مشاهدة النسخة كاملة : أبطال من كأس العالم
العالي عالي
06-03-2010, 07:24 PM
هومبرتو سوازو والانتقال من الدرجة الثالثة إلى كأس العالم
بروح النجاح والصعود من القاع إلى القمة ، يستعد المهاجم الشيلي هومبرتو سوازو ، الذي تصدر قائمة الهدافين في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم ، في الوقت الحالي للمشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وصرح سوازو للصحفيين قائلا "كنت محظوظا بشكل كبير لأنني نجحت في الاستغلال الجيد للفرصة الثانية التي أتيحت أمامي في كرة القدم. لم أتوقع أبدأ أنني سأمر في حياتي بتلك المراحل العديدة بهذه السرعة."
فبعد اللعب في فئات الهواة لسنوات ، انتقل سوازو للعب في المكسيك ومنها إلى أسبانيا.
وقال المهاجم الطموح "أعرف أنني أقدم مستوى جيدا ، لذلك أسعى لتولي دور أكبر بكثير."
ولا يحب سوازو التحدث إلى الصحفيين لكنه يعبر عن نفسه في الملعب بشكل جيد خاصة من خلال الأهداف.
وفي عام 2003 تصدر سوازو قائمة الهدافين في دوري الدرجة الثالثة الشيلي عندما كان يلعب ضمن صفوف فريق سان لويس.
وفي عامي 2006 و2007 حقق سوازو إنجازا مشابها في دوري الدرجة الأولى الشيلي ، وكرر الإنجاز نفسه في عام 2008 بالمكسيك.
وبعد عام تصدر سوازو أيضا قائمة الهدافين في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 ، متفوقا على النجمين البرازيلي كاكا والأرجنتيني ليونيل ميسي.
ولا يزال سوازو ، حليق الرأس عريض الجسم ، بعيدا كل البعد عن السحر الذي يتمتع به النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام أو النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ، رغم الجهد الذي يبذله وتأثيره في الملعب وقدرته على إحراز الأهداف.
وأثارت بنيته الجسمانية ، النكات بين جماهير ريال سرقسطة عندما انضم إلى النادي الأسباني هذا الموسم وهو في الثامنة والعشرين من عمره.
لكن اللاعب الشيلي أكد على الفور أنه لم يغادر المكسيك كسائح ، وإنما أصبح عنصرا أساسيا في انتعاش ريال سرقسطة في الدوري الأسباني ، وسرعان ما تلاشت النكات وهتفت له الجماهير.
ورغم أن سوازو مهاجم قوي لا يمكن إيقافه ، تكمن نقطة ضعفه في عدم قدرته على استغلال الكرات الرأسية.
ونظرا لأنه لاعب من أصول متواضعة وتورط في العديد من القضايا التأديبية ، جرى تجاهل سوازو لسنوات خلال سن المراهقة في ناديه يونيفرسيداد كاتوليكا الذي يفضل دائما ضم اللاعبين الذين هم طي النسيان منذ فترة طويلة.
ونتيجة لذلك ، تخبط المهاجم في أندية الهواة حتى ضمه المدرب الأرجنتيني كلاوديو بورجي إلى فريق أوداكس المنافس بدوري الدرجة الأولى الشيلي في عام 2003 .
وبعد ثلاثة أعوام ، انتقل بورجي وسوازو سويا إلى فريق كولو كولو الشيلي. وسجل اللاعب 70 هدفا خلال 75 مباراة حيث لعب ضمن خط هجوم رائع كان يضم مواطنيه ماتياس فيرنانديز وخورخي فالديفيا وأليكسيس سانشيز.
والآن يمكن لسوازو أن يتوقع مكان له في التشكيل الأساسي للمنتخب الشيلي في كأس العالم المقبلة التي يخوضها الفريق تحت قيادة المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا.
وتجدر الإشارة إلى أن سوازو يقدم أفضل عروضه مع المنتخب الشيلي حيث أنه يلعب بجوار مجموعة من اللاعبين يعرفهم منذ أعوام. حيث يتميز أداء المنتخب الشيلي حاليا بتبادل الكرة بين سوازو وماتياس فيرنانديز وتلقي سوازو التمريرات من سانشيز والكرات الطويلة من فالديفيا.
ويتنافس المنتخب الشيلي في الدور الأول بكأس العالم المقبلة مع منتخبات أسبانيا وسويسرا والهندوراس.
العالي عالي
06-03-2010, 07:24 PM
عنتر يحيى : نمثل العالم العربي كله
يشعر أي لاعب بالضغط الشديد عندما يرتدي قميص منتخب بلاده ليمثله فى محفل دولي ولكن كل من لاعبي المنتخب الجزائري ومنهم عنتر يحيى نجم الفريق سيحمل عبئا أكبر على كاهله عندما يشارك في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وصرح يحيى إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "لن نلعب لبلدنا فقط في كأس العالم ولكننا سنمثل العالم العربي كله لأننا البلد الوحيد الناطق باللغة العربية".
ويستطيع يحيى تحمل مثل هذه الضغوط ، فعندما أوقعت قرعة التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 المنتخب الجزائري في مجموعة واحدة مع منتخبات مصر وزامبيا ورواندا حصل الفريق الجزائري على ترشيحات قليلة للغاية لتصدر المجموعة على حساب "أحفاد الفراعنة".
وحتى بعد فوز المنتخب الجزائري 3/1 على ضيفه المصري ليتصدر المجموعة بفارق ثلاث نقاط لم يتوقع أحد أن يحافظ المنتخب الجزائري على هذه الصدارة.
ولكن المنتخب الجزائري حافظ على صدارته للمجموعة بفارق ثلاث نقاط وهدفين أمام نظيره المصري قبل الحلول ضيفا عليه في القاهرة في الجولة الأخيرة من التصفيات وكان بإمكان المنتخب الجزائري حجز مكالنه في النهائيات مباشرة بالفوز أو التعادل أو الهزيمة صفر/1 بينما كان المنتخب المصري بحاجة إلى الفوز بأكثر من هدفين نظيفين.
ومع فوز المنتخب المصري في هذه المباراة بهدفين نظيفين أصبح الفريقان بحاجة إلى خوض لقاء فاصل في أم درمان بالسودان لحسم بطاقة التأهل إلى المونديال والتي منحت المنتخب الجزائري الحق في تمثيل العرب كلهم بالمونديال.
وأكد يحيى مجددا أن الضغوط الشديدة لن تفقده هدوء أعصابه حيث سجل هدف الحسم للمنتخب الجزائري في شباك نظيره المصري في الدقيقة 40 من مباراة أم درمان ليتأهل فريقه إلى نهائيات كأس العالم التي يلتقي فيها منتخبات إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا ضمن منافسات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة.
وولد يحيى /28 عاما/ في فرنسا لأبوين من أصل جزائري ولعب للمنتخب الفرنسي للشباب (تحت 18 عاما) قبل أن يقدم الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) قواعد جديدة سمحت ليحيى باللعب للمنتخب الجزائري الأول.
وخاض يحيى أولى مبارياته مع المنتخب الجزائري في كانون ثان/يناير 2004 وذلك بعد فترة قصيرة للغاية من مشاركته مع المنتخب الجزائري الأولمبي.
وبدأ يحيى مسيرته الاحترافية في فريق باستيا الفرنسي قبل الانتقال لفريق نيس. ولكن مع افتقاده للمشاركة بشكل منتظم في المباريات ، اضطر يحيى للاختيار بين ليدز يونايتد الإنجليزي أو بوخوم الألماني اللذين طلبا التعاقد معه ولكنه فضل بوخوم.
وعلى الرغم من الصراع المستمر لناديه مع شبح الهبوط في الدوري الألماني (بوندسليجا) وهو الصراع الذي خسره بوخوم هذا الموسم ، كانت مسيرته الدولية مع المنتخب الجزائري على مستوى رائع وفاز يحيى بلقب أفضل لاعب عربي لعام 2009 وأفضل لاعب جزائري في عام 2009 أيضا.
وقال يحيى ، الذي تزوج من شقيقة زميله في المنتخب الجزائري كريم زياني ، إنه يتطلع الآن إلى تقديم عروض جيدة في كأس العالم. وقال "يجب أن نتعلم من أخطائنا وأن نتخلص منها.. يجب أن تكون لدينا خطة بكيفية بلوغ الدور التالي في كأس العالم وإذا كانت لدينا هذه الخطة ، يمكننا التأهل للمراحل الحاسمة في البطولة".
العالي عالي
06-03-2010, 07:26 PM
فورلان : مجموعتنا صعبة وستكون كذلك على الجميع
وهو يرتدي الزي الرسمي لفريقه ، يمكن بالكاد تمييز دييجو فورلان عن زملائه في قاعة الفندق الذي تقيم به أوروجواي. بيد أن مهاجم أتلتيكو مدريد /31 عاما/ لم يعد مجرد لاعب آخر في صفوف أبطال العالم مرتين من قبل.
ويقول على الفور في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من أجل نزع القيادة عن كاهله "أتمتع بأعوام وخبرة أكثر ، وألعب للمنتخب منذ وقت بعيد... لكن هناك لاعبون آخرون".
أما المدير الفني للمنتخب أوسكار واشنطن تاباريز فيقول "إن فورلان واحد من أكثر اللاعبين خبرة"، ويضيف "يسهم بالكثير على المستوى الفردي ويتمتع بشئ من القيادة في هذا المنتخب. لكنه ليس اللاعب الوحيد ، وهو يعرف ذلك جيدا. النجوم الوحيدة هي تلك التي نراها في السماء".
وذلك هو مفهوم كرة القدم في أوروجواي. المجموعة فوق الفرد. التكاتف سواء داخل الملعب أو خارجه. إلى جوار فورلان ، يتولى رجال مثل دييجو لوجانو أو سباستيان أبريو مسئولية حقن الخبرة لفريق يتميز في المقام الأول بشباب لويس سواريز أو دييجو جودين أو إدينسون كافاني.
ويقول فورلان مفضلا الحذر فيما يتعلق بأهدافه "إنها مجموعة جيدة ، تضم لاعبين يتمتعون بخبرة اللعب في فرق أوروبية ، لذا فإننا نأمل في تقديم أداء جيد وتحقيق النتائج التي نطمح لها".
ويضيف "أحلم بتقديم مونديال جيد وأن يكون المنتخب في حالة رائعة ، بعد ذلك سنرى ما يحدث"، وربما ينبع ذلك من التأهل العسير للفريق إلى البطولة ، بعد دور فاصل أمام كوستاريكا.
وقال ماثيو بوث قلب دفاع منتخب جنوب أفريقيا منافس أوروجواي في المجموعة الأولى خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية "لقد تأهلوا بصعوبة إلى المونديال"، قبل أن يستدرك "لكن التأهل عن أمريكا الجنوبية إنجاز في حد ذاته ، لأنها تصفيات صعبة للغاية".
وإلى جانب أصحاب الضيافة ، سيكون على أوروجواي الاصطدام بفرنسا والمكسيك للفوز بواحد من مقعدين للمجموعة في دور الستة عشر.
ويحذر المهاجم الذي يستهل منتخب بلاده مشواره في البطولة بمواجهة فرنسا في 11 حزيران/يونيو المقبل "من الواضح أننا وقعنا في مجموعة صعبة ، لكن ذلك جيد ، فلابد من لعب تلك المباريات ، وانتظار تقدم البطولة لمعرفة ما سيحدث".
وأوضح فورلان الفائز بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مرتين ، وربما يخوض في جنوب أفريقيا 2010 آخر فرصة له للتألق على المسرح الكروي الدولي ، "المباراة الأولى دوما مهمة لمعرفة كيف تبدأ. إنها جوهرية". وهو لم يظهر كثيرا في مونديالي 2002 و2006 ، وخرجت أوروجواي في المرتين من الدور الأول.
وبعد الفرنسيين ، سيلعب الفريق اللاتيني أمام جنوب أفريقيا وسينهي الدور الأول بمواجهة المكسيك.
وأكد "جنوب أفريقيا هي المنتخب المضيف ولديها لاعبون في فرق جيدة في العديد من أطراف العالم. والمكسيك كذلك منتخب يتمتع بلاعبين جيدين للغاية ، يتمتعون بمهارات عالية ، وهو ما يعني أن الأمر سيكون صعبا على الجميع".
في كل الأحوال ، يعي فورلان أن أوروجواي ستبقي على طريقة اللعب التي اتبعتها على مدار عقود.
