وليام هنري "بيل" جيتس
وليام هنري "بيل" جيتس الثالث ولد في 1955/10/28 المؤسس المشارك , كبير مصممي البرامج والتطبيقات مدير عام شركة ميكروسوفت, شركة برامج الحاسوب الأكبر في العالم.
أغنى رجل في العالم بثروة تساوي 51 بليون دولار حسب مجلة فوربز لعام 2005.
جيتس احد أفضل رجال الأعمال المعروفين لثورة الحواسيب الشخصية وأصبح رمز يشار إليه ويضرب به المثل في وسع البصيرة والطموح ويتهم أحيانا باستعمال ممارسات أعمال احتكارية أو غير شرعية أو عديمة الرحمة أيضا أحيانا.
بــــــــدايــــتــــه
ولد بيل جايتس في سياتل، واشنطن، وكان أبوه وليام إتش . جايتس محامي بارز، وأمه المعلّمة ماري ماكسويل جايتس.
ولد جايتس مع صندوق ائتمان يساوي مليون دولار تركه لهم جدّه ( نائب رئيس المصرف الوطني في أمريكا) ووصلت يداه إلى الكمبيوتر في طفولته المبكرة.
برع جايتس في المدرسة الابتدائية، خصوصا في الرياضيات والعلوم. وسجّله أبويه في مدرسة ليك سايد مدرسة إعدادية رفيعة المستوى. وكان جايتس عضو كشّافة أمريكا وأنجز رتبة لايف سكاوت.
وبداء جيتس في دراسته الثانوية معا صديقه بول الين في عمل البرمجيات حيث أسسا (Traf-O-Data) شركة تبيع أنظمة بيانات سير المرور للولايات في أمريكا وساهم أيضا في بناء نظام قائمة رواتب بلغة الكوبول (COBOL) لشركة في بورتلند، أوريغون (Portland, Oregon).
قال جيتس انه أحرز 1590 درجة في الثانوية وسجل بعدها في جامعة هارفارد وسعى لدراسة علوم الكمبيوتر في عام 1973 وهناك التقى بصديق العمل المستقبلي ستيف بالمير وفي السنة الثانية في الجامعة قام جيتس مع صديقة بول الين و مونت ديفدوف بتطوير(Altair BASIC) ل (Altair 8800)
وفي عامه الثالث ترك جيتس هارفارد ليتفرغ لتطوير البرمجيات.
ويذكر أن جيتس سجن في 13/12/1977 بسبب سباق سيارات في صحراء نيو مكسيكو.
حياته الشخصية
تزوج بيل جيتس من مليندا فرنسيو دالاس في1/1/194 وانجابو ثلاثة أطفال جينيفر كاثرين جايتس(1996) ، روري جون جايتس (1999) وفويب أيدل جايتس (2002).
يمتلك جيتس احد أغلا البيوت في العالم حيث يشرف البيت على بحيرة واشنطن في العاصمة الأمريكية وفي عام 2002 قيم سعر البيت والأرض 113 مليون دولار ويدفع جيتس ضريبة سنوية للبيت والارض مليون دولار.
وبين مقتنيات جيتس مجموعة من الكتابات الخاصة بي ليوناردو ديفنشي اشتراها جيتس بي 30.8 مليون دولار في مزاد عام 1994.
في عام 1994 أسس حيتس مؤسسة بيل ومليندا الخيرية وسندات المؤسسة الأقليات في العالم وشعوب العالم الثالث في مكافحة الأمراض مثل الايدز, وفي عام 2000 منحت المؤسسة جامعة كامبردج مبلغ 210 مليون دولار لمنحة جيتس السنوية للطلاب, وأنفقت المؤسسة ما يزيد عن 7 بليون دولار أي 7000 مليون دولار في أشياء أخرى, في عام 2005 انفق جيتس 29 بليون دولار ليكون بذلك قد انفق ثلث الثروة على الأعمال الخيرية.
ستلم جايتس دكتوراه فخرية، من معهد التكنولوجيا الملكي، إستوكهولم، السويد في 2002 وجامعة Waseda في 2005.
وأعطي أيضا لقب قائد الفرسان لمملكة البريطانية من ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية في عام 2005.
ويقول ستيف بالمير احد مؤسسي ميكروسوفت يحتمل أن يكون بيل أكثر شخص يستقبل ايميلات في العالم حيت أنه يستلم أكثر من 4 مليون بريد الكتروني في اليوم الواحد واغلبه رسائل غير مرغوبة (junk) وقام جيتس بتوظيف قسم كامل من اجل فرز الايميلات.
التأثير والثروة
يعتبر جيتس من أشهر مشاهير العالم و أوسعهم تأثيراً
أدرج في قائمة القوّة لصّنداي تايمز في 1999
سمي مدير تنفيذي السنة بمجلة (Chief Executive Officers magazine) عام 1994.
صنّف الأوّل في "أفضل 50 نخبة الإنترنت" من (Times)في 1998.
صنّف الثاني في نخبة الأعلى 100 في 1999 وتضمّن في الغارديان كأحد "أفضل 100 شخص مؤثرين في أجهزة الإعلام" في 2001.
جايتس كان أوّل على قائمة "فوربز 400 " 1993 -2005 والأوّل على القائمة فوربز "الناس الأغنى في العالم" في 1996-2005، ماعدا 1997 عندما أضيف سلطان بروناي في الائحة على الرغم من سياسة فوربز العادية في استبعاد رؤساء الدول.
منذ عام 2000 هبطت ثروة جيتس بسبب انخفاض سعر أسهم ميكروسوفت وبسبب بلايين الدولارات التي صرفتها مؤسسته الخيرية وحسب تقرير نشرته مجلة فوربز صرف جيتس أكثر من 28.4 بليون دولار على المشاريع والمؤسسات الخيرية مع هذا لم يصرف جيتس مبالغ على مظهره ورفاهيته ماعدا منزله الفخم وإذا نظرت إلى صديق جيتس بول الين قد انفق الملايين على شراء أندية رياضية وطائرات وبيوت متعددة, ويقول جيتس انه ذهب كل يوم إلى العمل منذ عام 1975
ثمن الشهرة
وبرغم من كل ما فعله بيل جيتس إلا انه مازال محل انتقاد ويخوض معارك كبيره مع منافسيه الذين لم يستطيعوا إلى الان الانتصار عليه واعتقد أن هذا دافعهم إلى تجسيد شخصية جيتس في الكثير من الأفلام ومسلسلات الكرتون اذكر منها فيلم جيمس بوند (الغد لايموت أبدا) حيث مثل شخص يشبه جيتس في شكله وطريقة كلامه إلى حداً ما وطبعا كان هو الشخصية العبقرية الشريرة الحالمة في امتلاك الكون, وأيضا مسلسل الكرتون(أل سميس أو أل شمشون) الذي عرض في شهر رمضان حيت ظهرت شخصية تشبه جيتس إلى حد كبير وتتصف بذكاء والعبقره لكن أيضا يظهره المسلسل على انه شخص شرير لا أعتقد أن الشخصيات التي ظهرت في التلفزيون والسينما تشبه الشخص الذي صرف أكثر من 28.4 بليون دولار في أعمال خيرية لهذا اعتقد ان هذا جزء من الحرب التي يشنها عليه الكثيرون بسبب نجاحه.