آخر المستجدات في الحراك الإنتخابي
مومنية " عجلون يخوضون الإنتخابات بمرشَّحـَيْ إجماع
• خوفا من تكرار فشلها .. عشيرة الجرَّاح تخوض الإنتخابات بمرشح إجماع
• اللون الأخضر لم يعد حكراً على يافطات الإسلاميين
•موجة من التدين المفاجئ تصيب المرشحين
لأول مرة في الإنتخابات الأردنية"مومنية" عجلون يخوضون الإنتخابات بمرشَّحـَيْ إجماع
دائرة عجلون الأولى .. في سابقة لم تشهدها أية انتخابات نيابية جرت في الأردن ، أدخلت عشائر المومنية تقليدا إنتخابيا جديدا بإعلان الوزير السابق المحامي الأستاذ حسن المومني بصفته رئيس لجنة الإنتخابات الداخلية لعشائر المومنية أن نتائج الإنتخابات الداخلية التي أجرتها العشيرة في 6/10/2007م لاختيار مرشح إجماع لها أفرزت مرشحين إثنين هما السيد ناجح محمد المومني وعلي يوسف المومني، وأنهما هما وحدهما المرشَّحَـيْن المعتمدين من العشيبرة لخوض الإنتخابات القادمة ليختار ناخبو وناخبات المومنية واحداً منهما عند الإقتراع .
والجدير بالذكر أن أول تمثيل لعشائر المومنية في المجلس النيابي بدأ بالشيخ محمد الأمين المومني الذي فاز بمقعد في الانتخابات التي جرت في 20/10/1961م وأفرزت المجلس النيابي السادس الذي امتدت ولايته إلى 17/10/1962م .
وحال تشرذم أصوات المومنية في انتخابات عام 1989م ( قبل قانون الصوت الواحد) دون استعادة تمثيلها تحت القبة النيابية حيث خاضها عدة مرشحين من المومنية لم يفزأحد منهم ، وهم السادة حسن أحمد عيسى المومني 2787 صوتا، والسيد علي محمد الأمين المومني 2659 صوتاً، والسيد محمد عبد الله الحسن المومني 1398 صوتاً، والسيد نايف أحمد سليم المومني 768 صوتاً، والسيد طاهر مفلح عبد الرحيم المومني (463 صوتاً.
وفي انتخابات عام 1993م التي جرت بموجب قانون الصوت الواحد استعادت عشائر المومنية تمثيلها تحت القبة بفوز مرشح حزب جبهة العمل الإسلامي المدعوم من جماعة الإخوان المسلمين الشيخ ضيف الله المومني بالمقعد الثاني من مقعدي الدائرة المخصصة للمسلمين بحصوله على 2761 صوتاً، وكان قد نافسه السيد محمد سليم المومني الذي حصل على 2143 صوتاً، والسيد محمد سعد المومني الذي حصل على 1391 صوتاً، والسيد أحمد سعيد المومني الذي حصل على 81 صوتاً .
وفي إنتخابات عام 1997 التي قاطعتها الحركة الإسلامية وبعض أحزاب المقاطعة استعادت عشائر المومنية تمثيلها بفوز المهندس حازم عبد الحميد قاسم المومني بالمقعد الأول من مقعدي دائرة عجلون الإنتخابية المخصصة للمسلمين بحصوله على 3353 صوتاً ، ونافسه قريبه الإخواني السابق الدكتور عبد الحفيظ قاسم محمد المومني الذي حصل على 1374 صوتاً، والسيد نضال سرور فالح المومني الذي حصل على 1326 صوتاً، والسيد محمد فاروق سعيد حسين المومني الذي حصل على 269 صوتاً، والمرشحة نوال عبد الله الأمين المومني التي حصلت على 60 صوتاً.
ولم يبتسم الحظ في انتخابات عام 2003م لعشائر المومنية ففقدت تمثيلها تحت القبة بسبب تشرذم ثقلها التصويتي على عدة مرشحين لم يفز منهم أحد ، وهم السيد حسن أحمد عيسى المومني الذي حصل على 3481 صوتاً، بفارق 403 صوتاً فقط عن الفائز بمقعد الدائرة الثاني المخصص للمسلمين النائب السابق السيد عرب محمد مصطفى الصمادي الذي حصل على 3883 صوتاًُ، كما نافسه السيد سميح عبد الرحمن المومني الذي حصل على 3679 صوتاً، والسيد محمد سليم الأحمد المومني الذي حصل على 1237 صوتاً، والنائب السابق المهندس حازم عبد الحميد قاسم المومني الذي حصل على 704 أصوات ، والسيد فخري أحمد محمد المومني الذي حصل على 404 أصوات، والمرشحة مريم عقله الأحمد المومني التي حصلت على 322 صوتاً، والسيد فريد سليمان يوسف المومني الذي حصل على 201 صوتاً ، والسيد زكي أحمد الباجس المومني الذي حصل على 14 صوتاً.
