أخبـــــــــار بيت المقدس

[align=center] د.حسن خاطر : 6000 مَعلمْ مهدد بالتزوير من خلال تهويد البلدة القديمة بالقدس
الإثنين 11-04-2011


http://www.alaqsa-online.com/ar/file...=image&id=2273


كشف الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية د.حسن خاطر، اليوم الاثنين عن مشروع خطير شرعت سلطات الإحتلال في تنفيذه بالفعل ويتعلق بتهويد البلدة القديمة بالقدس، وذلك خلال لقاء صحفي عقده في مقر الهيئة، وبمشاركة عدد من الصحفيين ، وقال خاطر "ان هذا المشروع سبق للهيئة الكشف عنه في مؤتمر صحفي العام الماضي، إلا أن المشروع وضع موضع التنفيذ وأصبح اليوم أمراً واقعاً، حيث بدأت سلطات الإحتلال بالفعل بتهويد معالم البلدة القديمة ابتداء من الأسوار والأبواب والشوارع، مؤكداً أن هذا المشروع يهدد أكثر من 6000 معلم داخل أسوار البلدة القديمة".


وحذر د. خاطر في المؤتمر من أن استمرار سلطات الإحتلال في هذا المشروع سيؤدي في نهاية المطاف إلى رسم صورة جديدة للقدس تظهر بصمات التهويد في كل معلم من معالمها، الأمر الذي يهدد جدياً هويتها التاريخية والثقافية والدينية، وقد تم عرض صور واضحة للتزوير والتغيير الذي أجرته سلطات الإحتلال على معالم هامة في البلدة القديمة كباب العامود وباب الساهرة وأسوار البلدة القديمة.

وتحدث الأمين العام عن الوثيقة الكاملة التي أعدتها بلدية الإحتلال لتنفيذ هذا المشروع الخطير، مؤكدا أنه تمّ تزويد عدد من القيادات العربية بنسخ من هذا المخطط وعلى رأسهم رئيس لجنة القدس الملك محمد السادس، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، إضافة إلى القيادة الفلسطينية وعدد من مسؤولي الفصائل والقوى الفلسطينية.

وكشف د. خاطر لوسائل الإعلام عن مشروع التوثيق الذي تمّ الشروع بتنفيذه لمواجهة هذا المخطط الكبير، الذي يقوم أساساً على توثيق كافة معالم البلدة القديمة والمقدسات بصورة هندسية وعلمية دقيقة بهدف قطع الطريق على تزوير هذه المعالم أو التلاعب بهويتها، معتبراً أن ما هو موجود من دعم عربي لمواجهة مثل هذه المخططات ما زال ضعيفاً وغير كاف ويحتاج الى تطوير وتفعيل.

وأكد على ضرورة الإهتمام بهذا النوع من المشاريع ذات البعد الإستراتيجي خصوصاً من قبل المؤسسات العربية، التي يفترض أن تهتم بهذا النوع من المشاريع وعلى رأسها وكالة بيت مال القدس الشريف، وعدم استمرارها بالعمل ضمن هوامش بعيدة عن مواجهة هذه المشاريع الإستراتيجية كتوزيع الخبز وإفطار الصائم وغيرها من الأمور الإغاثية الشكلية التي لا ترقى إلى مستوى ما يفعله الإحتلال لتهويد المدينة وطمس هويتها.

وعلى الصعيد الإستراتيجي نبّه الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية د. حسن خاطر الى أن هناك خللا كبيرا فيما يتعلق بتعزيز صمود المقدسيين، وكشف حقيقة خطيرة تتعلق بتحول الثقل الإقتصادي والوظيفي للمواطنين المقدسيين إلى خارج المدينة المقدسة، وإلى خارج الجدار الذي بناه الإحتلال، محذراً من أن استمرار هذا التوّجه سيؤدي في نهاية المطاف إلى حصول كارثة حقيقة تهدد الوجود العربي الفاعل في المدينة المقدسة، حيث أن استمرار هذه العملية تؤدي إلى تجذّر المصالح المقدسية خارج القدس، وهذا الأمر سيدفع المقدسيين في حال ممارسة مزيد من الضغوط من الإحتلال إلى الذهاب بإتجاه مصالحهم على حساب بقائهم في المدينة المقدسة، وهذا يشكل في نهاية المطاف ترجمة غير مقصودة للهدف الإستراتيجي للإحتلال وهو تهجير القسم الأكبر من المقدسيين.