ويقول "إننا فريق يدافع بشكل جيد للغاية ، تلك هي سمة أوروجواي... وعند الهجوم لدينا أيضا لاعبون قادرون على صنع الفارق ، لذا سنحاول أن نكون جيدين على مستوى الدفاع فذلك هو الأمر الأهم دوما ، كي نكون أكثر هدوءا أمام مرمى المنافسين".
وقالت إحدى الصحف السويسرية قبل مباراة ودية جمعت المنتخب الأوروبي بنظيره الأوروجواني الذي فاز 3/1 "حذار ، فقد جاء محطمو العظام".
وتسبق السمعة السيئة فريقا اعتاد اللعب دوما بقوة ، تخرج أحيانا عن الحد المسموح به ، لكنه تحت قيادة تاباريز يسعى إلى خلق اتصال أكبر مع الكرة ، دون أن يفقد أسلوبه المعتاد.
ويطمئن فورلان مجموعة من الصحفيين الفرنسيين بقوله "إننا فريق طبيعي ، إنها فقط السمعة السيئة"، مضيفا "إننا فريق يصل به الأمر أحيانا إلى اللعب بقوة ، مثلما يلعب المنتخب الفرنسي. لا شئ أكثر من ذلك ، لا يوجد أي تعمد".
العالي عالي
06-03-2010, 07:27 PM
الكوري بارك يحلم بتكرار إنجاز 2002 في مونديال 2010
هناك العديد من أندية كرة القدم في العالم يحلم أي لاعب بأن ينضم اليها ، وتعد أندية برشلونة وريال مدريد الأسبانيين وميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي من بين صفوة الأندية التي لا تجذب اللاعبين فقط، بل أيضا يمكنها بشكل كبير انتقاء واختيار اللاعبين الذين يرتدون قميص الفريق.
وعندما أعلن مانشستر يونايتد عن تعاقده مع لاعب خط الوسط الكوري الجنوبي بارك جي سونج عام 2005 ، اعتقد كثيرون أن الصفقة تأتي في إطار حملة تسويق النادي في القارة الآسيوية وليس من أجل تعزيز خطوط الفريق.
بيد أن بارك خاض 150 مباراة مع مانشستر منذ ذلك الوقت واحرز الفريق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات، بجانب لقب دوري أبطال أوروبا ولقب كأس العالم للأندية.
وفي وقت لاحق العام الجاري، يتوقع أن يقود بارك /29 عاما/ منتخب كوريا الجنوبية في كأس العالم بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 11 حزيران/يونيو إلى 11 تموز/يوليو.
شارك بارك مع منتخب بلاده في كأس العالم عامي 2002 و2006 وخاض جميع مباريات الفريق.
جاءت الانطلاقة الأوروبية لبارك عام 2003 عندما عاد الهولندي جوس هيدينك المدير الفني للمنتخب كوريا الجنوبية والذي قاد الفريق لاحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2002 ، التي استضافتها كوريا بجوار اليابان ، إلى بلاده لتولي تدريب إيندهوفن.
كان بارك بين أولى الصفقات التي أبرمها هيدينك مع إيندهوفن لينتقل اللاعب إلى صفوف الفريق الهولندي قادما من كيوتو بربل سانجا الياباني.
اكتسب بارك سمعة طيبة في هولندا ، رغم أن الإصابات أعاقت بداية مسيرته مع إيندهوفن.
ولكن النجاح في عالم الساحرة المستديرة لا يكون سهلا دائما حيث واجه بارك بداية مخيبة للآمال بعد أن رفضته العديد من الأندية في كوريا الجنوبية بسبب حجمه.
وفي الحقيقة ، فإن تقارير وسائل الإعلام الكورية تشيع أن بارك كان صغير الحجم للغاية، ولكن والده دفعه لتناول الضفادع من أجل الإسراع في عملية نموه.
ومن بين محطات خيبة الأمل التي توقف فيها بارك ، عندما تم اختياره رجل المباراة الأول في الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا الذي شهد فوز مانشستر على برشلونة الأسباني في نيسان/أبريل 2008 ، ولكن تم استبعاده من قائمة المباراة النهائية التي تغلب فيها الفريق على تشيلسي في طريقه لإحراز اللقب.
قال سير أليكس فيرجسون، المدير الفني لمانشستر، بعدها أن استبعد بارك من قائمة الفريق أمام تشيلسي في موسكو ، كان أحد أصعب القرارات التي اضطر إلى اتخاذها خلال مسيرته التدريبية.
بيد أنه بعد عام واحد فقط كان بارك أول لاعب آسيوي يشارك في نهائي دوري الأبطال وخاض المباراة بأكملها ليشاهد فريقه يسقط أمام برشلونة.
تلقى بارك عرضا لتمديد عقده مع مانشستر، وعلى الفور قبل العرض ليجدد الولاء لفريقه حتى عام 2012 ، منوها بأن ذلك ليس بالضرورة موعد نهاية مسيرته مع الفريق.
صرح بارك لصحيفة "كوريا تايمز" مؤخرا بأنه يعتزم إنهاء مسيرته مع مانشستر "في حال كان ذلك ممكنا، أرغب في إنهاء مسيرتي مع مانشستر يونايتد ، الذي يعد أفضل فريق في العالم ، لا يوجد سبب يدفعني للرحيل إلى أي ناد آخر".
وأضاف "في ظل تشجيع النادي للاعبين ليبقوا مع الفريق ، هناك العديد من اللاعبين القدامى أمثال بول سكولز وريان جيجز ، إذا أهتم بي النادي وساعدني على التطور ، من الطبيعي أن أبقى معه ، ولكن.. من يستطيع أن يعلم المستقبل".
من ناحية أخرى، أشاد فيرجسون بلاعبه الكوري قائلا "إنه واحد من أكثر اللاعبين تأثيرا.. إنه معنا منذ فترة طويلة.. إنه لا يسبب أي صخب.. لا أرحب بفكرة أن أكون بدونه حاليا".
معروف عن باك أنه يبذل مجهودا شاقا داخل الملعب، ويبدو ان طاقته التي لا حدود لها منحته لقب "صاحب الرئات الثلاث" ، وفي المباراة أمام برشلونة في الدور قبل النهائي لدوري الأبطال ركض اللاعب 12 كيلومترا.
يلعب منتخب كوريا الجنوبية ضمن المجموعة الثانية بكأس العالم بجوار اليونان ونيجيريا والأرجنتين.
العالي عالي
06-03-2010, 07:27 PM
كاسياس يحرص على أن يثبت أنه حارس المرمى الأفضل في العالم حاليا
قبل عامين ، أكد الأسباني إيكر كاسياس أنه أفضل حارس مرمى في أوروبا ولكنه يرغب الآن في التأكيد على أنه الأفضل في العالم.
ولعب كاسياس دورا بارزا في فوز المنتخب الأسباني بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) حيث اهتزت شباكه مرة واحدة فقط عبر المباريات الست التي خاضها الفريق في البطولة ليقود المنتخب الأسباني إلى الفوز باللقب.
وكان لكاسياس دور خاص في المباراة العصيبة مع المنتخب الإيطالي في دور الثمانية للبطولة حيث تصدى لتسديدة خطيرة من ماورو كامورانيزي قبل نهاية المباراة ثم تصدى لاثنين من ضربات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل.
كما انتصر كاسياس في المنافسة الشخصية مع حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون الذي كان أفضل حارس مرمى في أوروبا لحين إقامة هذه البطولة.
وقال كاسياس "يورو 2008 كانت تجربة رائعة.. قيادة منتخب بلادك للفوز في بطولة كبيرة يمثل شيئا مهما للغاية وهو ما حققه عدد قليل للغاية من اللاعبين".
وأضاف "أفضل لحظة بالنسبة لي كانت عندما عدنا إلى مدريد وكان آلاف المشجعين في استقبالنا بالمطار. لم يحدث ذلك من قبل بالنسبة للمنتخب الوطني".
وأصبح هدف كاسياس حاليا هو أن يصبح أفضل حارس في العالم وأن يساعد المنتخب الأسباني في أن يصبح الأفضل ترشيحا بالفعل للمنافسة على لقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال كاسياس "شيء ما يسير بشكل خاطئ بالنسبة لنا في بطولات كأس العالم.. في مونديال 2002 (بكوريا الجنوبية واليابان) وجدنا معاملة سيئة من الحكم (في مباراة مثيرة بدور الثمانية أمام منتخب كوريا الجنوبية). وفي مونديال 2006 بألمانيا التقينا (في دور الستة عشر) بالمنتخب الفرنسي الذي كان يتطور للأفضل من مباراة لأخرى. وتقدمنا على المنتخب الفرنسي (بهدف ديفيدفيا) ولكننا افتقدنا الخبرة في الحفاظ على هذا التقدم".
ورغم ذلك ، يعتقد كاسياس بالفعل أن الأمور يمكن أن تسير بشكل مختلف في جنوب أفريقيا.
وقال كاسياس "قبل عامين ، أظهرنا قدرتنا على المنافسة مع أقوى الفرق. وساهم ذلك في تحسين ثقتنا بأنفسنا".
ويخوض كاسياس مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بعدما ظهر بمستوى متميز على مدار الموسم حيث كان واحدا من العناصر الأساسية في استمرار ريال مدريد في المنافسة مع برشلونة على لقب الدوري الأسباني حتى المرحلة الأخيرة من المسابقة.
وعلى سبيل المثال ، تصدى كاسياس للعديد من الكرات الخطيرة خلال مباراة ريال مدريد مع ريال مايوركا ليقود فريقه إلى الفوز الكبير 4/1 .
ونشأ كاسياس في ضاحية "موستوليس" التي تسودها طبقة العمال الكادحين وبدأ مسيرته مع الفريق الأول لريال مدريد في السابعة عشر من عمره حيث كانت أولى مبارياته مع الفريق عندما تعادل ريال مع أتلتيك بلباو 3/3 في عام 1999 .
وقبل أن يبلغ الحادية والعشرين من عمره ، ساهم كاسياس في فوز الفريق بلقبين في دوري أبطال أوروبا وذلك في عامي 2000 و2002 .
وشارك كاسياس في نهاية المباراة النهائية لبطولة عام 2002 اثر إصابة الحارس الأساسي سيزار ، وتصدى كاسياس للعديد من تسديدات لاعبي باير ليفركوزن الألماني وبعدها لم يعد إلى مقاعد البدلاء.
وخاض كاسياس 102 مباراة دولية في صفوف المنتخب الأسباني منذ عام 2000 وينطلق بثبات نحو تحطيم الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب في صفوف المنتخب الأسباني والمسجل باسم حارس المرمى أندوني زوبيزاريتا في التسعينيات من القرن الماضي برصيد 126 مباراة دولية.
وقدم كاسياس عروضا قوية مع المنتخب الأسباني في بطولتي كأس العالم 2002 و2006 ولكنه يعد بتقديم عروض أفضل في مونديال 2010 .
ولا يمتلك كاسياس خط دفاع قوي أمامه حيث يترك سيرخيو راموس وخوان كابديفيلا مساحات كبيرة خلفهما وذلك في جانبي الملعب كما يبدو البطء في أداء كارلوس بيول وكارلوس مارشينا بسبب كبر سنهما (رغم القوة التي تظهر في أداء جيرارد بيكي).
وهذا يعني أن كاسياس سيحصل على العديد من الفرص في مونديال 2010 ليثبت أنه الأفضل في العالم.
العالي عالي
06-06-2010, 08:05 PM
الفرنسيون متلهفون على عروض ريبيري في كأس العالم 2010
لا يمكن للمنتخب الفرنسي الذي يدربه المدير الفني ريمون دومينيك أن يخوض نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مفعما بالثقة دون وجود نجم خط الوسط فرانك ريبيري بين صفوفه.
ويعد لاعب خط الوسط المبدع ريبيري عنصرا أساسيا في بناء هجمات المنتخب الفرنسي ، وتعتبر نديته وإبداعه في الأداء أدوات مهمة يمكن للمنتخب الفرنسي بطل العالم لعام 1998 الاعتماد عليها في أماله في إحراز اللقب في جنوب أفريقيا.
وبعد أن وقع المنتخب الفرنسي في مجموعة شائكة مع المنتخب الجنوب أفريقي المضيف ومنتخبي المكسيك وأوروجواي ، يتطلع المشجعون الفرنسيون إلى متابعة دور ريبيري في قيادة الفريق.
ورغم الفوز مع بايرن ميونيخ بلقب الدوري الألماني (بوندسليجا) والوصول إلى الدور النهائي في بطولتي كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا ، سيتذكر الكثيرون موسم ريبيري بشيء آخر وهو ربط اسمه بفضيحة ممارسة الجنس مع قصر التي هزت أجواء المنتخب الفرنسي.
