ديوان (( بكاء على صدري ))
الإهداء
إلى كل تلك العيون التي تحبني والتي تكرهني والتي لا تعلم بوجودي،
إلى بحور الرجولة في هذا الكون المزروعة في عيون أبي
و إلى أكثر نساء الكون بركة ..أمي
إلى كل ذرة تراب أردنية ..وإلى روحي التائهة في شوارع الضجيج.
إلى كل من أحبتني..
وإلى جورية أحس بها تحاول أن تصرخ أنا هنا...
أهدي هذه الأوراق.
حسان سليم القضاة
ابتسم
ابتسم
وفي يده
يبكي القلم
ابتسم..
وفي عينيهِ
زُرع الألم
ابتسم..
وغاب في صمتهِ
حتى الموت على شفاهه ارتسم
ابتسم..
وتمزقَّ..تمزقَّ
ولكن هل يفيدُ الندم
ابتسم..
وطرد طيفها
ومزق رسمها
وقصر السعادةِ في أحلامه هدم
ابتسم..
وفي عينيهِ
مئاتُ الذئاب تعوي
ودمعٌ تحرك..جفَّ ثم سكن
ابتسم..
ثم بان في عينيه
مع الدموعِ
معنى الوسن
ابتسم..
ولم يفهم لماذا
كان آخر ما أهدتهُ إليه
هو الكفن
تعز علي اشيائي
اذهبي..ولكن قبلها
أعيدي إلي أشيائي
أحاسيسي أعيديها
قدمتها بسذاجة الطائي
فتمزقت بيديكِ زنبقتي
لكأني وهبتها لأعدائي
أعيدي إلي قلبي
أعيديه لأحشائي
أريد غسل ذاكرتي
فلا أذكر حتى اسمائي
فلا اذكر وجهكِ وملامحهُ
وجهكِ أعزُّ أعزُّ أحبابي
أريدُ أن أقتل التاريخ
وشِعرا يحمل إمضائي
وأرحلُ بصمتٍ سيدتي
بعدما ألملم..
بقايا بقايا اشلائي
فهل فهمتِ القضية غاليتي
هل فهمتها حقاً مولاتي
أعيديني طفلاً صغيراً
وخذي مني ذاكرتي
وكلّ كلّ آهاتي
لعلّي اصفحُ عنكِ سيدتي
وانقذكِ من لعنةِ كتاباتي
فأنا قد ألينُ لكن
تعزُّ عليّ أشيائي..
تعزُّ علي أشيائي
فارسك الملثم اعرفه
اترغبين بالانسحاب
وتهددين بفارسٍ ملثم
سيفهُ من ضباب
وتُلمحين أن حان الوقت
لأن نكون اغراب
غاليتي التي اقدامها في الرمل
وتعيش حلماً وتطارد السراب
في وقتٍ ما
لا بد أن نمل
من قراءة الكتاب
فمهما طال مكوثنا
سيأتي وقتُ الذهاب
دموعكِ اهي دموع السعاده
ام الفجيعه...أم العتاب؟
غاليتي لا تتراجعي وتنطوي
فالكلام ليس كالثياب
فإن كنتِ المطر غاليتي
فأنا اصلكِ أنا السحاب
وإن كنتِ نهراً فأنا
من جعل مياهك تنساب
وأن كنتِ سطراً
فأنا وضعتهُ في كتاب
وأن صرتي اميرةً
بيديّ خططتها شجره الانساب
وإن كنتِ جميله
فالسؤال يحتضن الجواب
وإن ظننتِ أنكِ الحكايه
فأنتِ سطرٌ كتبتهُ
فجن القلم واعلن الاضراب
فشكراً لاختصار الوقت
فقد كنتُ محرجاً
بمعرفتكِ امام الاصحاب
وكنتُ محرجاً أن اغادر
واثارُ شقاوتنا لا تزالُ
حمراء تداعب الثياب
وهمسه اخيره غاليتي
فارسك الملثم اعرفه
- وهو هديتي -
وخفتُ أن يستقبل بارتياب
لكنك احتضنتها ولم تفهمي
الشمسُ تستنجدُ بالغيوم
عندما ترغبُ بالغياب
* * *
لا ترفعي يداكِ وتتمتمي
فدعاءُ من مثلكِ لا يستجاب
وتذكري من فينا غاليتي
اصر أن توصد الابواب
حسان القضاة
ديوان / "صعبٌ اغادر من دمي"
مبارك أيها الشاعر المغوار ، ابن الجبل الجبار
هذا الذي نريده دوماً ، تميز و ابداع و روعه
اهنئك من كل قلبي وأتمنى لك مزيداً من التقدم و الرفعة وا لازدهار
اسامه هي لحظات نتمنى لو تتكرر..فغبار اللحظات لا يزال مبارحاً الكلمات..ويغري اكثر بعودتها ..
