معاذ ملحم
10-02-2008, 03:59 AM
صدرت الإرادة الملكية السامية امس بالموافقة على قبول استقالة الدكتور باسم عوض الله ، رئيس الديوان الملكي الهاشمي ، من منصبه اعتبارا من يوم الأربعاء المقبل الموافق 1 - 10 - ,2008
وبعث جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة إلى الدكتور عوض الله فيما يلي نصها:
معالي الأخ الدكتور باسم عوض الله حفظه الله ، أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بدوام الصحة والسعادة والتوفيق وبعد ، فقد عرفتك منذ سنين خلت ، شابا متحمسا للعمل والعطاء ، ومؤمنا بضرورة التغيير والتحديث ومواكبة روح العصر.
وكان أن عهدت إليك خلال هذه السنوات بعدد من المواقع المتقدمة والمهمة ، والمناصب الرفيعة ، وقد كنت كما توسمت فيك ، مثالا للعمل المخلص الدؤوب ، والكفاءة العالية ، والقدرة على تحقيق الإنجاز ، والتميز في الأداء والعطاء.
وإنني إذ أعرب لك عن بالغ تقديري واعتزازي بما قدمت وأعطيت لوطنك ، في كل المواقع التي حللت فيها ، والمهام التي نهضت بها ، لأؤكد على أن هذا العطاء المتميز هو أيضا ، موضع الاحترام والتقدير ، من قبل كل المنصفين ، من الذين عملوا معك ، أو عرفوا مدى إخلاصك وتفانيك في عملك ، وخدمة وطنك.
أما اليوم وأنت تغادر موقعك كرئيس لديواننا الملكي الهاشمي العامر ، لتأخذ نصيبك من الراحة ، أو لتنتقل إلى موقع آخر من مواقع العمل والعطاء ، فإنني أؤكد أنك ستظل موضع الثقة والاحترام والتقدير ، وستظل قريبا منا كما كنت على الدوام.
فبارك الله فيك وجزاك عما قدمت وأعطيت لوطنك خير الجزاء.
وأسأله تعالى أن يحفظك ويرعاك ، ويمتعك بموفور الصحة والسعادة والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 29 رمضان 1429
الموافق 29 أيلول
2008
وكان الدكتور باسم عوض الله رفع امس استقالته إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني وتاليا نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، حفظه الله ورعاه ، لكم مولاي دوماً كل الولاء وللأردن الغالي غرة الانتماء:
ذاك هو مقالي وشعوري مولاي ، والله عز وجل ولي القلوب والعقول.
في غرة هذا اليوم المبارك ، أتضرع إلى الله تعالى ، أن يعيد على جلالتكم وعلى أسرتكم الهاشمية النبيلة الكريمة ، وعلى الشعب الأردني الأبي ، والأمة العربية والإسلامية جمعاء نعمة شهر رمضان الفضيل ، وعيد الفطر السعيد ، بالخير واليمن والبركات.
وبعد يا مولاي ، حفظكم الله ورعاكم ، لقد كان لي الشرف العظيم بان أحظى بثقة مولاي ، صاحب الجلالة طوال ما يقارب السنوات العشر الماضية ، وان أكون باعتزاز وفخر ، ورهبة المسؤولية السامية ، احد أفراد جنوده الملتزمين بأقصى درجات الولاء لصاحب الجلالة ولرؤيته الثاقبة والهادفة بثبات وصفاء لتحقيق عزة الأردن ومنعته وازدهار أبنائه وبناته وصولاً إلى الرخاء والهناء.كان لي في هذا الامتياز الغالي ، شرف الأداء كجندي من جنود صاحب الجلالة ، في ساحات التقدم والتطوير ، حيث حققتم يا مولاي الانجازات الجبارة والتي يشهد لها كل صادق ومخلص ، وتستمرون بإرادتكم ورؤيتكم السامية ، يا صاحب الجلالة ، بالانجاز والعطاء حفظكم الله عز وجل ، ورعاكم.بدأت الرحلة بتطوير التعليم والرعاية الصحية والإدارة العامة والقضاء ، كما تركز السعي والعمل على سيادة القانون ، وتحقيق العدالة والمساواة ، والوصول إلى أحسن الدرجات وأعلاها في العلاقات العربية والإقليمية والدولية ، لذا أصبح الأردن الغالي اليوم ، بقيادة جلالتكم ، وبفضل رؤيتكم السامية ، والأداء الملكي الحكيم ، محط الأنظار وموقع الإعجاب لما تم انجازه في عهدكم الميمون ، أدامكم الله تعالى للأردن وأهله ، نعم القائد ، والقدوة الأمثل.
