أضف مشاركة إلى الموضوع: يا ي طوشة
اضغط هنا للدخول
يمكنك إختيار أيقونة لرسالتك من هذه القائمة
سيتم تحويلها www.example.com إلى [URL]http://www.example.com[/URL].
رد: يا ي طوشة اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة قوس النصر اكبر عدد من المشاجرات عام 99 وسجل 102 مشاجرة 41 مشاجرة فقط عام 2008 العميد الكساسبة: الانتخابات والعشائرية والاقليمية والتحرش بالطالبات ابرز اسباب المشاجرات الطلابية معركة داخل الجامعات الاردنية كل اسبوع .. و5 كل شهر .. و64 طوشة في العام الحدث حاولت فتح ملف العنف في الجامعات قبل 3 اعوام .. وادارات الجامعات رفضت الكشف عن احصائيات ومعلومات حولها الحدث - ايمان ابو قاعود - كشف قائد اقليم امن العاصمة العميد فهد الكساسبة عن حدوث 767 مشاجرة وشغب منذ عام 1995 ولغاية عام 2007 داخل حرم الجامعات الاردنية منها 17 مشاجرة خلال العام الحالي و 82 مشاجرة خلال .2008 ما كشفه الكساسبة من معلومات جديدة ومفصلة حول ظاهرة العنف في الجامعات يعد غير مسبوق .. ويأتي بعد ايام قليل من الاهتمام الملكي المباشر بالقضية وضرورة ايجاد حل لها واعلان ان العنف في الجامعات خطر احمر. ويبدو ان كلام جلالته كان بمثابة جرس انذار ل الحكومة والاجهزة المعنية في قيادات الجامعات وأجهزة الأمن للتحرك الفوري والبدء بمعالجة المشكلة. المشكلة التي باتت ظاهرة تتفاقم يوماً بعد يوم كانت ادارات الجامعات واجهزة الدولة ترفض التعامل معها كظاهرة وتعتبرها مظاهر فردية. الحدث كانت قد حاولت قبل اقل من ثلاثة عوام بملحق هايد بارك المتخصص في قضايا الشباب فتح ملف العنف في الجامعات وبحثت عن معلومات واحصاءات تتعلق بعدد المشاجرات والطوش داخل الجامعات الا ان كل الجهات المعنية انذاك رفضت كشف اي معلومات بل وقالت انه لا توجد احصاءات للطوش في الجامعات كونها لا تعد ظاهرة. بينما الجامعة الاردنية رفضت التعاون في تقديم معلومات حول الطوش بسبب ما اعتبروه حساسية القضية. الملف الذي فتحته الحدث على صفحات هايد بارك في عددها 442 بتاريخ 9/8/2004 تضمن استطلاعا لرأي الطلبة ابدى فيه نحو 70% من الطلبة رفضهم ل العنف. وكشف الاستطلاع عن ان غياب الحوار هو اهم اسباب العنف فيما جاءت الانتخابات اخر اسباب المشاجرات. كما كشف الاستطلاع عن ان اغلب الطلبة يرون ان تعامل الجامعات مع الطوش لا يقلل منها او عدم التأثير فيما قال الاغلبية العقوبات غير رادعة. المعلومات الجديدة التي كشف عنها الكساسبة قبل ايام تؤشر على ان اجهزة الأمن كانت ترصد الطوش الجامعية وتدرسها وان الجامعات لديها احصائيات عنها الا انها كانت تفضل التغطية على الظاهرة وعدم اثارتها اعلاميا. الا ان المثير في الارقام التي كشف عنها الكساسبة ان معدل الطوش الجامعية في الاردن بلغ نحو 64 طوشة في العام اي ان هناك 5 طوش داخل الجامعات تحدث كل شهر ان معركة او طوشة او مشاجرة على الاقل كل اسبوع او ستة ايام وهو معدل كبير نسبياً في بلد صغير مثل الاردن. الكساسبة في معرض ما كشفه من معلومات اشار الى ان ظاهرة