العالي عالي
06-24-2010, 01:12 PM
http://static.alghad.jo/247500/247590.jpg
تدخل باراغواي إلى ملعب "بيتر موكابا ستاديوم" في بولوكواني حيث تواجه نيوزيلندا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب افريقيا 2010 وهي تتطلع لما بعد الدور الثاني لأنها فوزها على "اول وايتس" سيجنبها مواجهة هولندا في الدور الثاني ويمنحها فرصة مواجهة منتخب في متناولها ان كان الدنمارك او اليابان.
وسيكون منتخب باراغواي الذي تألق في تصفيات اميركا الجنوبية وتصدر حتى المراحل الأخيرة امام البرازيل قبل ان يكتفي بالمركز الثالث بفارق الاهداف عن تشيلي الثانية، بحاجة الى تعادل فقط مع "اول وايتس" من اجل ان يضمن تأهله الى الدور الثاني بعد ان تعادل مع ايطاليا بطلة العالم 1-1 وفاز على سلوفاكيا 2-0، لكنه يبحث عن الفوز ولا شيء سواه امام المنتخب الاوقياني من اجل تجنب هولندا متصدرة المجموعة الخامسة، ما سيسهل مهمته نسبيا في ان يطمح لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه بعد ان توقف مشواره عند عتبة الدور الثاني ثلاث مرات اعوام 1986 و1998 و2002، فيما ودع الدور الاول في اربع مناسبات آخرها في النسخة السابقة حيث حل ثالثا في مجموعة ضمت انكلترا والسويد وترينيداد وتوباغو. وتأكدت طموحات باراغواي على لسان مدافعها كارلوس بونيت الذي قال: "نريد ان نتصدر المجموعة مهما تطلب الامر وان نحاول عدم ترك هذه الفرصة الرائعة تفلت من بين ايدينا. بعدها سنرى اين سنلعب مباراتنا التالية وأمام اي منافس".
وكان رأي مدافع سندرلاند الانجليزي باولو دا سيلفا مشابها لزميله وهو قال "لم نضمن الصدارة بعد ولكننا لا نريد ان نترك فرصة تصدر المجموعة تفلت من بين ايدينا".
وتتصدر باراغواي برصيد اربع نقاط وبفارق نقطتين عن ايطاليا ونيوزيلندا التي اكدت انها لن تكون لقمة سائغة في العرس الكروي الاول في القارة الافريقية بعدما خطفت نقطتها الاولى في النهائيات من سلوفاكيا (1-1) ثم اجبرت ابطال العالم على الاكتفاء بالتعادل (1-1) في المرحلة السابقة، علما بأنها تقدمت على "الازوري".
ومن المرجح ان تنجح باراغواي في الخروج فائزة من مواجهتها مع "اول وايتس" كما فعلت في المباراة الودية السابقة بينهما عام 1995 (3-2)، لأن المنتخبات الاميركية الجنوبية تختلف تماما عن نظيرتها الاوروبية مثل ايطاليا وسلوفاكيا بفضل اندفاعها الهجومي الذي يعتبر من الركائز الأساسية لنجاحها خصوصا في ظل وجود لاعبين من طراز روكي سانتا كروز (مانشستر سيتي الانجليزي) ولوكاس باريوس ونيلسون هايدو فالديز (كلاهما في بوروسيا دورتموند الالماني) واوسكار كاردوزو (بنفيكا البرتغالي)، ومدرب ارجنتيني مميز هو جيراردو مارتينو الذي قاد الفريق في مرحلة انتقالية وتمكن من إيصاله إلى كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي والثامنة في تاريخه.
وقال مارتينو بعد الفوز على سلوفاكيا "لقد حققنا فوزا جيدا، قد نبدو هادئين لكننا سعداء للغاية لأن أداءنا أصبح أفضل ولاننا فزنا بمباراة صعبة جدا وحاسمة جدا في نفس الوقت.. الآن علينا ان نواصل العمل، لاننا حصلنا على ثلاث نقاط مهمة، ولكننا لم نتأهل بعد".
لكن قوة باراغواي ليست محصورة بالناحية الهجومية وحسب، بل انها تتميز بادائها الدفاعي في ظل وجود بونيت ودا سيلفا وانتولين الكاراز وكلاوديو موريل، وقد اظهر "لا البيروخا" صلابة مميزة خصوصا في مواجهة الايطاليين، ما سيجعل مهمة "اول وايتس" صعبة للغاية في الوصول الى مرمى الحارس خوستو فيار.
من المؤكد ان النيوزيلنديين انتهوا من احتفالاتهم بخطف نقطة تاريخية من الايطاليين والتي دفعت مدربهم ريكي هيربرت للقول بعد المباراة: "اعتقد ان بلدنا المكون من أربعة ملايين نسمة توقف اليوم (الاحد) لمشاهدة ادائنا. انها نتيجة لا تصدق لكرة القدم النيوزيلندية. إنه انجاز تاريخي، افضل من اي شيء نجحنا في تحقيقه نظرا الى مستوى خصومنا. الآن كل شيء ممكن ونحن نحقق نتيجة جيدة بالنسبة لفريق لا يجب أن يكون متواجدا في كأس العالم".
قد يكون الحصول على نقطة من ايطاليا انتصارا تاريخيا لنيوزيلندا، بلد الركبي ومنتخب "اول بلاكس"، لكن الانتصار على باراغواي سيصبح من المؤكد يوما وطنيا في هذا البلد الذي حجز مكانه في النهائيات للمرة الثانية بعد 1982 بعدما استفاد من انتقال استراليا الى كنف الاتحاد الآسيوي، لأنه سيحمله إلى الدور الثاني في مفاجأة لم يكن يحلم بها اكثر المتفائلين في العالم.
