العالي عالي
06-15-2010, 12:56 PM
لن يكتفي المدرب البرازيلي كارلوس دونغا بمواجهة ثلاثة منافسين في المجموعة السابعة التي تضم البرتغال وساحل العاج وكوريا الشمالية في نهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010، لأنه اكتشف عدوا جديدا يتمثل برجال الصحافة.
ويبدو ان المدرب البرازيلي الذي لا تربطه علاقة جيدة برجال الاعلام منذ أن كان لاعبا في صفوف المنتخب، ثم بعد تعيينه مدربا له، أراد أن يثأر من هؤلاء بطريقة معينة، فمنع وسائل الاعلام من حضور تمارين "سيليساو" للمرة الثالثة في غضون اسبوع وذلك منذ وصول بطل العالم خمس مرات الى جنوب افريقيا لخوض نهائيات كأس العالم 2010.
وكان مدرب المنتخب السابق كارلوس البرتو باريرا الذي يشرف حاليا على جنوب افريقيا المضيفة، اكثر تساهلا من دونغا قبل أربعة اعوام في المانيا، لكن يبدو أن الأخير الذي واجه انتقادات كثيرة بسبب استبعاده رونالدينيو والكسندر باتو وادريانو عن التشكيلة، يعتمد اسلوبا أكثر تشددا حيال هذا الموضوع.
واعتاد المدربون الذين تناوبوا على تدريب "سيليساو" على التعامل مع تهافت وسائل الاعلام التي تحاول أن تحصل على المعلومات الكافية من اجل اشباع رغبات المشجعين المتعطشين لمعرفة أخبار لاعبي المنتخب الكروية منها والاجتماعية، وهو ما اختبره باريرا عام 2006 عندما اضطر للتعامل مع اسئلة حول الوزن الزائد لرونالدو.
وأبقى دونغا لاعبيه بعيدين قدر الإمكان عن الفضول الاعلامي، مكتفيا بتطبيق الحد الادنى من شروط الاتحاد الدولي من خلال منح لاعبين من فريقه فرصة التحدث الى وسائل الاعلام يوميا في مقر إقامة "سيليساو" بالقرب من جوهانسبرغ.
وكان دونغا ألمح الى عدم رضاه عن رجال الإعلام عندما أعلن في 3 حزيران (يونيو) الحالي "يتواجد في جنوب افريقيا حوالي 300 صحافي برازيلي يتمنون خروج منتخبهم الوطني من الدور الاول ليثبتوا بأنهم كانوا على حق عندما اعتبروا المدرب كان محظوظا إثر إحراز كأس الأمم الأميركية الجنوبية (كوبا اميركا) عام 2007، وبطولة كأس القارات في جنوب افريقيا عام 2009".
نجح دونغا في إسكات منتقديه، لكن هؤلاء ينتظرون أية عثرة للمدرب للانقضاض عليه ولا يترددون في انتقاد اسلوبه الدفاعي البعيد كل البعد عن كرة السامبا الجميلة.
وقال الصحافي البرازيلي لويس بروسبيري من صحيفة "جورنال دا تاردي دي ساو باولو" "يتواجد في جنوب افريقيا 400 صحافي برازيلي، وقد قرر دونغا ان يخلق أزمة مع هؤلاء بإجرائه تدريبات المننتخب الوطني وراء ابواب موصدة".
واضاف "من الصعب معرفة طريقة تفكير دونغا، ربما لديه أسبابه، كالمحافظة على فريقه من الضغوطات الاعلامية، لكنه يجهل بأن هذا الأمر ليس تقليدا في البرازيل، لقد اختار الصحافة كأبرز عدو له، وليس كوريا الشمالية أو البرتغال أو ساحل العاج".
ويقضي التقليد المتبع بأن يكون ربع الساعة الاول مفتوحا للصحافيين، ولم يسبق في تاريخ المنتخب البرازيلي أن أجرى تدريبا كاملا بعيدا عن رجال الإعلام.
لقد صبت الصحافة البرازيلي جام غضبها على دونغا عام 1990 عندما خرج المنتخب البرازيلي أمام نظيره الأرجنتيني في الدور الثاني من كأس العالم في ايطاليا وحملته المسؤولية، وعندما نجح دونغا في قيادة فريقه الى اللقب العالمي بعد أربع سنوات في السماء الاميركية، أهدى الفوز بتهكم الى.. رجال الصحافة.
