الإتحاد العام لطلبة الأردن ... حق مشروع

الإتحاد العام لطلبة الأردن



تعتبر المنظمات الشعبية أحد أبرز العلامات الدالة على تقدم و رقي الشعوب ، و هي من أبرز مظاهر الحياة المدنية ، و تهدف هذه المنظمات إلى خدمة المواطنين الخاضعين لمظلتها و الدفاع عن حقوقهم و تنظيم شؤونهم المختلفة ، و المساهمة في صنع القرارات التي تمس القطاع الذي تنتمي إليه ، لتشارك بذلك في صنع مستقبل أكثر إشراقاً للوطن و المجتمع الذي هي جزء لا يتجزأ منه .
و يمثل قطاع الطلبة في مختلف دول العالم ، و لا سيّما في قطرنا العزيز ، أحد أهم قطاعات المجتمع ، حيث يبلغ تعداد الطلبة في الجامعات الأردنية ما يقرب من 200 ألف طالب و طالبة موزعين على اثنتين و عشرين جامعة حكومية و خاصة ، فيما يبلغ عدد الطلاب في المعاهد و الكليات ما يزيد على 25 ألف طالب و طالبة ، و ذلك استناداً إلى إحصائيات وزارة التعليم العالي و البحث العلمي للعام الدراسي 2005/2006 .
يتضح لنا من الأرقام الواردة أعلاه حجم هذا القطاع الهام و الذي يشكل 5% تقريبا من عدد السكان في القطر الأردني ، مما يؤكد حقنا كقطاع طلابي في وجود جسم نقابي يجمعنا و يمثلنا و يدافع عن حقوقنا و يساهم في إيصال صوتنا و توجيه القرارات التي تهمنا بالشكل الذي لا يعرضنا للمزيد من الأعباء النفسية و المادية .مستقبلاً .
و هنا لا يفوتنا الإشارة إلى أنه تمت محاولات عديدة لإعادة " الإتحاد العام لطلبة الأردن " كممثل لهذا القطاع ، فبعد عام 1989 و استئناف الحياة النيابية والديمقراطية في الأردن، تطلع الطلاب إلى نصيبهم في هذه الديمقراطية حيث بدأت حوارات (طلابية – طلابية) حول الإطار الذي يجب أن تشكله الحركة الطلابية بما يتناسب والمرحلة الجديدة، وكان هناك إجماع على أن هذا الشكل هو اتحاد عام يجمع الطلبة في مختلف المواقع التعليمية في مرحلة التعليم العالي في الأردن، وتم انتخاب لجنة تحضيرية للاتحاد العام من كل المواقع، وتقدمت إلى الجهات المسئولة بطلب ترخيص الاتحاد، لكن تم تجاهل الطلب ولم يتم النظر فيه.
و لإلتفاف على مشروع " الإتحاد العام لطلبة الأردن " فقد أنشئ ما يعرف بإسم الإتحادات المناطقية ، و هي مجموعة من الإتحادات المنفصلة في كل جامعة و معهد ، لا علاقة لها ببعضها البعض ، و هي محدودة الصلاحيات ، و خاضعة لقرارات إدارات الجامعات ، مما أدى إلى تشتت جهود الحركة الطلابية ، و أفسح المجال أمام تعزيز العديد من الظواهر السلبية ، كالشللية و العشائرية و الإقليمية ، و التي نتج عنها الكثير من الإساءات و الإشكاليات الجامعية ، ليس آخرها ظاهرة العنف الجامعي .
و اليوم أصبحنا في أمس الحاجة لقيام " الإتحاد العام لطلبة الأردن " ليس من أجل الدفاع عن حقوق الطلبة و إيصال صوتهم إلى مواقع صنع القرار فحسب ، بل من أجل أن يساهم في خدمة الوطن ، و محاربة تلك الظواهر السلبية ، و التي بدأنا نلحظ آثارها داخل الحرم الجامعي مؤخراً .

شكرا الك اول مره بسمع فيه وان شاء الله تعملوه

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووور يا دكتور راضي

:icon31::SnipeR (62)::icon31:

الاتحادى العام للطلبه للان لا يخدم بشكل اساسي الطلبه اما ان يكون السبب هو في من نختارهم او انا السبب هو القانون الذي يقيد صلاحياتهم وفي كلا الحالتين فان من واقع خبرتي ارى انه الاتحاد العام للطلبه يحتاج الى حريه اكبر في الجامعات الاردنيه

[align=center]ماذا سيقدم للطلبه هذا الاتحاد ,, سؤال اتمنى الاجابه عليه [/align]