العالي عالي
05-25-2010, 11:41 PM
رغم العدد الكبير من نجوم التانجو الأرجنتيني المتألقين في أكبر الأندية الأوروبية لكرة القدم ، يواجه المنتخب الأرجنتيني للعبة (راقصو التانجو) مشكلة يصعب حلها بالفعل قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
ويضم المنتخب الأرجنتيني بين صفوفه اللاعب الشاب ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني والفائز بلقب أفضل لاعب في العالم لعام 2009 والمرشح الأقوى للحفاظ على اللقب في 2010 ولكن المشكلة تكمن في عدم ظهوره مع منتخب بلاده بنفس المستوى الرائع الذي يتألق به مع برشلونة.
ولا يختلف اثنان على أن ميسي هو الأفضل حاليا من بين جميع لاعبي العالم كما أن فريق برشلونة هو الأفضل على مستوى جميع فرق العالم ولكن المنتخب الأرجنتيني يتمنى الاستفادة من تألق ميسي عندما يواجه الفريق أكبر التحديات من خلال المشاركة في مونديال 2010 .
ولا يمتلك المنتخب الأرجنتيني من النجوم اللاعب ميسي فقط ولكن صفوف الفريق تضم إلى جواره المهاجمين المتألقين أيضا كارلوس تيفيز ودييجو ميليتو.
كما يضم الفريق لاعبي خط الوسط المتألقين خافيير ماسكيرانو وخوان سيباستيان فيرون والمدافعين المتميزين والتر صامويل ومارتين ديميشليس.
وإلى جانب كل ذلك ، يقود الفريق ، من مقعد المدير الفني ، أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا.
ولكن ما يحتاجه الفريق حاليا وبشكل واضح هو اللعب الجماعي والترابط بين أفراد الفريق وهو ما سيجعله بلا شك مرشحا بقوة لإحراز اللقب العالمي في جنوب أفريقيا.
ويأمل مارادونا ولاعبوه والجميع في هذا البلد الشغوف بكرة القدم في أن تتجمع جميع هذه المهارات الفردية الرائعة للاعبي الفريق وتنصهر في بوتقة الأداء الجماعي عندما ينتظم الفريق في معسكر تدريبي طويل لمدة نحو شهر قبل المشاركة في المونديال.
وربما ينجح الفريق من خلال ذلك في تحقيق الحلم الذي طال انتظاره وانتزاع لقب العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعد 24 عاما من فوزه باللقب الثاني له.
وحجز المنتخب الأرجنتيني بطاقة تأهله للنهائيات بشق الأنفس وفي اللحظة الأخيرة حيث ظهر الفريق بمستوى هزيل ومتذبذب في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للنهائيات رغم وفرة اللاعبين البارزين والعالميين في صفوف الفريق.
ومني الفريق بهزائم ثقيلة في التصفيات ولم تفلح معه محاولة تغيير الإدارة الفنية حيث أقيل المدرب ألفيو باسيلي وتولى مارادونا المسئولية خلفا له من أجل تحفيز اللاعبين على استعادة النتائج الجيدة بصفتهم من أبرز نجوم العالم ويقودهم أحد أساطين اللعبة.
ولكن نتائج الفريق لم تتغير كثيرا وإن نجح في النهاية في حجز مقعده في النهائيات.
وظل الشيء الوحيد الواضح خلال مسيرة الفريق بالتصفيات أن ميسي والفريق يفتقدان بعضهما البعض.
وقال المهاجم الأرجنتيني الأسطورة السابق ماريو كيمبس "ما فاز به (ميسي) مع ناديه كان هائلا. ويحتاج (ميسي) الآن أن يضع الكريمة فوق الكعكة من خلال الفوز بلقب كأس العالم".
وصرح ميسي ، الذي يحتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين خلال نهائيات كأس العالم ، في مقابلة مع صحيفة "إل موندو" الأسبانية قائلا "لتصبح أسطورة ولاعبا عظيما يتعين عليك أيضا الفوز بكأس العالم".
ويحتاج المنتخب الأرجنتيني مساعدة ميسي من أجل الفوز بلقب كأس العالم الذي فاز به الفريق في عامي 1978 و1986 بينما يحتاج ميسي المنتخب الأرجنتيني لأنه الفريق الذي يمكنه الوصول بهذا اللاعب إلى مرتبة العظماء وإلى المكانة التاريخية الحقيقية التي ينشدها أي لاعب رغم كل ما حققه ميسي مع برشلونة.