الشغب والمشاجرات داخل حرم الجامعات لم تكن تشكل ظاهرة ملموسة في الماضي مشيرا الى ان هذه الظاهرة بدأت بالتزايد وذلك مع تزايد الجامعات وأعداد الطلبة مما يؤثر على التحصيل العلمي لطلبة الجامعات. وتكمن اسباب الظاهرة وفق الكساسبة الى ضعف الوعي والثقافة بين الطلاب من حيث السلبيات والتأثيرات التي تسببها المشاجرات وعدم وجود رادع قوي ومؤثر لمن يقوم بإثارة الشغب. ولفت الكساسبة خلال محاضرة عقدت الاسبوع الماضي في جامعة الزيتونة الى ان ارتفاع رسوم الجامعة وارتفاع الاسعار التي تثقل كاهل الطلبة يولد لديهم التحامل على الجامعة ويكونوا بأنتظار اول فرصة ليثوروا فيها مما يولد ظاهرة الشغب. وعزا الكساسبة اسباب الشغب الى وجود بعض الطلبة الذين يكون لديهم حب الظهور ويستخدموا هذه الظاهرة لاثارة الفتن وخلق المشاكل اضافة الى النعرات العشائرية والاقليمية بين الطلاب وما يتبعها من تفاقم للامور لافتا الى ان هناك تدني في مستوى الوعي عند الطلاب بالنزعة العشائرية ولم ينف الكساسبة ان بعض العلاقات التي تنشأ بين الطلاب والطالبات من احد اسباب هذه الظاهرة اضافة الى المسلكيات السلبية بالتعامل مع الطالبات المتمثلة بالتحرش باسلوب غير حضاري . واعتبر الكساسبة ان الانتخابات الطلابية تعد من اكثر الاسباب التي تؤدي الى خلق النعرات والعنصرية وبالتالي وقوع المشاجرات بين الطلاب بسبب قلة الوعي والثقافة بمعنى الديمقراطية لدى طلاب الجامعات الاردنية . واضاف الكساسبة الى ان عدم فاعلية رجال امن الجامعات وعدم تواجدهم بشكل مستمر داخل حرم ومرافق الجامعات اضافة الى دخول اشخاص من غير طلبة الجامعات الى حرم الجامعة والجلوس في مرافق الجامعة لفترات طويلة وقيامهم بأثارة المشاكل وعدم وجود العقوبة الرادعة للطلاب المخالفين والذين يثيرون المشاكل داخل الجامعات. الى ذلك تشير الارقام الى ان عام 1999 كان قد سجل اعلى نسبة للمشاجرات في الجامعات الاردنية وصلت الى 102 مشاجرة وفي عام 2000 82 مشاجرة وفي عام 2001 وصل عدد المشاجرات الى 69 مشاجرة وفي عام 2002 72 مشاجرة. وسجل عام 2003 حوالي 50 مشاجرة وعام 2004 كان هناك 68 مشاجرة وفي 2005 كان هناك 41 مشاجرة. الى ذلك اقترح الكساسبة عدداً من الحلول لهذه الظاهرة والتي تتمثل في نشر الوعي بين الطلاب وتخصيص بعض الاوقات في الجامعة لشرح سلبيات هذه الظاهرة وتطبيق مبدأ العقاب الصارم على كل من يتورط في اثارة النعرات والمشاجرات وايقاع العقوبة المناسبة عليه التي تردعه مستقبلا وعدم التراجع بالقرار ليكون قدوة لغيره. واكد الكساسبة على ضرورة تفعيل دور الاتحاد الطلابي في حل المشاكل الطلابية وضرورة عمل دراسة ميدانية بين الطلاب للوصول الى الاسباب الرئيسية والحقيقية لهذه الظاهرة. وقال الكساسبة لا بد من ضررورة تفعيل دور قسم العلاقات العامة والشرطة المجتمعية من خلال عقد دورات اصدقاء شرطة او اعطاء محاضرات للحديث عن هذه الظاهرة . الى ذلك اقترح الكساسبة زيادة صلاحيات الامن الجامعي وزيادة العناصر الشابة في الامن الجامعي من غير ابناء المنطقة