العالي عالي
06-15-2010, 01:29 PM
يبدو أن الجيل الذهبي لكرة القدم العاجية بقيادة ديدييه دروغبا يملك آخر فرصة للتألق في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا قبل اعتزال اللعب دوليا، لكن ذلك لن يتم إلا إذا قررت كوكبة النجوم في المنتخب التخلي عن اللعب الفردي والتركيز على اللعب الجماعي.
نقاط القوة
- الفنيات الفردية: يملك لاعبو المنتخب العاجي مؤهلات فنية فردية خارقة على غرار القائد مهاجم تشلسي الانجليزي ديدييه دروغبا الذي قدم موسما رائعا مع فريقه اللندني توجه بثنائية تاريخية (الدوري والكأس المحليان) ولقب هداف البريمير ليغ برصيد 28 هدفا. تنتظر ساحل العاج الكثير من دروغبا ونجومها الآخرين في مقدمتهم الشقيقان يحيى وحبيب كولو توريه وارونا ديندان وسالومون كالو وعبد القادر كيتا وكوفي ندري روماريك وديدييه زوكورا وجيرفينيو.
- عودة روماريك: استبعاد لاعب وسط اشبيلية الاسباني من صفوف المنتخب قبل كأس الأمم الافريقية لأسباب تأديبية. ساهم بشكل كبير في التصفيات والتأهل الى نهائيات كأس العالم وامم افريقيا وبالتالي أمامه فرصة لرد الاعتبار لنفسه. هذا الفنان الأعسر يملك بنية جسدية قوية وهو أحد الركائز الاساسية في البناء الهجومي للمنتخب العاجي. يمتاز بتسديدات قوية ورائعة، والأهم من ذلك أنه يجيد الربط بين خطي الوسط والهجوم وهو ما غاب عن المنتخب العاجي في امم افريقيا في أنغولا.
- المدرب السويدي زفن غوران اريكسون: عين المدرب الجديد السويدي زفن غوران اريكسون في 28 آذار (مارس) الماضي خلفا للفرنسي البوسني وحيد خليلوديتش، وستكون مهمته في وقت قصير تشكيل منتخب جماعي قوي، وبث روح الانتصارات في اللاعبين.
نقاط الضعف
- مشاكل الغرور: الواقع يشير الى أن المؤهلات الفنية الفردية تكون حاسمة في قلب نتائج ومجريات المباريات، بيد أن ذلك لا يتماشى مع لاعبي المنتخب العاجي الذين يفرطون في المراوغات ويضيعون فرصا سانحة على زملائهم ما يؤدي الى التذمر وانعدام الانسجام والتماسك. العلاقات لم تكن دائما جيدة بين المفاتيح الرئيسية في المنتخب العاجي. وكان دروغبا اعترف عقب أمم افريقيا "بوجود الأنانية داخل صفوف المنتخب". مسؤولو الاتحاد واللاعبون التقوا في الثاني من آذار (مارس) الماضي في لندن قبل المباراة الودية أمام منتخب كوريا الجنوبية من اجل تذويب الخلافات. ووصف الاجتماع بالايجابي.
- خط الدفاع: إذا كان خطا الوسط والهجوم متوازنين في صفوف ساحل العاج، فإن خط دفاعه لا يبعث على الطمأنينة على غرار حارس المرمى بوبكر باري الذي شهد موسما مخيبا مع فريقه لوكيرين البلجيكي. في انغولا ودعت ساحل العاج البطولة في ربع النهائي بخسارتها امام الجزائر 2-3، ويتحمل باري مسؤولية هدفين.
- الفرصة الأخيرة: الجيل الذهبي للكرة العاجية لم يفز بأي شيء بعد للأسف. كأس العالم هي الفرصة الأخيرة له للتألق، لكن شرط تذويب الهوة بين النجوم الذين تخطى أغلبهم سن الثلاثين.
نقاط القوة
- الفنيات الفردية: يملك لاعبو المنتخب العاجي مؤهلات فنية فردية خارقة على غرار القائد مهاجم تشلسي الانجليزي ديدييه دروغبا الذي قدم موسما رائعا مع فريقه اللندني توجه بثنائية تاريخية (الدوري والكأس المحليان) ولقب هداف البريمير ليغ برصيد 28 هدفا. تنتظر ساحل العاج الكثير من دروغبا ونجومها الآخرين في مقدمتهم الشقيقان يحيى وحبيب كولو توريه وارونا ديندان وسالومون كالو وعبد القادر كيتا وكوفي ندري روماريك وديدييه زوكورا وجيرفينيو.
- عودة روماريك: استبعاد لاعب وسط اشبيلية الاسباني من صفوف المنتخب قبل كأس الأمم الافريقية لأسباب تأديبية. ساهم بشكل كبير في التصفيات والتأهل الى نهائيات كأس العالم وامم افريقيا وبالتالي أمامه فرصة لرد الاعتبار لنفسه. هذا الفنان الأعسر يملك بنية جسدية قوية وهو أحد الركائز الاساسية في البناء الهجومي للمنتخب العاجي. يمتاز بتسديدات قوية ورائعة، والأهم من ذلك أنه يجيد الربط بين خطي الوسط والهجوم وهو ما غاب عن المنتخب العاجي في امم افريقيا في أنغولا.
- المدرب السويدي زفن غوران اريكسون: عين المدرب الجديد السويدي زفن غوران اريكسون في 28 آذار (مارس) الماضي خلفا للفرنسي البوسني وحيد خليلوديتش، وستكون مهمته في وقت قصير تشكيل منتخب جماعي قوي، وبث روح الانتصارات في اللاعبين.
نقاط الضعف
- مشاكل الغرور: الواقع يشير الى أن المؤهلات الفنية الفردية تكون حاسمة في قلب نتائج ومجريات المباريات، بيد أن ذلك لا يتماشى مع لاعبي المنتخب العاجي الذين يفرطون في المراوغات ويضيعون فرصا سانحة على زملائهم ما يؤدي الى التذمر وانعدام الانسجام والتماسك. العلاقات لم تكن دائما جيدة بين المفاتيح الرئيسية في المنتخب العاجي. وكان دروغبا اعترف عقب أمم افريقيا "بوجود الأنانية داخل صفوف المنتخب". مسؤولو الاتحاد واللاعبون التقوا في الثاني من آذار (مارس) الماضي في لندن قبل المباراة الودية أمام منتخب كوريا الجنوبية من اجل تذويب الخلافات. ووصف الاجتماع بالايجابي.
- خط الدفاع: إذا كان خطا الوسط والهجوم متوازنين في صفوف ساحل العاج، فإن خط دفاعه لا يبعث على الطمأنينة على غرار حارس المرمى بوبكر باري الذي شهد موسما مخيبا مع فريقه لوكيرين البلجيكي. في انغولا ودعت ساحل العاج البطولة في ربع النهائي بخسارتها امام الجزائر 2-3، ويتحمل باري مسؤولية هدفين.
- الفرصة الأخيرة: الجيل الذهبي للكرة العاجية لم يفز بأي شيء بعد للأسف. كأس العالم هي الفرصة الأخيرة له للتألق، لكن شرط تذويب الهوة بين النجوم الذين تخطى أغلبهم سن الثلاثين.