غسان
08-14-2008, 09:07 PM
http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/ARC_41/jordan_080814_L.jpg
يتجه فنانون أردنيون خلال الأيام القليلة المقبلة إلى مبنى رئاسة الوزراء وبحوزتهم "أ كفان موتى" ليرتدوها في اعتصام احتجاجي على قرارات إدارة التلفزيون المحلي بعدم شراء أعمالهم الدرامية لعرضها في شهر رمضان المقبل.
فقد أثار اختيار التلفزيون الأردني لمسلسلي "أسمهان" و"عيلة أبو عواد" المحلي فقط لدورته البرامجية في شهر رمضان سخط نقابة الفنانين، التي اتهمت إدارته بإعدام الفنان والمنتج الأردني اللذين يعانيان أصلا من ظروف مالية ومعيشية صعبة.
واستغرب نقيب الفنانين الأردنيين شاهر الحديد في تصريح له قرار إدارة التلفزيون بشراء مسلسل "أسمهان"، مشيرا إلى أن التلفزيون الأردني في أحسن أحواله المالية لم يشترِ مسلسلا لبثه حصريا.
وتساءل، لماذا اتخذت إدارة التلفزيون هذا القرار برغم أنها تعلم الضائقة المالية التي تمر بها المؤسسة، على حد تعبيره.
ومن جهته رد مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون جرير مرقة على الحديد بالقول إن التلفزيون الأردني ليس محطة مسلسلات، ولذلك لا يمكن أن نعرض أكثر من ثلاثة مسلسلات، تم اختيار من بينها مسلسل أسمهان كعمل درامي عربي، وعيلة أبو عواد.
وقال إن مسلسل أسمهان الذي اشتراه التلفزيون بمبلغ 300 ألف دولار، والذي سيبث كعرض أول مع قناة روتانا الخليجية، تم توفير الرعاية الإعلانية له متوقعا أن يحقق عائدا ماديا من شأنه أن يحسن الأوضاع المالية للمؤسسة الإعلامية الرسمية التي يديرها.
وبرغم هذا السخط الفني على إدارة التلفزيون التي اختارت مسلسلين من أصل ثلاثة ستعرضها في شهر رمضان المقبل إلا أنه يبدو أن النية تتجه لاختيار عمل سوري ما لم تحدث تطورات في المستقبل تدفع الحكومة إلى توجيه إدارة التلفزيون لعرض عمل محلي ثاني إلى جانب عيلة أبو عواد في سبيل دعم الفنان الأردني.
وفي الوقت الذي أكد فيه مرقة أن الضجة المثارة حول قرارات التلفزيون "مفتعلة"، كان المنتج الأردني المخضرم عصام حجاوي يتساءل عن سبب استبعاد عدد من الأعمال الأردنية برغم وعده وعدد من زملائه المنتجين لإدارة التلفزيون استعدادهم لإعادة مونتاج ما لا يناسب سياسية الشاشة الأردنية من مشاهد.
كما تساءل عن سبب رفض إدارة التلفزيون عرض مسلسل الأطفال "كشكول بتول" الحائز جائزة الإبداع الذهبية في مهرجان القاهرة، وغيرها من المسلسلات التي تعالج قضايا دينية وإنسانية تحاكي ثقافة المواطن الأردني.
ولعل أبرز الغائبين عن شاشة التلفاز الأردنية خلال رمضان هذا العام الفنان الكوميدي موسى حجازين، الذي رفضت إدارة التلفزيون أحد أعماله الكوميدية الذي أعده مع الكاتب الأردني الساخر أحمد حسن الزعبي بحجة أن سقف النقد فيه عال جدا.
وحتى يحين أول أيام الشهر الفضيل يبدو أن الأزمة بين نقابة الفنانين وإدارة التلفزيون الأردني ستبقى مستمرة، وأن اعتصام الأكفان الذي أعلن عنه الحديد سيكون واقعا بعد اليوم العشرين من هذا الشهر، ما لم يتقدم الطرف الثاني خطوة باتجاه المنتج الأردني الذي أبدى تخفيض أسعاره في سبيل عرض أعماله على الشاشة الصغيرة.