مولاي ، حفظكم الله ورعاكم ، لقد كان لي الشرف العظيم بان أتابع عن قرب مدى تفاني مولاي صاحب الجلالة في سبيل خدمة الأردن والسعي الدائم لجلالتكم كي تحققوا المزيد المزيد ، لأبناء الأردن وبناته ، وكلهم مستحقون ويفوزون بجهد جلالتكم ، الشباب منهم خاصة دون أي تمييز ما بين الشيوخ أو الأطفال. والكل يحظى بعنايتكم ، وتحققون لهم كلهم الانجاز تلو الانجاز.
وسأفتخر ما حييت بمشاركتي المتواضعة مع زملاء كثر في المساهمة بتحقيق جزء يسير من رؤية جلالتكم السامية ، وسأتذكر بكامل الوفاء والشكر والامتنان ، ما لقيته دوماً من جلالتكم ، من دعم موصول وتحفيز كبير للعمل والأداء ، وسأكون دائماً وابدأ الجندي المخلص نفسه في سبيل الوطن وفي سبيل الملك ، أعزكم الله تعالى.
مولاي ، صاحب الجلالة ، إنني على يقين راسخ بان الأردن بقيادتكم الحكيمة ورؤيتكم السامية ، وعزمكم النبيل ، سيواصل نجاحه وتفوقه يحقق كافة الطموحات والانجازات في الأردن المنيع القوي وجلالتكم له ولنا ، القدوة وخير مثال في العطاء والبذل والطموح.
لا كلام يسعفني يا صاحب الجلالة ، ولا قدرة لي على التعبير.
الرؤية الملكية السامية مستمرة على مدى الأجيال ، وقدر كل جندي في كل ساحة من ساحات الإنجاز والأداء ، أن يبذل كل طاقاته في سبيل خدمة جلالتكم ورؤيتكم النبيلة.
أما وقد آن الآوان لي كجندي دائم الولاء لجلالتكم ، فاني استأذنكم سيدي ، مولاي دائما وابدا ، استأذنكم واستمر دون وهن ودون تردد ، ذاك الجندي الذي يسكنه الاعتزاز بولائه وانتمائه ، والذي كان له ذاك الشرف العظيم والامتياز بالقرب من جلالتكم ، يا سيدي ويا مولاي.حفظكم الله عز وجل ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، خادمكم المخلص باسم إبراهيم عوض الله عمان في 29 رمضان 1429
الموافق 29 أيلول 2008
وبعث جلالة الملك عبدالله الثاني رسالة إلى الدكتور عوض الله فيما يلي نصها:
معالي الأخ الدكتور باسم عوض الله حفظه الله ، أبعث إليك بأطيب تحياتي وخالص أمنياتي بدوام الصحة والسعادة والتوفيق وبعد ، فقد عرفتك منذ سنين خلت ، شابا متحمسا للعمل والعطاء ، ومؤمنا بضرورة التغيير والتحديث ومواكبة روح العصر.
وكان أن عهدت إليك خلال هذه السنوات بعدد من المواقع المتقدمة والمهمة ، والمناصب الرفيعة ، وقد كنت كما توسمت فيك ، مثالا للعمل المخلص الدؤوب ، والكفاءة العالية ، والقدرة على تحقيق الإنجاز ، والتميز في الأداء والعطاء.
وإنني إذ أعرب لك عن بالغ تقديري واعتزازي بما قدمت وأعطيت لوطنك ، في كل المواقع التي حللت فيها ، والمهام التي نهضت بها ، لأؤكد على أن هذا العطاء المتميز هو أيضا ، موضع الاحترام والتقدير ، من قبل كل المنصفين ، من الذين عملوا معك ، أو عرفوا مدى إخلاصك وتفانيك في عملك ، وخدمة وطنك.
أما اليوم وأنت تغادر موقعك كرئيس لديواننا الملكي الهاشمي العامر ، لتأخذ نصيبك من الراحة ، أو لتنتقل إلى موقع آخر من مواقع العمل والعطاء ، فإنني أؤكد أنك ستظل موضع الثقة والاحترام والتقدير ، وستظل قريبا منا كما كنت على الدوام.
فبارك الله فيك وجزاك عما قدمت وأعطيت لوطنك خير الجزاء.
وأسأله تعالى أن يحفظك ويرعاك ، ويمتعك بموفور الصحة والسعادة والتوفيق.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، عبدالله الثاني ابن الحسين عمان في 29 رمضان 1429
الموافق 29 أيلول
2008
وكان الدكتور باسم عوض الله رفع امس استقالته إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني وتاليا نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، حفظه الله ورعاه ، لكم مولاي دوماً كل الولاء وللأردن الغالي غرة الانتماء:
ذاك هو مقالي وشعوري مولاي ، والله عز وجل ولي القلوب والعقول.
