العالي عالي
05-16-2010, 03:09 PM
يسعى المنتخب اليوناني لكرة القدم بقيادة مديره الفني الكبير الألماني أوتو ريهاجل إلى تفجير مفاجأة جديدة في عالم اللعبة عندما يشارك الفريق في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وفجر المنتخب اليوناني مفاجأة مدوية عام 2004 عندما حطم كل القواعد المعروفة وضرب بالتوقعات عرض الحائط وأحرز لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) بالبرتغال تحت قيادة أوتو ريهاجل.
والحقيقة أن مشاركة المنتخب اليوناني في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ستكون الثانية له فقط على مدار تاريخ بطولات كأس العالم حتى الآن بينما كانت المشاركة الأولى له في مونديال 1994 بالولايات المتحدة.
وخرج المنتخب اليوناني مبكرا من بطولة عام 1994 بعدما خسر مبارياته الثلاث في مجموعته بالدور الأول للبطولة دون تسجيل أي هدف بينما استقبلت شباكه عشرة أهداف كان منها أربعة أهداف في مباراته الافتتاحية أمام المنتخب الأرجنتيني بقيادة النجم الكبير دييجو مارادونا.
ويبدو أن مهمة المنتخب اليوناني في مونديال 2010 لن تكون سهلة على الإطلاق بعدما أوقعته قرعة النهائيات ضمن المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات الأرجنتين وكوريا الجنوبية ونيجيريا.
ولم يسبق للمنتخب اليوناني أن حقق أي فوز على الأرجنتين أو كوريا الجنوبية بينما حقق فوزا وحيدا على نيجيريا.
ولكن المفاجأة التي فجرها الفريق في يورو 2004 كانت إنجازا تاريخيا لم يتوقعه أحد وتمثل دليلا على أن الفريق يستطيع العودة مجددا للمنافسة على ألقاب البطولات الكبيرة من خلال مونديال 2010 .
وقال كثيرون إن فشل المنتخب اليوناني في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 سيكون نقطة النهاية بالنسبة لعد ريهاجل الذي امتد على مدار ثماني سنوات.
ولكن ريهاجل نجح في تحقيق الإنجاز الوحيد الذي كان ينقصه على مدار مسيرته الكروية الطويلة التي تمتد عبر خسمة عقود من الزمان وهو التأهل لنهائيات كأس العالم وإن جاء بصعوبة بالغة ومن خلال التغلب على المنتخب الأوكراني في الملحق الأوروبي الفاصل.
ولم يسبق لريهاجل المشاركة كلاعب أو كمدرب في بطولات كأس العالم.
وفي ظل معارضته للتغيير ، سيشارك ريهاجل في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بفريق يتسم بالنزعة الدفاعية كما سيسافر بفريق يعتمد بشكل كبير على اللاعبين المخضرمين وعدد قليل من اللاعبين الشبان.
وقال كوستاس كاستورانيس لاعب خط وسط بنفيكا البرتغالي السابق وواحد من عدد قليل من اللاعبين المخضرمين الباقين من الفريق الفائز بلقب يورو 2004 "هناك العديد من اللاعبين الشبان ضمن صفوف الفريق حاليا وسيجعلون الفريق أكثر إثارة.. يمكننا تحقيق شيء جيد في جنوب أفريقيا".
ويشارك الفريق في مونديال 2010 ليكون البطولة الثالثة الكبيرة التي يخوضها تحت قيادة ريهاجل ولكن ما زال المنتخب اليوناني بلا نجوم عالميين في صفوفه.
ورغم ذلك ، تعلق الجماهير اليونانية آمالا عريضة في مونديال 2010 على المهاجم المخضرم تيوفانيس جيكاس الذي تصدر قائمة هدافي التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2010 برصيد عشرة أهداف في 11 مباراة كما تعلق أملا كبيرا على زميله في خط الهجوم أنجيلوس كاريستياس الذي سجل هدف الفوز في المباراة النهائية ليورو 2004 .
وتعتمد قوة دفاع المنتخب اليوناني على وجود سوتيريوس كيرياكوس مدافع ليفربول الإنجليزي بينما يلعب كاستورانيس دورا مهما أمام خط الدفاع.
ولكن الأمل في تألق الفريق يكمن في جورجيوس كاراجونيس لاعب باناثينايكوس اليوناني الذي مهد بهدفه في المباراة الافتتاحية ليورو 2004 الطريق أمام تفجير الفريق للمفاجأة الكبيرة وإحراز لقب البطولة.