خوفا من تكرار فشلها .. عشيرة الجرَّاح تخوض الإنتخابات بمرشح إجماع
دائرة إربد الثالثة ( لواء المزارالشمالي ) ..
نجحت عشيرة الجرَّاح في دائرة إربد الثالثة ( لواء المزار الشمالي ) في تلافي الوقوع في فخ التشرذم الذي حرمها من الوصول إلى المجلس النيابي في إنتخابات 1997 و2003 م ، والتقت على رجل الأعمال السيد أحمد علي عبد الله الجرَّاح كمرشح إجماع تخوض به الإنتخابات القادمة .
لواء المزار الشمالي انفصل عن دائرة محافظة إربد ليصبح في إنتخابات 2003 دائرة مستقلة باسم دائرة إربد الثالثة ، وكان أمام عشيرة الجراح ذات الثقل التصويتي المؤثر فرصة ذهبية لإختراق أبواب المجلس النيابي الرابع عشر، ولكنها أضاعتها بتشرذم أصواتها على ثلاثة مرشحين هم السيد أحمد محمد حسن الجراح الذي حصل على 1692 صوتا ، والسيد تاني محمد الجراح الذي حصل على 1530 صوتا ، والسيد يحيى عبد الرحمن الجراح الذي حصل على 1122 صوتا ، فلو تجمعت هذه الأصوات ( 4344صوتا ) لأحدهم لكان هو الفائز بمقعد الدائرة الذي فاز به النائب مصطفى صالح العماوي الذي حصل على 2016 صوتا .
وكانت عشيرة الجراح قد وقعت في إنتخابات 1997 م في فخ التشرذم عندما توزَّعت أصواتها على ثلاثة مرشحين لم يفز منهم أحد ، وهم السيد خلف عوده الجراح الذي حصل على 1676 صوتا ، والسيد نشأت محمد مفلح الجراح الذي حصل على 1208 أصوات ، والسيد طايع حسن الجراح الذي حصل على 246 صوتا .
وفي إنتخابات 1993م كانت عشيرة الجراح قدعقدت إتفاق شرف مع عشيرة الشرمان أسفر عن دعمها لمرشح الشرمان المهندس زكي أبو سند الشرمان ، وكاد هذا الإتفاق يؤتي ثماره لولا 118 صوتا فقط كانت الفارق بين أصوات المرشح الشرمان ( 3050 صوتا ) ، وبين أصوات الفائز بالمقعد الثامن من مقاعد دائرة محافظة إربد الثمانية المخصصة للمسلمين النائب السابق الشيخ عبد الرحيم العكور الذي كان مرشحا على قائمة الحركة الإسلامية ( إخوان – جبهة ) والذي حصل على 3168 صوتا .
وخاضت عشيرة الجراح إنتخابات 1989 ( قبل قانون الصوت الواحد ) بمرشحها السيد رضوان العلي الجراح الذي حصل على 7671 صوتا لم تمكنه من الفوز بأحد مقاعد دائرة إربد.
اللون الأخضر لم يعد حكراً على يافطات الإسلاميين
دائرة عمَّان الثالثة ..
نائب سابق يخوض الإنتخابات القادمة في دائرة الحيتان عمان الثالثة استفاد من تأخر الحركة الإسلامية في تعليق يافطات مرشحيها التي كانت على مدى الإنتخابات السابقة تختار لها اللون الأخضر، فرشم شوراع وميادين وواجهات العمارات في دائرة عمان الثالثة بيافطاته التي اختار لها اللون الأخضر ايضاً.
موجة من التدين المفاجئ تصيب المرشحين
موجة من التدين المفاجئ أصابت بعض المرشحين ، بعضهم ينشر لقاءات صحفية (على الأرجح مدفوعة الأجر) ليجيب فيها على سؤال : كيف تبدأ يومك..؟ بقوله انه يبدأ يومه بصلاة الفجر وقراءة القرآن والدعاء إلى الله ، وبعضهم يشدِّد في لقاءاتهم الصحفية على أن الرسول ممحمد صلى الله عليه وسلم هو قدوته في الحياة ، وبعضهم يتنقل بين مساجد دائرته بحيث يصلي كل فريضة في مسجد ليراه أكبر عدد من الناخبين، وآخرون يفتتحون مقارهم الإنتخابية بتلاوة القرآن الكريم ، ويرتبون مكاناً خاصا للوضوء، ويفرشون مساحة من المقر الإنتخابي بسجاجيد الصلاة لتمكين زوَّار المقر من أداء الصلاة