القدس المحتلة - ذكرت صحيفة "هآرتس" الأحد أن إسرائيل قدمت احتجاجاً رسمياً للحكومة الأردنية الأسبوع الماضى فى أعقاب تصريح لوزيرة السياحة الأردنية مها الخطيب ادلت به الى مجلة "اللويبدة" الاردنية ونقلته "عمون" ووصفت فيه إسرائيل بـ"العدو الصهيوني".
واستدعى مسؤولون فى وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير الأردنى فى تل أبيب على العايد وأبلغوه أنهم ينظرون بخطورة إلى تصريح الوزيرة الأردنية وأنهم خائبو الأمل من أقوالها.
وشدد المسؤولون فى الخارجية الإسرائيلية أمام سفير الأردن على أن أقوال الخطيب تتعارض بنظر إسرائيل مع طبيعة العلاقات بين الدولتين.
وقال "هآرتس" على خلفية هذا الحدث إنه تسود العلاقات بين مسؤولين فى كلتا الدولتين "أجواء باردة".
وكانت تصريحات الوزيرة الأردنية جاءت فى معرض ردها على ادعاءات مفادها أن شركة دولية تنظم "مهرجان الأردن" كانت قد شاركت فى إنتاج احتفالات إسرائيل لمناسبة إحياء الذكرى السنوية الستين لقيامها ضمن سياق مقابلة اللويبدة الشاملة مع الوزيرة الخطيب والتي يرأسها الزميل باسم سكجها وكان عنوانها "مها الخطيب في ضيافة "اللويبدة" .. شاب جده اكرم زعيتر والدته لا تطبع يوماً مع العدو الصهيوني .
الجملة التي قالتها وزيرتنا العزيزة اثناء المقابلة وذلك ردا على قضية التطبيع المزعوم في مهرجان الاردن:
"وإذا كنت لا آبه لهذا الكلام شخصياً، إلاّ أنّه يهمني أن لا يقرأ اولادي هذه الاتهامات عن أمهم، وخصوصاً ولديّ إبني أكرم الذي يشبه جده المرحوم أكرم زعيتر، الممتلئ بالمبادئ الوطنية، فكيف سيأتي إليه في يوم واحد يقول له: إن أمك تطبع مع العدو الصهيوني؟"
مواقع النشر (المفضلة)