ويشتهر كاراجونيس بدقة وخطورة تسديداته من الضربات الحرة التي تحتسب على بعد 30 مترا من مرمى المنافس ولذلك من المنتظر أن يعتمد عليه ريهاجل مجددا في تسديد معظم الضربات الثابتة.
ومن بين أبرز اللاعبين الشبان في فريق ريهاجل ، يبرز جورجيوس ساماراس /25 عاما/ مهاجم سلتيك الاسكتلندي وفاسيليس توروسيديس /24 عاما/ مدافع أولمبياكوس اليوناني.
المدير الفني ، أوتو ريهاجل :
عندما يخوض نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، سيكون المدرب الألماني أوتو ريهاجل /71 عاما/ المدير الفني للمنتخب اليوناني هو الأكبر سنا من بين جميع مدربي المنتخبات المشاركة في البطولة وسيكون صاحب ثاني أكبر فترة تدريبية مع أحد فرق البطولة وذلك بعد المدرب مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدنماركي.
وتولى ريهاجل المعروف بلقب "كينج أوتو" أو "الملك أوتو" تدريب المنتخب اليوناني في عام 2001 بعدما تأهل الفريق إلى بطولتين كبيرتين فقط على مدار تاريخه قبل إسناد المهمة لريهاجل.
وقاد ريهاجل المنتخب اليوناني إلى تفجير واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ كرة القدم عندما توج مع الفريق بلقب يورو 2004 ثم تأهل معه مجددا لنهائيات كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) ثم لنهائيات كأس العالم 2010 لتكون المرة الثانية فقط في تاريخ الفريق التي يتأهل فيها للمونديال.
ويشتهر أوتو ريهاجل بأسلوبه الاستبدادي والمنظم بشدة والذي يرتبط باسمه في العديد من الدوائر الكروية ولكن كثيرين من لاعبيه أكدوا امتنانهم الشديد للعب تحت قيادته وأن اليونان يجب أن تشيد له تمثالا يخلد مآثره مع الفريق.
وخلال مسيرته الكروية كلاعب ، كان ريهاجل مدافعا قبل أن يكون لنفسه شهرة وسمعة تدريبية طيبة في الدوري الألماني (بوندسليجا) معتمدا بشكل كبير على الأساليب الدفاعية التي ساعدته على الفوز بالألقاب مع فريقي فيردر بريمن وكايزر سلاوترن.
وفجر المنتخب اليوناني مفاجأة مدوية عام 2004 عندما حطم كل القواعد المعروفة وضرب بالتوقعات عرض الحائط وأحرز لقب بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) بالبرتغال تحت قيادة أوتو ريهاجل.
والحقيقة أن مشاركة المنتخب اليوناني في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا ستكون الثانية له فقط على مدار تاريخ بطولات كأس العالم حتى الآن بينما كانت المشاركة الأولى له في مونديال 1994 بالولايات المتحدة.
وخرج المنتخب اليوناني مبكرا من بطولة عام 1994 بعدما خسر مبارياته الثلاث في مجموعته بالدور الأول للبطولة دون تسجيل أي هدف بينما استقبلت شباكه عشرة أهداف كان منها أربعة أهداف في مباراته الافتتاحية أمام المنتخب الأرجنتيني بقيادة النجم الكبير دييجو مارادونا.
ويبدو أن مهمة المنتخب اليوناني في مونديال 2010 لن تكون سهلة على الإطلاق بعدما أوقعته قرعة النهائيات ضمن المجموعة الثانية التي تضم معه منتخبات الأرجنتين وكوريا الجنوبية ونيجيريا.
ولم يسبق للمنتخب اليوناني أن حقق أي فوز على الأرجنتين أو كوريا الجنوبية بينما حقق فوزا وحيدا على نيجيريا.
ولكن المفاجأة التي فجرها الفريق في يورو 2004 كانت إنجازا تاريخيا لم يتوقعه أحد وتمثل دليلا على أن الفريق يستطيع العودة مجددا للمنافسة على ألقاب البطولات الكبيرة من خلال مونديال 2010 .
وقال كثيرون إن فشل المنتخب اليوناني في بلوغ نهائيات كأس العالم 2010 سيكون نقطة النهاية بالنسبة لعد ريهاجل الذي امتد على مدار ثماني سنوات.
ولكن ريهاجل نجح في تحقيق الإنجاز الوحيد الذي كان ينقصه على مدار مسيرته الكروية الطويلة التي تمتد عبر خسمة عقود من الزمان وهو التأهل لنهائيات كأس العالم وإن جاء بصعوبة بالغة ومن خلال التغلب على المنتخب الأوكراني في الملحق الأوروبي الفاصل.