وشدد خاطر على ضرورة أن يتم الإنتباه لهذا الخطر الكبير والعمل سريعاً على معالجته من جذوره ضمن رؤية استراتيجية وطنية، تقوم على أساس تعزيز صمود المقدسيين داخل المدينة المقدسة وليس خارجها بما يضمن بقاءهم في داخل القدس مبيناً أن وسائل ذلك ممكنة وعديدة مشيراً إلى تجربة أهلنا في 48 مع الإختلاف بين النموذجيين.

وخلال إجابته على أسئلة الصحفيين وردا على الدور الأردني في القدس، وأن هناك توجهات فلسطينية لرفع يد الأردن عن المقدسات، أكد د. خاطر أن كل مخلص لهذه القضية ومدرك لقيمتها ومكانتها لا يمكن أن يسعى إلى تقليص أو إضعاف أي دور عربي أو إسلامي، فيما يتعلق بالعناية بالمدينة المقدسة، وقال أن هذه الأدوار يجب أن ندعمها ونطورها وأن نسعى في توسيع باب المشاركة فيها لتعزيز الجهود المخلصة في مواجهة عمليات التهويد.

وفي ختام اللقاء الصحفي شدد على أن هذا التحدي الخطير للوجود العربي في المدينة المقدسة ما زال في بداياته ويمكن فلسطينياً وعربياً إيجاد وسائل تؤدي إلى إصلاح هذا الخلل الكبير الذي تبلور على مدار العقود الماضية، محذراً من أن الإستهانة في التصدي لهذا التحدي من شأنه أن يضع المزيد من أوراق القوة في يد الإحتلال فيما يتعلق بتقرير مصير الوجود العربي في المدينة المقدسة.[/align]

[align=center] اعتصام بالقدس يطالب الاتحاد الأوروبي بالتحرك للجم الاحتلال الاسرائيلي[/align][align=center]
الإثنين 11-04-2011

http://www.alaqsa-online.com/ar/file...=image&id=2274


نفذت القوى والفعاليات الوطنية وأعضاء الائتلاف من أجل القدس والائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق المقدسيين اليوم الإثنين (11-4 ) اعتصامًا أمام مقر الاتحاد الأوروبي في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وطالب المعتصمون بالتدخل الفوري لوقف العدوان الهمجي والتصعيد الصهيوني بحق أهالينا في قطاع غزة ، وحملت القوى الوطنية في القدس الاتحاد الأوروبي مسؤولية الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين والنساء والأطفال من أبناء قطاع غزة.

وسلموا سيرجو بيكولو رئيس العمليات في مكتب الاتحاد رسالة بعنوان " أوقفوا العدوان الهمجي على قطاع غزة"، ووصفت الرسالة العدوان الصهيوني على قطاع غزة بالعدوان الهجمي، وجرائم حرب وانتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية الانسانية.

كما أعربت الرسالة عن استهجانها للتواطؤ الأوروبي والأمريكي حيال العدوان الصهيوني رغم مرور خمسة أيام على العدوان الصهيوني على القطاع، وجاء فيها: "ما كانت قوات الاحتلال لتجرؤ على ارتكاب هذه الجرائم لولا اعتمادها على صمت المجتمع الدولي، وخضوع غولدستون والأمم المتحدة للضغوط الصهيونية".[/align]