وحتى يحدث ذلك ، يجب أن يشهد الملعب بعض الأمور. وقال المحلل الأرجنتيني الشهير خوان بابلو فارسكي "دييجو (مارادونا) ورفاقه يحتاجون إلى ليونيل (ميسي) المخلص والواثق. وليونيل يحتاج من مارادونا وزملائه أن يثقوا به ولكن دون أن يتركوه وحيدا في مسئولية يجب أن يتحملها الجميع".
ويرى أسطورة كرة القدم الهولندي السابق يوهان كرويف ، الذي كان نجما ومدربا لفريق برشلونة الأسباني ، أن مارادونا يمكنه أن يتعلم دروسا قيمة من النادي الكتالوني.
وقال كرويف "ما من أحد يجهد ويرهق نفسه في صفوف برشلونة مثل ليونيل. وإذا قضى المباراة ينطلق بسرعة ويحاول استخلاص الكرة فإنه سيصاب بالإجهاد ولا يستطيع تصويب الكرة في الوقت الذي يحتاج منه الفريق ذلك".
وأضاف "كثيرون يتساءلون ويسألونني عن السبب وراء عدم ظهور ليونيل بنفس الشكل مع المنتخب الأرجنتيني. والإجابة أن زملائه في الفريقين غير متشابهين وربما يكون الأمر متعلقا بموقفه في الملعب حيث يضطر للعدو وإجهاد نفسه وإهدار طاقته بشكل غير مفيد".
ويمتلك المنتخب الأرجنتيني بين صفوفه اللاعب ميسي ولكنه لا يستطيع الاستفادة من إمكانياته حيث يظهر اللاعب مع منتخب بلاده بأقل من نصف مستواه مع فريق برشلونة.
وسيكون مونديال 2010 بجنوب أفريقيا فرصة لميسي لاستعادة وتوطيد مكانته المرموقة في عيون مشجعي الأرجنتين والفوز باللقب الوحيد الذي لا يستطيع الفوز به من خلال برشلونة.
وتظل القضية هي قدرة المنتخب الأرجنتيني على توفير الظروف التي تساعد ميسي على التألق.
ويضم المنتخب الأرجنتيني بين صفوفه اللاعب الشاب ليونيل ميسي نجم برشلونة الأسباني والفائز بلقب أفضل لاعب في العالم لعام 2009 والمرشح الأقوى للحفاظ على اللقب في 2010 ولكن المشكلة تكمن في عدم ظهوره مع منتخب بلاده بنفس المستوى الرائع الذي يتألق به مع برشلونة.
ولا يختلف اثنان على أن ميسي هو الأفضل حاليا من بين جميع لاعبي العالم كما أن فريق برشلونة هو الأفضل على مستوى جميع فرق العالم ولكن المنتخب الأرجنتيني يتمنى الاستفادة من تألق ميسي عندما يواجه الفريق أكبر التحديات من خلال المشاركة في مونديال 2010 .
ولا يمتلك المنتخب الأرجنتيني من النجوم اللاعب ميسي فقط ولكن صفوف الفريق تضم إلى جواره المهاجمين المتألقين أيضا كارلوس تيفيز ودييجو ميليتو.
كما يضم الفريق لاعبي خط الوسط المتألقين خافيير ماسكيرانو وخوان سيباستيان فيرون والمدافعين المتميزين والتر صامويل ومارتين ديميشليس.
وإلى جانب كل ذلك ، يقود الفريق ، من مقعد المدير الفني ، أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا.
ولكن ما يحتاجه الفريق حاليا وبشكل واضح هو اللعب الجماعي والترابط بين أفراد الفريق وهو ما سيجعله بلا شك مرشحا بقوة لإحراز اللقب العالمي في جنوب أفريقيا.
ويأمل مارادونا ولاعبوه والجميع في هذا البلد الشغوف بكرة القدم في أن تتجمع جميع هذه المهارات الفردية الرائعة للاعبي الفريق وتنصهر في بوتقة الأداء الجماعي عندما ينتظم الفريق في معسكر تدريبي طويل لمدة نحو شهر قبل المشاركة في المونديال.