يتجه فنانون أردنيون خلال الأيام القليلة المقبلة إلى مبنى رئاسة الوزراء وبحوزتهم "أ كفان موتى" ليرتدوها في اعتصام احتجاجي على قرارات إدارة التلفزيون المحلي بعدم شراء أعمالهم الدرامية لعرضها في شهر رمضان المقبل.
فقد أثار اختيار التلفزيون الأردني لمسلسلي "أسمهان" و"عيلة أبو عواد" المحلي فقط لدورته البرامجية في شهر رمضان سخط نقابة الفنانين، التي اتهمت إدارته بإعدام الفنان والمنتج الأردني اللذين يعانيان أصلا من ظروف مالية ومعيشية صعبة.
واستغرب نقيب الفنانين الأردنيين شاهر الحديد في تصريح له قرار إدارة التلفزيون بشراء مسلسل "أسمهان"، مشيرا إلى أن التلفزيون الأردني في أحسن أحواله المالية لم يشترِ مسلسلا لبثه حصريا.
وتساءل، لماذا اتخذت إدارة التلفزيون هذا القرار برغم أنها تعلم الضائقة المالية التي تمر بها المؤسسة، على حد تعبيره.
ومن جهته رد مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون جرير مرقة على الحديد بالقول إن التلفزيون الأردني ليس محطة مسلسلات، ولذلك لا يمكن أن نعرض أكثر من ثلاثة مسلسلات، تم اختيار من بينها مسلسل أسمهان كعمل درامي عربي، وعيلة أبو عواد.
وقال إن مسلسل أسمهان الذي اشتراه التلفزيون بمبلغ 300 ألف دولار، والذي سيبث كعرض أول مع قناة روتانا الخليجية، تم توفير الرعاية الإعلانية له متوقعا أن يحقق عائدا ماديا من شأنه أن يحسن الأوضاع المالية للمؤسسة الإعلامية الرسمية التي يديرها.
وبرغم هذا السخط الفني على إدارة التلفزيون التي اختارت مسلسلين من أصل ثلاثة ستعرضها في شهر رمضان المقبل إلا أنه يبدو أن النية تتجه لاختيار عمل سوري ما لم تحدث تطورات في المستقبل تدفع الحكومة إلى توجيه إدارة التلفزيون لعرض عمل محلي ثاني إلى جانب عيلة أبو عواد في سبيل دعم الفنان الأردني.
وفي الوقت الذي أكد فيه مرقة أن الضجة المثارة حول قرارات التلفزيون "مفتعلة"، كان المنتج الأردني المخضرم عصام حجاوي يتساءل عن سبب استبعاد عدد من الأعمال الأردنية برغم وعده وعدد من زملائه المنتجين لإدارة التلفزيون استعدادهم لإعادة مونتاج ما لا يناسب سياسية الشاشة الأردنية من مشاهد.
كما تساءل عن سبب رفض إدارة التلفزيون عرض مسلسل الأطفال "كشكول بتول" الحائز جائزة الإبداع الذهبية في مهرجان القاهرة، وغيرها من المسلسلات التي تعالج قضايا دينية وإنسانية تحاكي ثقافة المواطن الأردني.
ولعل أبرز الغائبين عن شاشة التلفاز الأردنية خلال رمضان هذا العام الفنان الكوميدي موسى حجازين، الذي رفضت إدارة التلفزيون أحد أعماله الكوميدية الذي أعده مع الكاتب الأردني الساخر أحمد حسن الزعبي بحجة أن سقف النقد فيه عال جدا.
وحتى يحين أول أيام الشهر الفضيل يبدو أن الأزمة بين نقابة الفنانين وإدارة التلفزيون الأردني ستبقى مستمرة، وأن اعتصام الأكفان الذي أعلن عنه الحديد سيكون واقعا بعد اليوم العشرين من هذا الشهر، ما لم يتقدم الطرف الثاني خطوة باتجاه المنتج الأردني الذي أبدى تخفيض أسعاره في سبيل عرض أعماله على الشاشة الصغيرة.