هي لحظات تطرح الاسئله وترمي الاجوبه..ويبقى الجواب الاجمل وجودك هنا ..
هي غيوم تحيط بالكلمات ..وعتمه تسكن روح الحرف..وحزن الخريف على سقوط اوراق الشجر.. اليوم ارتدت اجمل ما عندها..ونور عينيها امتص الضباب ..وفي اوتار صوتها ترقص السعاده..وفرحه الارض باحتضان المطر اخجلت وجنتيها ..وجلست في السماء الثامنه تمسك دفتري..وتكتب المستقبل بابجديه جديده..تستحق أن توضع امامك في المرة القادمه..
فكانت هذه سابقه في تاريخ البشر..أن تمسك الروح قلماً من رعشة السعاده ..لتخط على غيوم الصيف القادم كلمات..وترسل مع امطار الشتاء القادم اجمل التحيات وكل الامتنان لمرورك..
مع خالص التقدير والاحترام
حسان القضاة
من دونِ وداعٍ غادريني
مشتاقٌ جداً إليكِ
فمن نار عينيكِ اشعليني
جائعٌ جداً إليكِ
فمن كرزِ شفتيكِ أطعميني
متمردٌ جداً ..فافهميني
وبيديكِ غاليتي طوقيني
وإن طلبتُ الذهاب
إن أردتُ الغياب..امنعيني
وبابتسامة من نور الله استرجعيني
أنا ملكٌ لك حبيبتي
فاجمعيني..
انثريني..
بعثريني للطيور
أو ازرعيني كالبيلسان
فأنا أعرف كم تحبين الزهور
واشعليني من عينيكِ
عود بخور
وعانقيني..لا تستغربي عانقيني
اكثر عانقيني
فإن الله مسامحٌ غفور
* *
كم أُحب وكم أخاف
عند غيابك أن تودعيني
وكم أرغبُ أن نبقى معاً
فأسكنيني
واسكبي روحكِ في دمي
وإلى الأبد اعشقيني
وإن هدأ المكان يوماً
ولم تريني
أرجوكِ أميرتي سامحيني
فالموتُ أقوى مني ولكن
سأشتاقكِ في قبري
فاذكريني
واذهبي..اذهبي
ومن دونِ وداعٍ غادريني
حسان القضاة / ديوان (( بكاء على صدري ))
لو تعرف الشجون التي تجول بنفسي كلما طاف طيف تلك الذكريات
اهمس إليها والليل يحيي الشجون ويوقظ فيها كل ما نالناه من عناء السنين و صروف الحياة
يا ليتنا نلـتقي كما كان بالأمس .لأحكي لكم شجوني وهمي فكم من تباريح وهم ثقيل لكنها أمنيات الحنين فها قد عاد من غـاب بعد الرحيل
ألم ترى فيما مضى ما كان لنا من آمال وأحزان وذكريات قد طواها الدهر
اهديك فرحتي وضحكتي من كل قلبي وألف مبارك وبالتوفيق
أختك المحبة
هـنـاء
صديقي العزيز
حسااااااااان القضاه
مبااااااااااااااااارك اصدار ديوانك الجزء الاول ....
هنيئاً لك على هذه الروح الشاعريه... والتمكن الادبي ووسع الخيال والصور والتراكيب الابداعيه
كلام جميل سلسل... ان دل يدل على صدق مشاعرك
كم .. استوقفتني حروفك وكم اطربت مسامعي وداعبت وجداني
اتمنى لك مزيد من التقدم والتوفيق في مجالك الادبي
تقبل مروري واعجابي
كان هنااا
اخوك
من بلاد الغربه
مـــــــســــــــــــــــار الضوء
هـــنــــاء... عندما يعلنُ الحب استسلامه... ونعجز عن الاستمرار اكثر.. يبقى لدينا مخزون هائل من الذكريات هي كل ما نملك.. هذه الذكريات ستتحرش بالحاضر والمستقبل..
وتصنعُ بداخلنا حاجز من المشاعر الغامضه والشعور الدائم بالاختناق .. يمنعنا من الاستمرار بحياتنا بشكل طبيعي..
ولكن.. إذا واصلنا البحث باصرار عن مشاعل الأمل .. سنجد مشعلاً من بعيدٍ قادم...
هذا المشعل إذا كان مع الشخص المناسب في الوقت المناسب سينشر
النور في عالمنا من جديد.. وسيحرق ايضاً ذلك الحاجز.. وتلك الكف التي تحمل المشعل.. منها
سنشرب من الماء ما يروينا ويزيل ذلك الشعور بالاختناق..
