بتجاوزها الثانية عشرة من منتصف الليل خمسة دقائق، حتى طلَّ جورج وسوف فلم يكف الجمهور عن تحيته والتصفيق له، إلا بعد أن استأذنه وسوف للانطلاق بوصلته الغنائية التي زادت عن ساعتين، والتي- بحسب الجمهور- لن تنسى كون "أبو وديع" كان في أحلى تجلياته.
وحول شبهات التطبيع التي زالت عن المهرجان بعد تدخل ملكي ، قال نايف الفايز، مدير هيئة تنشيط السياحة الاردنية، لوكالة فرانس برس أن" موضوع المقاطعة تجاوزناه، والمؤشرات الأولية جميعها إيجابية ، ولم يردنا اي مخاطبة رسمية من أي فنان بمقاطعة المهرجان".
ملاحقة لسلطان الطرب
وإن كان الحفل قد انتهى بالنسبة لوسوف وإليسا والعبداللات، إلا أنه لم يكن كذلك بالنسبة للجمهور الذي قررت أعدادٌ كبيرة منه مرافقة النجوم الى الفندق المقيمين به، لتوثيق هذه الليلة في دفاتر ملاحظاتهم بتوقيع النجوم.
وطغى على مدرجات المسرح أبناء عرب فلسطين المحتلة عام 1948 الذين حضروا خصيصًا لسماع وسوف وإليسا، في حين أن عددًا من جمهور العبداللات شوهد يغادر المسرح بعد أن انتهت وصلته الغنائية التي كانت الثانية واستمرت لأكثر من ساعة.
وفضل المطربون المشاركون في الحفل الافتتاحي عدم عقد مؤتمرات صحفية تجنبًا لإثارة قضية التطبيع التي سبق حسمها من قبل بعد أن تبين أن المهرجان بريء من تهمة التطبيع.
كما أن إدارة المهرجان حرصت على عدم الكشف عن أماكن إقامة المطربين المشاركين في فعاليات المهرجان تجنبًا لما قد يتعرضون له من ضغط من جانب المعارضين للمهرجان، مما قد يؤثر على المزاج العام للفنان.
ومن جهةٍ أخرى لم تخف إدارة مهرجان الأردن سعادتها بالحفل الافتتاحي لاسيما حضور جورج وسوف الذي ظل مترددًا في المشاركة حتى قبل ثلاثة أيام من انطلاق فعاليات المهرجان.
وكشف مصدر مسؤول بالمهرجان- لموقع mbc .net- أن وسوف قرر المشاركة بعد تدخل وزراء في الحكومة وأمين عام وزارة الثقافة جريس سماوي ونقيب الفنانين شاهر الحديد من إقناعه وترتيب إجراءات حضوره لافتتاح المهرجان برعاية مندوبة الملك عبد الله الثاني، وزيرة السياحة مها الخطيب، وبحضور الأميرة رحمة بنت الحسن وزوجها وزير النقل المهندس علاء البطاينة".
وأوضحت المتحدثة الإعلامية الاعلامية للمهرجان هيام أبو النعاج أن نجاح الحفل الافتتاحي جاء نتيجة التلاحم الكبير بين الجمهور العريض ونجوم الحفل الذين اطمأنوا على نجاح فعاليتهم بعد أن انتابهم قلق الفشل بسبب ذيول الأزمة التي سبقت انطلاق فعاليات المهرجان".
إنهاء المقاطعة المصرية
وفي السياق نفسه ناشد السيد راضي رئيس اتحاد عام النقابات الفنية المصرية الفنانين المصريين مساندة مهرجان الأردن- بعد أن ثبتت براءته من تهمة التطبيع- حتى يظهر بالصورة اللائقة ويستكمل نجاحات مهرجان جرش للأغنية الذي يحمل خلف ظهره ربع قرن من النجاح.