وجرى استجواب ريبيري عن دوره مع عدد من اللاعبين الآخرين ، لكنه لم يخضع لتحقيقات ، إلا أن صورته تلوثت شيئا ما أمام الجماهير باعتباره اللاعب الأكثر شعبية في الجيل الحالي للمنتخب.
ويعاني ريبيري من ضغوط كبيرة في نهاية الموسم حيث تعرض لمشكلات الإصابات كما حامت العديد من الشائعات حول انتقاله لفريق آخر ، حيث ينتهي عقده مع بايرن في صيف عام 2011 ، وعوقب بالإيقاف ليغيب عن نهائي دوري أبطال أوروبا بعدما طرد في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي أمام ليون الفرنسي.
وما يزيد الضغوط على ريبيري هو أنه مطالب بالمساهمة في تمكين المنتخب الفرنسي من تناسي ذكريات أخرى سيئة مثل الهدف الحاسم الذي سجله تييري هنري في شباك المنتخب الأيرلندي في تصفيات كأس العالم وكذلك الهزيمة التي مني بها الفريق على أرضه أمام نظيره الأسباني في مباراة ودية في آذار/مارس الماضي.
إنها أشياء عديدة يجب أن يتغلب عليها المنتخب خاصة وأن دومينيك وريبيري اختلفا في وقت سابق حول المركز اللذي يلعب فيه ريبيري ، حيث يفضل اللاعب مركز الجناح الأيسر والذي يشغله هنري أو فلوران مالودا.
ويبدو أن ريبيري فقد أيضا الفرصة في انتزاع شارة قيادة المنتخب من هنري ، وهو هدف يتطلع إليه ريبيري بشدة.
ولكن من ناحية أخرى لا يمكن للمنتخب الفرنسي الاستغناء عن أداء ريبيري الإبداعي وتمريراته الذكية ، رغم أن المشاركة الدولية الأولى له كانت قبيل كأس العالم 2006 بألمانيا.
ومع ذلك شارك ريبيري ، الذي كان يلعب لفريق مارسيليا الفرنسي حينذاك ، في جميع المباريات السبع للمنتخب الفرنسي في طريقه لإحراز المركز الثاني بكأس العالم 2006 .
ورغم وصول ريبيري مع المنتخب إلى نهائي كأس العالم شعر المراقبون حينذاك أنه لم يقدم المستوى الذي يظهر به مع ناديه ، وهي ادعاءات تكررت بعدها بعامين عندما خرج المنتخب الفرنسي من دور المجموعات بكأس الأمم الأوروبية (يورو 2008).
وفاز ريبيري بجائزة أفضل لاعب فرنسي في عامي 2007 و2008 نظرا لتألقه مع بايرن ميونيخ ، وظل مطلبا لدى أكبر الأندية في العالم.
ووصف النجم الفرنسي زين الدين زيدان ، اللاعب ريبيري بأنه "جوهرة كرة القدم الفرنسية" ، وسيتألق إذا تفادى المنتخب الفرنسي الإخفاق الذي واجهه في بطولة عام 2002 عندما خرج من الدور الأول.
العالي عالي
06-06-2010, 08:07 PM
العملاق الأمريكي بورنستين: يمكننا تكرار نجاحنا في كأس القارات
أصبح جوناثان بورنستين في السنوات الأخيرة أحد الأعمدة الأساسية في المنتخب الأمريكي لكرة القدم ، وقد أبدى ثقته في أن منتخب بلاده يمكن أن يفرض نفسه كفريق قوي على ساحة كرة القدم الدولية.
وخلال المشاركة في كأس القارات 2009 ، التي أقيمت بجنوب أفريقيا لتكون بمثابة اختبار لقدرة البلاد على استضافة كأس العالم 2010 ، حقق المنتخب الأمريكي الفوز على المنتخب الأسباني بكامل نجومه وكاد أن يتغلب على المنتخب البرازيلي في الدور النهائي.
وقال بورنستين /26 عاما/ لاعب فريق شيفاس الأمريكي "العديد من اللاعبين لا يزالوا يستشعرون مذاق هذا النجاح.. نتمنى أن نكرر هذا الإنجاز. العديد من اللاعبين يرغبون في حدوث ذلك ، وهو هدف يمكن تحقيقه".
ويتطلع الجميع إلى المباراة الأولى للمنتخب الأمريكي في كأس العالم أمام نظيره الإنجليزي في 12 حزيران/يونيو ، حيث يتوقع أن يواجه بورنستين ندية ودقة لاعب الجناح الأيمن آرون لينون.
ويبدو أن بورنستين مقبل على هذا التحدي بمزيج من التقدير والثقة. ويقول "أتمنى أن أتعامل معه بشكل جيد ، إنه لاعب سريع ومهاري. سيحتاج ذلك إلى صلابة في الدفاع ، ولكن إذا لعب الفريق بشكل جيد ستصبح المواجهات الفردية أكثر سهولة".
وتحدث بورنستين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عقب مشاركته في المباراة التي فاز فيها شيفاس على مضيفه نيو انجلاند ريفوليوشن 4/صفر.
ورغم أن العديد من اللاعبين البارزين بأمريكا يفضلون اللعب لأندية القمة في أوروبا ، يقول بورنستين إن القدرة التنافسية المتزايدة في دوري كرة القدم الأمريكي للمحترفين تعد دفعة قوية للمنتخب الوطني.
وأشار بورنستين أيضا إلى الاهتمام المتزايد بكرة القدم على المستوى المحلي ، والذي كان مدعوما بالتعاقد مع عدد من النجوم الدوليين أمثال ديفيد بيكهام وكذلك إنجازات الكرة الأمريكية في الصيف الماضي.
وقال بورنستين "اللعبة تتقدم هنا بسرعة فائقة" لكنه أشار إلى أن لاعبين مثل كلينت ديمبسي المحترف بفولهام الإنجليزي وستيف شيروندولو لاعب هانوفر الألماني وتيم هوارد لاعب إيفرتون الإنجليزي يتمتعون بأفضلية.
وأوضح "لديهم أفضلية اختبار أنفسهم أمام لاعبين من الطراز العالمي بشكل أسبوعي.. من المهم أن يضم المنتخب مثل هذه الدعامات الأساسية مع الخبرة الدولية الكبيرة".
ويقول بورنستين إن قوة الفريق تكمن في تماسكه وقدرته على الاندفاع إلى الأمام بشكل جماعي والعودة إلى الخلف عند الحاجة إلى الدفاع.
وأضاف "قدرتنا على الهجوم بشكل جماعي جيدة.. يمكننا أيضا إرجاع ثمانية لاعبين خلف الكرة بسرعة كبيرة ، وإذا نجحنا في تطبيق ذلك سنتمكن من إحباط هجمات أي فريق ، ونبدأ النجاح من هنا".
وأشاد بورنستين أيضا بالمدير الفني بوب برادلي ووصفه بأنه أحد الأسلحة السرية للفريق.
وقال بورنستين "منذ العام الأول لي في دوري كرة القدم الأمريكي للمحترفين ، كنت معجبا للغاية بكفاءته المهنية وقدرته على إعداد الفريق. لديه طريقة رائعة لفهم المباراة واكتشاف نقاط ضعف الفريق المنافس".
وأضاف بورنستين ، وهو لاعب متنوع يمكنه أن يؤدي في مركز الظهير الأيسر أو خط الوسط أو الهجوم ، إن اللحظة التي لا تنسى في مسيرته كلاعب كانت عندما سجل هدفا في المباراة الأخيرة للمنتخب الأمريكي بالتصفيات أمام منتخب كوستاريكا.
لكنه يعتقد أن لحظات أكثر خصوصية قادمة. وأوضح "إننا لا نزال نحمل الشعور الإيجابي من الصيف الماضي.. يمكننا الصعود من دور المجموعات وبعد ذلك من يدري؟ كل شيء ممكن".
العالي عالي
06-06-2010, 08:09 PM
ياكوبو إيوجبيني يتمسك بالأمل في تأهل نيجيريا للدور الثاني بالمونديال
ما زال لاعب كرة القدم النيجيري ياكوبو إيوجبيني يتذكر مباراة المنتخب النيجيري التي كاد يطيح فيها بنظيره الإيطالي في الدور الثاني (دور الستة عشر) لبطولة كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة قبل أن تتبدد آمال النسور النيجيرية في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
وتصدر المنتخب النيجيري مجموعته في الدور الأول لمونديال 1994 بعد الفوز على بلغاريا واليونان والهزيمة من الأرجنتين ، وتقدم الفريق بهدف نظيف على نظيره الإيطالي "الآزوري" في مباراتهما بالدور الثاني حتى قبل دقيقة واحدة من نهاية المباراة.
ولكن المهاجم الإيطالي الشهير روبرتو باجيو سجل هدف التعادل في الدقيقة 89 ثم سجل هدف الفوز في الوقت الإضافي الذي لجأ إليه الفريقان.
ورغم ذلك ، اكتسب نسور نيجيريا كبرياء رائعا لكرة القدم الأفريقية. ويعتقد ياكوبو مهاجم إيفرتون الإنجليزي أن جيل 1994 كان من أفضل أجيال كرة القدم النيجيرية.
وصرح ياكوبو إلى وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) قائلا "شاهدت مباريات الفريق في مونديال 1994 عندما قدم لاعبو الفريق مثل (دانيال) أموكاشي ورشيدي ياكيني عروضا جيدة. لقد قدم الفريق عروضا رائعة وشاهدتها عبر التلفزيون وأثنيت على أداء اللاعبين".
وأضاف "أعتقد أنهم ما زالوا من أفضل الأجيال التي أنجبتها كرة القدم النيجيرية. ولكنني أعتقد أننا تأهلنا للمونديال أيضا ونأمل في أن نصبح مثلهم".
وأوقعت قرعة نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا المنتخب النيجيري مجددا في مواجهة منتخبي الأرجنتين واليونان في نفس المجموعة بالدور الأول للبطولة كما تضم معهم منتخب كوريا الجنوبية.
ورغم اتجاه معظم الترشيحات نحو المنتخب الأرجنتيني لتصدر هذه المجموعة ، يرى ياكوبو أن منتخب بلاده يستطيع أيضا بلوغ الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة التي تقام فعالياتها من 11 حزيران /يونيو إلى 11 تموز/يوليو المقبلين.
وقال ياكوبو "كمنتخب وكلاعب كرة قدم ، فإنك تلعب دائما من أجل الحصول على المركز الأول. لا تفكر في أنك ترغب في الحلول ثانيا أو ثالثا. إذا حصلنا على المركز الأول في المجموعة وتأهلنا للدور الثاني سيكون أمرا رائعا".
ويستحوذ ياكوبو /27 عاما/ على الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف يسجلها أي لاعب أفريقي في الدوري الإنجليزي. ويدرك إيوجبيني أن التأهل للدور الثاني بالمونديال لن يكون سهلا.
وقال إيوجبيني "الناس يرون المنتخب الأرجنتيني هو المرشح الأقوى للتأهل إلى الدور الثاني ونحن جميعا نعلم ذلك ولكن المنتخب الأرجنتيني سيعاني من الضغوط. بالنسبة لنا ، لن يكون الأمر سهلا لأننا في كأس العالم".
وأضاف "إنها مسابقة ضخمة. لا نقول إننا المرشح الأقوى لمرافقة الأرجنتين إلى الدور الثاني. نشارك في البطولة لإثبات جدارتنا ولنجعل بلدنا فخورا بنا".
وعانى المنتخب النيجيري في التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال 2010 وخاض الجولة الأخيرة من التصفيات وهو في المركز الثاني في مجموعته بفارق نقطتين خلف نظيره التونسي ولذلك كان الفريق بحاجة إلى الفوز على كينيا وعدم فوز تونس على موزمبيق في الجولة الأخيرة من التصفيات.
وشق ياكوبو طريقه إلى الدوري الإنجليزي بعد تالقه مع فريق مكابي حيفا الإسرائيلي في دوري أبطال أوروبا.
وقال ياكوبو إن لاعبي نيجيريا يثقون دائما في فرصتهم للتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وأوضح "قبل خوض المباراة الأخيرة (في التصفيات) رأينا أننا نستطيع الفوز على كينيا وتمنينا ألا يفوز المنتخب التونسي على موزمبيق وتأهلنا بالفعل إلى النهائيات".
وقال ياكوبو ، الذي ولد في بنين واشتهر بلقب "الياك" أو "الثور الضخم" ، إن اللعب في كأس العالم مختلف تماما. وأوضح "لديك شهر واحد تقريبا للاعداد حتى تصبح بمستوى أفضل".