[align=center] مركز ثقافي جديد لليهود على اراض عربية في القدس المحتلة
الأربعاء 13-04-2011

http://www.alaqsa-online.com/ar/file...=image&id=2275

صادقت ما تسمى بـ "لجنة البناء والتنظيم" في بلدية الاحتلال بالقدس، ظهر الثلاثاء (12/4)، على إقامة "مركز ثقافي" ودور سينما بجوار المحكمة العليا ومقر الكنيست الصهيوني، لخدمة المستوطنين على حساب أراضي الفلسطينيين في المدينة وقال النائب المقدسي أحمد عطون، في تصريح له تعقيبًا على الخطوة الصهيونية: "إن هذا المخطط سيلتهم المزيد من الأراضي الفلسطينية في إطار مشاريع استيطانية تم إقرارها من الحكومة الصهيونية، في إطار تهويد المدينة المقدسة وطمس المعالم الفلسطينية فيها، وهذا ما يحدث منذ سنوات، إلا أن قرارًا جديدًا تم إصداره من ما تسمى "لجنة البناء والتنظيم" الصهيونية للاجتماع بشكل مكثف والمصادقة على مزيد من المشاريع والمستوطنات والحدائق، التي من شأنها التضييق على الفلسطينيين.

وأضاف عطون بأن الاحتلال "جهز مخططاته للمرحلة المقبلة، والتي يريد من خلالها الاستيلاء على القدس بكاملها"، متسائلًا عن دور سلطة رام الله، التي تفاوض عبثا لثمانية عشر عامًا، عادت على القدس بمزيد من الهدم والطرد والاستيطان".

وناشد النائب المهدد بالإبعاد الأمة العربية والإسلامية والأنظمة "بضرورة التحرك من أجل مقاومة هذه المخططات، التي ستؤدي في نهاية المطاف إلى هدم المسجد الأقصى المبارك"، مشددًا على أهمية وضع برنامج مضاد لهذه الهجمة الاستيطانية الشرسة التي يشترك فيها معظم الصهاينة، ويتفق فيها اليميني واليساري ومن بينَهم في هدف واحد وهو يهودية الدولة.

وكانت قوات الاحتلال أصدرت قرارات ببناء آلاف الوحدات السكنية في منطقة جبل أبو غنيم وأحياء القدس، بالإضافة إلى طرح عشرات العطاءات التي تتضمن بناء حدائق ومراكز لخدمة المستوطنين الصهاينة وجلب أعداد أكبر منهم للعيش في مدينة القدس المحتلة.[/align]

[align=center]
على "فيس بوك": 15 آيار يوم الزحف المقدس نحو فلسطين
الأربعاء 13-04-2011

http://www.alaqsa-online.com/ar/file...=image&id=2276

وضع شباب خطة للتجمع من أجل فلسطين على برنامج التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في الخامس عشر من آيار / ايو القادم ذكرى النكبة، ويواصل الشباب حسب صحيفة "اليوم السابع" المصرية دعوتهم إلى مسيرة مليونية عالمية يوم 15 مايو القادم من خلال صفحة "الانتفاضة الفلسطينية الثالثة.. فلسطين تتحرر ونحن من سيحررها"، ووضعوا خطة للتحرك في جميع دول العالم تبدأ يوم 13 حتى 15 أيار/ مايو وتم وضع الخطة على الصفحة.

في اليوم الأول يوم تجمع الجماهير وأطلقوا علية "جمعة النفير" واليوم الثاني الانطلاق إلى الحدود، وأطلقوا عليه "سبت الزبير" أما اليوم الثالث فهو يوم الزحف المقدس وإشعال الانتفاضة وأطلقوا علية " أحد التحرير"، وقالوا فى هذا اليوم تزحف جموع العائدين وتنطلق الانتفاضة الفلسطينية الثالثة وسط دعم أحرار العالم في كل مكان.

