العالي عالي
06-30-2010, 11:52 AM
http://static.alghad.jo/248000/248128.jpg
قاد دافيد فيا منتخب إسبانيا بطل أوروبا لحسم الموقعة الأيبيرية مع جاره البرتغالي 1-0 ومنحه بطاقة التأهل الى ربع النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا أمس الثلاثاء على ملعب "غرين بوينت ستاديوم" في كايب تاون.
وسجل فيا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63، ليرفع رصيده إلى اربعة اهداف في النسخة الحالية وسبعة في النهائيات والثاني والاربعين مع المنتخب ليصبح على بعد هدفين من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم راوول غونزاليز.
وضرب المنتخب الإسباني موعدا في الدور ربع النهائي مع نظيره الباراغوياني الذي كان تغلب على اليابان بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 0-0 في الوقتين الاصلي والاضافي.
وتلقى المنتخب البرتغالي الذي تأهل الى الدور الثاني للمرة الثالثة في مشاركته الخامسة في النهائيات بعد اعوام 1966 (ثالثا) و1986 و2002 (خرج من الدور الاول) و2006 (رابعا)، هدفه الاول في النسخة التاسعة عشرة، علما بان البرتغاليين حافظوا على نظافة شباكهم في 22 من اصل مباريات الـ27 الاخيرة.
وكانت مباراة امس المواجهة الاولى بين المنتخبين الأيبيريين في النهائيات، لكنهما تواجها سابقا في التصفيات المؤهلة الى النسخة الاولى العام 1930 عندما فازت اسبانيا 9-0 و2-1، ونسخة 1950 حيث فاز الاسبان ايضا 5-1 ثم تعادلا 2-2، كما تواجها في الدور الاول من كأس اوروبا 1984 فتعادلا 1-1، وفي الدور الاول من كأس اوروبا 2004 عندما فاز البرتغاليون 1-0 ليحرموا الاسبان من التأهل الى الدور الثاني.
والتقى الطرفان في 26 مباراة ودية وتتفوق اسبانيا بـ12 فوزا مقابل 10 تعادلات و4 هزائم فقط، ما يعني ان "لا فوريا روخا" يملك أفضلية كبيرة من ناحية مجمل المواجهات المباشرة، حيث فاز 16 مرة، مقابل 12 تعادل و5 هزائم فقط من اصل 32 مباراة.
ولم يجر مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي اي تعديل على التشكيلة التي واجهت تشيلي
(2-1) في الجولة الاخيرة من الدور الاول حيث لعب تشابي الونسو اساسيا بعد تعافيه من التواء في الكاحل الايمن، فيما لعب فرناندو توريس كرأس حربة ودافيد فيا على الجهة اليسرى.
أما في الجهة المقابلة فلم يتخل كارلوس كيروش عن حذره الدفاعي كما وعد بعد التعادل مع البرازيل (0-0) في مباراة دفاعية بحتة ل"سيليساو داس كويناش"، اذ لعب بخط دفاعي مكون من اربعة حيث لعب بيبي، العائد من الاصابة مؤخرا، منذ البداية لكن امام الرباعي ريكاردو كوستا وريكاردو كارفالو وبرونو الفيش وفابيو كوينتراو الذي عاد ليشغل مركز الظهير الايسر بدلا من دودا بعد ان لعب كجناح امام البرازيل بهدف ايقاف توغلات مايكون ودانيال الفيش، فيما لعب سيماو أساسيا على الجهة اليمنى وهوغو الميدا كرأس حربة وكريستيانو رونالدو على الجهة اليسرى وراوول ميريليس وتياغو كلاعبي وسط مدافعين، في حين غاب داني عن التشكيلة بعد ان لعب أساسيا امام البرازيليين.
وأصبح سيماو امس اكثر لاعب في البرتغال خوضا للمباريات في نهائيات كأس العالم، اذا خاض اللاعب البالغ 30 عاما مباراته الحادية عشرة في المونديال، ليتقدم بفارق مباراة على لويس فيغو الذي لحق به ايضا ريكاردو كارفالو وكريستيانو رونالدو.