إننا نشهد فصلا جديدا من المواجهة بين الطرفين في جنوب افريقيا، فمن يخرج فائزا في النهاية؟
ويبدو ان المدرب البرازيلي الذي لا تربطه علاقة جيدة برجال الاعلام منذ أن كان لاعبا في صفوف المنتخب، ثم بعد تعيينه مدربا له، أراد أن يثأر من هؤلاء بطريقة معينة، فمنع وسائل الاعلام من حضور تمارين "سيليساو" للمرة الثالثة في غضون اسبوع وذلك منذ وصول بطل العالم خمس مرات الى جنوب افريقيا لخوض نهائيات كأس العالم 2010.
وكان مدرب المنتخب السابق كارلوس البرتو باريرا الذي يشرف حاليا على جنوب افريقيا المضيفة، اكثر تساهلا من دونغا قبل أربعة اعوام في المانيا، لكن يبدو أن الأخير الذي واجه انتقادات كثيرة بسبب استبعاده رونالدينيو والكسندر باتو وادريانو عن التشكيلة، يعتمد اسلوبا أكثر تشددا حيال هذا الموضوع.
واعتاد المدربون الذين تناوبوا على تدريب "سيليساو" على التعامل مع تهافت وسائل الاعلام التي تحاول أن تحصل على المعلومات الكافية من اجل اشباع رغبات المشجعين المتعطشين لمعرفة أخبار لاعبي المنتخب الكروية منها والاجتماعية، وهو ما اختبره باريرا عام 2006 عندما اضطر للتعامل مع اسئلة حول الوزن الزائد لرونالدو.
وأبقى دونغا لاعبيه بعيدين قدر الإمكان عن الفضول الاعلامي، مكتفيا بتطبيق الحد الادنى من شروط الاتحاد الدولي من خلال منح لاعبين من فريقه فرصة التحدث الى وسائل الاعلام يوميا في مقر إقامة "سيليساو" بالقرب من جوهانسبرغ.
وكان دونغا ألمح الى عدم رضاه عن رجال الإعلام عندما أعلن في 3 حزيران (يونيو) الحالي "يتواجد في جنوب افريقيا حوالي 300 صحافي برازيلي يتمنون خروج منتخبهم الوطني من الدور الاول ليثبتوا بأنهم كانوا على حق عندما اعتبروا المدرب كان محظوظا إثر إحراز كأس الأمم الأميركية الجنوبية (كوبا اميركا) عام 2007، وبطولة كأس القارات في جنوب افريقيا عام 2009".
نجح دونغا في إسكات منتقديه، لكن هؤلاء ينتظرون أية عثرة للمدرب للانقضاض عليه ولا يترددون في انتقاد اسلوبه الدفاعي البعيد كل البعد عن كرة السامبا الجميلة.
وقال الصحافي البرازيلي لويس بروسبيري من صحيفة "جورنال دا تاردي دي ساو باولو" "يتواجد في جنوب افريقيا 400 صحافي برازيلي، وقد قرر دونغا ان يخلق أزمة مع هؤلاء بإجرائه تدريبات المننتخب الوطني وراء ابواب موصدة".
واضاف "من الصعب معرفة طريقة تفكير دونغا، ربما لديه أسبابه، كالمحافظة على فريقه من الضغوطات الاعلامية، لكنه يجهل بأن هذا الأمر ليس تقليدا في البرازيل، لقد اختار الصحافة كأبرز عدو له، وليس كوريا الشمالية أو البرتغال أو ساحل العاج".
ويقضي التقليد المتبع بأن يكون ربع الساعة الاول مفتوحا للصحافيين، ولم يسبق في تاريخ المنتخب البرازيلي أن أجرى تدريبا كاملا بعيدا عن رجال الإعلام.
لقد صبت الصحافة البرازيلي جام غضبها على دونغا عام 1990 عندما خرج المنتخب البرازيلي أمام نظيره الأرجنتيني في الدور الثاني من كأس العالم في ايطاليا وحملته المسؤولية، وعندما نجح دونغا في قيادة فريقه الى اللقب العالمي بعد أربع سنوات في السماء الاميركية، أهدى الفوز بتهكم الى.. رجال الصحافة.
إننا نشهد فصلا جديدا من المواجهة بين الطرفين في جنوب افريقيا، فمن يخرج فائزا في النهاية؟