وتم وضع جدول المنتفضين وهم الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي أراضي 48 والفلسطينيون والأحرار في لبنان ومصر وسوريا والدول العربية وتركيا وأوروبا وأمريكا وباقي دول العالم وان تكون ساعة الصفر بعد صلاة الظهر يوم 15 مايو.[/align]

[align=center] بيان صحفي صادر عن نواب القدس : التجرؤ على مناهجنا .. إعتداء على مستقبل أبنائنا
الأربعاء 13-04-2011

http://www.alaqsa-online.com/ar/file...=image&id=2277

أصدر نوا ب القدس ووزيرها السايق بيانا صجفيا حول توجه المؤسسات الاسرائيلية الى فرض المناهج الاسرائيلية على المدارس العربية في شرق القدس المحتلة وهذا نص البيان :

" بعثت الإدارة المُسمّاة "إدارة المعارف العربية" التابعة لبلدية الإحتلال في مدينة القدس كتاباً إلى بعض مدراء مدارسنا

الفلسطينية بتاريخ 7 آذار2011 يقضي بلزوم قيام ما سماه الكتاب بالمدارس " المعترف بها وغير الرسمية" بالتزوّد بالكتب المنهجية من إدارة المعارف، ومنع شرائها من مصادر أخرى، وأنه من المفروض أنْ يسري مضمون هذا الكتاب ابتداء من العام 2011/ 2012 .

وكانت بلدية الإحتلال قد اتخذت في ذات الإتجاه قراراً في العام 1997 ويتضمن كذلك نية البلدية في الإشراف على امتحانات التوجيهي، وعللت الجهات المحتلة القرار وقتئذ (بضرورة إنهاء تدخل السلطة الفلسطينية في النظام التربوي لمدارس القدس الشرقية) !.

وفي نظرة فاحصة لواقع مدارسنا الفلسطينية المقدسيّة تحت الإحتلال يرى المراقب مدى بشاعة الظلم الذي يتعرض له أبناؤنا الطلبة نتيجة سياسات التمييز العنصرية والعدائي لكل ما يمت إلى مجتمعنا ومدينتنا وإنساننا الفلسطيني. فأطفالنا وأبناؤنا اليوم بحاجة إلى 1200 صفاً دراسياً، أي ما يعادل 50 مدرسة !، عدا عن أنّ 665 صفاً مخالف للمواصفات الهندسية والصحية، و221 أخرى لا تصلح إطلاقاً للإستعمال . فيما ارتفعت نسبة التسرب في المدارس الثانوية على وجه التحديد لتصل الى 50% .

وبقرارها الأخير، تؤكد بلدية الإحتلال على نيتها تدمير كافة القطاع التعليمي العربي وتمرير سياساتها العدوانية، خاصة وأنها باتت تسيطر اليوم على 80% من مدارسنا، وذلك بحجة أنّ 28% من قطاع التعليم الخاص العربي يتلقى مساعدات من إدارة المعارف التابعة للبلدية .

وبلدية الإحتلال التي تنفق على شؤون المقدسيين 5% بدل 30% من مئات ملايين الشواكل التي تجبيها منهم سنوياً، جعلت الأولوية في الصرف باتجاه اليهود والمستوطنين وليس للإيفاء بالوعود التي قطعتها البلدية على نفسها لحل أزمات المقدسيين وأزمة التعليم المستعصية في مدارسهم منذ عشرات السنين .

وكانت القاصمة عندما تمّ التوقيع على إتفاقية أوسلو، وأخرجت على أثرها مؤسسات (م.ت.ف) كلياً من المدينة المقدسة على الرغم من أنّ الإتفاقية المذكورة تنص على بقاء هذه المؤسسات فيها، بينما من الجهة الأخرى استمرت يد الإحتلال تهدم وتهوّد ما تبقى من عروبة المدينة وأصالة هويتها، فيما التزم الجانب الفلسطيني بإعداد المنهاج التعليمي الذي يتماشى وأهداف السلام ! بينما كان يجب على الجانب الفلسطيني إعفاء نفسه من تنفيذ الإتفاقية بمجرد أنْ بدأ الإحتلال بالتنصل منها ثم أعلن لاحقاً عن موتها ، أما الأطراف الدولية الراعية للإتفاقية المشؤومة فقد اكتفت بمراقبة الضحية وهي تنتهك كرامتها ويُهدد وجودها ويلقى مستقبلها إلى المجهول .

