معاذ ملحم
08-28-2008, 09:28 PM
الوظيفة.. الزواج.. السفر.. أولويات ذات أهمية أجمع عليها الشباب بعد تخرجهم في الجامعة.
وتجد نسبة كبيرة من خريجي الجامعات أن أهم أولوياتهم بعد التخرج هي الحصول على الوظيفة المناسبة، ومنهم من اتجه إلى الدراسات العليا للتعمق في الدراسة الأكاديمية كوسيلة للحصول على فرصة أفضل للعمل، فأهم أولويات محمد العبادي (خريج من الجامعة الأردنية) هو التدريب ورفع مستوى مهاراته وتقوية لغاته الأجنبية ومن ثم اكتساب المهارات التي يعتبرها ''خطوة على طريق النجاح العملي للحصول على وظيفة مناسبة يطمح إليها''، وأشار إلى أن الحصول على الشهادة الجامعية لا يكفي دون تدريب ومهارات كافية لذلك.
ومن الشباب من كانت أولويته الزواج بعد التخرج؛ تقول الشابة سهام الخطيب خريجة جامعية: الآن أنا أستعد للزواج وقررت أن أكون ربة منزل حتى لا يشغلني العمل عن النجاح في البيت وبالفعل صرت أجيد الطهي وإدارة المنزل وأرى أن أعباء الحياة الزوجية ومسؤولياتها كفيلة بشغل فراغي.
ويرى بعض الشباب أن السفر هو طريقهم لتحقيق الآمال والطموحات بعد التخرج، يقول الخريج أشرف الخالدي: أفكر بالسفر منذ التخرج لتحسين وضعي المادي والمعيشي ولتحقيق آمالي وطموحاتي وإيجاد فرصتي التي أصبو إليها.
وفي السياق ذاته بيّن الدكتور محمود الخوالدة (أخصائي علم النفس في جامعة البلقاء التطبيقية) أن تحديد تلك الأولويات يعود إلى استراتيجية تفكير الأولويات والعوامل الاقتصادية والثقافية والإعلامية في المجتمع بالإضافة إلى أن أنماط وأساليب التدريس في المدرسة والجامعة تساهم بشكل كبير ومؤثر في تحديد تلك الأولويات لدى الشباب.
وفسر الخوالدة ذلك بتأثر الشباب بصدمة الحداثة والسعي إلى الشهرة والنجومية في وقت قصير لتحقيق الآمال والطموحات العالية والكبيرة والغزو الثقافي بأن يكونوا مغتربين من أجل جني المال وتحقيق الأرباح وبناء الأسرة.
وعن الوظيفة قال إن هذا أمر طبيعي ولكن في ظل الظروف الطاغية في البحث عن الوظيفة أصبح الشباب يبحثون عن وظائف معينة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح.
وأضاف: وعن الباقي من الشباب يبقى في البطالة بسبب عدم الوضوح والغموض والتشتت لذلك لابد من تدريب الشباب على ترتيب الأولويات بشكل نسبي بحيث تتناسب مع واقعهم وقدراتهم. مشيراً إلى أن علو تلك الأولويات والأهداف وعدم انسجامها مع الواقع والقدرات والإمكانيات المتاحة للشباب سواء أكانت بيئية أم وراثية سيؤدي إلى كثير من الأمراض النفسية كـ(الاكتئاب، والنرجسية، وداء العظمة).
وتجد نسبة كبيرة من خريجي الجامعات أن أهم أولوياتهم بعد التخرج هي الحصول على الوظيفة المناسبة، ومنهم من اتجه إلى الدراسات العليا للتعمق في الدراسة الأكاديمية كوسيلة للحصول على فرصة أفضل للعمل، فأهم أولويات محمد العبادي (خريج من الجامعة الأردنية) هو التدريب ورفع مستوى مهاراته وتقوية لغاته الأجنبية ومن ثم اكتساب المهارات التي يعتبرها ''خطوة على طريق النجاح العملي للحصول على وظيفة مناسبة يطمح إليها''، وأشار إلى أن الحصول على الشهادة الجامعية لا يكفي دون تدريب ومهارات كافية لذلك.
ومن الشباب من كانت أولويته الزواج بعد التخرج؛ تقول الشابة سهام الخطيب خريجة جامعية: الآن أنا أستعد للزواج وقررت أن أكون ربة منزل حتى لا يشغلني العمل عن النجاح في البيت وبالفعل صرت أجيد الطهي وإدارة المنزل وأرى أن أعباء الحياة الزوجية ومسؤولياتها كفيلة بشغل فراغي.
ويرى بعض الشباب أن السفر هو طريقهم لتحقيق الآمال والطموحات بعد التخرج، يقول الخريج أشرف الخالدي: أفكر بالسفر منذ التخرج لتحسين وضعي المادي والمعيشي ولتحقيق آمالي وطموحاتي وإيجاد فرصتي التي أصبو إليها.
وفي السياق ذاته بيّن الدكتور محمود الخوالدة (أخصائي علم النفس في جامعة البلقاء التطبيقية) أن تحديد تلك الأولويات يعود إلى استراتيجية تفكير الأولويات والعوامل الاقتصادية والثقافية والإعلامية في المجتمع بالإضافة إلى أن أنماط وأساليب التدريس في المدرسة والجامعة تساهم بشكل كبير ومؤثر في تحديد تلك الأولويات لدى الشباب.
وفسر الخوالدة ذلك بتأثر الشباب بصدمة الحداثة والسعي إلى الشهرة والنجومية في وقت قصير لتحقيق الآمال والطموحات العالية والكبيرة والغزو الثقافي بأن يكونوا مغتربين من أجل جني المال وتحقيق الأرباح وبناء الأسرة.
وعن الوظيفة قال إن هذا أمر طبيعي ولكن في ظل الظروف الطاغية في البحث عن الوظيفة أصبح الشباب يبحثون عن وظائف معينة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح.
وأضاف: وعن الباقي من الشباب يبقى في البطالة بسبب عدم الوضوح والغموض والتشتت لذلك لابد من تدريب الشباب على ترتيب الأولويات بشكل نسبي بحيث تتناسب مع واقعهم وقدراتهم. مشيراً إلى أن علو تلك الأولويات والأهداف وعدم انسجامها مع الواقع والقدرات والإمكانيات المتاحة للشباب سواء أكانت بيئية أم وراثية سيؤدي إلى كثير من الأمراض النفسية كـ(الاكتئاب، والنرجسية، وداء العظمة).