العالي عالي
06-30-2010, 01:21 PM
شعرت جماهير تشيلي بحزن بالغ بعد هزيمة منتخب البلاد 3-0 أمام البرازيل أول من أمس الاثنين وخروجه من دور الستة عشر بكأس العالم لكرة القدم لكنها ظلت متفائلة بشأن اللاعبين الشبان في الفريق الذي قدم أفضل عروضه في النهائيات منذ عقود طويلة.
وتحول منتخب تشيلي من فريق يفتقر للمواهب قبل سنوات قليلة الى منتخب منضبط خططيا ويجيد الهجوم تحت قيادة المدرب الارجنتيني مارسيلو بيلسا وحقق انتصارين في دور المجموعات بجنوب افريقيا ونال الكثير من الاشادة في البطولة الحالية.
لكن الفريق لم يتمكن من مجاراة البرازيل المدججة بالنجوم والتي قدمت عرضا قويا لتحجز مكانها في دور الثمانية امام هولندا.
وقال الطالب خوان سيرنا (22 عاما) وهو يرتدي قميص منتخب تشيلي "خسرنا لكن هذا لا يهم لاننا سنكون الابطال في كأس العالم القادمة. نملك اللاعبين للفوز بكأس العالم المقبلة."
وبعيدا عن المشاهد الصاخبة بعد فوز الفريق في دور المجموعات على سويسرا وهندوراس والهزيمة أمام اسبانيا قبل التأهل الى دور الستة عشر عاد المشجعون إلى منازلهم يعتصرهم الحزن في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء بعد مغادرة الحانات والميادين العامة.
وأكدت الجماهير التي تمنى المئات منها حدوث معجزة والفوز على البرازيل بطلة العالم خمس مرات سابقة ان منتخب تشيلي الحافل باللاعبين الشبان ساهم في رفع معنويات أمة ما زالت تعاني من آثار زلزال مدمر ضرب البلاد في فبراير شباط الماضي واودى بحياة اكثر من 500 شخص. وقال سيباستيان بينيرا رئيس تشيلي للصحافيين بعد المباراة " أتوجه بالشكر لجميع اللاعبين .. دعونا لا ننسى ابدا ان تشيلي قد تحقق انتصارات رائعة في المستقبل لذلك دعونا نفرح لان القادم أفضل."
وظلت شوارع العاصمة سانتياجو هادئة خلال أول من أمس الاثنين الذي كان يوم عطلة وهو ما يتناقض مع مشاهد الاحتفالات بعد المباريات السابقة عندما ألقت الشرطة القبض على كثير من الاشخاص.
وقالت الشرطة انه رغم عدم تسجيل اي حوادث كبرى بعد المباراة الا انها أحتجزت نحو 40 شخصا خلال يوم المباراة بسبب الخروج على النظام. وبعد أفضل اداء لتشيلي في كأس العالم خلال 50 عاما تقريبا تقدمت بعض المدن باقتراحات باطلاق اسماء لاعبين مثل كلاوديو برافو قائد المنتخب على الشوارع والساحات العامة. وقالت كارلا بولجر (24 عاما) التي رسمت علم تشيلي على وجهها "انا حزينة قليلا لاننا خسرنا لكن سعيدة بما أظهره الفريق."
واضاف "سعادتنا ربما تكون انتهت لكن سنتطلع للامام بقوة أكبر بسبب الطريقة التي وحدتنا بها بطولة كأس العالم."
وتحول منتخب تشيلي من فريق يفتقر للمواهب قبل سنوات قليلة الى منتخب منضبط خططيا ويجيد الهجوم تحت قيادة المدرب الارجنتيني مارسيلو بيلسا وحقق انتصارين في دور المجموعات بجنوب افريقيا ونال الكثير من الاشادة في البطولة الحالية.
لكن الفريق لم يتمكن من مجاراة البرازيل المدججة بالنجوم والتي قدمت عرضا قويا لتحجز مكانها في دور الثمانية امام هولندا.
وقال الطالب خوان سيرنا (22 عاما) وهو يرتدي قميص منتخب تشيلي "خسرنا لكن هذا لا يهم لاننا سنكون الابطال في كأس العالم القادمة. نملك اللاعبين للفوز بكأس العالم المقبلة."
وبعيدا عن المشاهد الصاخبة بعد فوز الفريق في دور المجموعات على سويسرا وهندوراس والهزيمة أمام اسبانيا قبل التأهل الى دور الستة عشر عاد المشجعون إلى منازلهم يعتصرهم الحزن في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء بعد مغادرة الحانات والميادين العامة.
وأكدت الجماهير التي تمنى المئات منها حدوث معجزة والفوز على البرازيل بطلة العالم خمس مرات سابقة ان منتخب تشيلي الحافل باللاعبين الشبان ساهم في رفع معنويات أمة ما زالت تعاني من آثار زلزال مدمر ضرب البلاد في فبراير شباط الماضي واودى بحياة اكثر من 500 شخص. وقال سيباستيان بينيرا رئيس تشيلي للصحافيين بعد المباراة " أتوجه بالشكر لجميع اللاعبين .. دعونا لا ننسى ابدا ان تشيلي قد تحقق انتصارات رائعة في المستقبل لذلك دعونا نفرح لان القادم أفضل."
وظلت شوارع العاصمة سانتياجو هادئة خلال أول من أمس الاثنين الذي كان يوم عطلة وهو ما يتناقض مع مشاهد الاحتفالات بعد المباريات السابقة عندما ألقت الشرطة القبض على كثير من الاشخاص.
وقالت الشرطة انه رغم عدم تسجيل اي حوادث كبرى بعد المباراة الا انها أحتجزت نحو 40 شخصا خلال يوم المباراة بسبب الخروج على النظام. وبعد أفضل اداء لتشيلي في كأس العالم خلال 50 عاما تقريبا تقدمت بعض المدن باقتراحات باطلاق اسماء لاعبين مثل كلاوديو برافو قائد المنتخب على الشوارع والساحات العامة. وقالت كارلا بولجر (24 عاما) التي رسمت علم تشيلي على وجهها "انا حزينة قليلا لاننا خسرنا لكن سعيدة بما أظهره الفريق."
واضاف "سعادتنا ربما تكون انتهت لكن سنتطلع للامام بقوة أكبر بسبب الطريقة التي وحدتنا بها بطولة كأس العالم."