لا يكفي أن نزمّ الشفاه ونهزّ الرؤوس , بينما في هذه اللحظة ثمة مخطط لجريمة , و في الغد جريمة , حيث تآكلت بين يدي كل المفردات عندما سمعت تفاصيل تحرش أستاذ مدرسة بطالبة توجيهي في إحدى المراكز الثقافية.
عند سماعنا لسعاد وهي تسرد قصتها التي مضى عليها أربع سنوات - و لا تزال صورة ذلك المطبخ التي أُقدم الاستاذ على التحرش بها في زواياه - شعرت أننا في مواجهة مشكلة جديدة , حيث يعلم بعض الأساتذة مناهج " قلة الأدب " بدلا من إثراء الطلبة بالعلم إن كان موجودا لديهم بالأصل .
الجريمة التي تعرضت إليها سعاد لا تفارق مخيلتي ولا يقبل أن يدور قرص الحدث على رحى الخيال , لأتصورها , فتحية الى كل مربينا الافاضل من يعاملون الفتيات والفتيان مثل اولادهم فلا تحمل انفسهم غير التقدير والاحترام والاخلاق.
ويا أيها الشيطان, لقد غلبوك بعض من يدعون أنهم يحملون رسالة التعليم.
تربية نيوز
مواقع النشر (المفضلة)