ويثق ياكوبو في أن منتخبا أفريقيا سيقدم عروضا رائعة في المونديال. وقال يتوقع الناس منا الكثير. إننا جميعا من اللاعبين المتميزين المحترفين في أوروبا ، ولكنك لا تعلم ما سيحدث في كرة القدم.. نريد الذهاب إلى جنوب أفريقيا وبذل قصارى جهدنا لنري العالم كله النيجيريين الجدد ونبرهن على أننا فريق جيد ونثير فخر بلدنا".
وأضاف "نخوض كأس العالم في أفريقيا وما زلت أعتقد أننا سنشاهد مفاجأة. أحد المنتخبات الأفريقية سيؤدي بشكل جيد. لا أعلم ما إذا كان المنتخب النيجيري ولكن منتخبا أفريقيا سيقدم عروضا جيدة ويدهش العالم".
وأوضح "أرى أنه بالنظر للمنتخبات الأفريقية حاليا ، ندرك أنها تتطور بشكل مستمر. هذه المنتخبات تحصل على خبرة أكبر وعلى لاعبين أفضل من خلال احترافهم في أوروبا".
وقال ياكوبو إن العديد من الفرق يمكنها تقديم عروض جيدة. وأوضح "المنتخب الغاني يقدم عروضا جيدة وكذلك المنتخب الإيفواري. وحتى منتخب جنوب أفريقيا. أعلم أن الفريق يعاني ولكن الوضع في كأس العالم سيكون مختلفا".
وأعرب ياكوبو عن اعتقاده بأن أول كأس عالم بالقارة الأفريقية ستكون رائعة. وقال "الجميع في أفريقيا سيشاهدون البطولة وينتظر أن تكون بطولة رائعة. أعتقد أن مواطني جنوب أفريقيا أناس طيبون وهو بلد لطيف وستكون كأس العالم رائعة في هذا البلد".
العالي عالي
06-08-2010, 08:30 PM
نيلسون هايدو : إننا أفضل منتخب لعب لباراجواي حتى الآن
"الهدف الأكبر لباراجواي في المونديال هو تجاوز دور الستة عشر ، الذي كان أفضل إنجازاتنا تاريخيا". كان ذلك هو مخطط الأهداف في جنوب أفريقيا 2010 لدى المهاجم نيلسون هايدو ، أحد نجوم المنتخب اللاتيني.
وهو يوضح في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أسباب ذلك: "إذا لم نفعلها هذه المرة ، فمتى إذن؟ إذا كان الجميع يتفقون على أن منتخب باراجواي الحالي هو الأفضل حتى الآن. إما أن يتحقق ذلك الآن وإما لن يحدث".
وتولد الثقة لديه من محورين ، وتمر عبر القرعة التي وقع بها الفريق وتضم إيطاليا ونيوزيلاندا وسلوفاكيا.
ويبدو تحليل أداء المنافسين واضحا لدى لاعب بوروسيا دورتموند.
ويقول "إيطاليا: يبدو أنهم سيحملون عددا كبيرا من اللاعبين المخضرمين. ذلك يصب في مصلحتنا. كما أن إيطاليا اعتادت بدء البطولات بمستوى هزيل ، قبل أن تتحسن شيئا فشيئا. أتمنى أن يبقوا كذلك ، لأن مباراتنا الأولى ستكون أمامهم على وجه التحديد. إنها مباراة جوهرية. أمام منافس كهذا إما أن تنال هزيمة كبيرة توقظك من كل أحلامك أو تقدم مباراة كبيرة تملأك بالحماسة لباقي البطولة".
ويضيف "نيوزيلاندا: هي المنتخب الأكثر غموضا في المجموعة. لا نريد التقليل من شأنها ، لكنني في الحقيقة لا أعرف كيف تلعب".
ويتابع "سلوفاكيا: لديها لاعبون جيدون ، بعضهم أعرفه من البوندسليجا. نحن وهم سنتنافس على من يواصل طريقه رفقة إيطاليا".
ويعرف هايدو ، الذي سبقت له المشاركة في المونديال الماضي ، أن الكثيرين يرونها مجموعة سهلة لكنه يرفض ذلك: "ليست سهلة ، ربما كانت في المتناول. نيوزيلاندا تبدو سهلة ، لكن إذا كنت في غير يومك فقد تخسر أمام أي فريق".
ويلجأ إلى التاريخ للتقليل من شأن الترشيحات أو المنطق ، ويتذكر مونديال فرنسا 1998: "كنا في مجموعة ضمت باراجواي ونيجيريا والمرشحين للتأهل: أسبانيا وبلغاريا بنجومها ستويتشكوف وبينيف وبالاكوف ، ومن الذي تأهل إلى الدور الثاني؟ باراجواي ونيجيريا. قد يحدث أي شئ في كرة القدم".
ويشير هايدو ، الذي سجل أهدافا حاسمة في تصفيات المونديال ، خلال المقابلة إلى المحورين اللذين يقفان وراء اقتناعه بأن منتخب باراجواي سيقدم بطولة جيدة: تعديل الطريقة على أرض الملعب وتغيير العقلية.
واعتبر أن المنتخب الذي يقوده خيراردو مارتينو يقدم "تغييرا جوهريا".
في الماضي كانت الميزة الأكبر هي الصلابة الدفاعية: "لا زلنا نتمتع بها ، كما ظهر في التصفيات. بيد أن الآن هناك أيضا النجاعة الهجومية. لدينا مهاجمون جيدون ، يتمتعون بالخبرة الأوروبية. لكن مفتاح كل شئ هو أداؤنا كفريق. على سبيل المثال إذا كان علينا اللعب ضد (ليونيل) ميسي ، لن يكون هناك لاعب واحد يتولى رقابته ، بل اثنان أو ثلاثة. إنه اللعب الجماعي والشغف".
وتحقق هذا التغيير مع المدير الفني ، حيث وضع مارتينو بصمته: "في الماضي كان يأتيك المدير الفني ويقول للمدافعين: احذروا عبور نصف الملعب. الآن يأتي مارتينو ويقول: احذروا النزول أكثر من اللازم ، ابقوا في الأمام. لكن دون تهور".
ويوضح "السمة الأكبر لديه هي القدرة على الإقناع والكبرياء. ينقل للفريق رغبته في الفوز بكل المباريات ويقنعك بالقدرة على الفوز بها جميعا. أتذكر عندما ذهبنا للعب في الأرجنتين وقال لنا: اليوم أريد الفوز بهذه المباراة ، لا أريد التعادل ويمكننا الفوز. وفعل الشئ نفسه مع البرازيل".
ولدى هايدو /26 عاما/ حلم لهذا المونديال هو المعتاد لديه: "إنه نفس الحلم الدائم. نفس الحلم الذي راودني أمام الأرجنتين. كان الحلم أن نلعب أمام الأرجنتين ونفوز 1/ صفر بهدف لي (وهو ما تحقق في تصفيات المونديال). الآن أحلم بهولندا في دور الستة عشر ونحن نفوز 1/ صفر بهدف لي".
العالي عالي
06-08-2010, 08:36 PM
ماثيو بوث: كرة القدم متعددة الأعراق في جنوب أفريقيا
كانت الأمور عاصفة في تلك الأمسية داخل أوساط ماميلودي صنداونز ، أحد أندية الصدارة في الدوري الجنوب أفريقي ، لذا وصل ماثيو بوث قلب دفاع المنتخب الملقب باسم "بافانا بافانا" متأخرا بنحو الساعة عن موعده.
وبادر اللاعب بالاعتذار إلى مراسلي وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) الذين كانوا بانتظاره لإجراء مقابلة أمام مركز تشلوركوب للتدريب ، الواقع بالحي الذي يحمل الاسم نفسه شمالي مدينة جوهانسبرج.
فقد كان رئيس النادي بنفسه ، الثري باتريس موتسيبي ، قد زار دون سابق إنذار تدريبات الفريق لتقريع لاعبيه في اجتماع طويل وعاصف.
وكان للوم نتيجته إلا أنه لم يكن كافيا للفريق لحصد اللقب المحلي ، الذي ذهب في النهاية إلى سوبر سبورت يونايتد بفارق نقطة واحدة. لكن تلك الأمسية رغم كل ذلك كان بوث ، الوحيد صاحب بشرة بيضاء في التشكيل الأساسي لفريقه ، قد خصصها للمونديال.
وقال اللاعب حليق الرأس بعد أن اصطحب المراسلين في سيارته إلى حانة قريبة "لا أعتبر نفسي رمزا للاندماج".
ويتمتع المدافع /33 عاما/ بشعبية واسعة في بلاده من مدينة كيب تاون حيث ولد إلى جوهانسبرج حيث يلعب الآن ، ويجهل القليلون فقط في جنوب أفريقيا صيحة التشجيع التي تضج بها الاستادات في كل مرة تصله فيها الكرة "بوووووووووووث".
وتسبب ذلك قبل عام خلال بطولة كأس القارات في حالة من عدم الفهم لدى المراقبين وهم يتابعون صيحة خاصة للاعب الوحيد الأبيض في الفريق.
ويتذكر اللاعب ذلك وهو يبتسم قائلا "كان من الصعب أن نوضح للصحفيين الأجانب أن ذلك ليس عنصرية ، بل أسلوبا للتشجيع... إنه شعور رائع أن تقوم الجماهير باختياري".
ويشعر بوث المتزوج من سونيا بونيفنتيا ، وهي ملكة جمال سمراء سابقة ، والأب لطفلين ، بالالتزام تجاه التغير الذي تمر به بلاده ، لكن بتواضع واستيعاب لحدود الدور الذي يقوم به.
ويؤكد "الرمز الوحيد للاندماج يأتي على المستوى الاقتصادي. في جنوب أفريقيا لا يزال هناك تفاوت كبير في القدرة الاقتصادية. فقط المال يمكنه أن يغير هذا الأمر. لا يمكن لأي نجم رياضي أن يكون رمزا أو يستطيع المساعدة في تحقيق الاندماج".
ويوضح أن ذلك الدور يضطلع به السياسيون. أما دوره فيتمثل في الحيلولة دون اهتزاز شباكه ، وهي المهمة التي أوكل لها حياته. حيث بدأ اللعب في سن الخامسة ، بتحفيز من والده وأشقائه. كما جرب الرجبي والكريكيت ، اللعبتان اللتان اقترنتا في الماضي بالبيض ، لكن شغفه كان بكرة القدم.
ويوضح "عندما يأتي الصحفيون الأجانب إلى جنوب أفريقيا ويتابعون دوري المحترفين والمنتخب الوطني ، يعتقدون أن كرة القدم رياضة سوداء فقط. لكن على المستوى غير الاحترافي هي رياضة متعددة الأعراق فهناك عدد كبير من البيض"، مضيفا "لكن تأتي لحظة ما لا يواصلون معها على المستوى الاحترافي أو يفضلون الرجبي أو الكريكيت".
وبدأ بوث مسيرته الاحترافية عام 1994 في كيب تاون سبيرز ، قبل أن يوقع بعد عامين لصنداونز ، النادي الذي عاد إليه قبل نحو عام بعد سبعة أعوام من اللعب في روسيا.
والآن يحلم بنجاح مونديالي في أعوامه الأخيرة من اللعب. لكن هل تصل تلك الأحلام إلى الفوز بكأس العالم. يجيب "ولم لا؟ سيكون ذلك رائعا. كل شئ ممكن في كرة القدم. لا توجد فرق صغرى في الوقت الحالي"، مع اعترافه في الوقت نفسه بأن المرشحين "هما البرازيل وأسبانيا".
وهو يفضل عدم مقابلة الأرجنتين "في وقت مبكر" بقيادة ليونيل ميسي الرجل الذي يعدو بالكرة "كما لو كانت قدماه مبرمجتين"، رغم أن الفريق الذي يدربه دييجو مارادونا قد يكون منافس منتخب بلاده في دور الستة عشر.
ويقول "لا أثق بالفرق التي عانت من أجل التأهل. فهي التي تتمكن فيما بعد من تقديم بطولة جيدة".
ووقعت جنوب أفريقيا ، التي تخشى أن تتحول إلى أول دولة منظمة للمونديال تودع البطولة من مرحلة المجموعات ، في المجموعة الأولى التي تضم المكسيك وأوروجواي وفرنسا.
ويعترف بوث "إنها مجموعة صعبة جدا"، ويضيف "لكن لو تأهل فريق ما إلى المونديال فإنه لن يحظى بمجموعة سهلة".
ويقول اللاعب في كلمات تعكس فهمه الكبير لمهنته "هناك بعض المميزات في اللعب أمام المكسيك وأوروجواي... لدينا مدير فني برازيلي (كارلوس ألبرتو باريرا) وهو مدرب محنك ولابد أنه يعرف ما سنلاقيه أمام أوروجواي والمكسيك".