خاصة وان معظم من يعملون في امن الجامعة من نفس افراد المجتمع المحلي وان حصلت مشاجرة بين عائلتين فأن عملية الضبط الامني في الجامعة ستكون غير سليمة لان افراد الامن الجامعي اذا لم يشاركوا في المشاجرة فأنهم سيقوموا بالتسهيل لذلك اضافة الى ضرورة صقل مهارات الامن الجامعي . يشار الى ان عدد الجامعات الاردنية يبلغ 25 جامعة منها 10 جامعات حكومية ويبلغ عدد الطلاب لمستوى البكالوريس زاد خلال العام الماضي عن 118 الف طالب وطالبة نصفهم من الاناث تقريبا يتوزعون على مختلف الجامعات الاردنية كما بلغ عدد طلبة الدراسات العليا اكثر من 7 الاف طالب وطالبة. يبقى ان الكشف عن المعلومات حول الظاهرة سيتزايد في الفترة المقبلة وستبدأ الجامعات بالكشف عن معلومات اكثر حولها .. فما الذي تغير عما كان عليه الامر قبل عامين .. حجم الظاهرة لم يرتفع بدليل ان الارقام تشير الى ان عدد الطوش تتراوح حول ارقام متقاربة. ما تغير هو ان جلالة الملك تدخل شخصياً ايضا في هذا الموضوع ليقول لاجهزة الدولة ان هناك مشكلة ويجب ان يتعاملوا معها بجدية وبطريقة علمية وليس بالتغطية عليها. مشالله والله عاد طلاب بروح عشان المشاكل دواوين والله . ااحترماتي يسلموا .
رد: يا ي طوشة
رد: يا ي طوشة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة قوس النصر اكبر عدد من المشاجرات عام 99 وسجل 102 مشاجرة 41 مشاجرة فقط عام 2008 العميد الكساسبة: الانتخابات والعشائرية والاقليمية والتحرش بالطالبات ابرز اسباب المشاجرات الطلابية معركة داخل الجامعات الاردنية كل اسبوع .. و5 كل شهر .. و64 طوشة في العام الحدث حاولت فتح ملف العنف في الجامعات قبل 3 اعوام .. وادارات الجامعات رفضت الكشف عن احصائيات ومعلومات حولها الحدث - ايمان ابو قاعود - كشف قائد اقليم امن العاصمة العميد فهد الكساسبة عن حدوث 767 مشاجرة وشغب منذ عام 1995 ولغاية عام 2007 داخل حرم الجامعات الاردنية منها 17 مشاجرة خلال العام الحالي و 82 مشاجرة خلال .2008 ما كشفه الكساسبة من معلومات جديدة ومفصلة حول ظاهرة العنف في الجامعات يعد غير مسبوق .. ويأتي بعد ايام قليل من الاهتمام الملكي المباشر بالقضية وضرورة ايجاد حل لها واعلان ان العنف في الجامعات خطر احمر. ويبدو ان كلام جلالته كان بمثابة جرس انذار ل الحكومة والاجهزة المعنية في قيادات الجامعات وأجهزة الأمن للتحرك الفوري والبدء بمعالجة المشكلة. المشكلة التي باتت ظاهرة تتفاقم يوماً بعد يوم كانت ادارات الجامعات واجهزة الدولة ترفض التعامل معها كظاهرة وتعتبرها مظاهر فردية. الحدث كانت قد حاولت قبل اقل من ثلاثة عوام بملحق هايد بارك المتخصص في قضايا الشباب فتح ملف العنف في الجامعات وبحثت عن معلومات واحصاءات تتعلق بعدد المشاجرات والطوش داخل الجامعات الا ان كل الجهات المعنية انذاك رفضت كشف اي معلومات بل وقالت انه لا توجد احصاءات للطوش في الجامعات كونها لا تعد ظاهرة. بينما الجامعة الاردنية رفضت التعاون في تقديم معلومات حول الطوش بسبب ما اعتبروه حساسية القضية. الملف الذي فتحته