تزدحم المشاعر دائما في قلوبنا وتكاد أنفاسنا تحترق
مع كل لهفة نحس بها تنتابنا السعادة لحظة والاحزان لحظات
تسيطر علينا وتخنقنا تلك الاحاسيس
ونشتاق دوما لها ما أن نشعر أننا فقدناها نركض خلف أحلامنا
ونسعى إليها بكل أمل وبكل ثقة لانهم قربنا
وما أن يبتعدوا حتى نرقد في زاوية مظلمة فينا وتسطير علينا مشاعر الشوق ويخنقنا الم اللهفة .
ولا ندري ابقائنا قربهم دمار علينا أم قوة لنا ... لانردي إن كنا سوف نعيش بعدهم أم أن حياتنا اصبحت كانت .....
لماذا ترقد الاحلام فجئة ؟
و لماذا تطفىء احلامنا بسهولة !!
كانت القلوب ملئية يوما بالحب ملئية يوما باللهفة
وكان لقئنا يوما بمن نرغب حلما يقبع دوما في مخيلتنا.
وفي تلك اللحظات القليلة من ألم يعتصرقلوبنا
وتتوقف أنفسنا
فإن نجونا من ألم فراقهم وعادت أنفاسنا دونهم ندرك عندها أننا قادرين على الإستمرار دونهم
قادرين أن نكون نحن وأن ننسى معنى الموت دونهم ما أن ننجو من نزاع الروح حتى نسطيع أن نكون أحرار وأن نعود لنمتلك انفسنا من جديد .
في اكبر لحظات وأشدها للوداع عندما يسود الصمت وتقبع المشاعر بظلمة فلا يتكلم الا الحزن ولا تنطق الا كلمات الشكر التي نظن انها ستكون كفيلة بمحو الالم ... كفيلة بزرع التسامح ... بمحو المشاعر المتدفقة ..... نشعر ان النهاية قد أوشكت وأن القصة ستعيد طرح نهاية معروفة مسبقا وهي نهاية الفراق لمن نحب .
وبمرارة الفراق وبألم الوداع نعود للأن نكون نحن من جديد
لا أحد يسطيع أن يعيد الزمن للخلف ولا يأتي يوم قد ذهب
كل لحطاتنا وكل دقائقنا تصبح كانت .........في اقل من ثواني وما ان ينتهي كل شي نسيقظ من جديد ونسعى من جديد .
الوداع يعني نهاية لبداية ربما تكون افضل لنا ...
بقدر طموحاتنا ..
بقدر ما نستحق ...
بقدرنا وقدر أفكارنا
أميرة قوس النصر
مواقع النشر (المفضلة)