عُبادة
10-29-2008, 01:58 AM
عمان - الدستور - وسام السعايدة
قال وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خلدون قطيشات ان الحكومة ستعرض الاتفاقية التي تم توقيعها مع شركة "شل" العالمية لاستغلال خامات الصخر الزيتي على مجلس النواب خلال دورته الحالية.
واعلن الوزير في تصريحات صحفية ان الحكومة تتفاوض حاليا مع شركة "برتش بتروليوم" البريطانية لغايات تطوير حقل الريشة الغازي.
والمح قطيشات الى احتمالية رفع قيمة التعرفة الكهربائية دون ان يحدد الموعد او القيمة.
وقال وزير الطاقة ان هيئة تنظيم قطاع الكهرباء بصدد استكمال الدراسات حول واقع التعرفة الكهربائية خلال العام الحالي واثرها على شركات القطاع.
واضاف ان اسعار التعرفة الحالية حددت في شهر آذار الماضي ، غير ان اسعارالنفط العالمية ارتفعت بشكل كبير حتى شهر آب الامر الذي حمل هذه الشركات اعباء مالية كبيرة.
وبين الوزير أن التعرفة الحالية رتبت مبالغ مالية كبيرة على شركة الكهرباء الوطنية ، متوقعا ان تبلغ هذه الخسارة مع نهاية العام الحالي نحو 60 مليون دينار.وعلى صعيد آخر ، قال الوزير إن شركة مصفاة البترول أعلمت الوزارة باختيارها العرض الأول من حيث الترتيب والمعجم من ائتلاف الخطط المستقبلية Future Plans حيث ستبدأ التفاوض معه واعلام الوزارة بنتائج التفاوض.
وأوضح إن الحكومة ابدت تحفظها على بعض المتطلبات التي "لايمكن قبولها لأنها لاتتوافق مع خطة هيكلة السوق النفطية".
وأكد قطيشات أنه يجب ايجاد مساحة وسطية بين انجاح مشروع التوسعة والحفاظ على المستثمرين ، وبين الالتزام بما تضمنته استراتيجية القطاع.وفيما يخص نقل النفط العراقي إلى المملكة ، قال قطيشات إن عملية التحميل تواجه معوقات فنية تحول دون زيادة الكميات في مراكز التحميل من العراق ، مؤكدا تعاون الجانب العراقي حيث أنه خلال أيام سابقة وصل معدل النقل إلى نحو 15 الف برميل يوميا ما رفع المعدل اليومي العام للتزويد إلى نحو 10 آلاف برميل.
إلى ذلك ، أوضح قطيشات ان الوزارة تنفذ استراتيجيتها التي وضعتها والتي تضمنت انشاء عدد من الشركات أربع منها للتسويق وأخرى للتخزين إضافة إلى شركات تسويق الغاز.
واشار إلى ان اسعار المشتقات النفطية في السوق المحلية خلال الفترة الانتقالية التي قد تصل إلى ثلاث سنوات ستكون منظمة ومعلنة من قبل الحكومة ليتم بعدها الانتقال من السوق المنظمة إلى السوق المفتوحة والتي سيتم فيها التنافس على الاسعار من خلال الشركات التسويق.
وبين قطيشات إن الحكومة تدرس واقع محطات المحروقات لمساعدتها على تجاوز الارباكات التي تؤثر عليها في كل مرة يتم فيها تغيير الاسعار.
وقال إن الانتقال من واقع لآخر لابد ان تصاحبه بعض العراقيل ، مؤكدا ان الانتقال من التسعير الشهري إلى التسعير الاسبوعي سيسهم في التغلب على واقع اضطراب السوق ، في وقت لايتيح فيه التذبذب الكبير للاسعار في الاسواق العالمية الانتظار مدة طويلة قبل تغيير الأسعار.وأشار إلى أن الحكومة تسعى إلى اتباع التجربة اللبنانية في تسعير المشتقات النفطية التي تتضمن مراجعة الاسعار لأربعة اسابيع سابقة وتسعيرها لأسبوع مقبل.