الحدث على صفحات هايد بارك في عددها 442 بتاريخ 9/8/2004 تضمن استطلاعا لرأي الطلبة ابدى فيه نحو 70% من الطلبة رفضهم ل العنف. وكشف الاستطلاع عن ان غياب الحوار هو اهم اسباب العنف فيما جاءت الانتخابات اخر اسباب المشاجرات. كما كشف الاستطلاع عن ان اغلب الطلبة يرون ان تعامل الجامعات مع الطوش لا يقلل منها او عدم التأثير فيما قال الاغلبية العقوبات غير رادعة. المعلومات الجديدة التي كشف عنها الكساسبة قبل ايام تؤشر على ان اجهزة الأمن كانت ترصد الطوش الجامعية وتدرسها وان الجامعات لديها احصائيات عنها الا انها كانت تفضل التغطية على الظاهرة وعدم اثارتها اعلاميا. الا ان المثير في الارقام التي كشف عنها الكساسبة ان معدل الطوش الجامعية في الاردن بلغ نحو 64 طوشة في العام اي ان هناك 5 طوش داخل الجامعات تحدث كل شهر ان معركة او طوشة او مشاجرة على الاقل كل اسبوع او ستة ايام وهو معدل كبير نسبياً في بلد صغير مثل الاردن. الكساسبة في معرض ما كشفه من معلومات اشار الى ان ظاهرة الشغب والمشاجرات داخل حرم الجامعات لم تكن تشكل ظاهرة ملموسة في الماضي مشيرا الى ان هذه الظاهرة بدأت بالتزايد وذلك مع تزايد الجامعات وأعداد الطلبة مما يؤثر على التحصيل العلمي لطلبة الجامعات. وتكمن اسباب الظاهرة وفق الكساسبة الى ضعف الوعي والثقافة بين الطلاب من حيث السلبيات والتأثيرات التي تسببها المشاجرات وعدم وجود رادع قوي ومؤثر لمن يقوم بإثارة الشغب. ولفت الكساسبة خلال محاضرة عقدت الاسبوع الماضي في جامعة الزيتونة الى ان ارتفاع رسوم الجامعة وارتفاع الاسعار التي تثقل كاهل الطلبة يولد لديهم التحامل على الجامعة ويكونوا بأنتظار اول فرصة ليثوروا فيها مما يولد ظاهرة الشغب. وعزا الكساسبة اسباب الشغب الى وجود بعض الطلبة الذين يكون لديهم حب الظهور ويستخدموا هذه الظاهرة لاثارة الفتن وخلق المشاكل اضافة الى النعرات العشائرية والاقليمية بين الطلاب وما يتبعها من تفاقم للامور لافتا الى ان هناك تدني في مستوى الوعي عند الطلاب بالنزعة العشائرية ولم ينف الكساسبة ان بعض العلاقات التي تنشأ بين الطلاب والطالبات من احد اسباب هذه الظاهرة اضافة الى المسلكيات السلبية بالتعامل مع الطالبات المتمثلة بالتحرش باسلوب غير حضاري . واعتبر الكساسبة ان الانتخابات الطلابية تعد من اكثر الاسباب التي تؤدي الى خلق النعرات والعنصرية وبالتالي وقوع المشاجرات بين الطلاب بسبب قلة الوعي والثقافة بمعنى الديمقراطية لدى طلاب الجامعات الاردنية . واضاف الكساسبة الى ان عدم فاعلية رجال امن الجامعات وعدم تواجدهم بشكل مستمر داخل حرم ومرافق الجامعات اضافة الى دخول اشخاص من غير طلبة الجامعات الى حرم الجامعة والجلوس في مرافق الجامعة لفترات طويلة وقيامهم بأثارة المشاكل وعدم وجود العقوبة الرادعة للطلاب المخالفين والذين يثيرون المشاكل داخل الجامعات. الى ذلك تشير الارقام الى ان عام 1999 كان قد سجل اعلى نسبة للمشاجرات في الجامعات الاردنية وصلت الى 102 مشاجرة وفي عام 2000 82 مشاجرة وفي عام 2001 وصل