:04f8b3e14f::04f8b3e14f:
عرض للطباعة
:04f8b3e14f::04f8b3e14f:
وأخيــــــــــــــــــــــــــــرا الفوز عن جدار للمنتخب الجزائري والشكر الخاص للعالي عالي
"أحفاد الفراعنة" يجربون البدلاء في مواجهة طموح سناجب بنين
بعد نجاحه في بلوغ دور الثمانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنجولا ، يدخل المنتخب المصري لكرة القدم مباراته المرتقبة غدا الأربعاء مع منتخب بنين بمعنويات مرتفعة، وأعصاب هادئة، وطموحات متوازنة.
انتزع المنتخب المصري بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة الثانية في الدور الأول للبطولة بعدما حقق فوزين متتاليين على المنتخبين النيجيري 3/1 والموزمبيقي 2/صفر ضمن بهما صدارة المجموعة ، دون انتظار نتيجة مباراته غدا أمام سناجب بنين في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة.
بيد أن مباراة الفريقين غدا على استاد "أومباك" بمدينة بينجيلا الأنجولية ،لن تكون للشهرة فقط حيث يخوضها المنتخب المصري بطموحات متوازنة نظرا لرغبته في تحقيق الفوز الثالث على التوالي ،أو الحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في الدور الأول ، كما يسعى في الوقت نفسه إلى تجربة العديد من عناصره ،غير الأساسية ،وتجهيزها للمباراة المقبلة في دور الثمانية للبطولة.
يدرك المنتخب المصري الملقب ب "أحفاد الفراعنة" أن مهمته غدا لن تكون سهلة على الإطلاق ، نظرا لأن منتخب بنين ما زال لديه الأمل في بلوغ الدور الثاني (دور الثمانية) في البطولة لكنه يحتاج من أجل تحقيق ذلك إلى الفوز على المنتخب المصري وفوز المنتخب الموزمبيقي على نظيره النيجيري بفارق أقل من الأهداف في المباراة الثانية بالمجموعة والتي تقام في نفس التوقيت بمدينة لوبانجو.
يخوض المنتخب المصري مباراة الغد وهو يتصدر قمة المجموعة برصيد ست نقاط، مقابل ثلاث نقاط للمنتخب النيجيري في المركز الثاني ،ونقطة واحدة لكل من بنين وموزمبيق. ويتفوق منتخب بنين على نظيره الموزمبيقي بفارق هدف وحيد.
ومع نجاح المنتخب المصري ،حامل اللقب، في حجز البطاقة الأولى لهذه المجموعة ، وموقع الصدارة فيها ، بغض النظر عن نتيجة مباراة الغد ، ينتظر أن يلجأ المدرب حسن شحاتة ،المدير الفني الوطني للفريق، إلى إجراء عدد من التغييرات بين صفوف فريقه خشية إجهاد اللاعبين ،أو وقوعهم في فخ الإصابات قبل فعاليات دور الثمانية.
وقد عانى عدد من لاعبي الفريق من الإنفلونزا خلال الأيام القليلة الماضية ووضح ذلك من خلال التشكيل وأداء الفريق في المباراة الماضية أمام موزمبيق.
ولذلك قد يضطر شحاتة إلى أن يمنح الراحة لعدد من لاعبيه الأساسيين المؤثرين في صفوف الفريق مثل أحمد حسن قائد الفريق ، وعصام الحضري حارس المرمى ،ووائل جمعة صخرة الدفاع ، وأحمد فتحي لاعب خط الوسط البارز، وسيد معوض ، والمهاجمين الخطيرين عماد متعب ومحمد زيدان ، وفي الوقت نفسه منح الفرصة لبعض اللاعبين ،غير الأساسيين، مثل المهاجم الخطير محمد ناجي (جدو) للعب ضمن التشكيل الأساسي ، وكذلك المدافع المخضرم عبد الظاهر السقا.
بيد شحاتة يسعى في نفس الوقت إلى الاحتفاظ ببعض العناصر الأساسية في الملعب لرغبته في الحفاظ على مسلسل انتصارات الفريق أو على الأقل الخروج بنتيجة التعادل لسببين يأتي في مقدمتهما رغبته في استمرار الروح المعنوية العالية لدى اللاعبين.
أما السبب الآخر فهو تعزيز الرقم القياسي للفريق في عدد المباريات التي يحافظ فيها على سجله خاليا من الهزائم خلال مسيرته في النهائيات ، فلم يشهد هذا السجل هزيمة على مدار 15 مباراة متتالية ، بداية من بطولة عام 2004 ومرورا بالبطولتين الماضيتين ، 2006 في مصر و2008 في غانا ، واللتين فاز الفريق بلقبهما.
