اعتقلت الشرطة البلجيكية 14 شخصا تشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة.

وقالت مسؤولون في الشرطة البلجيكية أن بين المعتقلين رجل يوشك على تنفيذ عملية انتحارية. لكن المدعي العام البلجيكي، يوهان ديلمول، أكد أنه ليس لدى الشرطة معلومات عن الموقع الذي تستهدفه العملية الانتحارية.

وتأتي عملية الاعتقال قبل ساعات من بدء قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسيل والتي تستغرق يومين.

وقد نفذ 242 من عناصر الشرطة البلجيكية 16 غارة في العاصمة وواحدة في مدينة لييج في شرق البلاد.

وتفيد الأنباء بأن الشرطة صادرت أجهزة كومبيوتر ومعدات لتخزين المعلومات ومسدسا في تلك الغارات.

وسيمثل المعتقلون أمام قضاة مختصين بمكافحة الإرهاب.

لا خيار
ويقول المدعي العام أنه قد يكون المشتبه بهم يخططون لتنفيذ عملياتهم في باكستان أو افغانستان، لكن لكن "ليس من المستبعد أنهم يستهدفون مواقع في أوروبا أو بلجيكا".

ونقل عن أحد المحققين قوله إن الرجل المشتبه بأنه سينفذ هجوما انتحاريا "قد استلم ضوءا أخضر لتنفيذ عملية من الواضح أنه يتوقع عدم العودة منها سالما فقد ودع أقرباءه، لأنه يريد الدخول للجنة بضمير مرتاح".

واضاف ان تلك المعلومات التي "تم ربطها مع انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي لم تترك لنا خيارا سوى التدخل الفوري".

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين بلجيكيين قولهم إن التحقيق في هذه القضية "هو الاهم" في ما يتعلق بمكافحة الارهاب في بلجيكا وأنه "مرتبط بمجموعة بلجيكيين تدربوا او شاركوا في معارك في افغانستان وباكستان وعلى علاقة باشخاص مهمين" في القاعدة.

واوضح المدعي العام البلجيكي ان التحقيق الذي فتح في ديسمبر/كانون الأول عام 2007 "سمح على الارجح بتجنب تنفيذ مشروع اعتداء في بروكسل" في نهاية العام الماضي.

المزيد...