وأشاد راضي بموقف الفنانين عمر دياب ومحمد حماقي من المهرجان وقال: "موقفهما كان مشرفًا لكل مواطن عربي، وهما أثبتا للجميع انتماءهما ووطنيتهما، لكن بعد أن زال اللبس بحديث جلالة ملك الأردن ندعوهما الى المشاركة في إنجاح المهرجان".
من جانبه أكد المطرب عمر دياب أنه كان من الصعب عليه المشاركة في المهرجان في ظل وجود شبهة تطبيع، لكن بعد أن زال اللبس فسأسعى إلى تقديم أغانٍ وطنيةٍ تعبِّر عن مشاعرنا ضد هذا الكيان المغتصب لأرض فلسطين.
أما المطرب محمد حماقي فأكد أنه كان على ثقةٍ من أن هناك خطأً ما لأنه لم يتعاقد مع شركة فرنسية من الأساس؛ بل تعاقد مع شركة لبنانية يتعامل معها منذ سنوات، معربًا عن تأييده لتراجع النقابات الفنية في مصر عن قرار المقاطعة طالما أنها ارتأت أن مشاركة الفنان المصري لهذا المهرجان فيه صالح الجميع فإنني على موعدي مع جمهور الأردن.
على مسرح جرش الجنوبي وبحضور 6 آلآف مشاهد، افتتح سلطان الطرب جورج وسوف والفنانة إليسا والأردني عمر العبد اللات- مساء الثلاثاء 8 يوليو/تموز- فعاليات مهرجان الأردن، الذي سيشارك فيه 25 مطربًا ومطربة من أنحاء العالم ، وذلك بعد إزالة شبهة التطبيع عن المهرجان.
الحفل الغنائي الذي بدأ الساعة الثامنة والنصف بتوقيت الأردن، افتتحته اليسا التي غنت لنحو ساعتين، وتفاعل معها الجمهور لحظةً بلحظة وهي تقدم مجموعةً من أروع أغانيها.
فقدمت إليسا أغنيات ألبومها الأخير "أواخر الشتا"، قبل أن تشدو بأغاني ألبوماتها السابقة، لكن أبرز ما شدت به المطربة اللبنانية كانت الأغنية الدويتو التى جمعتها بالمطرب راغب علامة وعرفها الجمهور العربي من خلالها في نهاية التسعينيات من القرن الماضي.
أما عمر العبداللات فقد عبَّر عن هويته الفلكورية العربية والأردنية ذات الطابع البدوي، فتفاعل معه الجمهور في وصلته الغنائية، وشدا بأغنيات عاطفية كما تغزل "نمر بن عدوان" بمعشوقته "وضحا".
وما أن أعلنت عقارب الساعة دخول يوم جديد بتجاوزها الثانية عشرة من منتصف الليل خمسة دقائق، حتى طلَّ جورج وسوف فلم يكف الجمهور عن تحيته والتصفيق له، إلا بعد أن استأذنه وسوف للانطلاق بوصلته الغنائية التي زادت عن ساعتين، والتي- بحسب الجمهور- لن تنسى كون "أبو وديع" كان في أحلى تجلياته.
وحول شبهات التطبيع التي زالت عن المهرجان بعد تدخل ملكي ، قال نايف الفايز، مدير هيئة تنشيط السياحة الاردنية، لوكالة فرانس برس أن" موضوع المقاطعة تجاوزناه، والمؤشرات الأولية جميعها إيجابية ، ولم يردنا اي مخاطبة رسمية من أي فنان بمقاطعة المهرجان".
ملاحقة لسلطان الطرب
وإن كان الحفل قد انتهى بالنسبة لوسوف وإليسا والعبداللات، إلا أنه لم يكن كذلك بالنسبة للجمهور الذي قررت أعدادٌ كبيرة منه مرافقة النجوم الى الفندق المقيمين به، لتوثيق هذه الليلة في دفاتر ملاحظاتهم بتوقيع النجوم.