في غرة هذا اليوم المبارك ، أتضرع إلى الله تعالى ، أن يعيد على جلالتكم وعلى أسرتكم الهاشمية النبيلة الكريمة ، وعلى الشعب الأردني الأبي ، والأمة العربية والإسلامية جمعاء نعمة شهر رمضان الفضيل ، وعيد الفطر السعيد ، بالخير واليمن والبركات.
وبعد يا مولاي ، حفظكم الله ورعاكم ، لقد كان لي الشرف العظيم بان أحظى بثقة مولاي ، صاحب الجلالة طوال ما يقارب السنوات العشر الماضية ، وان أكون باعتزاز وفخر ، ورهبة المسؤولية السامية ، احد أفراد جنوده الملتزمين بأقصى درجات الولاء لصاحب الجلالة ولرؤيته الثاقبة والهادفة بثبات وصفاء لتحقيق عزة الأردن ومنعته وازدهار أبنائه وبناته وصولاً إلى الرخاء والهناء.كان لي في هذا الامتياز الغالي ، شرف الأداء كجندي من جنود صاحب الجلالة ، في ساحات التقدم والتطوير ، حيث حققتم يا مولاي الانجازات الجبارة والتي يشهد لها كل صادق ومخلص ، وتستمرون بإرادتكم ورؤيتكم السامية ، يا صاحب الجلالة ، بالانجاز والعطاء حفظكم الله عز وجل ، ورعاكم.بدأت الرحلة بتطوير التعليم والرعاية الصحية والإدارة العامة والقضاء ، كما تركز السعي والعمل على سيادة القانون ، وتحقيق العدالة والمساواة ، والوصول إلى أحسن الدرجات وأعلاها في العلاقات العربية والإقليمية والدولية ، لذا أصبح الأردن الغالي اليوم ، بقيادة جلالتكم ، وبفضل رؤيتكم السامية ، والأداء الملكي الحكيم ، محط الأنظار وموقع الإعجاب لما تم انجازه في عهدكم الميمون ، أدامكم الله تعالى للأردن وأهله ، نعم القائد ، والقدوة الأمثل.
مولاي ، حفظكم الله ورعاكم ، لقد كان لي الشرف العظيم بان أتابع عن قرب مدى تفاني مولاي صاحب الجلالة في سبيل خدمة الأردن والسعي الدائم لجلالتكم كي تحققوا المزيد المزيد ، لأبناء الأردن وبناته ، وكلهم مستحقون ويفوزون بجهد جلالتكم ، الشباب منهم خاصة دون أي تمييز ما بين الشيوخ أو الأطفال. والكل يحظى بعنايتكم ، وتحققون لهم كلهم الانجاز تلو الانجاز.
وسأفتخر ما حييت بمشاركتي المتواضعة مع زملاء كثر في المساهمة بتحقيق جزء يسير من رؤية جلالتكم السامية ، وسأتذكر بكامل الوفاء والشكر والامتنان ، ما لقيته دوماً من جلالتكم ، من دعم موصول وتحفيز كبير للعمل والأداء ، وسأكون دائماً وابدأ الجندي المخلص نفسه في سبيل الوطن وفي سبيل الملك ، أعزكم الله تعالى.
مولاي ، صاحب الجلالة ، إنني على يقين راسخ بان الأردن بقيادتكم الحكيمة ورؤيتكم السامية ، وعزمكم النبيل ، سيواصل نجاحه وتفوقه يحقق كافة الطموحات والانجازات في الأردن المنيع القوي وجلالتكم له ولنا ، القدوة وخير مثال في العطاء والبذل والطموح.
لا كلام يسعفني يا صاحب الجلالة ، ولا قدرة لي على التعبير.
الرؤية الملكية السامية مستمرة على مدى الأجيال ، وقدر كل جندي في كل ساحة من ساحات الإنجاز والأداء ، أن يبذل كل طاقاته في سبيل خدمة جلالتكم ورؤيتكم النبيلة.
أما وقد آن الآوان لي كجندي دائم الولاء لجلالتكم ، فاني استأذنكم سيدي ، مولاي دائما وابدا ، استأذنكم واستمر دون وهن ودون تردد ، ذاك الجندي الذي يسكنه الاعتزاز بولائه وانتمائه ، والذي كان له ذاك الشرف العظيم والامتياز بالقرب من جلالتكم ، يا سيدي ويا مولاي.حفظكم الله عز وجل ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، خادمكم المخلص باسم إبراهيم عوض الله عمان في 29 رمضان 1429
الموافق 29 أيلول 2008