هـــنــــاء....فجاءة افقد لغتي... ولا اجد في قواميسي كلمات تستحق أن توضع في ردي هنا..لا املك إلا أن اشكرك وأمضي بعدما حجزتُ لكلماتك مكاناً في ذاكرتي.. بعدما اخذتُ جرعه فوق العاده من السعاده الممزوجه بالفخر لمرورك الوردي على صفحتي.... سأمضي واتابع وأنا واثقق بأن هناك من يتابع حروفي ... وأن بوحي المجنون يصل إليكم...
مع خالص التقدير والاحترام
حسان
مـــــــســــــــــــــــار الضوء منذ زمنٍ بعيد وأنا أحلم بمن يستطيع أن يُنصت إلى صمت حروفي ..ويخلق
من الصمت وحده لغه حوار....
توقعتُ أن يرقص قلمي فرحاً على دفتري الحزين ليخط لكِ رداً يستحق أن يوضع هنا.. لكنه تخلى عني...
حروفك وضعتني في وضعٍ لا أحسد عليه..
فكيف أرد..
وماذا أرد..
أمام حروفٍ حفظتها رغماً عني..
سكنتني وأفرحتني...
أدهشتني.. وأعجزتني..
كيف أردُ على كل هذا الجمال هنا..وعلى هذا المرور الراقي هنا..
كيفِ لي وأنا اكثر ما أكره في هذا الكون العجز والانتظار وقد أرغمتني حروفك أن أعيشهما لأول مره في تاريخي بفرح....كيف لي أن أرد ؟
الصديق العزيز والأخ الفاضل مـــــــســــــــــــــــار الضوء... أتمنى حقاً أن أكون كذلك.. وأن أبقى عند حسن الظن دائماً..وطموحي لا يتعدى أن لا يندم كل من يدخل صفحتي ليبارك حروفي بعينيه على الوقت الذي امضاه هنا...
بارك الله بك... وإن شاء القدير ستصلك نسخه موقعه من الديوان ..
مع خالص التقدير والاحترام
حسان القضاة
انثى القصائد
هناك قلاعٌ لم تسقط.. ولن تسقط... وكان قلبي سيد تلك القلاع.. حتى...
انثى الشموع والشموخ والقصائد
اليوم اسلمك مفاتيح قلعتي
واقرر أن لا احارب
لاستمتع بالهزيمه معك
وقلما يستمتعُ بها محارب
فخذي المفاتيح وادخلي
إلى قلبي وتذكري
قلما سلم قلبه قائد
ونكسي اعلامي بل غيريها
وحولي قلاعي إلى خرائب
واستلذي بنفي واقتلي
كل نساء النظام البائد
واعتقي كل سبايا قلبي
وانتقمي لنساءٍ بعدد الكواكب
وامسحي بصماتي عن كل خصرٍ
وعن كل نهدٍ ناهد
وعمديني بمياه طهرك
واغفري نزواتي والمصائب
وشكليني من جديدٍ
وحوليني إلى قديسٍ أو حتى راهب
فسأكتفي بالنظر إلى عينيكِ
لأكتب فيهما القصائد
حسان القضاة / ديوان (( صعبٌ أغادرُ من دمي ))
استقالة من الحياة
امسك اكثر من مفتاح .. وليس عندي أي باب.. فرسمت على الحائط باباً وارهقت نفسي بمحاولة فتحه ..فشلت كل مفاتيحي .. فكرهتها و رميتها..وبدأت الوم نفسي .. لماذا منذ البدايه لم ارسم باباً بمقاس مفاتيحي ..
هل سيذكر التاريخ
رجلاً أحب
فشاخ قبل أن يشيخ
في عينيه نحيب ثكلى
واحتضار رجلٍ جريح
في عينيه ورودٌ عطشى
لاحتضان الفراش
لكن عطره ما عاد مغرياً
يُنفر الفراش قبل أن يفيح
في شفتيه يموتُ الكلام
وينتصر الصمتُ الاسود
والصمتُ بكل الوانهِ فصيح
هو الشهيدُ دون شهادةٍ
هو النبي دون ضريح
هو الاحاسيسُ عند اشتعالها
هو غضب البراكين
هو نزيفُ الريح
هو سفينةٌ مات قبطانها
فتاهت عن مكانها الصحيح
هو امتداد جذور النخيل
والمطرُ جداً شحيح
هو المخنوقُ كل لحظةٍ
هو من تعب
وبحاجةٍ لآن يستريح
هو المشلول دون إعاقةٍ
هو الواقفُ وهو طريح
هو آهاتُ الزمان وحزنهِ
لكآن في صوتهِ مستنجدة
(( وامعتصماهُ)) تصيح
هو ربما ما عاد يعنيهِ
سوى تابوتٌ مثل ليله فسيح
أو قبرٌ دون اسمٍ
حتى لا يصبح القبر باسمه قبيح
فوداعاً أحبتي..