ويتابع "وبالطبع سيكون من الجيد أن تلوح لنا فرصة الثأر من فرنسا. فقد لعبنا أمامهم عام 1998 أول مباراة لنا في كأس العالم وخسرنا صفر /3. الآن أمامنا فرصة اللعب على ملعبنا".
وفي 11 حزيران/يونيو المقبل ، ستنطلق أول بطولة لكأس العالم تقام على الملاعب الأفريقية بمباراة بين جنوب أفريقيا والمكسيك بمدينة جوهانسبرج ، وهي المباراة التي يصفها بوث بأنها "مهمة للغاية"، حيث يدرك جيدا قوة المنافس.
ويحذر المدافع الجنوبي أفريقي "يمكنهم العدو لمدة 90 دقيقة لأنهم يلعبون كثيرا فوق مستوى سطح البحر" ، مبرزا قوة لاعبي المنافس المخضرمين أمثال كواوتيموك بلانكو ورافا ماركيز.
وقال "إنهم مزيج بين الخبرة والشباب".
في كانون أول/ديسمبر الماضي ، بعد القرعة التي حددت مباراة الافتتاح ، أكد بوث أنه يرأف لحال المكسيكيين ، حيث ينتظرهم ضجيج "90 ألف فوفوزيلا" في ملعب "سوكر سيتي".
ويمزح قائلا "لكن بمجرد أن صرحت بذلك ، بعث مشجع مكسيكي إلى برسالة إلكترونية عبر موقعي الخاص لتحذيري قال فيها: نحن أيضا لدينا فوفوزيلا في ملعب الأزتيك ، لكنه يسع 120 ألف متفرج. وذلك يعني أنهم معتادون على الأمر".
ذلك هو بوث: الرجل الودود الذي يتمتع برؤية واضحة ويمكن الثقة به. ورغما عنه ، يبقى رمزا في قلب دفاع جنوب أفريقيا.
العالي عالي
06-08-2010, 08:40 PM
روني.. مهاجم متكامل نجح في تنمية العديد من مهاراته
عندما أصيب المهاجم الإنجليزي واين روني بالتواء في الكاحل خلال مباراة مانشستر يونايتد الإنجليزي مع بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ، أصيبت إنجلترا كلها بحالة من القلق الشديد.
وتسببت لإصابة أيضا خلال مباراة المنتخب الإنجليزي مع نظيره البرتغالي في دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2004) في ضياع حلم اللاعب بالبطولة الأوروبية كما تسببت الإصابة التي تعرض لها خلال الاستعدادات لمونديال 2006 بألمانيا في صدمة أخرى له قبل المونديال.
ولذلك سادت حالة من الارتياح في كل أنحاء إنجلترا بعدما تأكد أن إصابة روني بسيطة ولن تمنعه من المشاركة في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال سير أليكس فيرجسون المدير الفني الاسكتلندي لفريق مانشستر يونايتد "يمكنكم الآن التوقف عن الدعاء".
وتبدو الرغبة العارمة لدى الجميع في بريطانيا بأن يتعافى روني سريعا ويشارك في المونديال أمرا طبيعيا بعد الأهداف الرائعة التي سجلها روني مع مانشستر في الموسم الحالي وأبهر بها الجميع.
ووجد روني مكانه أخيرا كما وصل لأفضل مستوى له في مسيرته الكروية حتى الآن بعدما عاش لسنوات طويلة في ظلال زميله السابق كريستيانو رونالدو الذي ترك مانشستر يونايتد إلى ريال مدريد الأسباني في نهاية الموسم الماضي. وأصبح روني حاليا اللاعب الذي كان يتمناه الجميع.
وظهر روني بشكل رائع في الموسم الحالي ولكنه ظهر بمستوى رائع أيضا في الموسمين الماضيين. وربما زاد بريقه في الموسم الحالي ولكن التغير الملحوظ في الموسم الحالي أنه نجح في لفت الأنظار بشكل أكبر هذا الموسم.
ونجح روني في تسجيل الأهداف بغزارة وبشكل شبه منتظم في الموسم الحالي ليلفت إليه أنظار المشجعين بشكل أكبر في الموسم الحالي الذين لم يلتفتوا إلى قلة استحواذه على الكرة عما كان عليه في الموسم الماضي. وتتناسب قلة الاستحواذ على الكرة مع سمات المهاجم القناص والذي يهتم في المقام الأول بتسجيل الأهداف. وظهر بريق اللاعب وتألقه في أشكال مختلفة وهو ما ظهر في مبارياته بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
وأكد روني نفسه أنه قضى وقتا طويلا في التدريب على لعب الكرة برأسه وبالفعل يتألق روني في هذه المهارة بشكل لا يقاوم.
ويبدو من الصعب عقد أي مقارنات بين روني وزميله المخضرم مايكل أوين رغم تميز أوين في خاصيتين أخريين هما توقيته في الاتجاه نحو الكرة وقدرته على التفوق على مدافعي الفرق المنافسة في الكرات التي تصل إليه بجوار القائم القريب.
ويبدو الاعتماد على مهارات معينة محدودة من السمات التي تسيطر على لاعبي إنجلترا وهو ما يعلق عليه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لتشيلسي الإنجليزي والحالي لبورتو البرتغالي قائلا "لا يمكنني أن أصدق أنهم في إنجلترا لا يعلمون اللاعبين الشبان ضرورة التميز بأكثر من مهارة.. بالنسبة لهؤلاء اللاعبين ، يكون التركيز على اللعب في مركز وحيد.. وبالنسبة لهم يجب أن يكون المهاجم مهاجما وحسب".
وأضاف "بالنسبة لي ، المهاجم ليس مهاجما فحسب. إنه شخص يجب أن يتحرك ويجب أن يمرر الكرة ويجب أن يفعل ذلك في طريقة اللعب 4/4/2 أو 4/3/3 أو 3/5/2 ".
ولكن روني نجح في تنمية مجموعة من مهاراته وبرهن على ذلك من خلال الأداء الذي قدمه مع مانشستر يونايتد في الموسمين الماضيين كما يمكنه اللعب في اليمين وفي اليسار وكلها مهارات يؤكدها مديره الفني فيرجسون.
وأكدت العروض التي قدمها روني في بداية مسيرته الاحترافية مع فريق إيفرتون وكذلك مع المنتخب الإنجليزي في يورو 2004 ثم مع مانشستر يونايتد إلى جوار المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز أنه كان مؤثرا وفعالا في قلب الهجوم ولكنه برهن في الموسم الحالي على قدراته الفائقة أيضا في اللعب من الجانبين.
وفضل فاليري لوبانوفسكي المهاجم أندري شيفتشنكو على جميع اللاعبين حيث يعتبره اللاعب الأكثر "عالمية" ولكن روني يمثل أفضل خليفة لشيفتشنكو بصفته أكثر المهاجمين المتكاملين في العالم.
العالي عالي
06-10-2010, 08:35 PM
سيماو يعتزم اثبات أن المنتخب البرتغالي ليس فريق "النجم الأوحد"
في كأس العالم بجنوب أفريقيا ستتجه جميع الأنظار إلى الظاهرة كريستيانو رونالدو ، وسيحاصر الصحفيون والمشجعون مقر إقامة المنتخب البرتغالي لكرة القدم في محاولة لإلقاء نظرة خاطفة على ساحر ريال مدريد الأسباني ومحاولة التحدث اليه.
وداخل الملعب فإن مدربي الفرق المنافسة سيخصصون اثنين من المدافعين لمراقبة الساحر البرتغالي القادم من ماديرا.
ولكن المنتخب البرتغالي ليس فريق النجم الأوحد بعد أن أثبت ذلك عبر اجتياز منتخب البوسنة والهرسك في الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم بدون مشاركة رونالدو الذي كان يعاني من التواء قوي في الكاحل الأيمن.
وحقيقة أن جميع الأنظار ستتجه إلى رونالدو تعني أن باقي مهاجمي المنتخب البرتغالي سيتمكنون من استغلال المساحات الخالية لصالحهم.
ومن بين اللاعبين الذين عقدوا العزم على تحقيق ذلك الجناح المخضرم سيماو سابروسا الذي يقدم أداء مبهر مع أتليتكو مدريد الأسباني حاليا.
وساعد سيماو فريقه أتليتكو على التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي في مواجهة فولهام الإنجليزي في هامبورج يوم 12 أيار/مايو الجاري ، بجانب التأهل لنهائي كأس ملك أسبانيا أمام أشبيلية في الأسبوع التالي ، قبل أن يتوجه إلى جنوب أفريقيا بصحبة رونالدو ورفاقهما.
وحقق سيماو أخيرا ما تعهد به في البداية عن طريق المراوغة والتمرير وتسجيل الأهداف من جانبي الملعب.
وقال سيماو بعد أن قاد فريقه أتليتكو لنهائي الدوري الأوروبي "شعوري جيد في الوقت الحالي". وأضاف "لقد كان موسما جيدا عبر التأهل إلى كأس العالم بالإضافة إلى التأهل لنهائي بطولتين مع أتليتكو".
وشارك سيماو في 78 مباراة مع المنتخب البرتغالي محرزا 21 هدفا.
وأوضح "تجربتنا في كأس العالم 2006 كانت جيدة ، كنا قريبين من التأهل إلى النهائي ، والشعور داخل الفريق كان جيدا للغاية (لويز فيليبي) سكولاري قام بمجهود كبير كمدرب".
وكذلك أغدق سيماو بالإشادة على المدرب الحالي لمنتخب بلاده كارلوس كيروش قائلا إن "كارلوس مدرب ذكي للغاية ، يفكر بعمق شديد في كرة القدم ، ودائما ما يحاول الخروج بخطة واستراتيجية جديدة".
ولفت سيماو الأنظار بشدة كجناح أيسر مبهر مع سبورتينج لشبونة في نهاية تسعينيات القرن الماضي ، ثم انتقل إلى برشلونة الاسباني في 1999 ، وهي الخطوة التي لم يكتب لها النجاح.
وأوضح سيماو "ربما كنت صغيرا حينها ، في سن التاسعة عشر ، كان يجب علي أن أبقى في البرتغال لعدة أعوام أخرى".
وعاد اللاعب إلى البرتغال في 2001 ولكنه أثار ردود فعل عاصفة بعد انضمامه إلى بنفيكا الغريم التاريخي لسبورتينج.
وقدم سيماو مسيرة رائعة مع بنفيكا قبل أن يرفض عرضا ماليا ضخما من بلنسية في موسم 2006 ، ولكن بعد عام واحد أعطى أتليتكون الضوء الأخضرللتعاقد معه.
العالي عالي
06-13-2010, 02:45 PM
ماركيز : لا يوجد نجوم.. علينا التعلم من منتخب الناشئين
توجت المكسيك بطلة للعالم عبر اكتساح البرازيل 3/صفر في المباراة النهائية.
لا لم يكن حلما، بل حدث ذلك عام 2005 في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 عاما في بيرو، ويعتقد رافاييل ماركيز أن الوقت قد حان كي يتعلم المنتخب الأول من ذلك الفريق.
وقال ماركيز خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في برشلونة، حلل خلالها فرص فريقه في بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا "علينا أن نتعلم مما فعلوه، حتى ولو كان ما نستعد له مستوى أعلى".
وكان كارلوس فيلا وجوفاني دوس سانتوس وخافيير هرنانديز أبطالا في تلك البطولة، التي تذوقت فيها المكسيك باستمتاع حلاوة اجتياز الدور ربع النهائي الذي لا يعرف المنتخب الأول عبوره.
وفي سن الحادية والثلاثين، يحمل ماركيز شارة قيادة الفريق بعد مشوار ممتد وناجح في الكرة الأوروبية. ورغم أنه لم يلعب هذا الموسم بصورة منتظمة، فإن ماركيز لا يزال يحظى "باحترام مطلق" من جانب مدربه في النادي الكتالوني جوسيب جوارديولا، ويحظى بفرصة التدرب يوميا مع الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعبي العالم.
ورفض مدافع النادي الكتالوني التطرق إلى احتمالات أن تشهد جنوب أفريقيا آخر مشاركة له في كأس العالم "لم أقل ذلك، بل حاولوا وضعه على لساني. الأمر كان في ذهني، لكنه لم يتحول إلى قرار بعد. سنرى إن كانت بطولتي الأخيرة".