عدد المشاجرات الى 69 مشاجرة وفي عام 2002 72 مشاجرة. وسجل عام 2003 حوالي 50 مشاجرة وعام 2004 كان هناك 68 مشاجرة وفي 2005 كان هناك 41 مشاجرة. الى ذلك اقترح الكساسبة عدداً من الحلول لهذه الظاهرة والتي تتمثل في نشر الوعي بين الطلاب وتخصيص بعض الاوقات في الجامعة لشرح سلبيات هذه الظاهرة وتطبيق مبدأ العقاب الصارم على كل من يتورط في اثارة النعرات والمشاجرات وايقاع العقوبة المناسبة عليه التي تردعه مستقبلا وعدم التراجع بالقرار ليكون قدوة لغيره. واكد الكساسبة على ضرورة تفعيل دور الاتحاد الطلابي في حل المشاكل الطلابية وضرورة عمل دراسة ميدانية بين الطلاب للوصول الى الاسباب الرئيسية والحقيقية لهذه الظاهرة. وقال الكساسبة لا بد من ضررورة تفعيل دور قسم العلاقات العامة والشرطة المجتمعية من خلال عقد دورات اصدقاء شرطة او اعطاء محاضرات للحديث عن هذه الظاهرة . الى ذلك اقترح الكساسبة زيادة صلاحيات الامن الجامعي وزيادة العناصر الشابة في الامن الجامعي من غير ابناء المنطقة خاصة وان معظم من يعملون في امن الجامعة من نفس افراد المجتمع المحلي وان حصلت مشاجرة بين عائلتين فأن عملية الضبط الامني في الجامعة ستكون غير سليمة لان افراد الامن الجامعي اذا لم يشاركوا في المشاجرة فأنهم سيقوموا بالتسهيل لذلك اضافة الى ضرورة صقل مهارات الامن الجامعي . يشار الى ان عدد الجامعات الاردنية يبلغ 25 جامعة منها 10 جامعات حكومية ويبلغ عدد الطلاب لمستوى البكالوريس زاد خلال العام الماضي عن 118 الف طالب وطالبة نصفهم من الاناث تقريبا يتوزعون على مختلف الجامعات الاردنية كما بلغ عدد طلبة الدراسات العليا اكثر من 7 الاف طالب وطالبة. يبقى ان الكشف عن المعلومات حول الظاهرة سيتزايد في الفترة المقبلة وستبدأ الجامعات بالكشف عن معلومات اكثر حولها .. فما الذي تغير عما كان عليه الامر قبل عامين .. حجم الظاهرة لم يرتفع بدليل ان الارقام تشير الى ان عدد الطوش تتراوح حول ارقام متقاربة. ما تغير هو ان جلالة الملك تدخل شخصياً ايضا في هذا الموضوع ليقول لاجهزة الدولة ان هناك مشكلة ويجب ان يتعاملوا معها بجدية وبطريقة علمية وليس بالتغطية عليها.
يا ي طوشة اكبر عدد من المشاجرات عام 99 وسجل 102 مشاجرة 41 مشاجرة فقط عام 2008 العميد الكساسبة: الانتخابات والعشائرية والاقليمية والتحرش بالطالبات ابرز اسباب المشاجرات الطلابية معركة داخل الجامعات الاردنية كل اسبوع .. و5 كل شهر .. و64 طوشة في العام الحدث حاولت فتح ملف العنف في الجامعات قبل 3 اعوام .. وادارات الجامعات رفضت الكشف عن احصائيات ومعلومات حولها الحدث - ايمان ابو قاعود - كشف قائد اقليم امن العاصمة العميد فهد الكساسبة عن حدوث 767 مشاجرة وشغب منذ عام 1995 ولغاية عام 2007 داخل حرم الجامعات الاردنية منها 17 مشاجرة خلال العام الحالي و 82 مشاجرة خلال .2008 ما كشفه الكساسبة من معلومات جديدة ومفصلة حول ظاهرة العنف في الجامعات يعد غير مسبوق .. ويأتي بعد ايام قليل من الاهتمام الملكي المباشر بالقضية وضرورة ايجاد حل لها