فهذا الرجلُ أخافُ أنه أنا
حتى اكون معكم صريح
حسان القضاة / ديوان (( صعبٌ أغادرُ من دمي ))
حتى نهاية الزمان
سأبقى لعينيكِ مشتاق
سأبقى أحبك
يا وردة ً شرشت في الأعماق
أحبك ووجهك أمامي
أينما أنظر
في الشوارع في المقاهي
وعلى الدفاتر والأوراق
أحبك فاعذريني
إن تجرأت وأطلت ذلك العناق
* *
أحبك فاسكنيني
أحبك فاعشقيني
وأحب في عينيكِ
كل المتاهاتِ والأنفاق
أحبك فلا تقتليني
أحبك فلا تعذبيني
وتبعدي عن مداري
أحلى أحداق
أحبك يا حوريتي
أحبك يا جوريتي
أحبك يا شمساً
أحبك يا نوراً ومعجزةً وإشراق
أحبك فتمسكي بي
ولا تتركيني
والبسيني طوقاً من الأطواق
أحبك وهذا الحب تملكني
وقد تفرغت له
ولهذا الشوق الحراق
أحبك يا مليكتي
أحبك يا قديستي
أحبك يا أميرة العشاق
أحبك وسأنتهي
أحبك وسأختفي
أحبك وسأعلن وفاتي
إذا جلدنا القدر بسوط الفراق
أحبك وسأخلدك في ذاتي
أحبك وسأهديكِ حياتي
أحبك يا أقدس وأغلى حالاتي
أبداً وعلى الإطلاق
أحبك من مشاعرك أكيدة
أحبك أميرة بهيئة قصيدة
وكل القوافي فيها
تُصر أن تكون على السياق
أحبك وأعيش فيكِ جنوني
أحبك يا طيشي وعقلي وسكوني
أحبك يا وطني وأهلي وعيوني
ويا كل الرفاق
أحبك وأحب ورودك الحمراء
وأحب لهاتفك المجنون الإصغاء
وأحب رسائلك المعجونة بالمشاعر والحبر والدماء
وبرائحة الدراق
أحبك فافهميني
أحبك فادخليني
أحبك فتقبلي قلبي قرباناً واعشقيني
فأنا لا أجيدُ ذبح النياق
أحبك وأحب عيونك
وأحب رقصك وجنونك
أحبك وقلبي خيلٌ أصيلة
تركض حتى نهاية السباق
أحبك أنثى أعيش لأجلها
أحبك أنثى أموت لأجلها
وأرسمها في قبري..في شعري
في كل شارعٍ وزقاق
أحبك فأنقذيني
فمنذُ عرفتك وأنا
أحترق بك احتراق
أحبك وقد أتعبني هذا الشوق
فليكن عناقك لهذا التعب ترياق
مبارك الديوان الجديد
Ghassan..الله يبارك فيك..
وشكراً على المرور
وصاح القلبُ سوزانُ
وصاح القلبُ سوزانُ
والبوح همسٌ والاسرارُ خلانُ
وفي العين عشقٌ واشواقٌ وكتمانُ
والقلبُ إليكِ يا نور العينِ عطشانُ
والذكرى سحرٍ يسرقُ من العين اجفانُ
وفي عينيكِ دمعٌ وأخبارٌ وأحزانُ
في عينيكِ زهرٌ ، مالِ الزهر ذبلانُ
وفي الكف عذرٌ واسئلةٌ وخذلانُ
ولا تزال عيناكِ زهور نيسانُ
أأغرابُ صرنا أم فراقُ خلان؟
أم لدروب الحياة تصاريفٌ وأثمانُ؟
أمسافرة الضباب إن الموت الوانُ
فهل اللقاء حياةٌ أم موتٌ وأكفانُ
فكم أخافُ من غدٍ لا يحويكِ سوزانُ
حسان القضاة / ديوان (( صعبٌ أغادرُ من دمي ))
صوتك يناديني
مشتاقٌ إليك أنا
وشوقي لكِ
سهرٌ وهذيانٌ وتعطشٌ وجوع
مشتاقٌ لكِ
وكم أُنادي عليكِ-في عتمة الليل
فهل ندائي مسموع
أريدُ أن ألقاكِ حالاً
وأرمي برأسي بين يديكِ
وأغمض عيني بهدوءٍ وخشوع
أحبك وفي بُعدِك
دمائي ممزوجة بحروف اسمك ونارٌ ودموع
وتضيعُ الأرقام في داخلي
ولا أعود أعرف الضرب من المجموع
فلا تستغربي تعطشي إليكِ
فعشقي لكِ
جنونٌ وادمانٌ وتفرغٌ وولوع
أحبك وأريدُ أن ألقاكِ
فكيف وحارسُ الباب عندك يصرخ
وصراخه يمزقني
كلما هممنا بالخروج – ممنوعٌ ممنوع
* *
أفكر كثيراً بأننا وحدنا
نجلسُ نلعبُ نضحكُ نجن
ونرقصُ سوياً على ضوء الشموع
وأعيش لوحدي في عينيكِ
وابحث فيهما عن سر البريق والروعة
وأجدُ هناك نوراً
كنور الملائكةِ ومحمدٍ ويسوع
أحبك وقد وقعتُ في غرامك
وليس كل الرجال
يجيدون مثلي في الغرام الوقوع
حسان القضاة / ديوان (( بكاء على صدري ))
لا تعليق بس انه ابداع رائع و من اجمل القصائد
تحياتي وبانتظار بقيه الديوانيين
:eh_s(7):
سماح
صديقي وأخي الغالي حسان ...