ويعتقد القائد المكسيكي أن المنتخب الحالي لبلاده أفضل من نظيره الذي شارك في بطولة ألمانيا قبل أربعة أعوام، مبرزا صغر أعمار الفريق رغم أن العديد من أفراده يتمتعون بخبرة المشاركة في النسخة الماضية من كأس العالم، وكذلك بخبرة اللعب في أوروبا.
وقال "إنها المرة الأولى التي تتمتع فيها المكسيك بكل هذا العدد من اللاعبين في أوروبا ولابد من استغلال ذلك".
كما تطرق إلى صفقة انضمام المهاجم الصاعد خافيير هرنانديز مؤخرا إلى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، وتحدث عن فرص اللاعب في التألق على الملاعب الأفريقية.
وقال "أعتقد أنه سيكون أحد النجوم، لا أعتقد أن عليه أن يقدم مستواه الحالي في كأس العالم. إنه شخص متعقل لديه أفكار واضحة ويتمتع بالتواضع".
وبعد أن أكد قبل انطلاق كأس العالم الماضية أن المنتخب المكسيكي كان بحاجة إلى "نجم"، لا يزال قلب الدفاع الكتالوني يرى أن الأمور لم تتغير بعد.
ويقول "لا أعتقد أن هذا اللاعب قد ظهر. كان لدينا كواوتيموك بلانكو، لكنه لم يعد نفس اللاعب الذي كان عليه قبل ستة أعوام أو أقل قليلا. إننا نفتقد تلك النوعية من اللاعبين، لكنهم موجودون. المسألة تعتمد على البحث عنهم ودعمهم".
ورفض اللاعب الحديث عن سقف للنجاح يجب تجاوزه أو معدل للفشل ينبغي تجنبه في كأس العالم: "ذلك أمر لا يستحق الحديث عنه. لابد من الانتقال من مباراة إلى أخرى. فلو حددت هدفا ستشعر بالحزن إن لم تبلغه. الأمر المهم هو الفوز بالمباراة الأولى والاستمرار من أجل بلوغ الأدوار التالية".
وسيخوض المنتخب المكسيكي المباراة الافتتاحية للبطولة أمام صاحبة الأرض جنوب أفريقيا في 11 حزيران/يونيو المقبل. وعن ذلك يقول "إنها تجربة أخرى. العالم كله سيكون متابعا لأنها المباراة الأولى في البطولة، وبالتأكيد صاحب الأرض سيبذل كل ما لديه من أجل إسعاد جماهيره. إنها المباراة الرئيسية والأهم وعلينا الخروج منها بالنقاط الثلاث".
وأبرز ماركيز بين أهم مميزات خافيير أجيري المدير الفني لمنتخب بلاده، قدرته على زرع الحافز في قلوب لاعبيه.
ولا يمثل توقع المرشح الأقرب لنيل كأس العالم مشكلة بالنسبة إلى قائد المكسيكيين "أسبانيا هي أفضل من يلعب في الوقت الحالي. قدمت تصفيات رائعة عبر أداء رائع أيضا".
ورفض ماركيز اعتبار أن أقصى طموحات فريقه التأهل إلى دور الستة عشر، على اعتبار أن منافسه المحتمل حينها سيكون نظيره الأرجنتيني الذي اعتاد التفوق عليه.
وقال "لقد سبق لنا أيضا أن فزنا عليهم. إننا هادئون، وإذا ما واجهناهم سنرى ما يحدث".
وعاد لتذكر خروج الفريق أمام الأرجنتين تحديدا من دور الستة عشر في ألمانيا "أعتقد أنها كانت مباراتنا الأفضل في البطولة. حسمت المباراة بهدف رائع لماكسي (رودريجيز). خرجنا من المباراة تعساء، لكننا كنا راضين عن الأداء الذي قدمناه".
كما تحدث عن الآراء التي تشير إلى أن ميسي بات بالفعل أفضل من مديره الفني دييجو مارادونا أسطورة الكرة "لابد من احترام مسيرة كل شخص. أحدهما صنع مشواره والآخر لا يزال يفعل. كلاهما لاعب كبير، وأمام ليو فرصة صنع المزيد".
العالي عالي
06-13-2010, 02:47 PM
الغاني إيسيان يقف دائما ضمن أبرز نجوم العالم
القليل فقط من المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا تشتهر باعتمادها بشكل كبير على لاعب واحد ، ويبرز من بينها المنتخب الغاني الذي يعتمد بشكل كبير على لاعب خط وسطه مايكل إيسيان نجم تشيلسي الإنجليزي.
ورغم وجود نجوم آخرين يمكن للمدرب الصربي ميلوفان راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني الاعتماد عليهم في الفريق ومنهم على سولاي مونتاري لاعب انتر ميلان وعدد من اللاعبين الشبان ، ما زال النشيط إيسيان هو القلب النابض لمنتخب النجوم السوداء الذي يسعى لتقديم عروض ونتائج أفضل مما قدمه في مونديال 2006 بألمانيا.
وشهد مونديال 2006 المشاركة الأولى للنجوم السوداء في بطولات كأس العالم وأوقعته القرعة في مجموعة صعبة مع منتخبات إيطاليا ، الذي توج لاحقا بلقب البطولة ، والتشيك وصيف بطل أوروبا سابقا والولايات المتحدة.
وخسر المنتخب الغاني مباراته الأولى والتي التقى فيها المنتخب الإيطالي (الآزوري) ولكنه استعاد اتزانه بقيادة إيسيان وحقق المفاجأة من خلال الفوز في المباراتين التاليتين ليحجز مقعده في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.
وأظهرت البطولة مدى أهمية إيسيان للمنتخب الغاني حيث خسر الفريق بسهولة صفر/3 أمام المنتخب البرازيلي في دور الستة عشر بعدما غاب إيسيان عن صفوف الفريق في هذه المباراة بسبب الإيقاف.
ومع وقوع المنتخب الغاني في مجموعة مشابهة في مونديال 2010 بجنوب أفريقيا وهي المجموعة الرابعة مع منتخبات ألمانيا وصربيا وأستراليا ، يتطلع مشجعو الفريق مجددا إلى نجمهم الكبير إيسيان من أجل قيادة الفريق في البطولة وعبور هذه المجموعة الصعبة.
ورغم ذلك تبدو مسيرة إيسيان /27 عاما/ صعبة قبل انطلاق فعاليات المونديال حيث لم يخض اللاعب أي مباراة منذ كانون ثان/يناير الماضي بسبب الإصابة في الركبة والتي تعرض لها في بداية مشاركاته مع المنتخب الغاني في كأس الأمم الأفريقية 2010 بأنجولا.
ورغم الشكوك التي تحوم حول لياقته البدنية بعد التعافي من الإصابة وكذلك بشأن قوة الأداء المنتظر منه بعد هذاالابتعاد الطويل عن الملاعب ، ما زال إيسيان هو النقطة المركزية والمحورية المتوقعة في أداء المنتخب الغاني الذي تطغى عليه العناصر الشابة.
وشق إيسيان ، المولود في أكرا ، طريقه بداية من عام 1999 حيث كان لاعبا في صفوف المنتخب الغاني ببطولة كأس العالم للناشئين (تحت 17 عاما) والتي حل فيها الفريق في المركز الثالث.
وبعد هذه البطولة مباشرة ، انتقل اللاعب إلى صفوف فريق باستيا الفرنسي الذي اشتهر بضم اللاعبين البارزين الصاعدين من القارة السمراء.
وقدم إيسيان عروضا قوية أيضا في كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) في مونديال 2001 والتي تأهل فيها مع المنتخب الغاني إلى النهائي وهي البطولة التي عززت من موقف إيسيان كما قاد إيسيان فريق باستيا إلى واحدة من أفضل فتراته في السنوات الماضية مما دفع الأندية الفرنسية الكبيرة للتصارع على التعاقد مع إيسيان.
وانتقل إيسيان بالفعل إلى فريق ليون ، مصنع النجوم ،حيث لعب إءيسيان دورا بارزا ورئيسيا في فوز الفريق بلقب الدوري لموسمين قبل انتقاله في صفقة ضخمة إلى تشيلسي في عام 2005 ليدخل في مستوى جديد من المنافسة والشهرة.
وكان إيسيان على قدر التحدي حيث أصبح بعدها واحدا من بين الثلاثة لاعبين المرشحين للقب أفضل لاعب أفريقي في كل عام كما أصبح من أفضل اللاعبين وأبرزهم في الدوري الإنجليزي.
وإلى جانب تألقه مع المنتخب الغاني في مونديال 2006 بألمانيا ، قاد إيسيان المنتخب الغاني إلى الفوز بالمركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية 2008 بغانا لتكون أبرز إنجازاته مع المنتخب الغاني الأول حتى الآن.
بينما أصيب إيسيان وابتعد عن تشكيل الفريق في كأس أفريقيا 2010 بأنجولا والتي استكمل فيها الفريق مسيرته ليصل إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام المنتخب المصري.
وأطلق بعض اللاعبين مثل جون تيري نجم دفاع تشيلسي والمنتخب الإنجليزي على إيسيان لقب "الآلة" كما يدرك المدرب الصربي راييفاتش المدير الفني للمنتخب الغاني مدى أهمية إيسيان للفريق.
وقال راييفاتش في وقت سابق من العام الحالي "نفتقد إيسيان كثيرا بالطبع عندما يغيب عن صفوف الفريق.. إنه لاعب مهم ومؤثر بالنسبة لنا ، وتكون خبرته في غاية الأهمية خلال بطولة كبيرة مثل كأس العالم.
العالي عالي
06-13-2010, 02:50 PM
لوكاس باريوس ، المهاجم المثير للدهشة
دائما ما حلم لوكاس باريوس باللعب في كأس العالم مثله مثل العديد من الأطفال الأخرين في سان فرناندو المتاخمة للعاصمة الارجنتينية بوينس آيرس.
وفي أحلامه بالطبع سجل باريوس أهدافا بالقميص الأزرق والأبيض للمنتخب الأرجنتيني ، البلد التي ولد بها.
والآن جزء كبير من أحلامه بدأ في التحول إلى حقيقة ، اللعب في كأس العالم ، تسجيل الأهداف ، أن يصبح بطلا ، وحتى الآن هناك تفاصيل حلم واحد جاء مخالفا لأشواق الطفولة ، نعم إنه سيرتدي قميص مقلم ، ولكنه سيكون قميص منتخب باراجواي ذى اللونين الأحمر والأبيض.
وبعد أن أصابه التعب من طول انتظار إشارة مدرب المنتخب الأرجنتيني دييجو مارادونا ، أختار باريوس /25 عاما/ الحصول على جنسية الباراجواي ، بالتبعية لوالدته ، وبالفعل أتم هذه الخطوة في آذار/مارس الماضي.
وبعد أيام قليلة ، تلقى باريوس الخبر الذي طال انتظاره ، لقد تم استدعاءه من قبل المدرب المولود في الأرجنتين جيراردو مارتينو من أجل اللعب باسم منتخب باراجواي ، مما يمهد أمامه الطريق نحو المشاركة في كأس العالم بجنوب أفريقيا الشهر المقبل.
وقال باريوس ، متعدد جوازات السفر وبطاقات الهوية "هذا يجلب الكثير من السعادة ، وكذلك إثارة كبيرة ، أدرك أن باراجواي تضع علي الكثير من الثقة ، والشيء الوحيد الذي يمكنني فعله هو ألا أخيب ظن هؤلاء الذين وضعوا الكثير من الثقة في".
وأوضح باريوس أنه من بين الأشياء المثالية التي يسعى لتحقيقها هي تسجيل الأهداف.
وأشار باريوس في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "لا يمكنني أن أتعهد بتسجيل الأهداف ، يمكنني فقط التضحية والعمل للمساهمة بجهودي في صالح الفريق".
وألمح إلى أن الملاحظات التي يحتاج اليها هي "أن يشعر بثقة المدرب وتعاطف الجماهير ، هذا هو بالتحديد هدفه الرئيسي ، أن يجعل شعب باراجواي يتعرف عليه".
وأكد "ذا بانثر" ، كما تناديه الجماهير الألمانية منذ بدأ هواية تسجيل الأهداف مع فريقه بوروسيا دورتموند "دائما ما يسير الأمر بهذه الطريقة ، في كل فريق ألعب له".
ولعب باريوس لعدة أندية أرجنتينية ، مثل ارجنتينيوس جونيورز ، تيجر وتيرو فيديرال ، ولكنه لم ينجح في اكتساب لقب الهداف ، ليرحل إلى شيلي ، حيث بدأت مرحلة النضج الكروي ، أولا مع ديبورتس تيموكو ثم كوبريلوا ، قبل أن يرحل إلى المكسيك لينضم إلى صفوف اطلاس ، ولكنه سجل هدفا واحدا خلال 14 مباراة.
