العالي عالي
07-01-2010, 01:44 PM
بوسع كرة تقليدية تستخدم في كأس العالم لكرة القدم، أن تتسبب في إحباط لأفضل اللاعبين في العالم، لكن كيف سيتصرفون إزاء كرة معززة بكاميرات وأضواء وشريحة مسح جغرافي؟
ويعكف فريق من المصممين المقيمين في المكسيك حاليا، على محاولة تطوير هذه الكرة، من خلال اختراع كرة تضيء في الإعادة التلفزيونية، وتصدر أضواء براقة حين تعبر خط المرمى، للقضاء على أي أخطاء تحكيمية، مثل تلك التي كلفت إنجلترا هدفا أمس الأحد، في المباراة التي خسرتها 4-1 أمام ألمانيا.
وقال البرتو فياريال وهو مصمم يقود المشروع في بلد مهووس بكرة القدم، "ما أردنا القيام به مع هذه الكرة هو تطوير منتج لم يتغير تاريخيا باتجاه جديد ومختلف كليا."
وواجهت الكرة المستخدمة هذا العام في كأس العالم، والتي تعرف باسم " جابولاني"، انتقادات بسبب وزنها الخفيف على ما يبدو، أو درجة الانحراف أو أخطاء الحراس.
وشبه جوليو سيزار حارس البرازيل جابولاني، بأنها كرة رخيصة، تشترى من المتاجر، فيما قال ليونيل ميسي نجم الأرجنتين، إن اللعب بهذه الكرة "معقد جدا."
وحين قدم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جابولاني، وهي كلمة تعني "لنحتفل" بلغة الزولو، وصفت بأنها أكثر الكرات دقة.
وقال فياريال (33 عاما) من مكتب إدارة المشروع في مكسيكو سيتي " التطوير الذي أدخل على الكرة في السنوات الأخيرة كان سطحيا ليس أكثر. لكن لم تتم دراسة كيفية تأثير الكرة في ظروف مختلفة في المباريات."
وفي مكتبهم انكب فريق من خمسة أفراد أمام الشاشات، للعمل باستخدام العديد من الكاميرات، ومصدر كهربي وشرائح وأجهزة استشعار في كرة تزن 450 جراما.
ومن التحديات التي تواجه المشروع، تصميم برنامج لتوفير ثبات في الصور التي تلتقطها الكاميرات المختلفة بسرعة دوران الكرة.
ولم يقرر المصممون بعد، المادة التي سيصنع منها السطح الخارجي للكرة، والذي سيعمل مثل سطح الكرة التقليدية، لكنه سيحمي المحتويات القيمة الموجودة بالداخل من الركلات القوية وتأثير الاصطدام بالعارضة والقائمين. ولن تطرح هذه الكرة للبيع.
ويحيط فياريال تكاليف الأبحاث وعمليات التطوير، بستار من السرية، ويخطط لبيع التصميم لإحدى شركات الإنتاج الكبرى خلال عامين.
لكن الحصول على موافقة الفيفا سيكون صعبا، حتى لو أصبحت الكرة في النهاية مثل الكرة تقليدية.
وقال فياريال "عارض الفيفا دائما إدخال التقنية في كرة القدم، في حين يحدث هذا في رياضات أخرى."
ويعكف فريق من المصممين المقيمين في المكسيك حاليا، على محاولة تطوير هذه الكرة، من خلال اختراع كرة تضيء في الإعادة التلفزيونية، وتصدر أضواء براقة حين تعبر خط المرمى، للقضاء على أي أخطاء تحكيمية، مثل تلك التي كلفت إنجلترا هدفا أمس الأحد، في المباراة التي خسرتها 4-1 أمام ألمانيا.
وقال البرتو فياريال وهو مصمم يقود المشروع في بلد مهووس بكرة القدم، "ما أردنا القيام به مع هذه الكرة هو تطوير منتج لم يتغير تاريخيا باتجاه جديد ومختلف كليا."
وواجهت الكرة المستخدمة هذا العام في كأس العالم، والتي تعرف باسم " جابولاني"، انتقادات بسبب وزنها الخفيف على ما يبدو، أو درجة الانحراف أو أخطاء الحراس.
وشبه جوليو سيزار حارس البرازيل جابولاني، بأنها كرة رخيصة، تشترى من المتاجر، فيما قال ليونيل ميسي نجم الأرجنتين، إن اللعب بهذه الكرة "معقد جدا."
وحين قدم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جابولاني، وهي كلمة تعني "لنحتفل" بلغة الزولو، وصفت بأنها أكثر الكرات دقة.
وقال فياريال (33 عاما) من مكتب إدارة المشروع في مكسيكو سيتي " التطوير الذي أدخل على الكرة في السنوات الأخيرة كان سطحيا ليس أكثر. لكن لم تتم دراسة كيفية تأثير الكرة في ظروف مختلفة في المباريات."
وفي مكتبهم انكب فريق من خمسة أفراد أمام الشاشات، للعمل باستخدام العديد من الكاميرات، ومصدر كهربي وشرائح وأجهزة استشعار في كرة تزن 450 جراما.
ومن التحديات التي تواجه المشروع، تصميم برنامج لتوفير ثبات في الصور التي تلتقطها الكاميرات المختلفة بسرعة دوران الكرة.
ولم يقرر المصممون بعد، المادة التي سيصنع منها السطح الخارجي للكرة، والذي سيعمل مثل سطح الكرة التقليدية، لكنه سيحمي المحتويات القيمة الموجودة بالداخل من الركلات القوية وتأثير الاصطدام بالعارضة والقائمين. ولن تطرح هذه الكرة للبيع.
ويحيط فياريال تكاليف الأبحاث وعمليات التطوير، بستار من السرية، ويخطط لبيع التصميم لإحدى شركات الإنتاج الكبرى خلال عامين.
لكن الحصول على موافقة الفيفا سيكون صعبا، حتى لو أصبحت الكرة في النهاية مثل الكرة تقليدية.
وقال فياريال "عارض الفيفا دائما إدخال التقنية في كرة القدم، في حين يحدث هذا في رياضات أخرى."