تدخل باراغواي إلى ملعب "بيتر موكابا ستاديوم" في بولوكواني حيث تواجه نيوزيلندا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب افريقيا 2010 وهي تتطلع لما بعد الدور الثاني لأنها فوزها على "اول وايتس" سيجنبها مواجهة هولندا في الدور الثاني ويمنحها فرصة مواجهة منتخب في متناولها ان كان الدنمارك او اليابان.
وسيكون منتخب باراغواي الذي تألق في تصفيات اميركا الجنوبية وتصدر حتى المراحل الأخيرة امام البرازيل قبل ان يكتفي بالمركز الثالث بفارق الاهداف عن تشيلي الثانية، بحاجة الى تعادل فقط مع "اول وايتس" من اجل ان يضمن تأهله الى الدور الثاني بعد ان تعادل مع ايطاليا بطلة العالم 1-1 وفاز على سلوفاكيا 2-0، لكنه يبحث عن الفوز ولا شيء سواه امام المنتخب الاوقياني من اجل تجنب هولندا متصدرة المجموعة الخامسة، ما سيسهل مهمته نسبيا في ان يطمح لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الاولى في تاريخه بعد ان توقف مشواره عند عتبة الدور الثاني ثلاث مرات اعوام 1986 و1998 و2002، فيما ودع الدور الاول في اربع مناسبات آخرها في النسخة السابقة حيث حل ثالثا في مجموعة ضمت انكلترا والسويد وترينيداد وتوباغو. وتأكدت طموحات باراغواي على لسان مدافعها كارلوس بونيت الذي قال: "نريد ان نتصدر المجموعة مهما تطلب الامر وان نحاول عدم ترك هذه الفرصة الرائعة تفلت من بين ايدينا. بعدها سنرى اين سنلعب مباراتنا التالية وأمام اي منافس".
وكان رأي مدافع سندرلاند الانجليزي باولو دا سيلفا مشابها لزميله وهو قال "لم نضمن الصدارة بعد ولكننا لا نريد ان نترك فرصة تصدر المجموعة تفلت من بين ايدينا".
وتتصدر باراغواي برصيد اربع نقاط وبفارق نقطتين عن ايطاليا ونيوزيلندا التي اكدت انها لن تكون لقمة سائغة في العرس الكروي الاول في القارة الافريقية بعدما خطفت نقطتها الاولى في النهائيات من سلوفاكيا (1-1) ثم اجبرت ابطال العالم على الاكتفاء بالتعادل (1-1) في المرحلة السابقة، علما بأنها تقدمت على "الازوري".
ومن المرجح ان تنجح باراغواي في الخروج فائزة من مواجهتها مع "اول وايتس" كما فعلت في المباراة الودية السابقة بينهما عام 1995 (3-2)، لأن المنتخبات الاميركية الجنوبية تختلف تماما عن نظيرتها الاوروبية مثل ايطاليا وسلوفاكيا بفضل اندفاعها الهجومي الذي يعتبر من الركائز الأساسية لنجاحها خصوصا في ظل وجود لاعبين من طراز روكي سانتا كروز (مانشستر سيتي الانجليزي) ولوكاس باريوس ونيلسون هايدو فالديز (كلاهما في بوروسيا دورتموند الالماني) واوسكار كاردوزو (بنفيكا البرتغالي)، ومدرب ارجنتيني مميز هو جيراردو مارتينو الذي قاد الفريق في مرحلة انتقالية وتمكن من إيصاله إلى كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي والثامنة في تاريخه.
وقال مارتينو بعد الفوز على سلوفاكيا "لقد حققنا فوزا جيدا، قد نبدو هادئين لكننا سعداء للغاية لأن أداءنا أصبح أفضل ولاننا فزنا بمباراة صعبة جدا وحاسمة جدا في نفس الوقت.. الآن علينا ان نواصل العمل، لاننا حصلنا على ثلاث نقاط مهمة، ولكننا لم نتأهل بعد".
لكن قوة باراغواي ليست محصورة بالناحية الهجومية وحسب، بل انها تتميز بادائها الدفاعي في ظل وجود بونيت ودا سيلفا وانتولين الكاراز وكلاوديو موريل، وقد اظهر "لا البيروخا" صلابة مميزة خصوصا في مواجهة الايطاليين، ما سيجعل مهمة "اول وايتس" صعبة للغاية في الوصول الى مرمى الحارس خوستو فيار.
من المؤكد ان النيوزيلنديين انتهوا من احتفالاتهم بخطف نقطة تاريخية من الايطاليين والتي دفعت مدربهم ريكي هيربرت للقول بعد المباراة: "اعتقد ان بلدنا المكون من أربعة ملايين نسمة توقف اليوم (الاحد) لمشاهدة ادائنا. انها نتيجة لا تصدق لكرة القدم النيوزيلندية. إنه انجاز تاريخي، افضل من اي شيء نجحنا في تحقيقه نظرا الى مستوى خصومنا. الآن كل شيء ممكن ونحن نحقق نتيجة جيدة بالنسبة لفريق لا يجب أن يكون متواجدا في كأس العالم".
قد يكون الحصول على نقطة من ايطاليا انتصارا تاريخيا لنيوزيلندا، بلد الركبي ومنتخب "اول بلاكس"، لكن الانتصار على باراغواي سيصبح من المؤكد يوما وطنيا في هذا البلد الذي حجز مكانه في النهائيات للمرة الثانية بعد 1982 بعدما استفاد من انتقال استراليا الى كنف الاتحاد الآسيوي، لأنه سيحمله إلى الدور الثاني في مفاجأة لم يكن يحلم بها اكثر المتفائلين في العالم.