وفي المقابل ، يحتاج منتخب بنين إلى تحقيق الفوز لأنه البديل الوحيد إلى بلوغ دور الثمانية ،بشرط هزيمة المنتخب النيجيري أمام موزمبيق.
وعاند الحظ منتخب بنين في المباراتين الماضيتين ، حيث اخفق الفريق في الحفاظ على تقدمه بهدفين نظيفين في المباراة الأولى ، وسمح لنظيره الموزمبيقي بتحقيق التعادل 2/2 ، كما فشل في استغلال الفرص التي سنحت له في المباراة الثانية أمام المنتخب النيجيري وخسر صفر/1 بعدما تغاضى الحكم عن احتساب ضربة جزاء واحدة ،على الأقل ، له.
ويدرك منتخب بنين أن مواجهة الاربعاء ستكون أكثر صعوبة ، لكنه يعلم أيضا أنه لم يعد لديه ما يخسره ،وأن المنتخب المصري لن يخوض المباراة بقوته الضاربة ،ولذلك فقد تكون الفرصة سانحة أمام السناجب لخطف فوز تاريخي على المنتخب المصري في النهائيات ،أسوة بما فعله المنتخب الجابوني أمام الكاميرون في المجموعة الرابعة.
ويعتمد المنتخب البنيني في ذلك على قوة مهاجمه رزاق أوموتويسي ،أبرز لاعبي الفريق ، وقدرته على اختراق الدفاع المصري ،وهز شباك الفراعنة.
ولكن اندفاع المنتخب البنيني في الهجوم قد يمنح نظيره المصري العديد من الفرص السهلة لهز شباك المنافس.
انتهي الشوط الاول من مباراة بوركينا فاسو وغانا
بتقدم غانا 1/0
يا رب
غانا تطيح ببوركينا فاسو لتلتقي أنجولا في دور الثمانية بكأس أمم أفريقيا
صعد المنتخب الغاني ،الملقب ب "النجوم السوداء" ، للقاء المنتخب الأنجولي في دور الثمانية في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حاليا في أنجولا بعدما تغلب على منتخب بوركينا فاسو 1/صفر اليوم الثلاثاء في ختام منافسات المجموعة الثانية بالدور الأول للبطولة.
وحصد المنتخب الغاني أول ثلاث نقاط له في البطولة ليحتل المركز الثاني ويتأهل لدور الثمانية مع منتخب كوت ديفوار ،متصدر المجموعة ، في حين انتهى مشوار المنتخب البوركيني في البطولة بعد المفاجأة التي فجرها بتعادله مع كوت ديفوار في الجولة الأولى.
كان المنتخب البوركيني بحاجة إلى التعادل ،أو الفوز بأي نتيجة في مباراة اليوم ليتأهل ، لكنه لم ينجح في هز شباك منافسه الغاني ليودع البطولة مبكرا.
جاءت المباراة متوسطة المستوى ، وكان المنتخب الغاني هو الأفضل في أغلب فتراتها ، كما أهدر لاعبوه فرصا كانت كفيلة بتحقيق فوز أكبر.
ويدين المنتخب الغاني بالفضل في الفوز والتأهل الى دور الثمانية إلى لاعبه أندريه آيو الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 30 .
بدأت المباراة حماسية من الفريقين ، نظرا لرغبة كل منهما في التقدم مبكرا لأرباك حسابات المنافس واكتساب الثقة بالنفس.
وشن لاعبو المنتخب البوركيني محاولات مبكرة ، لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على المرمى الغاني .
وتلقى جوانثان بيترويباإصابة مبكرة وخرج لتلقي العلاج ،ثم عاد وواصل اللعب بعد دقائق ، حيث نال إنذارا من الحكم إدي ماييه بدعوى دخوله أرض الملعب دون إذن الحكم.
وانحصرت مجريات اللعب في وسط الملعب لدقائق لكن المنتخب الغاني أنهى فترة جس النبض وبدأ محاولاته الهجومية الجادة ، بيد أن عدم التركيز وافتقاد الاتقان في التمريرات حال دون تشكيل خطورة على مرمى المنتخب البوركيني.
وسيطر التوتر على اللاعبين شيئا ما في المراحل المبكرة من المباراة كما عانى اللاعبون من سوء أرضية ملعب "11 نوفمبر" بالعاصمة لواندا.
ولم تستمر صحوة المنتخب الغاني كثيرا ،حيث استعاد المنتخب البوركيني زمام اللقاء وتوالت محاولاته لاختراق دفاع غانا.
وتغيرت ملامح المباراة في الدقيقة 30 عندما تقدمت غانا بهدف أندريه آيو ، حيث تلقى كرة عالية من خارج منطقة الجزاء بتسديدة رأسية أسكنت الكرة شباك الحارس البوركيني معلنة عن تقدم فريق النجوم السوداء.