واعلان ان العنف في الجامعات خطر احمر. ويبدو ان كلام جلالته كان بمثابة جرس انذار ل الحكومة والاجهزة المعنية في قيادات الجامعات وأجهزة الأمن للتحرك الفوري والبدء بمعالجة المشكلة. المشكلة التي باتت ظاهرة تتفاقم يوماً بعد يوم كانت ادارات الجامعات واجهزة الدولة ترفض التعامل معها كظاهرة وتعتبرها مظاهر فردية. الحدث كانت قد حاولت قبل اقل من ثلاثة عوام بملحق هايد بارك المتخصص في قضايا الشباب فتح ملف العنف في الجامعات وبحثت عن معلومات واحصاءات تتعلق بعدد المشاجرات والطوش داخل الجامعات الا ان كل الجهات المعنية انذاك رفضت كشف اي معلومات بل وقالت انه لا توجد احصاءات للطوش في الجامعات كونها لا تعد ظاهرة. بينما الجامعة الاردنية رفضت التعاون في تقديم معلومات حول الطوش بسبب ما اعتبروه حساسية القضية. الملف الذي فتحته الحدث على صفحات هايد بارك في عددها 442 بتاريخ 9/8/2004 تضمن استطلاعا لرأي الطلبة ابدى فيه نحو 70% من الطلبة رفضهم ل العنف. وكشف الاستطلاع عن ان غياب الحوار هو اهم اسباب العنف فيما جاءت الانتخابات اخر اسباب المشاجرات. كما كشف الاستطلاع عن ان اغلب الطلبة يرون ان تعامل الجامعات مع الطوش لا يقلل منها او عدم التأثير فيما قال الاغلبية العقوبات غير رادعة. المعلومات الجديدة التي كشف عنها الكساسبة قبل ايام تؤشر على ان اجهزة الأمن كانت ترصد الطوش الجامعية وتدرسها وان الجامعات لديها احصائيات عنها الا انها كانت تفضل التغطية على الظاهرة وعدم اثارتها اعلاميا. الا ان المثير في الارقام التي كشف عنها الكساسبة ان معدل الطوش الجامعية في الاردن بلغ نحو 64 طوشة في العام اي ان هناك 5 طوش داخل الجامعات تحدث كل شهر ان معركة او طوشة او مشاجرة على الاقل كل اسبوع او ستة ايام وهو معدل كبير نسبياً في بلد صغير مثل الاردن. الكساسبة في معرض ما كشفه من معلومات اشار الى ان ظاهرة الشغب والمشاجرات داخل حرم الجامعات لم تكن تشكل ظاهرة ملموسة في الماضي مشيرا الى ان هذه الظاهرة بدأت بالتزايد وذلك مع تزايد الجامعات وأعداد الطلبة مما يؤثر على التحصيل العلمي لطلبة الجامعات. وتكمن اسباب الظاهرة وفق الكساسبة الى ضعف الوعي والثقافة بين الطلاب من حيث السلبيات والتأثيرات التي تسببها المشاجرات وعدم وجود رادع قوي ومؤثر لمن يقوم بإثارة الشغب. ولفت الكساسبة خلال محاضرة عقدت الاسبوع الماضي في جامعة الزيتونة الى ان ارتفاع رسوم الجامعة وارتفاع الاسعار التي تثقل كاهل الطلبة يولد لديهم التحامل على الجامعة ويكونوا بأنتظار اول فرصة ليثوروا فيها مما يولد ظاهرة الشغب. وعزا الكساسبة اسباب الشغب الى وجود بعض الطلبة الذين يكون لديهم حب الظهور ويستخدموا هذه الظاهرة لاثارة الفتن وخلق المشاكل اضافة الى النعرات العشائرية والاقليمية بين الطلاب وما يتبعها من تفاقم للامور لافتا الى ان هناك تدني في مستوى الوعي عند الطلاب بالنزعة العشائرية ولم ينف الكساسبة ان بعض العلاقات التي تنشأ بين الطلاب والطالبات من احد اسباب هذه الظاهرة اضافة الى المسلكيات السلبية