ولم يسبق لريهاجل المشاركة كلاعب أو كمدرب في بطولات كأس العالم.
وفي ظل معارضته للتغيير ، سيشارك ريهاجل في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بفريق يتسم بالنزعة الدفاعية كما سيسافر بفريق يعتمد بشكل كبير على اللاعبين المخضرمين وعدد قليل من اللاعبين الشبان.
وقال كوستاس كاستورانيس لاعب خط وسط بنفيكا البرتغالي السابق وواحد من عدد قليل من اللاعبين المخضرمين الباقين من الفريق الفائز بلقب يورو 2004 "هناك العديد من اللاعبين الشبان ضمن صفوف الفريق حاليا وسيجعلون الفريق أكثر إثارة.. يمكننا تحقيق شيء جيد في جنوب أفريقيا".
ويشارك الفريق في مونديال 2010 ليكون البطولة الثالثة الكبيرة التي يخوضها تحت قيادة ريهاجل ولكن ما زال المنتخب اليوناني بلا نجوم عالميين في صفوفه.
ورغم ذلك ، تعلق الجماهير اليونانية آمالا عريضة في مونديال 2010 على المهاجم المخضرم تيوفانيس جيكاس الذي تصدر قائمة هدافي التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2010 برصيد عشرة أهداف في 11 مباراة كما تعلق أملا كبيرا على زميله في خط الهجوم أنجيلوس كاريستياس الذي سجل هدف الفوز في المباراة النهائية ليورو 2004 .
وتعتمد قوة دفاع المنتخب اليوناني على وجود سوتيريوس كيرياكوس مدافع ليفربول الإنجليزي بينما يلعب كاستورانيس دورا مهما أمام خط الدفاع.
ولكن الأمل في تألق الفريق يكمن في جورجيوس كاراجونيس لاعب باناثينايكوس اليوناني الذي مهد بهدفه في المباراة الافتتاحية ليورو 2004 الطريق أمام تفجير الفريق للمفاجأة الكبيرة وإحراز لقب البطولة.
ويشتهر كاراجونيس بدقة وخطورة تسديداته من الضربات الحرة التي تحتسب على بعد 30 مترا من مرمى المنافس ولذلك من المنتظر أن يعتمد عليه ريهاجل مجددا في تسديد معظم الضربات الثابتة.
ومن بين أبرز اللاعبين الشبان في فريق ريهاجل ، يبرز جورجيوس ساماراس /25 عاما/ مهاجم سلتيك الاسكتلندي وفاسيليس توروسيديس /24 عاما/ مدافع أولمبياكوس اليوناني.
المدير الفني ، أوتو ريهاجل :
عندما يخوض نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، سيكون المدرب الألماني أوتو ريهاجل /71 عاما/ المدير الفني للمنتخب اليوناني هو الأكبر سنا من بين جميع مدربي المنتخبات المشاركة في البطولة وسيكون صاحب ثاني أكبر فترة تدريبية مع أحد فرق البطولة وذلك بعد المدرب مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدنماركي.
وتولى ريهاجل المعروف بلقب "كينج أوتو" أو "الملك أوتو" تدريب المنتخب اليوناني في عام 2001 بعدما تأهل الفريق إلى بطولتين كبيرتين فقط على مدار تاريخه قبل إسناد المهمة لريهاجل.
وقاد ريهاجل المنتخب اليوناني إلى تفجير واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ كرة القدم عندما توج مع الفريق بلقب يورو 2004 ثم تأهل معه مجددا لنهائيات كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) ثم لنهائيات كأس العالم 2010 لتكون المرة الثانية فقط في تاريخ الفريق التي يتأهل فيها للمونديال.
ويشتهر أوتو ريهاجل بأسلوبه الاستبدادي والمنظم بشدة والذي يرتبط باسمه في العديد من الدوائر الكروية ولكن كثيرين من لاعبيه أكدوا امتنانهم الشديد للعب تحت قيادته وأن اليونان يجب أن تشيد له تمثالا يخلد مآثره مع الفريق.
وخلال مسيرته الكروية كلاعب ، كان ريهاجل مدافعا قبل أن يكون لنفسه شهرة وسمعة تدريبية طيبة في الدوري الألماني (بوندسليجا) معتمدا بشكل كبير على الأساليب الدفاعية التي ساعدته على الفوز بالألقاب مع فريقي فيردر بريمن وكايزر سلاوترن.