وزاد حماس لاعبو المنتخب الغاني بعد التقدم وكثف ضغطه الهجومي لتدعيم تقدمه ، كما حاول الفريق البوركيني إدراك التعادل، لكنه لم يتمكن من التغلب على الحذر الدفاعي من جانب لاعبي غانا لينتهي الشوط الأول بتقدم النجوم السوداء 1/صفر .
وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث لم تشهد الدقائق الأولى خطورة على أي من المرميين ، وجاءت أول فرصة في الدقيقة 50 عندما سدد اللاعب البوركيني حبيب باموجو كرة من خارج حدود منطقة الجزاء ،لكنها مرت فوق العارضة دون أن تزعج الحارس الغاني ريتشارد كينجستون.
وتوالت الهجمات الغانية الخطيرة على المرمى البوركيني ،وشكل خطورة كبيرة على شباك الحارس داودا دياكيتي ، في حين لم ينجح لاعبو بوركينا فاسو في اختراق خط الدفاع الغاني.
وفي الدقيقة 59 أجرى باولو دوارتي ،المدير الفني للمنتخب البوركيني تغييرا ،وأشرك اللاعب بالما بدلا من شارك كابوري.
وأشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء في وجه مامادو تال لاعب بوركينا فاسو في الدقيقة 66 وطرده للخشونة.
وفي الدقيقة 72 أجرى مدرب بوركينا فاسو تغييرا آخر ودفع باللاعب داجانو بدلا من باموجو.
وفي الدقيقة 76 أهدر الغاني حامينو درامان فرصة ثمينة ،حيث راوغ الدفاع وسدد كرة زاحفة قوية مرت قاب قوسين أو أدنى من القائم.
وفي الدقيقة 78 أجرى ميلوفان راجيفاتش، المدير الفني للمنتخب الغاني، تغييرا حيث أشرك دومينيك أديياه بدلا من ماتيو أمواه.
وتألق صامويل انكوم في صفوف الفريق الغاني ، لكنه أهدر عددا من الفرص.
وفي الدقيقة 89 دفع مدرب غانا باللاعب عبد الرحيم آيو بدلا من أسامواه جيان.
ولم تسفر الدقائق المتبقية عن جديد لتنتهي المباراة بفوز المنتخب الغاني 1/صفر ليصبح خامس فريق يتأهل إلى دور الثمانية بعد منتخبات كوت ديفوار ومصر وأنجولا والجزائر.
تحسن حالة حارس توجو المصاب
بعد 12 يوما من الهجوم الذي تعرض له منتخب توجو في أنجولا ، أكدت تقارير إعلامية ان حارس الفريق ،كوديوفي أوبيلالي ، يتعافى بصورة طيبة من إصابته بطلق ناري.
ونقلت صحيفة "ماركا" الأسبانية في عددها اليومعن إيرين سيميلي ،المتحدث باسم مستشفى "ميبارك" في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا حيث يرقد اللاعب ، "حالته مستقرة ، ويستجيب للعلاج بشكل جيد".
أصيب أوبيلالي /25 عاما/ بطلق ناري في العمود الفقري في الهجوم الذي تعرضت له بعثة منتخب بلاده لكرة القدم لدى وصولهاالى أنجولا للمشاركة في بطولةالامم الافريقية رقم 27 ، وأسفر الحادث عن مقتل المدرب المساعد للمنتخب ورئيس البعثة الإعلامية.
وانسحب منتخب توجو من البطولة قبل بدايتها.
مدرب مالي يبحث عن منصب جديد بعد الخروج من كأس أمم أفريقيا
أعلن ستيفن كيشي ،المدير الفني لمنتخب مالي لكرة القدم ، أنه مستعد لتلقي عروض لتولي منصب جديد ، بعد خروج الفريق مبكرا من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 المقامة حاليا بأنجولا.
وخرج المنتخب المالي من الدور الأول بكأس الأمم رغم فوزه على منتخب مالاوي 3/1 أمس الأول الاثنين ،حيث تأهل عن المجموعة الأولى منتخبا أنجولا المضيف ، والجزائر.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في موقعها على الإنترنت أن كيشي اعترف عقب المباراة أمام مالاوي بأنه لم يكن له مطلق الحرية في اختيار تشكيل الفريق ، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة المالي تدخل في الأمر.
كان اتحاد كرة القدم في مالي تعاقد مع المدرب النيجيري في نيسان/أبريل 2008 بعقد يمتد لمدة عامين.
أسود الكاميرون ونسور قرطاج في مواجهة "حياة أو موت" للتأهل لدور الثمانية الأفريقي
يسدل المنتخبان الكاميروني والتونسي الستار غدا الخميس على فعاليات الدور الأول بنهائيات كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنجولا عندما يلتقي الفريقان على ساتاد "ألتو دا شيلا" بمدينة لوبانجو في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الرابعة في الدور الأول للبطولة.