ونحن إذ نبارك الموقف الشجاع الذي بادرت له شخصيات وطنية دينية وهيئات ومؤسسات تربوية وتعليمية وأخرى معنية في الشأن المدني والحقوقي مما كان له الأثر الحاسم في بيان الموقف الوطني والجليّ إزاء هذا الإعتداء الصارخ من قبل الإحتلال.. ومن منطلق المسؤولية الكاملة التي أولاها إيانا شعبنا، وإحساساً منّا بالخطر المحدق بمدينتنا وأبنائنا وهويتنا الثقافية والوطنية لنؤكد على ما يلي :

· إنّ قرار بلدية الإحتلال العدائي والمذكور أعلاه إنما يأتي في سياق التهويد الشامل للمدينة حجراً وبشراً وهوية وطنية ومقدسات، ومستنداً إلى قوانين وتشريعات لا زالت تسن وتشرع في مؤسسات الإحتلال في سبيل تعزيز الإعلان عن المدينة كعاصمة ليهود العالم أينما حلوا واستوطنوا، وانتهازاً لغياب البعد العربي والإسلامي وانشغاله بهمومه الداخلية، ويأتي القرار كذلك مكملاً لسياسة الإحتلال العنصرية المتبعة تجاه أهلنا في الأراضي المحتلة عام 1948 والمصاغة وفق التوجهات والرؤى الصهيونية واليهودية التي حرمت أهلنا من أبسط حقوقهم الوطنية بما فيها مدارسة تاريخ النكبة والإحتلال الغاشم.ولا تقف خطورة قرار بلدية الإحتلال عند إزالة شعار السلطة الوطنية الفلسطينية عن غلاف المنهاج وتغيير بعض الفقرات والصفحات، وإنما تكمن خطورته كذلك على الحق الفلسطيني الخالص في الهوية والسيادة والذاكرة والتاريخ .

· إننا لا زلنا ندين ونرفض المواقف السلبية للمؤسسات الدولية العاملة في القدس وذات العلاقة، والتي تقف إزاء هذه الجرائم الإسرائيلية موقف المتفرج، بدل القيام بواجبها المناط بها من حماية السكان من أذى الإحتلال وخطره، وكذلك واجبها بالإشراف على تطبيق القانون الدولي وقراراته، والإسهام الفاعل في نيل الفلسطينيين لحقوقهم في مدينتهم باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية.

· إننا نثمن ونشيد بما توصلت إليه مؤسساتنا الوطنية وإدارات مدارسنا وكذلك القيادات الدينية وكافة الهيئات والشخصيات من ضرورة الوقوف جميعاً صفاً واحداً متكاتفاً لصد هذا الإعتداء الخطير على حاضر أبنائنا ومستقبلهم. ونؤكد على أهمية الوقوف في وجه الإحتلال الذي سيحاول معاقبة الفلسطينيين على صمودهم ومنع المساعدات المستحقة لمدارسهم . وإننا نتوقع أن يشهد العام الدراسي القادم مواجهة حاسمة مع الإحتلال في حال قررت بلديته تطبيق قرارها العدائي، مواجهة شبيهة بتلك التي شهدتها المدينة بعيد سقوطها في أيدي الاحتلال في العام 1967، حيث رفضت إدارات المدارس العربية وقتئذ الإنصياع لذوبان الهوية فانتفضت للمحافظة على كينونتها فيما بات يُسمّى مدارس حسني الأشهب والمدارس الأهلية، وإنه لأحرى بعد هذه السنوات الطوال أن نتقدم في خطواتنا النضالية ولا نتأخر، وأنْ نهيئ لأبناءنا غداً حُراً عزيزاً .

