العالي عالي
03-06-2010, 03:07 AM
استقبلت إسرائيل أمس الإعلان عن جولة جديدة للمبعوث الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل في المنطقة، باقتحام باحات المسجد الأقصى، في خطوة باتت مألوفة من قبل قوات أمن الاحتلال المختلفة.
وأصيب نحو 60 مصليا بالرصاص، من بينهم أربعة أصيبوا بعيارات معدنية في أعينهم، فيما تعرض آخرون إلى الاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر المواجهات التي شهدتها باحات المسجد، إثر اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة.
خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة الشيخ عكرمة صبري، خلال تواجده أمس في عمان، قال لـ"الغد" إن تزامن الاقتحام مع قرار لجنة المتابعة العربية الأربعاء الماضي باستئناف مفاوضات فلسطينية إسرائيلية غير مباشرة، دليل على أن "الاحتلال ليس معنياً بالمفاوضات ولا بالسلام".
في الأثناء، طالب متحدثون في مهرجان جماهيري في عمان أمس، بإنقاذ المسجد الأقصى من الاعتداءات والتهويد.
واستنكر المتحدثون في المهرجان الجماهيري الذي نظمه حزب جبهة العمل الإسلامي احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف ونصرة للمقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتضمن ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم لقائمة ما يسمى بـ"التراث اليهودي"، منددين بالاعتداءات.
وأصيب نحو 60 مصليا بالرصاص، من بينهم أربعة أصيبوا بعيارات معدنية في أعينهم، فيما تعرض آخرون إلى الاختناق بالغاز المسيل للدموع، إثر المواجهات التي شهدتها باحات المسجد، إثر اقتحام قوات كبيرة من شرطة الاحتلال باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الجمعة.
خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس الهيئة الإسلامية العليا في مدينة القدس المحتلة الشيخ عكرمة صبري، خلال تواجده أمس في عمان، قال لـ"الغد" إن تزامن الاقتحام مع قرار لجنة المتابعة العربية الأربعاء الماضي باستئناف مفاوضات فلسطينية إسرائيلية غير مباشرة، دليل على أن "الاحتلال ليس معنياً بالمفاوضات ولا بالسلام".
في الأثناء، طالب متحدثون في مهرجان جماهيري في عمان أمس، بإنقاذ المسجد الأقصى من الاعتداءات والتهويد.
واستنكر المتحدثون في المهرجان الجماهيري الذي نظمه حزب جبهة العمل الإسلامي احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف ونصرة للمقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتضمن ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم لقائمة ما يسمى بـ"التراث اليهودي"، منددين بالاعتداءات.