العالي عالي
06-13-2010, 03:24 PM
عندما يُعزف النشيد الوطني الجزائري مساء اليوم الأحد، قبيل انطلاقة مباراة منتخبي الجزائر وسلوفينيا، في مستهل مشوار المنتخبين في مونديال جنوب أفريقيا، فإن ملايين المُحبين سيتجمعون أمام الشاشات.
وعندما يردد نجوم المنتخب الجزائري مفردات الشطر الأخير من نشيد بلادهم (وعقدنا العزم على أن تحيا الجزائر.. فاشهدوا)، فإن معاني الاعتزاز الوطني والقومي بالتحرر من نير الاستعمار الأجنبي، ستمُس شغاف قلوب ملايين الجزائريين والعرب، استذكارا لتضحيات أبناء بلد المليون ونصف المليون شهيد خلال مرحلة النضال الوطني وحرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي.
ويخوض منتخب الجزائر دور المجموعات في مونديال جنوب أفريقيا، ضمن المجموعة الثالثة التي تضمه إلى جانب ثلاثة منتخبات "شرسة" إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا، ولعل نتيجة مباراته اليوم أمام منتخب سلوفينيا تحدد كثيرا طبيعة المسار الذي يسلكه المنتخب الجزائري في المجموعة الثالثة.
ويحمل المنتخب الجزائري هذه المرة عبء تمثيل الكرة العربية وحيدا في المونديال، بعد أن كان قد انتزع على حساب شقيقه المنتخب المصري بطاقة التأهل للنهائيات عن المجموعة الأفريقية الثالثة، ليعود "الخُضر" الى مسرح الكرة العالمية بعد غياب "24" عاما عن آخر مشاركة للجزائريين في نهائيات كأس العالم.
ولعل التحدي الحقيقي أمام المنتخب الجزائري، يكمن في قدرة المدير الفني الشيخ رابح سعدان، على تجهيز نجوم المنتخب "بوقرة والصيفي والزياني ولموشيه وبالحاج وعنتر وبقية رفاقهم"، وتمكينهم من بلوغ قمة جاهزيتهم الفنية والمعنوية خلال فترة المنافسة.
هل يملك المنتخب الجزائري إمكانية الظهور المشرف على مسرح نهائيات المونديال؟، سؤال تصعب الإجابة عنه بصورة جازمة، لكن يمكن القول أن ثمة عناوين عديدة وتدعو للتفاؤل.. أبرزها أن نجوم المنتخب الجزائري ليسوا غرباء عن أجواء المنافسات الدولية، إذ إن أغلبية عناصر المنتخب هم محترفون في أندية أوروبية.
وأظهر المنتخب الجزائري في التصفيات الأفريقية للمونديال، قدرة عالية على الالتزام التكتيكي والروح القتالية العالية، بات معها الجيل الحالي من لاعبي المنتخب يمثل ثاني أهم جيل في تاريخ الكرة الجزائرية.. بعد الجيل الأمهر فنيا والأعلى إنجازا "الأخضر بلومي ورابح مادجر وصلاح عصاد" وبقية كوكبة النجوم التي تركت بصمتها في ذاكرة مونديال إسبانيا في صيف العام "1982"، عندما قهروا منتخب ألمانيا بنتيجة "2-1"، ولم يتأهلوا إلى الدور الثاني وقتها بفعل "مؤامرة" حاكها منتخبا المانيا والنمسا آنذاك.
بعيدا عن العواطف، فإن أبناء الشيخ رابح سعدان يقفون على أعتاب مهمة شاقة في سعيهم لتجاوز حاجز الدور الأول من كأس العالم الحالية، وذلك لأسباب تتعلق بأفضلية مسبقة لمنتخبات إنجلترا والولايات المتحدة عن الجزائري على أكثر من صعيد، إضافة الى أن سفير الكرة العربية في المونديال، لم يظهر في مستوى طموح مؤازريه خلال الفترة التي أعقبت تأهله إلى النهائيات، سواء خلال مشاركته في بطولة كأس الأمم الأفريقية في أنجولا مطلع العام الحالي، حيث خرج منتخب الجزائر من الدور نصف النهائي من المسابقة بخسارة ثقيلة أمام نظيره المصري "
0-4"، رغم أنه بلغ هذا الدور على حساب منتخب ساحل العاج.