وطغى على مدرجات المسرح أبناء عرب فلسطين المحتلة عام 1948 الذين حضروا خصيصًا لسماع وسوف وإليسا، في حين أن عددًا من جمهور العبداللات شوهد يغادر المسرح بعد أن انتهت وصلته الغنائية التي كانت الثانية واستمرت لأكثر من ساعة.
وفضل المطربون المشاركون في الحفل الافتتاحي عدم عقد مؤتمرات صحفية تجنبًا لإثارة قضية التطبيع التي سبق حسمها من قبل بعد أن تبين أن المهرجان بريء من تهمة التطبيع.
كما أن إدارة المهرجان حرصت على عدم الكشف عن أماكن إقامة المطربين المشاركين في فعاليات المهرجان تجنبًا لما قد يتعرضون له من ضغط من جانب المعارضين للمهرجان، مما قد يؤثر على المزاج العام للفنان.
ومن جهةٍ أخرى لم تخف إدارة مهرجان الأردن سعادتها بالحفل الافتتاحي لاسيما حضور جورج وسوف الذي ظل مترددًا في المشاركة حتى قبل ثلاثة أيام من انطلاق فعاليات المهرجان.
وكشف مصدر مسؤول بالمهرجان- لموقع mbc .net- أن وسوف قرر المشاركة بعد تدخل وزراء في الحكومة وأمين عام وزارة الثقافة جريس سماوي ونقيب الفنانين شاهر الحديد من إقناعه وترتيب إجراءات حضوره لافتتاح المهرجان برعاية مندوبة الملك عبد الله الثاني، وزيرة السياحة مها الخطيب، وبحضور الأميرة رحمة بنت الحسن وزوجها وزير النقل المهندس علاء البطاينة".
وأوضحت المتحدثة الإعلامية الاعلامية للمهرجان هيام أبو النعاج أن نجاح الحفل الافتتاحي جاء نتيجة التلاحم الكبير بين الجمهور العريض ونجوم الحفل الذين اطمأنوا على نجاح فعاليتهم بعد أن انتابهم قلق الفشل بسبب ذيول الأزمة التي سبقت انطلاق فعاليات المهرجان".
إنهاء المقاطعة المصرية
وفي السياق نفسه ناشد السيد راضي رئيس اتحاد عام النقابات الفنية المصرية الفنانين المصريين مساندة مهرجان الأردن- بعد أن ثبتت براءته من تهمة التطبيع- حتى يظهر بالصورة اللائقة ويستكمل نجاحات مهرجان جرش للأغنية الذي يحمل خلف ظهره ربع قرن من النجاح.
وأشاد راضي بموقف الفنانين عمر دياب ومحمد حماقي من المهرجان وقال: "موقفهما كان مشرفًا لكل مواطن عربي، وهما أثبتا للجميع انتماءهما ووطنيتهما، لكن بعد أن زال اللبس بحديث جلالة ملك الأردن ندعوهما الى المشاركة في إنجاح المهرجان".
من جانبه أكد المطرب عمر دياب أنه كان من الصعب عليه المشاركة في المهرجان في ظل وجود شبهة تطبيع، لكن بعد أن زال اللبس فسأسعى إلى تقديم أغانٍ وطنيةٍ تعبِّر عن مشاعرنا ضد هذا الكيان المغتصب لأرض فلسطين.
أما المطرب محمد حماقي فأكد أنه كان على ثقةٍ من أن هناك خطأً ما لأنه لم يتعاقد مع شركة فرنسية من الأساس؛ بل تعاقد مع شركة لبنانية يتعامل معها منذ سنوات، معربًا عن تأييده لتراجع النقابات الفنية في مصر عن قرار المقاطعة طالما أنها ارتأت أن مشاركة الفنان المصري لهذا المهرجان فيه صالح الجميع فإنني على موعدي مع جمهور الأردن.