وقال باريوس "لم أظهر بشكل جيد ، شعوري لم يكن جيدا منذ البداية".
وعاد باريوس إلى شيلي ولمع نجمه مع كولو كولو ، حيث سجل 37 هدفا في 38 مباراة ، وأصبح "هداف العالم" في 2008 .
واعترف باريوس "أدين لكولو كولو بكل النجاحات التي حققتها بعد ذلك ، لقد كان المدرب كلاوديو بورجي ، الذي كان حاسما ونجح في تغييري ، لقد كان هو الذي قام بتغييري من الناحية الذهنية ، وجعلني أفكر كفائز".
وقبل عام واحد انتقل باريوس إلى الدوري الألماني (بوندسليجا) مع فريق بوروسيا دورتموند ، في خطوة غير اعتيادية للاعب من أمريكا الجنوبية ، تكيف اللاعب "بشكل سريع للغاية مع تغيير العالم ، اللغة ، الطعام ، اللعب وطريقة فهم كرة القدم".
وأوضح "أحتجت فقط إلى سبع مباريات ، ومنذ هذه اللحظة بدأت الانطلاقة".
وانتهت "الانطلاقة" بتسجيل 19 هدفا خلال 33 مباراة بالبوندسليجا ، ليحتل باريوس المركز الثالث في قائمة هدافي الموسم الماضي.
وأضاف "أعرف أنهم سيطالبوني بالمزيد ، وهذا ما تتوقعه جماهير باراجواي مني أيضا".
ويدرك باريوس أن سوء الحظ بجانب حادث مأساوي مهد الطريق أمامه للانضمام إلى منتخب باراجواي ، وهي الخطوة التي جاءت في أعقاب تعرض المهاجم سالفادور كاباناس لطلق ناري في الرأس في المكسيك في كانون الثاني/يناير الماضي ، مما حرمه من المشاركة في كأس العالم".
هل يمانع باريوس أن يصبح علامة قومية؟ ، "لا لقد حدث لي ذلك من قبل في كولو كولو عندما تم استدعائي لخلافة الأسطورة هومبرتو سوازو ، وحدث معي مجددا في دورتموند ، عندما رحل معشوق الجماهير (السويسري) أليكس فري ، وفي كلا الحالتين قدمت مردودا قويا".
واختتم بارويس حديثه بالقول "أنني أقف هنا ، أتمنى أن يتحقق ذلك مجددا مع منتخب باراجواي".
العالي عالي
06-13-2010, 02:53 PM
داني ألفيش : كافو لا يزال هو أفضل ظهير أيمن
يحلم أي فريق كبير بامتلاكه ظهيرا أيمن له، رغم ذلك يعيش داني ألفيش وضعا غريبا في المنتخب البرازيلي لكرة القدم: فهو بديل، نظرا لوجود "عملاق" آخر في مركزه هو دوجلاس مايكون.
والحل يوجد لدى ألفيش "أنا مستعد للعب في أي مركز في كأس العالم. ما أريده هو أن أشارك في البطولة مع زملائي ومنتخب بلادي"، وفقا لما قاله اللاعب الذي سيصل إلى جنوب أفريقيا في سن مثالية /27 عاما/ خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وبتميزه بالسرعة والقوة والتمريرات المتقنة، يعد ألفيش لاعبا صالحا لكل المراكز. فاللعب في مركز الوسط الأيمن ليس غريبا عليه، بل إنه لعب مرة في مركز المهاجم أمام زينيت سان بطرسبرج الروسي مع فريقه السابق إشبيلية.
كما كان هو صانع هدف الفوز في الدقيقية 87 في الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات 2009. وكان المنافس هو جنوب أفريقيا، وألفيش كان قد شارك كبديل قبلها بأربع دقائق، وفي أي مركز؟ الظهير الأيسر.
ما يريده ألفيش قبل أي شئ آخر هو اللعب. ومع عدم هدوئه للحظة خلال التدريبات، يتمتع الظهير بقدرة تنافسية هائلة، ولا يحتمل مشاهدة مباراة من الخارج لأنه دائما يريد الظهور. وقضى ألفيش، المولود في مدينة جوازيرو وسط ولاية بائيا الواقعة شمال شرقي البلاد، طفولته مقسما وقته بين كرة القدم في أحد الفرق المحلية والعمل في المزارع لمساعدة والده.
هجر منزله في سن الخامسة عشرة كي يجرب حظه في فريق اسبورتي كلوبي بائيا للناشئين. بعد قليل من ذلك، توج بلقب بطولة العالم للشباب تحت 20 عاما مع المنتخب البرازيلي في قطر، حيث اختير كأفضل ظهير أيمن في البطولة.
لفت أداؤه أنظار مسئولي إشبيلية، الذين قاموا بضمه ستة أشهر على سبيل الإعارة. وبعد بداية يصفها بأنها "معقدة" مع النادي الأسباني، تمكن ألفيش من استعادة أفضل ما لديه مع المدير الفني خواكين كاباروس، وقرر إشبيلية ضمه بصورة نهائية.
بعد ذلك، أنضم إلى برشلونة الفريق الذي يشعر فيه بأنه "سعيد".
ويعشق ألفيش، اللطيف والاجتماعي، الدراجات النارية. ويقول "عندما أكون خارج كرة القدم أفضل الهدوء، والبقاء في المنزل، والاستمتاع مع أسرتي. إننا، لاعبو الكرة، نسافر كثيرا، لذا عندما لا أكون مسافرا، أستمتع بالبقاء في المنزل".
وتشع عينا ألفيش الخضراوان شرارات حماسة عندما يسأل عن السبب وراء تمتع البرازيل بتاريخ عريق مع ظهراء متميزين في الجانبين.
ويقول "المتعة تكون كبيرة في هذا المركز، فهو ليس دفاعيا صرف، بل يمكن الهجوم منه أيضا. هكذا نراه في البرازيل. يمكن للظهير أيضا المشاركة في اللعب الهجومي لفريقه، وكان لنا في هذا المركز بعض رموز المنتخب البرازيلي".
حينها يأتي اسم كافو، بطل العالم مرتين والذي يراه الكثيرون اللاعب الأمثل لهذا المركز.
ويقول ظهير برشلونة دون أدنى شك "كان هو الأفضل، نعم".
ويتجنب الحديث عمن هو الأفضل الآن. يفضل الاحتماء بالتاريخ "تحديد الأفضل اليوم صعب، بالنسبة لي يبقى هو كافو".
يختلف ذلك تماما عن رأيه عندما يسئل عن أفضل لاعبي العالم الآن. فهو صديقه وزميله، وإذا ما كان عليه الاختيار بينه وبين مارادونا أو بيليه سيختاره هو، سيختار ليونيل ميسي.
ويقول "لتعاستي لم أشاهد بيليه أو مارادونا في أفضل حالاتهما. لكنني الآن يمكنني الاستمتاع بميسي. لأنني أراه، لأن أداءه يمتعني. سأختاره هو مع كامل احترامي".
ويضيف "أعرف تاريخ بيليه ومارادونا، أنهما الأفضل، لكنني كنت أتمنى مشاهدتهما".
ويرى ألفيش أن الأرجنتين، المنافس التاريخي اللدود للبرازيل، مرشحة للفوز بكأس العالم.
ويقول "المنتخب الأرجنتيني يتمتع بشئ يروقني كثيرا، وهو روحهم. كأس العالم يحتاج كثيرا هذه الروح. من المحتمل أن يكون أحد المرشحين، لأنه قادر على المنافسة. عندما تكون قادرا على المنافسة يمكنك الوصول بعيدا".
ويبتسم البرازيلي عندما يسئل عما إذا كان ميسي يفتقد وجوده في المنتخب الذي يتولى تدريبه دييجو مارادونا.
ويوضح "لا يمكن مقارنة الأرجنتين اليوم ببرشلونة. نظرا للمهارة الموجودة في الوقت الحالي لا أعتقد أن هناك مقارنة مع المنتخب الأرجنتيني".
ورغم اختلاف المهارات الذي يبرزه، فإن ألفيش يعتقد أن الأرجنتين وميسي قادران على تعديل الأمور.
وقال "في بطولة لكأس العالم كل شئ يتغير. لو قمت بإعداد جيد، يمكن الوصول بعيدا تماما. أمامك وقت للعمل، لإحداث تآلف بين المجموعة، للإعداد للمباريات. سنشبع من رؤية بعضنا البعض. أظن أن كل شئ قد يتغير في كأس العالم. أعتقد أن المرشح لا يفوز أبدا".
ويمثل ذلك تحذيرا لأسبانيا، المرشح الأول والمنتخب الذي يفضل ألفيش تأخر مواجهته إلى أبعد مدى ممكن، بتجنب الاحتمال الذي فرضته قرعة البطولة بإمكانية أن يتقابلا في دور الستة عشر.
وقال "في رأيي الآن أن الأمر كلما تأخر كان أفضل. لطريقة أدائهم، للعمل الذي يقدمونه. قد يحدث أي شئ".
العالي عالي
06-13-2010, 02:55 PM
كاراجونيس يرشح الأرجنتين : لديها كل شئ للفوز بكأس العالم
هو القائد والمحرك الكروي للمنتخب اليوناني الذي يحلم له بتكرار نفس الأثر الذي خلفه في بطولة الأمم الأوروبية "يورو 2004" ، لكنه يدرك أن الأرجنتين ستكون منافسا خطيرا في رحلة تحقيق هذا الحلم ، فكاراجونيس معشوق الجماهير اليونانية يعي أن مجموعته تضم مرشحا قويا للفوز بكأس العالم.
وأكد أمهر لاعبي اليونان في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) "أعتقد أن اللاعبين و(المدير الفني دييجو) مارادونا سيجعلون من الأرجنتين الفريق الذي نطمح إلى رؤيته. لديهم كل ما هو ضروري للفوز بكأس العالم".
وفي سن الثالثة والثلاثين سيكافح لاعب باناثينايكوس إلى إبعاد صورة منتخب بلاده عن تلك القاتمة التي ظهر عليها في مونديال 1994 بالولايات المتحدة ، مشاركته الوحيدة حتى الآن ، عندما غادر الفريق من الدور الأول دون نقاط أو أهداف ، في الوقت الذي اهتزت فيه شباكه عشر مرات.
ونسج كاراجونيس أسطورته بعدما رفع كأس الأمم الأوروبية ، ليكون الفرد الماهر داخل تشكيل ملئ بالعضلات والقوة الدفاعية وإجادة ألعاب الهواء وهو ما لا يختلف كثيرا عن شكل الفريق الذي يخوض بطولة كأس العالم المقبلة.
وحاول كاراجونيس وصف طريقة لعب الفريق بقوله "إننا نحاول تقديم كل ما لدينا في كل مباراة. نسعى للفوز".
ويرى لاعب الوسط الموهوب أن المدير الفني الألماني أوتو ريهاجل أضاف الكثير للمنتخب: "لقد ساعدنا كثيرا ، ريهاجل يلعب دورا حيويا في الفريق ، ولم يكن من قبيل المصادفة نجاح المنتخب تحت قيادته ، ولكنني أعتقد أن المسئولية الأكبر في تحقيق الانتصارات أو التعرض لهزائم تقع على عاتق اللاعبين.
ولا يتذكر كاراجونيس من مونديال الولايات المتحدة عندما تغلبت الأرجنتين على اليونان 4/ صفر سوى أمرا واحدا "سجلوا بسرعة كبيرة وكان ذلك محبطا لنا وللاعبين".
وبما أن تلك المباراة كانت قبل الأخيرة لمارادونا مع منتخب الأرجنتين ، فيما اختلف دوره الآن بعد أن بات هو المدير الفني للفريق اعتبر نجم اليونان أنه "شرف عظيم لنا أن نلعب ضد الأرجنتين وضد أسطورة مثله. لقد كبرنا ونحن نشاهده يلعب وسيكون شرف عظيم لنا أن نراه شخصيا وأن ننافسه لنحو الساعتين. إننا سعداء للغاية بذلك".
لكن الأمر لا يقف عند حد المدير الفني لراقصي التانجو ، بل إنهم أيضا بالنسبة له المرشح الأول للعودة بالكأس من جنوب أفريقيا.
ويقول "إنهم فريق جيد للغاية ، بل ربما كانوا الأفضل في البطولة. قد يقول البعض إنهم ليسوا الفريق الذي كانوا بانتظاره ، لكنني أعتقد أنه بين اللاعبين ومارادونا سيصنعون جميعا من الأرجنتين الفريق الذي نتمنى رؤيته. أعتقد أن لديهم كل ما يحتاجون إليه للفوز بالمونديال".