في البداية تقبل مني خالص المباركة والتهنئة بمناسبة صدور ديوانكُ ((بكاء على صدري)) هذا الديوان الذي طُبعت صفحاته مُنذ سنين فوق خطوط يدك العاشقة قبل القلب ، وها قد أصبح نتاجا ً شعرياً رائعاً مجسدا ً لرغبة العاشق في التوحد مع محبوبته والفناء فيها لتنسابَ في ثنايا نصوصه ، هذه النصوص التي شكلتها بصوت العاشق الذي يتأمل عُلاقته ويفكك تجربته ، ويتحدث عن محبوبته على نحو يتداخل فيه الواقع بالحلم ، ويعود في تلك الأثناء ليرسم مشاعر الرغبة والآلم والحسرة والإنتظار .
واعلم يا صديقي ...
ان المحبوبة تقتربُ وتنأى وتعلو وتدنو وتتجلّى وتتلاشى وتغدو العلاقة معها والحلم بالوصول إليها بديلاً عن عالم ينهار وأحلام تتلاشى ...
شكرا ً حسان ...
لقد كتبت كمن يطرز المعنى ويلهو بالشعر كطفل يداعب الأشياء ...
ديوان رائع وتجربة أروع فيها الكثير من الصمت والحزن والخراب والإنتظار والدموع والبوح العذب ...
شكرا ً حسان
وبالتوفيق دوما ً ...:)
ملاحظة هامه :- بدي نسخة ...:)
للعشق لغه يفهمها الجميع
وانت هذه اللغه
الى الامام
من دونِ وداعٍ غادريني
مشتاقٌ جداً إليكِ
فمن نار عينيكِ اشعليني
جائعٌ جداً إليكِ
فمن كرزِ شفتيكِ أطعميني
متمردٌ جداً ..فافهميني
وبيديكِ غاليتي طوقيني
وإن طلبتُ الذهاب
إن أردتُ الغياب..امنعيني
وبابتسامة من نور الله استرجعيني
أنا ملكٌ لك حبيبتي
فاجمعيني..
انثريني..
بعثريني للطيور
أو ازرعيني كالبيلسان
فأنا أعرف كم تحبين الزهور
واشعليني من عينيكِ
عود بخور
وعانقيني..لا تستغربي عانقيني
اكثر عانقيني
فإن الله مسامحٌ غفور
* *
كم أُحب وكم أخاف
عند غيابك أن تودعيني
وكم أرغبُ أن نبقى معاً
فأسكنيني
واسكبي روحكِ في دمي
وإلى الأبد اعشقيني
وإن هدأ المكان يوماً
ولم تريني
أرجوكِ أميرتي سامحيني
فالموتُ أقوى مني ولكن
سأشتاقكِ في قبري
فاذكريني
واذهبي..اذهبي
ومن دونِ وداعٍ غادريني
ابداع يا شاعر
الى الامام:eh_s(7):
استاذي ومعلمي وأخي نادر .. لا زلت ذلك الطفل الذي لا يغريه شيء إلا معانقه المطر والبحث عن ورقه بيضاء لأجلدها بغضبي ..بحبي ..وبمشاعري .. لارسم لوحه جديده ..برموش عيني .. على مساحات القلب المرهقه .. اهديها إلى المطر .. لعله يغفر لي اشتعالي .. فيطفىء نار القلب المشتعل بامطاره ..علني بعدها استطيع التنفس والعوده إلى الحياه ..