وربما ينجح الفريق من خلال ذلك في تحقيق الحلم الذي طال انتظاره وانتزاع لقب العالم للمرة الثالثة في تاريخه بعد 24 عاما من فوزه باللقب الثاني له.
وحجز المنتخب الأرجنتيني بطاقة تأهله للنهائيات بشق الأنفس وفي اللحظة الأخيرة حيث ظهر الفريق بمستوى هزيل ومتذبذب في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للنهائيات رغم وفرة اللاعبين البارزين والعالميين في صفوف الفريق.
ومني الفريق بهزائم ثقيلة في التصفيات ولم تفلح معه محاولة تغيير الإدارة الفنية حيث أقيل المدرب ألفيو باسيلي وتولى مارادونا المسئولية خلفا له من أجل تحفيز اللاعبين على استعادة النتائج الجيدة بصفتهم من أبرز نجوم العالم ويقودهم أحد أساطين اللعبة.
ولكن نتائج الفريق لم تتغير كثيرا وإن نجح في النهاية في حجز مقعده في النهائيات.
وظل الشيء الوحيد الواضح خلال مسيرة الفريق بالتصفيات أن ميسي والفريق يفتقدان بعضهما البعض.
وقال المهاجم الأرجنتيني الأسطورة السابق ماريو كيمبس "ما فاز به (ميسي) مع ناديه كان هائلا. ويحتاج (ميسي) الآن أن يضع الكريمة فوق الكعكة من خلال الفوز بلقب كأس العالم".
وصرح ميسي ، الذي يحتفل بعيد ميلاده الثالث والعشرين خلال نهائيات كأس العالم ، في مقابلة مع صحيفة "إل موندو" الأسبانية قائلا "لتصبح أسطورة ولاعبا عظيما يتعين عليك أيضا الفوز بكأس العالم".
ويحتاج المنتخب الأرجنتيني مساعدة ميسي من أجل الفوز بلقب كأس العالم الذي فاز به الفريق في عامي 1978 و1986 بينما يحتاج ميسي المنتخب الأرجنتيني لأنه الفريق الذي يمكنه الوصول بهذا اللاعب إلى مرتبة العظماء وإلى المكانة التاريخية الحقيقية التي ينشدها أي لاعب رغم كل ما حققه ميسي مع برشلونة.
وحتى يحدث ذلك ، يجب أن يشهد الملعب بعض الأمور. وقال المحلل الأرجنتيني الشهير خوان بابلو فارسكي "دييجو (مارادونا) ورفاقه يحتاجون إلى ليونيل (ميسي) المخلص والواثق. وليونيل يحتاج من مارادونا وزملائه أن يثقوا به ولكن دون أن يتركوه وحيدا في مسئولية يجب أن يتحملها الجميع".
ويرى أسطورة كرة القدم الهولندي السابق يوهان كرويف ، الذي كان نجما ومدربا لفريق برشلونة الأسباني ، أن مارادونا يمكنه أن يتعلم دروسا قيمة من النادي الكتالوني.
وقال كرويف "ما من أحد يجهد ويرهق نفسه في صفوف برشلونة مثل ليونيل. وإذا قضى المباراة ينطلق بسرعة ويحاول استخلاص الكرة فإنه سيصاب بالإجهاد ولا يستطيع تصويب الكرة في الوقت الذي يحتاج منه الفريق ذلك".
وأضاف "كثيرون يتساءلون ويسألونني عن السبب وراء عدم ظهور ليونيل بنفس الشكل مع المنتخب الأرجنتيني. والإجابة أن زملائه في الفريقين غير متشابهين وربما يكون الأمر متعلقا بموقفه في الملعب حيث يضطر للعدو وإجهاد نفسه وإهدار طاقته بشكل غير مفيد".
ويمتلك المنتخب الأرجنتيني بين صفوفه اللاعب ميسي ولكنه لا يستطيع الاستفادة من إمكانياته حيث يظهر اللاعب مع منتخب بلاده بأقل من نصف مستواه مع فريق برشلونة.
وسيكون مونديال 2010 بجنوب أفريقيا فرصة لميسي لاستعادة وتوطيد مكانته المرموقة في عيون مشجعي الأرجنتين والفوز باللقب الوحيد الذي لا يستطيع الفوز به من خلال برشلونة.
وتظل القضية هي قدرة المنتخب الأرجنتيني على توفير الظروف التي تساعد ميسي على التألق.