وبدأ المنتخب الاسباني المباراة مهاجما منذ البداية وبدا واضحا ان البرتغاليين لجأوا الى التكتيك الدفاعي الذي اعتمدوه امام البرازيل، وكاد "لا فوريا روخا" ان يفتتح التسجيل منذ الدقيقة الثانية عبر توريس الذي اطلق كرة قوية من الجهة اليسرى للمنطقة البرتغالية ما اضطر الحارس ادورادو للتدخل ببراعة من أجل انقاذ الموقف، ثم تدخل مجددا بعد دقيقة واحدة ليصد تسديدة بعيدة من الجهة اليسرى وهذه المرة من فيا (3) الذي اختبر الحارس البرتغالي مرة اخرى من الجهة ذاتها لكن من زاوية ضيقة الا ان حارس براغا تألق مجددا (5).
لكن الوضع تغير تدريجيا وبدأ رجال كيروش يتخلون عن حذرهم دون ان يهددوا مرمى ايكر كاسياس بشكل فعلي خلافا للاسبان الذين كانوا قريبين مجددا من افتتاح التسجيل بعد ركلة ركنية نفذها تشافي هرنانديز من الجهة اليمنى فوصلت الى توريس الذي سددها مباشرة قوية فوق العارضة بقليل (12).
ومن اول فرصة واضحة للبرتغاليين كاد لاعب وسط اتلتيكو مدريد تياغو ان يضعهم في المقدمة من كرة صاروخية اطلقها من حوالي 20 مترا تصدى لها كاسياس دون ان يبعدها عن منطقة الخطر فارتقى لها الميدا وحاول ان يضعها برأسه داخل الشباك الا ان القائد الاسباني تدخل مجددا ببراعة وابعد الكرة (22)، ثم تدخل مجددا على ركلة حرة رائعة نفذها زميله في ريال مدريد رونالدو من 35 مترا وكادت أن تفاجئ الحارس الإسباني الذي صدها بصدره دون ان يتمكن من ابعاد الخطر قبل ان يتدخل دفاعه ويشتت الكرة (29).
وعاد بعدها ابطال اوروبا وفرضوا سيطرتهم المطلقة على ما تبقى من الشوط الاول لكنهم فشلوا في اختراق التكتل الدفاعي المحكم لرجال كيروش الذين تراجعوا الى منطقتهم معتمدين على الهجمات المرتدة النادرة جدا.
ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني حيث واصل الإسبان سيطرتهم الميدانية من دون ان ينجحوا في الوصول الى مرمى ادواردو، ومن هجمة مرتدة سريعة كاد البرتغاليون ان يفتتحوا التسجيل عندما توغل الميدا في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية حولها بويول بفخذه وكاد ان يخدع حارسه كاسياس لكن الكرة مرت من امام باب المرمى وواصلت طريقها الى خارج الملعب (52).
وبعدها أجرى المدربان اول تبديلاتهما، فخرج توريس تاركا مكانه لفرناندو لورنتي، والميدا ودخل مكانه داني (58).
وكاد لورنتي ان يضع اسبانيا في المقدمة من اول لمسة له للكرة بعد عرضية من راموس حولها برأسه لكن ادواردو تعملق وصدها (60)، ثم اتبعها فيا باخرى من تسديدة صاروخية مرت قريبة جدا من القائم الايسر (61)، قبل ان ينجح مهاجم برشلونة الجديد في هز الشباك البرتغالية اثر لعبة جماعية بدأها انييستا بتمريره الكرة الى تشافي الذي حولها بكعبه الى زميله الجديد في النادي الكاتالوني، فسددها الاخير بيسراه بقوة لكنها ارتدت من الحارس وعادت اليه فتابعها بيمناه ارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك (63).
وكان الإسبان قريبين من إضافة الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة بدأها انييستا قبل ان يمرر الكرة على الجهة اليمنى لراموس المنطلق من الخلف فتلاعب ظهير ريال مدريد بكوينتراو قبل ان يسدد كرة قوية ابعدها ادواردو بصعوبة الى ركنية (71).