· لقد آنَ الأوان لاستدراك التقصير المتراكم بحق المدينة المقدسة بسبب انعدام الرؤى والبرامج وافتقاد الخطط والإستراتيجيات في قضية هي من أعظم القضايا المتعلقة بالوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة. وكان أشد هذا التقصير التقاعس المستمر عن بلورة المرجعية السياسية الضرورية للمقدسيين تحت الإحتلال، الأمر الذي لم يكن مبرراً أبداً وأدى إلى تداعيات سلبية وخطيرة على كافة شؤون المقدسيين. والجهات الفلسطينية الرسمية اليوم مطالبة أكثر من أيّ يوم مضى بتحمل المسؤولية كاملة تجاه المدينة واحتياجاتها الوطنية والإنسانية، والمبادرة إلى انتهاج الخطوات الفعلية والعملية لتحقيق هذه الإحتياجات والشروع بتنفيذ التوصيات الصادرة عن مؤسسات المجتمع المدني المتحمل لمسؤولياته دوماً.

وإنّ شعبنا حتماً لمنتصر .. والله وليّ ذلك والقادر عليه

النائب الشيخ محمد أبوطير

النائب أحمد عطون

النائب محمد طوطح

الوزير السابق خالد أبوعرفة

المعتصمون في مقر الصليب الأحمر - حي الشيخ جراح

التاسع من جمادى الأولى 1432 لموافق 12 من نيسان 2011".[/align]

[align=center] استئناف أعمال البناء في «مسجد خليفة بن زايد آل نهيان» في بلدة العيزرية من جديد
الأربعاء 13-04-2011


http://www.alaqsa-online.com/ar/file...=image&id=2278

بعد توقف طال لسنوات في أعمال البناء تتواصل من جديد هذه الأيام أعمال البناء في «مسجد خليفة بن زايد آل نهيان» في بلدة العيزرية إحدى الضواحي الشرقية لمدينة القدس، حيث يقوم المسجد الذي تموله وتشرف عليه مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على أرض مرتفعة وتقابل مآذنه مآذن المسجد الأقصى المبارك من الناحية الشرقية للقدس.

تبلغ مساحة المسجد ستة آلاف متر مربع ويقع على ربوة عالية تشرف على منطقة واسعة من ضواحي القدس الشريف خلف وداخل الجدار الفاصل الذي أقامته سلطات الاحتلال قبل أربع سنوات لتفصل مدينة القدس عن أحيائها العربية.

محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قال إن التقارير التي تصل إلى المؤسسة من الجهات المنفذة والمشرفة على المشروع في فلسطين تؤكد أن إنجاز المشروع سيكون قريبا ويتوقع أن يتم افتتاح المسجد في شهر رمضان المبارك المقبل ليتمكن المسلمون من تأدية الصلوات الخمس وإقامة صلاة التراويح والاعتكاف فيه.

وأوضح أن المسجد الذي يتسع لنحو ستة آلاف مصلٍ يتألف من ستة طوابق الأول للرجال والثاني للنساء إضافة إلى مكتبة عامة ومركز صحي ومرافق خدمات أخرى ستقام فيه، فيما سيكون حجم المسجد وفق مساحته أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى المبارك وترتفع مئذنتاه الاثنتان 75 مترا لكل واحدة في حين يصل عدد قبابه إلى تسع قباب. وذكر أن المؤسسة على اتصال مع منفذي المشروع أولا بأول لتقديم كل عون ومساعدة لإتمامه وإزالة العقبات التي تؤخر الانجاز مشيرا إلى أن هذا المشروع والمساعدات الأخرى التي تنفذها المؤسسة في فلسطين تأتي بتوجيهات من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

فيما يشاهد المهندسين والعمال ينشطون في إتمام التشطيبات النهائية للمسجد استعدادا للاحتفال بإتمامه قبل شهر رمضان المبارك المقبل.

وقال المهندس سليمان محمد المشرف على تنفيذ المشروع إن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قدمت كل الدعم المادي والمعنوي لإنجاز المشروع في موعده وها نحن نقوم بالتنفيذ بسرعة تامة وفق مخططات هندسية وضعت وفق الهندسة المعمارية الإسلامية . وأوضح أن المسجد سيكون بعد إتمامه منارة إسلامية تعبر عن نموذج معماري متميز.