تمثل المباراة بين الفريقين غدا مواجهة "حياة أو موت" في ظل الصراع الدائر بين جميع فرق هذه المجموعة على بطاقتي التأهل للدور الثاني (دور الثمانية) ، ولذلك فإنه من الممكن أن يطلق على هذه المجموعة لقب "مجموعة الحسابات المعقدة".
ويضمن الفائز بهذه المواجهة إحدى بطاقتي المجموعة إلى دور الثمانية ، كما سيكون التعادل كافيا للمنتخب الكاميروني الذي يخوض هذه المباراة وهو في المركز الثاني بالمجموعة برصيد ثلاث نقاط ، بفارق نقطة واحدة خلف الجابون ونقطة واحدة أمام تونس ونقطتين أمام زامبيا ،التي تتذيلها برصيد نقطة واحدة.
ولكن التعادل بين الفريقين لن يكون كافيا لأسود الكاميرون بشكل مطلق وإنما يتعين انتظار نتيجة المباراة الثانية في المجموعة.
ولذلك ، فإن نتيجة هذه المباراة ستطيح بأحد فريقين توجا بأول ثلاثة ألقاب لكأس الأمم الأفريقية في القرن الحالي حيث توج المنتخب الكاميروني (الأسود التي لا تقهر) باللقب عامي 2000 و2002 والمنتخب التونسي (نسور قرطاج) باللقب في عام 2004.
كما يأمل الفريق الفائز في تلك المباراة أن تنتهي المباراة الثانية في المجموعة بالتعادل على أمل حجز صدارة المجموعة وتجنب المواجهة مع المنتخب المصري في دور الثمانية بعدما تصدر الأخير المجموعة الثالثة.
وتعقدت الأمور بالنسبة للمنتخب الكاميروني في هذه البطولة بعد سقوطه المفاجئ أمام الجابون في المباراة الافتتاحية ، ولذلك يحتاج أسود الكاميرون للفوز على النسور التونسية في مباراة الغد من أجل الفوز بأحد مقاعد دور الثمانية.
وأمام المنتخب التونسي، فرصة طيبة أيضا لبلوغ دور الثمانية ، بل واحتلال قمة المجموعة ، في حال فاز الفريق على الكاميرون غدا ،ولم يحقق المنتخب الجابوني الفوز على زامبيا.
وقد تتعقد الأمور اكثر فأكثر إذا انتهت المباراة بالتعادل وفاز المنتخب الزامبي على نظيره الكاميروني في المباراة الثانية بالمجموعة حيث يخرج المنتخب التونسي من الصراع على التأهل وتتساوى فرق الجابون والكاميرون وزامبيا في رصيد أربع نقاط لكل منها ليحتكموا جميعا إلى فارق الأهداف خاصة وأن كل منهم سيكون قد حقق الفوز على أحد الفريقين الآخرين وخسر من الفريق الآخر.
وقد يتم الاحتكام في النهاية إلى قرعة بين الفرق الثلاثة في حال تساويها في الأهداف أيضا.
ولذلك ينتظر أن يحرص كل من المنتخبين الكاميروني والتونسي على تحقيق الفوز في مباراة الغد حتى لا يترك أي منهما مصيره معلقا بأقدام الآخرين أو برصيد الأهداف أو غيرها من العوامل الفاصلة.
وفي ظل حاجة كل فريق إلى تحقيق الفوز ينتظر أن يتحمل خطي الدفاع ضغطا هائلا من المهاجمين خاصة وأن الفريقين يمتلكان بين صفوفهما مجموعة من اللاعبين أصحاب المهارات الرائعة ،كما بينهم من يتقن التسديد القوي من مسافات بعيدة ،ومن مختلف الزوايا.
الجدير بالذكر أن المنتخب الكاميروني بدأ مسيرته أيضا في البطولة الماضية عام 2008 في غانا بالهزيمة الثقيلة 2/4 أمام نظيره المصري ثم وصل لنهائي البطولة الذي خسره ، أيضا أمام المصريين ، بهدف نظيف.
ولذلك ، من الصعب استبعاد المنتخب الكاميروني من دائرة المنافسة على التأهل لدور الثمانية ،أو للأدوار النهائية أيضا.
أما المنتخب التونسي فرغم تعادله 1/1 مع زامبيا وسلبيا مع الجابون وظهوره بمستوى أقل من مستواه المعهود ، فإنه يملك الحافز على المنافسة بقوة للعبور إلى الأدوار النهائية ليكون ذلك أفضل تعويض لنسور قرطاج عن إخفاقهم في الوصول لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.