نادر .. كانت محاولات للبوح لا اكثر .. إلا أن رياح التشجيع منك ومنهم ..صنعت منها لوحات اتمنى أن تستحق وجودكم ومروركم .. وكم فرحت بولاده الديوان الأول (( بكاء على صدري )) ولا ازال بشغف عاشق على عتبة اللقاء منتظراً صدور الثاني قريباً إن شاء الله ..
نادر عندما يزورنا المبدعون .. لا تستطيع الاقلام ترجمه فرحتنا .. فنحاول صنع ابجديه جديده تليق بوجودهم .. فنفشل .. فنراهن على الصمت بما يحمله من تقدير واحترام وفرحه ..عله ينقذنا من حيره الاقلام ..فكم يكفيني من الصمت اليوم لأعبر لك على تقديري ..
نادر ..شكراً على وجودك هنا .. ونسختك ستصلك في اقرب لقاء .. دمت بكل خير ايها المبدع
حسان القضاة
عتابٌ على ضوء المناره
واصبح من الطبيعي
أن لا نكون معاً
ومن السهل مرور الايام
دون صوتٍ .. أو شجن
والأخبار العابره لا تروي
غليل الشوق كما العدم
والاحاديث خجلى
واصبح لها ميقاتٌ وثمن
والميقاتُ كبوصلة التائه
في الصحراء يجر القدم
وتغير لون عينيكِ
اصبح اعمق افتح لا افهم
وانفاسك تجهلني كما لو أنها
ما ولدت اصلاً في هذا الفم
وانطفىء بريقُ عينيكِ
وحتى جبينك اظلم
أأتوهم هذا حبيبتي
أم انني احلم
ام غيابك اشعل الهواجس كلها
فأصبحنا للهواجس خدم
أم انني حبيبتي
غبتُ دون أن اعلم
أأحبك اكبرُ من الكبائر كلها ؟
أم أنها لن تسلم
فإن كنتُ دولة حبيبتي
فأنتِ العاصمةُ وأحبك العلم
أحبكِ طفلتنا الصغيره
أحبكِ من لحمٍ ودم
أهذا نور المنارةِ
أم نورعينيكِ
روض الفؤاد فأسلم
فدعينا نرقص الليله
فلم نرقص منذُ زمن
حسان القضاة
30-11-2007
هي فقط
إذا كان جمالها
قوياً..مفاجئاً..عنيفاً
مثل غاره
فيتسمرُ كل من يلمحها
وينقطعُ عن الكون
وتختفي الإشاره
ويضيعُ بين الاساطير
وأميرات الاسبان
فهي معجزةٌ بكل جداره
وبريقُ عينيها يهدي إلى الجنه
فنحنُ السفن وعيناها المناره
واذ كان نهدها زجاجٌ
الملائكه تمسح غباره
تُشعل القلوب ناراً
دون قصدٍ .. دون نارٍ.. أو شراره
وتصطادُ دون جهدٍ
دون قصدٍ..دون بحرٍ ..أو صناره
وصوتها السحري مثل ملاكٍ
يعزفُ لحناً خرافياً على قيثاره
وشعرها شلال الحرير
تاره احسه طويلاً مثل ليلي
ومن الذهبِ احسهُ تاره
جمع الحرير والليل والذهب
اليس معجزةًَ دون إماره
لن اطيل بوصفها
لآن قواميسي عند حسنها
مثل شحاذٍ على باب حاره
ومن سيكون غيرها
حتماً هي...وهي فقط...ساره
حسان القضاة
ديوان (( صعبٌ أغادرُ من دمي ))
لا ما كان ذنبك حبيبتي
اعتذر إن كان للاعذار مكان
اعتذر عن جنونٍ لا نفهمه
ما كان في الحسبان
اعتذر لنظره عينيك
تكاد تحتنق خوفاً
تهز في قلبي الاركان
اعتذر إلى نظرة اشمئزازٍ
تنغرس في ذاكرتي
وفي كل مكان
نظرة ترفض التوحد بعيني
ترفض الاتساخ بحسان
نظرة كان تجنيها فرضاً
كان سهلاً ..كان بالإمكان
نظرة ذهولٍ وخوفٍ وانكسار
بعدما كنتُ الحب والأمان
نظرة قتلني انها منك
بعفويتها ..بصدقها ..
باهتزاز الاكف ..وتحطم الجدران
وكيف اعاتبُ نفسي
واحارب نظرة
أكبر من النسيان
كيف سأنظر بعينيك من جديد
اخجل من انكساري وقتها
وانكساري في كل الثوان
أحبك وكم تمنيت حقاً
أن أموت ولا تعدميني بنظرة
لا اقوى على عتابها ..