وحاول كيروش ان يتدارك الموقف فزج بليدسون وبدرو منديز بدلا من سيماو وبيبي (72)، إلا ان شيئا لم يتغير لان الاسبان واصلوا تفوقهم الميداني وكاد فيا ان يضيف هدفه الشخصي الثاني من كرة صاروخية اطلقها من حوالي 25 مترا لكن ادواردو تألق وانقذ مرماه (77)، ثم حصل لورنتي بدوره على فرصة بعد تمريرة من فيا بالذات لكن محاولته الرأسية مرت قريبة جدا من القائم الايسر (87).
وتعقدت مهمة البرتغاليين في الدقائق الأخيرة بعدما رفع الحكم الارجنتيني هكتور بارداسي البطاقة الحمراء في وجه ريكاردو كوستا بسبب توجيهه ضربة بالكوع الى خوان كابديفيا (89).
إبعاد الحكام
استبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الحكام الذين ارتكبوا اخطاء فادحة في مونديال جنوب افريقيا من الادوار المتبقية.
ودفع الاوروغوياني خورخي لاريوندا ثمن عدم احتسابه هدفا صحيحا للانجليزي فرانك لامبارد بعد ان اثبتت الاعادة اجتياز كرته لخط المرمى ضد ألمانيا، كذلك استبعد الايطالي روبرتو روزيتي لاحتسابه هدفا من تسلل فاضح لمصلحة كارلوس تيفيز ومنتخب الارجنتين في مرمى المكسيك. ومن ابرز الحكام المستبعدين أيضا الفرنسي ستيفان لانوي الذي لم يشاهد لمستين باليد للمهاجم البرازيلي لويس فابيانو ضد ساحل العاج. في المقابل، احتفظ الاتحاد الدولي بخدمات الحكم السعودي خليل الغامدي.
قاد دافيد فيا منتخب إسبانيا بطل أوروبا لحسم الموقعة الأيبيرية مع جاره البرتغالي 1-0 ومنحه بطاقة التأهل الى ربع النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 المقامة حاليا في جنوب أفريقيا أمس الثلاثاء على ملعب "غرين بوينت ستاديوم" في كايب تاون.
وسجل فيا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 63، ليرفع رصيده إلى اربعة اهداف في النسخة الحالية وسبعة في النهائيات والثاني والاربعين مع المنتخب ليصبح على بعد هدفين من معادلة الرقم القياسي المسجل باسم راوول غونزاليز.
وضرب المنتخب الإسباني موعدا في الدور ربع النهائي مع نظيره الباراغوياني الذي كان تغلب على اليابان بركلات الترجيح 5-3 بعد تعادلهما 0-0 في الوقتين الاصلي والاضافي.
وتلقى المنتخب البرتغالي الذي تأهل الى الدور الثاني للمرة الثالثة في مشاركته الخامسة في النهائيات بعد اعوام 1966 (ثالثا) و1986 و2002 (خرج من الدور الاول) و2006 (رابعا)، هدفه الاول في النسخة التاسعة عشرة، علما بان البرتغاليين حافظوا على نظافة شباكهم في 22 من اصل مباريات الـ27 الاخيرة.
وكانت مباراة امس المواجهة الاولى بين المنتخبين الأيبيريين في النهائيات، لكنهما تواجها سابقا في التصفيات المؤهلة الى النسخة الاولى العام 1930 عندما فازت اسبانيا 9-0 و2-1، ونسخة 1950 حيث فاز الاسبان ايضا 5-1 ثم تعادلا 2-2، كما تواجها في الدور الاول من كأس اوروبا 1984 فتعادلا 1-1، وفي الدور الاول من كأس اوروبا 2004 عندما فاز البرتغاليون 1-0 ليحرموا الاسبان من التأهل الى الدور الثاني.