من جانبه وصف الدكتور حسن أبوليدة وزير الاقتصاد الفلسطيني المشروع الإماراتي..بأنه الأبرز الذي يقترب من الأقصى المبارك حيث لا يوجد مسجد أكبر منه قريب إلى الأقصى في المنطقة التي تقع في الضواحي الشرقية من القدس الشريف .

يذكر ان اعمال البناء في المسجد تعثرت لمدة عامان تقريباً الا انها استئنفت من جديد قبل اسابيع وتجري اعمال البناء على قدم وساق .[/align]

[align=center] الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في الداخل الفلسطيني تزور خيمة الاعتصام
الأربعاء 13-04-2011

http://www.alaqsa-online.com/ar/file...=image&id=2279

زار خيمة الاعتصام المقامة في مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر اليوم في حي الشيخ جراح وفد من الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين في قرى الداخل الفلسطيني ،كفر قاسم وكفر كنا ودبوريا، برفقة الدكتور عبد الرحمن عباد أمين عام هيئة العلماء والدعاة في القدس الشريف .

وقد ناقش الوفد الأوضاع العربية الداخلية وتحديدا تبعات الثورة المصرية واعتبر النائب محمد طوطح أن متابعة نتائج الثورة والقيام على تحقيق مطالبها دون تحريف إضافة إلى محاكمة المجرمين يشكل تحد صعب للثوار بدءوا يحققون نجاحات ظاهرة للعيان فيه باتجاه إحقاق الحق ودحر المفسدين . وتم خلال النقاش تحية الأهل في قرية العراقيب التي هدمها الاحتلال للمرة 21 بينما أكد أهاليها الأشاوس أنهم لن يخضعوا حتى وان هدمت 99 مرة .

وتأتي خذه الزيارة لمتابعة أخبار المعتصمين عن قرب وزيادة التواصل بين بناء الوطن الواحد وتم التأكيد على أن الهم الفلسطيني هم واحد ولن يستطيع احد أن يفرق بين أبناء الشعب الواحد .[/align]

[align=center] نواب القدس يقاطعون الصحافة الإسرائيلية القادمة مع احد الحاخامات
الأربعاء 13-04-2011

http://www.alaqsa-online.com/ar/file...=image&id=2280

خيمة الاعتصام حاخام مستوطنة تقوع الحاخام فرومن ليعبر عن تضامنه مع نواب القدس برقة طاقم من التلفزيون الإسرائيلي التابع للقناة العاشرة ، وقد تم رفض استقبال الصحفيين الإسرائيليين نظرا ً لإنحياز الصحافة الإسرائيلية لرأي السياسيين في كيان الاحتلال وقيامهم بتشويه الحقائق وتحريفها لصالح الاحتلال ، وجاءت هذه الزيارة بالتنسيق مع بعض الناشطين الفلسطينيين العاملين في مجال السلام والتقارب ومنهم السيد إبراهيم العنباوي وآخرين ، وقد عبر الحاخام عن أمله في أن يسود "السلام "بين الإسرائيليين والفلسطينيين مؤكد على البعد الديني وأهميته لإحلال السلام خاصة وان الديانات تشع من نور واحد ، واستنكر إراقة دماء الأبرياء من مختلف الأطراف ، فيما رحب النواب بهذه اللفتة الإنسانية من الحاخام فرومن مؤكدين أهمية ضغط رجال الدين اليهود على السياسيين الإسرائيليين لإيقاف شلال الدم والجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين كما أكد النواب في لقائهم مع الحاخام على عدم وجود مشكلة أو خلاف مع اليهود كدين وإنما المشكلة تتمثل في وجود الاحتلال مع تأكيدهم على أنهم أصحاب الأرض وأنهم لم يعتدوا على احد بل إن من جاء غريبا هو الاحتلال ذاته .

