دلائل الألوان على شخصية الإنسان
*
الأصفر: شخصية تفكر كثيراً ومجتهدة، هادئة تسيطر على الأعصاب وتحتفظ بتفاصيل حياتها بدقة
البرتقالي:تتميز بعقل متفتح وحب فضول ولديها حماس كبير للعمل والنجاح تحب الابتسام والمرح وهو رمز المجد والامانة
الأحمر :تحب دائما أن تحتفظ برومانسيتها وعاطفيتها أمام الآخرين ، وتبحث عن كل مايبرز جمالها
الأخضر:شخصية تقليدية ولا تحب البهرجة أو جذب أنظار الآخر ويدل على الخير
الأزرق :متسامحة وتبحث عن السلام والهدوء ، وتحب البقاء لوحدها بعض الوقت لمراجعة أعمالها,يدل على الشاعرية
البني: يدل على الوفاء وهي منظمة جدا وواقعية ويدل على الاتزان
الأبيض:روحها شفافة وهادئة لا تحب المشاكل بل تعيش أيامها بصفاء كما أنها طيبة ذكية متحدثة وتكره الفضول
الأسود: أحيانا متمردة وغامضة وجذابة في نفس الوقت وأحيانا تتميز بشخصية منغلقة بعض الشيء ومتوترة وحزينة
البنفسجي:عاطفية ومتساهلة جدا كما أنها أمينة ومخلصة
الذهبي:تتميز بالشجاعة والصبر وهي اجتماعية ومتفائلة ومرحة
الفضي: تحب الصراحة ولكنها قليلة التحمل
دلائل ألوان الورد
اللون الأبيض يدل على الصفاء والطهارة..
اللون الأحمر يدل على المحبة والجرأة
اللون البرتقالي يدل على بيان الشخصيات
اللون
البنفسجي يدل على الإخلاص والطموح
اللون الزهر أو الوردي يدل على العاطفة والبراءة
اللون السماوي الروح المرحة المحبة للحياة
اللون الأصفر يدل على الغيرة
دلائل الألوان في القرآن الكريم
"
الألوان في القرآن الكريم تحمل مدلولات رمزية و أهداف جمالية أو أخلاقية لاستخدام الألوان في القرآن الكريم دلالات بالغة الأهمية حيث نقرأ في الآيات ذكراً لأغلب الألوان المعروفة ، لما للألوان من أدوار متعددة الجوانب سواء في الأغراض الحسية أو المعنوية، لما لها من تأثير على النفوس و ما تحمله من دلالات.
استخدام الألوان في القرآن الكريم ورد على نوعين،فأحياناً يذكر اللون الصريح، كالأبيض و الأسود و الأحمر و الأخضر مثلا، وأحيانا ً لا يصرح بلفظه وإنما يستدل على وجود اللون من خلال الآيات حين تذكر الألفاظ كالصبح و الليل أو الظلمات و النور أو الجنة و النار
و الآن لنستعرض معا دلالات الألوان التي ذكرت في القرآن الكريم.
اللون الأبيضيتميز اللون الأبيض عن سائر الألوان في وظيفته وطبيعته، ورمزه و دلالته، فهناك شبكة من العلاقات التي تربط بين هذا اللون وسلوك الإنسان، وكثيراً ما نستخدم في حياتنا اليومية مثل الأيادي البيضاء والوجه الأبيض والراية البيضاء، وقد استخدم القرآن هذا اللون وحده في أكثر من موضع في سياق الآيات القرآنية، واستخدمه مقترنا مع اللون الأسود، لما لهذين اللونين من ارتباط شديد بين بعضهما،
فقد ذكر اللون الأبيض مفردا في سياق تحدي موسى عليه السلام لفرعون، في أكثر من موضع، حيث يطلب إليه إدخال يده في جيبه لتخرج بيضاء من غير سوء وهي تعتبر من المعجزات،
قال تعالى ( ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين ) الشعراء 33،
وقال تعالى ( واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء ) طه 22،
وقد يكون اللون الأبيض ذا دلالة كبيرة، إذ يستخدم في تصوير حالة من حالات العمى الذي يسببه الحزن والكمد، كما هو الحال في قصة يوسف عليه السلام، قال تعالى ) وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف، وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم ) يوسف 8،
والنص القرآني إذ يختار اللون الأبيض لتصوير الحالة التي أصابت العين، إنما هو بسبب ما يحمله هذا اللون من دلالة على الصمت والسكون والإحساس بالفراغ المرافق لحالة الحزن وكظم الغيظ،وقد وصف الله تعالى غمرة أهل الجنة بالبياض أيضاً لما له من تأثير يبعث على المتعة والجمال، ولما يحمله اللون الأبيض من دلالة على الصفاء والنقاء فقال ) بيضاء لذة للشاربين)
كما ورد في سياق الحديث عن أهل الجنة وما أعده الله لهم في جنات النعيم.
وقد يحذف اللون ويستدل عليه من خلال التشبيه كما في قوله تعالى(كأنهن بيض مكنون )وإذا كانت الآية تحمل في معانيها معنى الطهر والنقاء الذي يختص به الحوريات، فهي تحمل أيضاً صفة الجمال المتمثل بالبياض الناصع .
اللون الأخضر في الإسلام له دلالة خاصة تجعله مميزا عن باقي الألوان ومقدما عليها إذ هو من الألوان المحببة لأنه لون الجنة ولون الحياة و القيامة حيث ضرب الله مثل القيامة من اخضرار المزارع في الربيع بعد أن كانت كالموات,وقد وعد المسلمون المتقون بالجنة حيث السندس والإستبرق الأخضر والظلال الخضر في كل أرجاء الجنة وجوانبها واللون الأخضر هو اللون المفضل عند النبي صلى الله عليه و سلم.
قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة ) الحج
والملاحظ أن اللون الأخضر كثيرا ما يستعمل في القرآن الكريم مرتبطا برموز الموت للأرض ثم حياة الأرض وقد ورد في سورة يوسف استعمال اللون الأخضر للتعبير عن حياة السنابل الخضر،
قال تعالى ( وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف، وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات ). وفي سورة يس نلاحظ هذا الربط القوي بين اللون الأخضر واللون الأحمر في قوله تعالى ( الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون ) يس 80،لما يحمله كل من اللونين من حيوية.
وقد ذكر اللون الأخضر في أكثر من موضع عند الحديث عن المتقين وما أعده الله لهم في الجنة
فقال)أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا ) الكهف 31،
فهم يلبسون ثيابا خضرا لأن الخضرة أحسن الألوان تأثيرا في النفس’لذلك يقال ثلاثة مذهبة للحزن الماء والخضرة والوجه الحسن.
مواقع النشر (المفضلة)