والتقى الطرفان في 26 مباراة ودية وتتفوق اسبانيا بـ12 فوزا مقابل 10 تعادلات و4 هزائم فقط، ما يعني ان "لا فوريا روخا" يملك أفضلية كبيرة من ناحية مجمل المواجهات المباشرة، حيث فاز 16 مرة، مقابل 12 تعادل و5 هزائم فقط من اصل 32 مباراة.
ولم يجر مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي اي تعديل على التشكيلة التي واجهت تشيلي
(2-1) في الجولة الاخيرة من الدور الاول حيث لعب تشابي الونسو اساسيا بعد تعافيه من التواء في الكاحل الايمن، فيما لعب فرناندو توريس كرأس حربة ودافيد فيا على الجهة اليسرى.
أما في الجهة المقابلة فلم يتخل كارلوس كيروش عن حذره الدفاعي كما وعد بعد التعادل مع البرازيل (0-0) في مباراة دفاعية بحتة ل"سيليساو داس كويناش"، اذ لعب بخط دفاعي مكون من اربعة حيث لعب بيبي، العائد من الاصابة مؤخرا، منذ البداية لكن امام الرباعي ريكاردو كوستا وريكاردو كارفالو وبرونو الفيش وفابيو كوينتراو الذي عاد ليشغل مركز الظهير الايسر بدلا من دودا بعد ان لعب كجناح امام البرازيل بهدف ايقاف توغلات مايكون ودانيال الفيش، فيما لعب سيماو أساسيا على الجهة اليمنى وهوغو الميدا كرأس حربة وكريستيانو رونالدو على الجهة اليسرى وراوول ميريليس وتياغو كلاعبي وسط مدافعين، في حين غاب داني عن التشكيلة بعد ان لعب أساسيا امام البرازيليين.
وأصبح سيماو امس اكثر لاعب في البرتغال خوضا للمباريات في نهائيات كأس العالم، اذا خاض اللاعب البالغ 30 عاما مباراته الحادية عشرة في المونديال، ليتقدم بفارق مباراة على لويس فيغو الذي لحق به ايضا ريكاردو كارفالو وكريستيانو رونالدو.
وبدأ المنتخب الاسباني المباراة مهاجما منذ البداية وبدا واضحا ان البرتغاليين لجأوا الى التكتيك الدفاعي الذي اعتمدوه امام البرازيل، وكاد "لا فوريا روخا" ان يفتتح التسجيل منذ الدقيقة الثانية عبر توريس الذي اطلق كرة قوية من الجهة اليسرى للمنطقة البرتغالية ما اضطر الحارس ادورادو للتدخل ببراعة من أجل انقاذ الموقف، ثم تدخل مجددا بعد دقيقة واحدة ليصد تسديدة بعيدة من الجهة اليسرى وهذه المرة من فيا (3) الذي اختبر الحارس البرتغالي مرة اخرى من الجهة ذاتها لكن من زاوية ضيقة الا ان حارس براغا تألق مجددا (5).
لكن الوضع تغير تدريجيا وبدأ رجال كيروش يتخلون عن حذرهم دون ان يهددوا مرمى ايكر كاسياس بشكل فعلي خلافا للاسبان الذين كانوا قريبين مجددا من افتتاح التسجيل بعد ركلة ركنية نفذها تشافي هرنانديز من الجهة اليمنى فوصلت الى توريس الذي سددها مباشرة قوية فوق العارضة بقليل (12).
ومن اول فرصة واضحة للبرتغاليين كاد لاعب وسط اتلتيكو مدريد تياغو ان يضعهم في المقدمة من كرة صاروخية اطلقها من حوالي 20 مترا تصدى لها كاسياس دون ان يبعدها عن منطقة الخطر فارتقى لها الميدا وحاول ان يضعها برأسه داخل الشباك الا ان القائد الاسباني تدخل مجددا ببراعة وابعد الكرة (22)، ثم تدخل مجددا على ركلة حرة رائعة نفذها زميله في ريال مدريد رونالدو من 35 مترا وكادت أن تفاجئ الحارس الإسباني الذي صدها بصدره دون ان يتمكن من ابعاد الخطر قبل ان يتدخل دفاعه ويشتت الكرة (29).