ولا اقوى على النسيان
أحبك .. ما بالي بعد نطقها
اشعر باحتراقها واشتم الدخان
لتغفر عينيك جنوني
لتغفر الى الله
لتفغر للشيطان
لتغفر للصدفه والتاريخ والفرحه
لتغفر الى العنوان
لتغفر وكم ستغفر غاليتي
وانا من ذات الجحر
قرصت مرتان
أحبك فأعذريني
وأعدك أن أقتل بداخلي
ذلك الانسان
من الجنون أن نثق بالمستحيل ..فنطلق صيحاتنا ونحن على ثقة تامه بأنها ستصل إليهم حتماً ..لذا من هنا ..أرفق مع صوتي المجروح هذه الرسائل .. إليها فقط ..
**
الحب يا حبيبتي ليس نظرية تحتاج إلى اثبات ..بل هو المسلمة الأولى في عمق انسانيتنا .. فلا تبحثي في قواميسك الهندسية عن طرق اثباته ..
**
عندما تمتدين في قلبي كجذور النخلة العطشى .. في انتظار المطر .. وأنتظر المطر ..وأين المطر ..
**
عندما تثور براكين الشوق في داخلي ولا أجدك ..سأحرق عالمي ..فلعلي أراكِ في أحتراقي ..
**
أنا الجالس على حافة الجنون .. وأنتِ الساكنة في عيون المستحيل ..هل يمكن أن نلتقي من جديد ..في مكانٍ غير الصراط المستقيم ..
**
كان من سخرية القدر .. أن نعود إلى البداية .. ونتبادل الادوار .. لتقفز كفة ميزان الحب بما فيها بك إلى الاعلى .. وأن تمارس الطبيعه على جسدي وعلى قلبي ..قوانيين الجاذبية ..لأسقط إلى مستنقعات الحب الاسود ..فكيف
نصالح الميزان ؟؟ونصلحُ الميزان ؟؟
**
لا تطرقي الباب ..حسان ما عاد موجود
**
صعبٌ أغادرُ من دمي
**
سأعود دوماً مع المطر …
**
أحبكِ وأقفل القوس
حسان القضاة
لأنك أنتِ
لأنك أنتِ
حبيبةُ عمري
كان الغباء
فأبتسم بسذاجة
والسذاجه كنزٌ
يمسك الاشياء
غاليتي لا تتورطي
بين السطور
فهي كأوراقي البيضاء
يا أقدس نساء الكون
يا ارض الأمل والنقاء
أحبك أنطقها
فيهتزُ عرش السماء
أحبك أقصدها
فلا تخرج للغرباء
أحبك احضنها
فتتورد بسخاء
أحبك أفهمها
ضوءاً دون انتهاء
قمرُ وشموعٌ وأنتِ
وبيت يعانقه بحر عينيك
عند المساء
والامطار كل لحظةٍ
تغرينا بالبقاء
واسرارنا الصغيره لن تذبل
فالموسيقى توحد الاشياء
فلا تتعجبي من صبري
فالغضب يتعمد بعينيكِ
فيصبح اشلاء
فلأنكِ أنتِ
حبيبة عمري
أحبك دون انتهاء
كلماتك في منتهى الروعة والجمل .....
تدق أجراس الصدق والبراءة بين تلك كلماتك .....
أخذ قلمي يبحث معي عن كلمة (الحب ..والبكاء على صدر الحبيب) ......
عندما أمر على صفحات الأوراق البيضاء .....
لأبحث عن كلمة الوداع أجدها ضاعت بين السطور .....
كلمة الوداع صغيرة وبسيطة .....
ولكن جريحة على شاطئ الأحلام .....
تنتظر من يقودها إلى بر الأمان و السلام .....
تحمل جميع ألوان الألم والجروح ......
كتبت بلا حروف وحروف بلا نقاط .....
فانتشرت فعلقت في جداران الذكريات .....
أخذت تهاجمها الأمواج والعواصف القاتلة .....
لا تعرف أين تقودها تلك الأمواج والعواصف .....
ولكن تذكر حسان
يبقى هناك أمل يلوح بلقاء قريب .....
حسان ..اعتذار لك اعتذار الشمس للصحراء وهي تهم بالمغيب ....
فاقبل عذري كقبول الأرض للماء بعد الجفاف ....
فلم أجد اصدق من حروفك ولا أنبل منها ....
صدقني قد أصابني الوجم عندما قرأت قصائدك الرائعه ....
وانكسرت الكلمات أمام قلمي ونزفت الحروف ألوان الأسى ....
وأخيراً طويت صفحة امتلأت بالدماء التي ذرفتها عيون المحبة على صدرك....