قال وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس خلدون قطيشات ان الحكومة ستعرض الاتفاقية التي تم توقيعها مع شركة "شل" العالمية لاستغلال خامات الصخر الزيتي على مجلس النواب خلال دورته الحالية.
واعلن الوزير في تصريحات صحفية ان الحكومة تتفاوض حاليا مع شركة "برتش بتروليوم" البريطانية لغايات تطوير حقل الريشة الغازي.
والمح قطيشات الى احتمالية رفع قيمة التعرفة الكهربائية دون ان يحدد الموعد او القيمة.
وقال وزير الطاقة ان هيئة تنظيم قطاع الكهرباء بصدد استكمال الدراسات حول واقع التعرفة الكهربائية خلال العام الحالي واثرها على شركات القطاع.
واضاف ان اسعار التعرفة الحالية حددت في شهر آذار الماضي ، غير ان اسعارالنفط العالمية ارتفعت بشكل كبير حتى شهر آب الامر الذي حمل هذه الشركات اعباء مالية كبيرة.
وبين الوزير أن التعرفة الحالية رتبت مبالغ مالية كبيرة على شركة الكهرباء الوطنية ، متوقعا ان تبلغ هذه الخسارة مع نهاية العام الحالي نحو 60 مليون دينار.وعلى صعيد آخر ، قال الوزير إن شركة مصفاة البترول أعلمت الوزارة باختيارها العرض الأول من حيث الترتيب والمعجم من ائتلاف الخطط المستقبلية Future Plans حيث ستبدأ التفاوض معه واعلام الوزارة بنتائج التفاوض.
وأوضح إن الحكومة ابدت تحفظها على بعض المتطلبات التي "لايمكن قبولها لأنها لاتتوافق مع خطة هيكلة السوق النفطية".
وأكد قطيشات أنه يجب ايجاد مساحة وسطية بين انجاح مشروع التوسعة والحفاظ على المستثمرين ، وبين الالتزام بما تضمنته استراتيجية القطاع.وفيما يخص نقل النفط العراقي إلى المملكة ، قال قطيشات إن عملية التحميل تواجه معوقات فنية تحول دون زيادة الكميات في مراكز التحميل من العراق ، مؤكدا تعاون الجانب العراقي حيث أنه خلال أيام سابقة وصل معدل النقل إلى نحو 15 الف برميل يوميا ما رفع المعدل اليومي العام للتزويد إلى نحو 10 آلاف برميل.
إلى ذلك ، أوضح قطيشات ان الوزارة تنفذ استراتيجيتها التي وضعتها والتي تضمنت انشاء عدد من الشركات أربع منها للتسويق وأخرى للتخزين إضافة إلى شركات تسويق الغاز.
واشار إلى ان اسعار المشتقات النفطية في السوق المحلية خلال الفترة الانتقالية التي قد تصل إلى ثلاث سنوات ستكون منظمة ومعلنة من قبل الحكومة ليتم بعدها الانتقال من السوق المنظمة إلى السوق المفتوحة والتي سيتم فيها التنافس على الاسعار من خلال الشركات التسويق.
وبين قطيشات إن الحكومة تدرس واقع محطات المحروقات لمساعدتها على تجاوز الارباكات التي تؤثر عليها في كل مرة يتم فيها تغيير الاسعار.
وقال إن الانتقال من واقع لآخر لابد ان تصاحبه بعض العراقيل ، مؤكدا ان الانتقال من التسعير الشهري إلى التسعير الاسبوعي سيسهم في التغلب على واقع اضطراب السوق ، في وقت لايتيح فيه التذبذب الكبير للاسعار في الاسواق العالمية الانتظار مدة طويلة قبل تغيير الأسعار.وأشار إلى أن الحكومة تسعى إلى اتباع التجربة اللبنانية في تسعير المشتقات النفطية التي تتضمن مراجعة الاسعار لأربعة اسابيع سابقة وتسعيرها لأسبوع مقبل.