وفي المرحلة التحضيرية لخوض نهائيات كأس العالم، لم تكن نتائج المنتخب الجزائري تدعو للتفاؤل في المباريات التجريبية التي خاضها، وكانت أبرز نتائجها الفوز وديا على المنتخب الإماراتي بهدف نظيف.
وعندما يردد نجوم المنتخب الجزائري مفردات الشطر الأخير من نشيد بلادهم (وعقدنا العزم على أن تحيا الجزائر.. فاشهدوا)، فإن معاني الاعتزاز الوطني والقومي بالتحرر من نير الاستعمار الأجنبي، ستمُس شغاف قلوب ملايين الجزائريين والعرب، استذكارا لتضحيات أبناء بلد المليون ونصف المليون شهيد خلال مرحلة النضال الوطني وحرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي.
ويخوض منتخب الجزائر دور المجموعات في مونديال جنوب أفريقيا، ضمن المجموعة الثالثة التي تضمه إلى جانب ثلاثة منتخبات "شرسة" إنجلترا والولايات المتحدة وسلوفينيا، ولعل نتيجة مباراته اليوم أمام منتخب سلوفينيا تحدد كثيرا طبيعة المسار الذي يسلكه المنتخب الجزائري في المجموعة الثالثة.
ويحمل المنتخب الجزائري هذه المرة عبء تمثيل الكرة العربية وحيدا في المونديال، بعد أن كان قد انتزع على حساب شقيقه المنتخب المصري بطاقة التأهل للنهائيات عن المجموعة الأفريقية الثالثة، ليعود "الخُضر" الى مسرح الكرة العالمية بعد غياب "24" عاما عن آخر مشاركة للجزائريين في نهائيات كأس العالم.
ولعل التحدي الحقيقي أمام المنتخب الجزائري، يكمن في قدرة المدير الفني الشيخ رابح سعدان، على تجهيز نجوم المنتخب "بوقرة والصيفي والزياني ولموشيه وبالحاج وعنتر وبقية رفاقهم"، وتمكينهم من بلوغ قمة جاهزيتهم الفنية والمعنوية خلال فترة المنافسة.
هل يملك المنتخب الجزائري إمكانية الظهور المشرف على مسرح نهائيات المونديال؟، سؤال تصعب الإجابة عنه بصورة جازمة، لكن يمكن القول أن ثمة عناوين عديدة وتدعو للتفاؤل.. أبرزها أن نجوم المنتخب الجزائري ليسوا غرباء عن أجواء المنافسات الدولية، إذ إن أغلبية عناصر المنتخب هم محترفون في أندية أوروبية.
وأظهر المنتخب الجزائري في التصفيات الأفريقية للمونديال، قدرة عالية على الالتزام التكتيكي والروح القتالية العالية، بات معها الجيل الحالي من لاعبي المنتخب يمثل ثاني أهم جيل في تاريخ الكرة الجزائرية.. بعد الجيل الأمهر فنيا والأعلى إنجازا "الأخضر بلومي ورابح مادجر وصلاح عصاد" وبقية كوكبة النجوم التي تركت بصمتها في ذاكرة مونديال إسبانيا في صيف العام "1982"، عندما قهروا منتخب ألمانيا بنتيجة "2-1"، ولم يتأهلوا إلى الدور الثاني وقتها بفعل "مؤامرة" حاكها منتخبا المانيا والنمسا آنذاك.
بعيدا عن العواطف، فإن أبناء الشيخ رابح سعدان يقفون على أعتاب مهمة شاقة في سعيهم لتجاوز حاجز الدور الأول من كأس العالم الحالية، وذلك لأسباب تتعلق بأفضلية مسبقة لمنتخبات إنجلترا والولايات المتحدة عن الجزائري على أكثر من صعيد، إضافة الى أن سفير الكرة العربية في المونديال، لم يظهر في مستوى طموح مؤازريه خلال الفترة التي أعقبت تأهله إلى النهائيات، سواء خلال مشاركته في بطولة كأس الأمم الأفريقية في أنجولا مطلع العام الحالي، حيث خرج منتخب الجزائر من الدور نصف النهائي من المسابقة بخسارة ثقيلة أمام نظيره المصري "
0-4"، رغم أنه بلغ هذا الدور على حساب منتخب ساحل العاج.
وفي المرحلة التحضيرية لخوض نهائيات كأس العالم، لم تكن نتائج المنتخب الجزائري تدعو للتفاؤل في المباريات التجريبية التي خاضها، وكانت أبرز نتائجها الفوز وديا على المنتخب الإماراتي بهدف نظيف.