تقبل تحياتي
سماح
وكبرتُ عاماً
وكبرتِ مئه عام وعام
ومع الشموع اطفئنا
مخزوننا من الاحلام
وانشغلنا..تشاغلنا
وفي العيون ينتحبُ الكلام
والصراحهُ حبل مشنقةٍ
وخنجرٌ في الصدر وحُسام
ويقتلني صمتكِ سيدتي
ويقتلني الوقتُ والزمان
وينجرحُ الصدى والمنارة
تعانقُ المطر بانسجام
ودرب المنارةِ نعرفهُ
ونعبدهُ..
حاشاك ذلك يا أم بيلسان
سأعبده وأعبره وأسكنه
وأجلسُ في انتظارك
يا كلّ حسان
اسمح لي ومع اني بمقت الشعر الا اني قرات كلماتك شكرا للكلام الجميل
والله يا صاح لما فتحت الموضوع وقرات اول سطر تركت كتاب الكالكولس مذهول ... يا رجل شعر معبر كلمات كلها احساس دافئ..
مبارك الديوان وفي انتظار الجديد من الابداعات.. بعدين صحيح بدك تعطيني نسخه لما نلتقي ولا لأ؟
ولا اروح اشتريه بس ما بعرف وين الاقيه.. اسعفني... بدي نسخه دبرها...:db465236ff:
ما شاء الله
قمه بالشاعريه و لاحساس و البلاغه و دقه التعبير و جمال الوصف
مبارك لك حسان صدور ديوانك وبالتوفيق ان شاء الله
انا اقرا الشعر و اكتب الشعر
وبصراحه لدي مجموعه ذهبيه من الشعراء اقرا لهم وانت و بلا مجامله اصبحت منهم
وهدرتُ دمي
كل الكلام زورٌ
كل الحقائق اكاذيب
وأنا كذبةٌ كبرى
كالنصر
كالخمر
كالنصيب
كعينيكِ يجرحها الدمع
كالله يريدني سعيد
فماذا أكون أنا
إن كنتُ عنك بعيد
وتراكِ متى كذبتِ
ومتى صدقتِ
ومتى صنفتني الغبي البليد
من علم عينيك الكذب
أيكذبُ الربُ على العبيد؟
أقاتلتي جفت الدموع والاقداح
ونزفتكِ
كالعطر
كالمطر
كالصديد
والقلب أقفلوه بالشمع الأحمر
وسموه أرهابيٌ
وسموه شهيد
ولا أريدُ نصراً ولا شهادة
أنتِ كل ما أريد
أقاتلتي خرجت الروحُ مني
أبعد الموتِ الشوقُ يزيد
غاليتي الشتاء في عيني
يشعرني بالضعف
بالبرد
كما الجليد
والقلم أكادُ لا أحمله
أمن صخرٍ هو
أم من حديد
وهذا الكأس أعرفه
وأشربه
كرما لشفاهٍ من نبيذ
كرما لكِ هدرتُ دمي
كشيء دونٍ رخيصٍ بغيض
لأكون عذراً لغيابكِ
فبعضُ الاعذار بكِ
قد لا تليق
***
وهدرتِ دمي يوم التقيتهِ
أفتذكرين ذلك العيد
ضحكتكِ هدمت أسوار عقلي
كحقنةِ أوكسجينٍ في الوريد
أتذكرين أحبك مُزاحاً
نعم قد كانت لغريب
وهواتفُ الليل تقتلني
-هذا لأمي-
حاشاكِ وحاشاها الأكاذيب
الكل يحكم بأمري
وينصح بأن إقتليه
فيعيش من جديد
أهو أقرب إليكِ مني
أهو الحلم والحبيب
أيحبك مثلي أم أنه
زادكِ حباً ومثلي لا يزيد
أأخطاءتُ يوماً
بحق عينيكِ أجيبي
فالكأسُ لا يجيب
والليلُ لا يجيب
والله لا يجيب
أين أنا مولاتي
أأنا في حلمٍ رهيب
أتخونُ الألهه حبيبتي
فماذا تبقى للعبيد
وأخاف عليكِ حبيبتي
من الغد البعيد
وأخافُ من الأمس
يرهقُ أجفانكِ بليلٍ كئيب
وأخافُ على همسٍ
تأتي فلا أُسمعها النشيد
وأخافُ من الأمطار بعدك
ومن ليل به أنا وحيد
فسلامٌ لعينيكِ حبيبتي
علّ السلام يليق
وأحبك وأقفل القوس
وأُشعل بالشعر لأجلكِ حريق
وأركعُ شوقاً وتعباً
على رمل المناره
بحبٍ كجرحي عميق
باحترامٍ وحبٍ واخلاصٍ
صادقٍ كدمعي الرقيق
بدعاءٍ وخوفٍ وأمنياتٍ
ووعدٍ بأن أبقى دوماً
الحب والأمان والرفيق