يقول المولى عز وجل _ فى كتابه العزيز :"نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين" ( يوسف - 30). من يتدبر آيات القرآن الكريم يرى أنها اشتملت على قصص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، مثل قصة آدم ونوح وصالح وإبراهيم عليهم السلام وغيرهم الكثير.

والمتتبع لآيات الذكر الحكيم يجد أنها تناولت قصصاً كثيرة منها قصص الأنبياء التي تكررت في أكثر من موضع وذلك لحكمة ولزيادة العبر والعظات وتذكير المؤمن دائما بعاقبة المكذبين من الأمم السابقة ، وليبقى في حالة خشية من الله تعالى وخوف من عذابه.

وفي سلسلة من الحلقات نتوقف مع أشهر القصص في القرآن ، ونلقى الضوء عليها ونبين الحكمة والعظة والعبرة من ذكرها ونسردها بأسلوب شائق هذه القصص.