وعاد بعدها ابطال اوروبا وفرضوا سيطرتهم المطلقة على ما تبقى من الشوط الاول لكنهم فشلوا في اختراق التكتل الدفاعي المحكم لرجال كيروش الذين تراجعوا الى منطقتهم معتمدين على الهجمات المرتدة النادرة جدا.
ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني حيث واصل الإسبان سيطرتهم الميدانية من دون ان ينجحوا في الوصول الى مرمى ادواردو، ومن هجمة مرتدة سريعة كاد البرتغاليون ان يفتتحوا التسجيل عندما توغل الميدا في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية حولها بويول بفخذه وكاد ان يخدع حارسه كاسياس لكن الكرة مرت من امام باب المرمى وواصلت طريقها الى خارج الملعب (52).
وبعدها أجرى المدربان اول تبديلاتهما، فخرج توريس تاركا مكانه لفرناندو لورنتي، والميدا ودخل مكانه داني (58).
وكاد لورنتي ان يضع اسبانيا في المقدمة من اول لمسة له للكرة بعد عرضية من راموس حولها برأسه لكن ادواردو تعملق وصدها (60)، ثم اتبعها فيا باخرى من تسديدة صاروخية مرت قريبة جدا من القائم الايسر (61)، قبل ان ينجح مهاجم برشلونة الجديد في هز الشباك البرتغالية اثر لعبة جماعية بدأها انييستا بتمريره الكرة الى تشافي الذي حولها بكعبه الى زميله الجديد في النادي الكاتالوني، فسددها الاخير بيسراه بقوة لكنها ارتدت من الحارس وعادت اليه فتابعها بيمناه ارتطمت بالعارضة وعانقت الشباك (63).
وكان الإسبان قريبين من إضافة الهدف الثاني بعد هجمة مرتدة بدأها انييستا قبل ان يمرر الكرة على الجهة اليمنى لراموس المنطلق من الخلف فتلاعب ظهير ريال مدريد بكوينتراو قبل ان يسدد كرة قوية ابعدها ادواردو بصعوبة الى ركنية (71).
وحاول كيروش ان يتدارك الموقف فزج بليدسون وبدرو منديز بدلا من سيماو وبيبي (72)، إلا ان شيئا لم يتغير لان الاسبان واصلوا تفوقهم الميداني وكاد فيا ان يضيف هدفه الشخصي الثاني من كرة صاروخية اطلقها من حوالي 25 مترا لكن ادواردو تألق وانقذ مرماه (77)، ثم حصل لورنتي بدوره على فرصة بعد تمريرة من فيا بالذات لكن محاولته الرأسية مرت قريبة جدا من القائم الايسر (87).
وتعقدت مهمة البرتغاليين في الدقائق الأخيرة بعدما رفع الحكم الارجنتيني هكتور بارداسي البطاقة الحمراء في وجه ريكاردو كوستا بسبب توجيهه ضربة بالكوع الى خوان كابديفيا (89).
إبعاد الحكام
استبعد الاتحاد الدولي لكرة القدم الحكام الذين ارتكبوا اخطاء فادحة في مونديال جنوب افريقيا من الادوار المتبقية.
ودفع الاوروغوياني خورخي لاريوندا ثمن عدم احتسابه هدفا صحيحا للانجليزي فرانك لامبارد بعد ان اثبتت الاعادة اجتياز كرته لخط المرمى ضد ألمانيا، كذلك استبعد الايطالي روبرتو روزيتي لاحتسابه هدفا من تسلل فاضح لمصلحة كارلوس تيفيز ومنتخب الارجنتين في مرمى المكسيك. ومن ابرز الحكام المستبعدين أيضا الفرنسي ستيفان لانوي الذي لم يشاهد لمستين باليد للمهاجم البرازيلي لويس فابيانو ضد ساحل العاج. في المقابل، احتفظ الاتحاد الدولي بخدمات الحكم السعودي خليل الغامدي.