لكن رغم كل ذلك ، يرى لاعب الوسط أن هناك طريقا للحد من خطورة ليونيل ميسي أفضل لاعبي العالم: "إيقاف لاعب مثله يعد عملا للفريق ككل. رأينا فرقا كبيرة لم تتمكن من إيقافه ، لذا أعتقد أننا بحاجة إلى أكثر من لاعب لعمل ذلك. لكن ليس علينا التركيز عليه فالأرجنتين لديها ، بغض النظر عن قدراته ، أكثر من لاعب جيد".
وإلى جانب منتخب التانجو ، يرى كاراجونيس أن منتخبي أسبانيا "الذي يمر بفترة رائعة" والبرازيل مرشحان كذلك لنيل الكأس.
العالي عالي
06-13-2010, 03:10 PM
ناكامورا مستعد لنقل المنتخب الياباني إلى مستوى أفضل
يمتلك شانسوكي ناكامورا كل المقومات التي تجعله نجما بارزا في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. ويتطلع لاعب خط الوسط المخضرم لمساعدة المنتخب الياباني في تحقيق هدفه الطموح في الوصول إلى الدور قبل النهائي.
وبعد مسيرة ناجحة في الدوري الياباني ، فاز خلالها ناكامورا بجائزة أفضل لاعب في اليابان عام 2000 ، قضى اللاعب حوالي ثمانية أعوام مثمرة في أوروبا قبل العودة إلى مسقط رأسه يوكوهاما.
وقال ناكامورا في تصريحات نشرت مؤخرا بموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الإنترنت "اللعب في دوري أوروبي أقوى يعلمك أشياء تنعكس على طريقة لعبك."
وأضاف "بالطبع أشعر بأنني لاعب أكثر اكتمالا بفضل هذه التجربة ، ما مررت به في أوروبا كان مختلفا بشكل كبير عما كنت سأعيشه إذا قضيت كامل مسيرتي في اليابان."
ويتميز ناكامورا برؤيته وإحساسه بالملعب وكذلك قدرته على صنع الفرص التهديفية لزملائه ولنفسه أيضا.
وكانت الفترة الأبرز في الوقت الذي قضاه صانع الألعاب الأعسر في أوروبا ، هي الأعوام الأربعة التي لعبها بفريق سلتيك الاسكتلندي.
وفاز سلتيك بلقبي الدوري الاسكتلندي وكأس أندية الدوري المحترفة في عام 2006 ، وفي العام التالي حافظ على لقب الدوري وفاز ببطولة كأس اسكتلندا.
وحصل ناكامورا على لقب أفضل لاعب من الاتحاد الاسكتلندي لمحترفي كرة القدم ولقب أفضل لاعب من الاتحاد الاسكتلندي لكتاب كرة القدم بعد الجهود الرائعة التي قدمها في موسم 2006/2007 .
وفاز ناكامورا مع سلتيك بلقب الدوري الاسكتلندي للموسم الثالث على التوالي في عام 2008 كما فاز مع الفريق بكأس أندية الدوري الاسكتلندي المحترفة عام 2009 .
وقال ناكامورا في إشارة إلى الفريق الاسكتلندي ، والذي انضم إليه بعد ثلاثة أعوام عانى خلالها من الإصابات وحقق فيها نجاحا متوسطا مع فريق ريجينا الإيطالي "أعتقد أنني أصبحت أكثر قوة هنا."
وأضاف "لم أتمكن من الظهور بمستواي مع ريجينا بسبب أسلوبه الذي يعتمد على الضغط والتسديد. ولكنني تحررت من هذا الضغط في اسكتلندا. زملائي في سلتيك لاعبون من الطراز الأول ، لذلك كان من السهل بالنسبة لي أن أستمتع بطريقتهم التي تعتمد على التمرير والتحرك بالكرة.
وانهالت عبارات الإشادة بناكامورا ، المتخصص في الضربات الحرة والذي أصبح في أيلول/سبتمبر 2006 أول لاعب ياباني يسجل في دوري أبطال أوروبا ، من قبل مديره الفني السابق في سلتيك. حيث وصفه جوردون ستراخان بأنه "واحد من أبرز صانعي الألعاب الذين رأيتهم".
وبعد كل النجاح الذي حققه ناكامورا في اسكتلندا ، أفسدت العديد من الأشياء خلال موسم 2009 -2010 الذي قضاه ضمن صفوف إسبانيول الأسباني.
واعترف ناكامورا بأنه يستمتع بالتحديات وشعر بأنه الوقت المناسب لتعلم أشياء جديدة بعدما انتهى عقده مع سلتيك عام 2009 . ولكن أحد الأشياء الرئيسية التي تعلمها في أسبانيا هي الجلوس على مقاعد البدلاء والغياب عن سجل الهدافين.
ولعب ناكامورا 12 مباراة فقط ولم يسجل أي هدف لإسبانيول ، قبل أن يقرر الرحيل عن الفريق في شباط/فبراير 2010 .
وقال ناكامورا الذي عاد إلى صفوف يوكوهاما مارينوس بعد أقل من عام من رفض عرض من النادي الياباني ، للانتقال إلى اللعب بإسبانيول "شعرت بأنه الوقت المناسب للعودة إلى اليابان ، لكنني لست نادما على التعاقد مع إسبانيول. فالتجربة كانت ذات قيمة."
والآن يعود ناكامورا بهذه الخبرة إلى الفريق الياباني ، حيث سيعتبر القائد الرئيسي بعد اعتزال هيديتوشي ناكاتا.
وكان ناكامورا شارك للمرة الأولى مع المنتخب الياباني الأول في شباط/فبراير 2000 ، ولعب 95 مباراة دولية سجل خلالها 24 هدفا ، وساعد الفريق في الفوز بكأس الأمم الآسيوية عام 2000 .
وواجه ناكامورا خيبة أمل كبيرة لعدم استدعائه من قبل المدرب فيليبي تروسييه للمشاركة مع المنتخب في كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان ، حيث قال المدرب الفرنسي حينذاك إن ناكامورا ليس لائقا بالشكل المطلوب.
وبمجرد رحيل تروسييه عن المنصب وتولي البرازيلي زيكو تدريب المنتخب الياباني ، عاد ناكامورا إلى صفوف الفريق وأثبت جدارته بثقة المدرب حيث ساعد المنتخب في الفوز مجددا باللقب الآسيوي عام 2004 .
وبعدها لعب في المباريات الثلاث للمنتخب الياباني في دور المجموعات بكأس العالم 2006 بألمانيا ، لكن الفريق قدم أقل مما كان متوقعا حيث خسر أمام منتخبي أستراليا والبرازيل وتعادل سلبيا مع المنتخب الكرواتي.
ويتنافس المنتخب الياباني في دور المجموعات من كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا مع منتخبات هولندا والدنمارك والكاميرون.
وقال ناكامورا "ستكون منافسة صعبة لكنني أعتقد أن المنتخب الياباني يمكنه أن يفاجئ العالم. هدفنا لا يزال كما هو ، وهو الوصول إلى الدور قبل النهائي."
شكراَ الك على الموضوع الرائع و الطوييييييييييييييل بس مفيييييييييد
شذى البنفسج
07-08-2010, 01:33 PM
كاسياس يحرص على أن يثبت أنه حارس المرمى الأفضل في العالم حاليا
قبل عامين ، أكد الأسباني إيكر كاسياس أنه أفضل حارس مرمى في أوروبا ولكنه يرغب الآن في التأكيد على أنه الأفضل في العالم.
ولعب كاسياس دورا بارزا في فوز المنتخب الأسباني بلقب كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008) حيث اهتزت شباكه مرة واحدة فقط عبر المباريات الست التي خاضها الفريق في البطولة ليقود المنتخب الأسباني إلى الفوز باللقب.
وكان لكاسياس دور خاص في المباراة العصيبة مع المنتخب الإيطالي في دور الثمانية للبطولة حيث تصدى لتسديدة خطيرة من ماورو كامورانيزي قبل نهاية المباراة ثم تصدى لاثنين من ضربات الترجيح التي احتكم إليها الفريقان بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل.
كما انتصر كاسياس في المنافسة الشخصية مع حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون الذي كان أفضل حارس مرمى في أوروبا لحين إقامة هذه البطولة.
وقال كاسياس "يورو 2008 كانت تجربة رائعة.. قيادة منتخب بلادك للفوز في بطولة كبيرة يمثل شيئا مهما للغاية وهو ما حققه عدد قليل للغاية من اللاعبين".
وأضاف "أفضل لحظة بالنسبة لي كانت عندما عدنا إلى مدريد وكان آلاف المشجعين في استقبالنا بالمطار. لم يحدث ذلك من قبل بالنسبة للمنتخب الوطني".
وأصبح هدف كاسياس حاليا هو أن يصبح أفضل حارس في العالم وأن يساعد المنتخب الأسباني في أن يصبح الأفضل ترشيحا بالفعل للمنافسة على لقب كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وقال كاسياس "شيء ما يسير بشكل خاطئ بالنسبة لنا في بطولات كأس العالم.. في مونديال 2002 (بكوريا الجنوبية واليابان) وجدنا معاملة سيئة من الحكم (في مباراة مثيرة بدور الثمانية أمام منتخب كوريا الجنوبية). وفي مونديال 2006 بألمانيا التقينا (في دور الستة عشر) بالمنتخب الفرنسي الذي كان يتطور للأفضل من مباراة لأخرى. وتقدمنا على المنتخب الفرنسي (بهدف ديفيدفيا) ولكننا افتقدنا الخبرة في الحفاظ على هذا التقدم".
ورغم ذلك ، يعتقد كاسياس بالفعل أن الأمور يمكن أن تسير بشكل مختلف في جنوب أفريقيا.
وقال كاسياس "قبل عامين ، أظهرنا قدرتنا على المنافسة مع أقوى الفرق. وساهم ذلك في تحسين ثقتنا بأنفسنا".
ويخوض كاسياس مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بعدما ظهر بمستوى متميز على مدار الموسم حيث كان واحدا من العناصر الأساسية في استمرار ريال مدريد في المنافسة مع برشلونة على لقب الدوري الأسباني حتى المرحلة الأخيرة من المسابقة.
وعلى سبيل المثال ، تصدى كاسياس للعديد من الكرات الخطيرة خلال مباراة ريال مدريد مع ريال مايوركا ليقود فريقه إلى الفوز الكبير 4/1 .
ونشأ كاسياس في ضاحية "موستوليس" التي تسودها طبقة العمال الكادحين وبدأ مسيرته مع الفريق الأول لريال مدريد في السابعة عشر من عمره حيث كانت أولى مبارياته مع الفريق عندما تعادل ريال مع أتلتيك بلباو 3/3 في عام 1999 .
وقبل أن يبلغ الحادية والعشرين من عمره ، ساهم كاسياس في فوز الفريق بلقبين في دوري أبطال أوروبا وذلك في عامي 2000 و2002 .
وشارك كاسياس في نهاية المباراة النهائية لبطولة عام 2002 اثر إصابة الحارس الأساسي سيزار ، وتصدى كاسياس للعديد من تسديدات لاعبي باير ليفركوزن الألماني وبعدها لم يعد إلى مقاعد البدلاء.
وخاض كاسياس 102 مباراة دولية في صفوف المنتخب الأسباني منذ عام 2000 وينطلق بثبات نحو تحطيم الرقم القياسي لعدد المباريات الدولية التي يخوضها أي لاعب في صفوف المنتخب الأسباني والمسجل باسم حارس المرمى أندوني زوبيزاريتا في التسعينيات من القرن الماضي برصيد 126 مباراة دولية.
وقدم كاسياس عروضا قوية مع المنتخب الأسباني في بطولتي كأس العالم 2002 و2006 ولكنه يعد بتقديم عروض أفضل في مونديال 2010 .
ولا يمتلك كاسياس خط دفاع قوي أمامه حيث يترك سيرخيو راموس وخوان كابديفيلا مساحات كبيرة خلفهما وذلك في جانبي الملعب كما يبدو البطء في أداء كارلوس بيول وكارلوس مارشينا بسبب كبر سنهما (رغم القوة التي تظهر في أداء جيرارد بيكي).
وهذا يعني أن كاسياس سيحصل على العديد من الفرص في مونديال 2010 ليثبت أنه الأفضل في العالم.
وهو الافضل على الاطلاق يكفي انه اسباني ..
mylife079
07-08-2010, 01:40 PM
:SnipeR (15)::SnipeR (15)::SnipeR (15)::SnipeR (15):
Powered by vBulletin™ Version 4.2.0 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, TranZ by Almuhajir