بالتعامل مع الطالبات المتمثلة بالتحرش باسلوب غير حضاري . واعتبر الكساسبة ان الانتخابات الطلابية تعد من اكثر الاسباب التي تؤدي الى خلق النعرات والعنصرية وبالتالي وقوع المشاجرات بين الطلاب بسبب قلة الوعي والثقافة بمعنى الديمقراطية لدى طلاب الجامعات الاردنية . واضاف الكساسبة الى ان عدم فاعلية رجال امن الجامعات وعدم تواجدهم بشكل مستمر داخل حرم ومرافق الجامعات اضافة الى دخول اشخاص من غير طلبة الجامعات الى حرم الجامعة والجلوس في مرافق الجامعة لفترات طويلة وقيامهم بأثارة المشاكل وعدم وجود العقوبة الرادعة للطلاب المخالفين والذين يثيرون المشاكل داخل الجامعات. الى ذلك تشير الارقام الى ان عام 1999 كان قد سجل اعلى نسبة للمشاجرات في الجامعات الاردنية وصلت الى 102 مشاجرة وفي عام 2000 82 مشاجرة وفي عام 2001 وصل عدد المشاجرات الى 69 مشاجرة وفي عام 2002 72 مشاجرة. وسجل عام 2003 حوالي 50 مشاجرة وعام 2004 كان هناك 68 مشاجرة وفي 2005 كان هناك 41 مشاجرة. الى ذلك اقترح الكساسبة عدداً من الحلول لهذه الظاهرة والتي تتمثل في نشر الوعي بين الطلاب وتخصيص بعض الاوقات في الجامعة لشرح سلبيات هذه الظاهرة وتطبيق مبدأ العقاب الصارم على كل من يتورط في اثارة النعرات والمشاجرات وايقاع العقوبة المناسبة عليه التي تردعه مستقبلا وعدم التراجع بالقرار ليكون قدوة لغيره. واكد الكساسبة على ضرورة تفعيل دور الاتحاد الطلابي في حل المشاكل الطلابية وضرورة عمل دراسة ميدانية بين الطلاب للوصول الى الاسباب الرئيسية والحقيقية لهذه الظاهرة. وقال الكساسبة لا بد من ضررورة تفعيل دور قسم العلاقات العامة والشرطة المجتمعية من خلال عقد دورات اصدقاء شرطة او اعطاء محاضرات للحديث عن هذه الظاهرة . الى ذلك اقترح الكساسبة زيادة صلاحيات الامن الجامعي وزيادة العناصر الشابة في الامن الجامعي من غير ابناء المنطقة خاصة وان معظم من يعملون في امن الجامعة من نفس افراد المجتمع المحلي وان حصلت مشاجرة بين عائلتين فأن عملية الضبط الامني في الجامعة ستكون غير سليمة لان افراد الامن الجامعي اذا لم يشاركوا في المشاجرة فأنهم سيقوموا بالتسهيل لذلك اضافة الى ضرورة صقل مهارات الامن الجامعي . يشار الى ان عدد الجامعات الاردنية يبلغ 25 جامعة منها 10 جامعات حكومية ويبلغ عدد الطلاب لمستوى البكالوريس زاد خلال العام الماضي عن 118 الف طالب وطالبة نصفهم من الاناث تقريبا يتوزعون على مختلف الجامعات الاردنية كما بلغ عدد طلبة الدراسات العليا اكثر من 7 الاف طالب وطالبة. يبقى ان الكشف عن المعلومات حول الظاهرة سيتزايد في الفترة المقبلة وستبدأ الجامعات بالكشف عن معلومات اكثر حولها .. فما الذي تغير عما كان عليه الامر قبل عامين .. حجم الظاهرة لم يرتفع بدليل ان الارقام تشير الى ان عدد الطوش تتراوح حول ارقام متقاربة. ما تغير هو ان جلالة الملك تدخل شخصياً ايضا في هذا الموضوع ليقول لاجهزة الدولة ان هناك مشكلة ويجب ان يتعاملوا معها بجدية وبطريقة علمية وليس بالتغطية عليها.
يا ي طوشة
قوانين المنتدى