يذكر أن هذه الزيارة الثانية للحاخام اذ انه زار الخيمة قبل أربعة أشهر تقريبا وجاء هذه المرة مؤكدا على تضامنه مع انه يعاني سرطان الأمعاء لتحمل هذه الزيارة غير التضامن رسالة وداعية مع انه تأمل أن يزور النواب في بيوتهم لتأكيد رفضه إجراء إبعاد النواب من بيوتهم .[/align]

[align=center] بلدية الاحتلال تقرر إغلاق القدس لتمكين تدفق المتطرفين اليهود في “عيد الفصح”
الخميس 14-04-2011

http://www.alaqsa-online.com/ar/file...=image&id=2283

أعلنت بلدية الاحتلال في القدس نيتها إغلاق البلدة القديمة من القدس أمام حركة السيارات والمركبات يومي الواحد والثاني والعشرين من الشهر الجاري بمناسبة “عيد الفصح” اليهودي

وأوضحت البلدية بأنه سيتم كذلك إغلاق العديد من الشوارع المؤدية لحائط البراق، كما سيتم إغلاق العديد من الشوارع خارج أسوار القدس والمؤدية إلى البلدة القديمة ومنها: شارع رقم واحد الفاصل بين شطري المدينة، وشارع النبي داوود، والسلطان سليمان وغيرها، وسيتم تخصيص حافلات لنقل آلاف اليهود إلى حائط البراق مجانا.

يذكر أنه عادة ما تصاحب مثل هذه المناسبات اليهودية مسيرات استفزازية داخل البلدة القديمة واعتداء على المقدسيين وممتلكاتهم وخاصة في الأسواق والأحياء التي يسلكها المتطرفون باتجاه حائط البراق، فضلا عن التهديد باقتحام المسجد الأقصى لأداء طقوس وشعائر تلمودية تخص المناسبات.[/align]

[align=center] الاحتلال يعتدي بوحشية على عائلات من قرية سلوان أمام مبنى المسكوبية
الخميس 14-04-2011

http://www.alaqsa-online.com/ar/file...=image&id=2284

فرضت محكمة الصلح اليوم الخميس الحبس البيتي لمدة أسبوع على الشاب كايد عبد الفتاح الرجبي بتهمة محاولة تهريب عدد من الشبان الموقوفين في المسكوبية ، وأفاد الشاب كايد الرجبي ان قوات “النحشون” الاسرائيلية اعتقلته أمس من أمام مبنى المسكوبية بالقدس الغربية بعد ضربه وعائلات موقوفين من سلوان، وتم احتجازه وعرضه على المحكمة اليوم ووجهت له تهمة محاولة تهريب شبان موقوفين.

وكانت قوات “النحشون” الاسرائيلية قد اعتدت بشكل وحشي على عائلات الرجبي وأبو رموز والسلايمة من قرية سلوان بالضرب المسكوبية، بعد تأجيل محاكمة الشبان نظام رشدي أبو رموز ووائل عبد الفتاح الرجبي وعادل إبراهيم السلوادي وأحمد السلايمة، قبل موعد المحكمة المحدد مسبقا.

وأفاد أحد افراد العائلات:” لقد فوجئنا بخروج الشبان من الباب الخلفي لمحكمة الصلح قبل الموعد المحدد لحضورهم المحكمة، وذلك بعد أجلت المحكمة جلستهم حتى الشهر القادم لعدم حضور محاميهم . ، ولدى محاولة العائلات رؤية أبنائهم الموقوفين منذ تاريخ 8 – 3 – 2011 عند خروجهم من الباب الخلفي للمحكمة، قامت القوات الاسرائيلية بمهاجمتهم والاعتداء عليهم بالضرب المبرح نساء ورجالا.

من جهتها نددت عائلات الموقوفين قيام القوات الاسرائيلية بالاعتداء عليهم بشكل وحشي دون سبب، مشيرين أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء عليهم سواء داخل المحكمة أو خارجها.

وطالبت العائلات المؤسسات الحقوقية والقانونية التدخل لمساعدتهم، والحضور معهم محكمة الشبان القادمة للاطلاع على معاملة القوات الاسرائيلية لهم داخل وخارج المحكمة.

[/align]