آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

تحميل برنامج الغاء تثبيت البرامج من الكمبيوتر Should I Remove It » آخر مشاركة: اردني وافتخر دردشة وتعليله وسواليف.. » آخر مشاركة: عاشق الحصن بريد الاعضاء » آخر مشاركة: محمد العزام اهلا بكم ..رمضان كريم » آخر مشاركة: حسان القضاة شو عم تسمع هلا » آخر مشاركة: حسان القضاة ما هو سبب تواجدك في المنتدى والى اي حدّ يستمر او ينتهي إنتسابك له ؟ » آخر مشاركة: قلعتي أبدية مرحبا » آخر مشاركة: محمد العزام " أميــــرةُ قـوسِ النَّصـــــر" » آخر مشاركة: قلعتي أبدية ~ إبريـــــــــــــــــل ~ » آخر مشاركة: حسان القضاة اسئلة مهمة بالفوتوشوب في المطابع 2019 » آخر مشاركة: المصمم يزن جبريل صاحب المركز الاول فى مجال تنزيل الملفات كامل مدي الحياة IDM 6.32 » آخر مشاركة: siiin همسات وأشوق » آخر مشاركة: حسان القضاة ""أيلـول""... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية تبليغ عن رسالة زائر بواسطة راشد مرشد » آخر مشاركة: أميرة قوس النصر اشتقنالكم » آخر مشاركة: Mahmoud Zaben تُراهات ما قبل النوم ... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية شو مزاجك اليوم... » آخر مشاركة: قلعتي أبدية قبول بلاغ عطل ثلاجات كلفينيتور 01092279973 & 0235700997 وكيل كلفينيتور (م .الجديدة) » آخر مشاركة: الوكيل1 قبول بلاغ عطل ثلاجات هوفر 01154008110 & 0235699066 وكيل هوفر (م.6اكتوبر) » آخر مشاركة: الوكيل1 قبول بلاغ عطل ثلاجات جنرال اليكتريك 01207619993 & 0235700997 وكيل جنرال اليكتريك (الز » آخر مشاركة: الوكيل1
+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ماذا قدم العرب والمسلمين على مدى تاريخهم فى علم الهندسة

العرض المتطور

  1. #1
    المديرة العامة
    تــايــكـــي
    الصورة الرمزية دموع الغصون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    وطن يسكنني
    المشاركات
    20,909

    افتراضي ماذا قدم العرب والمسلمين على مدى تاريخهم فى علم الهندسة

    ماذا قدم العرب والمسلمين على مدى تاريخهم فى علم الهندسة:

    أردت أن اطرح فى هذا الموضوع لاننا نشعر بأن هناك حلقة مفقودة من تاريخنا ولا نعلم عنها الكثير كما أنه يجهل بوجودها كثير من الناس فانه على العكس من العلوم الطبية - التى اشتهر علمائها فى تاريخنا العربى والاسلامى ويعرف الكثير من الناس عن علمائها امثال ابن سينا والرازى وابن النفيس والزهراوى وغيرهم- نجد الوضع فيما يخص العلوم الهندسية لا نعرف الكثير عنها وعلى الرغم من أنه بعض الناس يعرفون اسهامات العرب فى العمارة الاسلامية والبناء حيث ابدع العلماء العرب والمسلمون في العمارة التي تجمع بين العلوم والتقانة
    والفنون، وتدل الشواخص التاريخية على عظمة العمارة العربية والاسلامية التي منها: جامع قرطبة وقبة الصخرة في القدس وتاج محل في الهند وغيرها إلا اننى فى هذه المقالة لن اتطرق للعمارة الاسلامية ولكنى سوف انتبه الى جانب اخر وهو الاسهامات الهندسية فيما يعرف اليوم بالهندسة الميكانيكية - ولا يمكننى التحدث عن الهندسة الكهربية إذ انها علم حديث نسبيا لم يمضى عليه النيف من القرون- وقبل أن نبدا فى اسهامات العرب لابد ان نعرف ان علم الهندسة الميكانيكية كان معروف عند العرب فى السابق باسم علم الحيل ومن اشهر علمائه هوثابت بن قرة الحراني البغدادي وهو أبو الحسن ثابت بن قُرة الحراني البغدادي (221 ـ 288هـ/826 ـ901م)؛ أصله من حران، أبو علي الحسن بن الهيثم المهندس البصري المتوفى عام 430 هـ، ولد في البصرة سنة 354 هـ على الأرجح، بديع الزمان ابو العز اسماعيل الرزاز الملقب بالجرزى او ابن الرزاز ولا يعرف احد تاريخ ميلاده على وجه التحديد،محمد بن معروف الملقب بتقى الدين بن مسعود ولد 942هجرية – 1525 ميلادية ومن المهندسين ايضا ايضا موسى بن شاكر وبنيه محمد والحسن واحمد وغيرهم .


    أحدى ألات بن الرزاز الملقب بالجزرى




    العرب والهندسة:
    أخذ اليونان الهندسة عن الأمم التى سبقتهم، وقد درسوها درسا علميا وأضافوا إليها إضافات هامة وكثيرة، جعلت الهندسة علما يونانيا. وأول من كتب منهم فيها " أقليدس " ، وقد عرف كتابه باسم " كتاب أقليدس " . وفي هذا الكتاب؛ قسم " أقليدس " الهندسة الى خمسة أقسام رئيسية ؛ ووضع قضاياه على أساس منطقي عجيب لم يسبق إليه ، جعل الكتاب المعتمد الوحيد الذي يرجع إليه كل من وضع تأليف في الهندسةز وما الهندسة التى تدرس في المدارس الثانوية في مختلف الأنحاء إلا هندسة " أقليدس " مع تحوير بسيط في الإشاراتوترتيب النظريات ونظام التمارين.وحينما نهض العرب نهضتهم العلمية، أخذوا " كتاب أقليدس " ، وترجموه إلى لغتهم وتفهموه جيدا، وزادوا على نظرياته ؛ ووضعوا بعض أعمال عويصة وتفننوا في حلولها.ويقول " ابن القفطى " عن كتاب أقليدس :-
    " وسماه الاسلاميون " الأصول" ، وهو كتاب جليل القدر عظيم النفع أصل هذا النوع، لم يكن لليونان قبله كتاب جامع في هذا الشأن، ولا جاء بعده إلا من دار حوله وقال قوله، وما في القوم إلا من سلم إلى فضله وشهد بغزير نبله ."
    وقال ابن خلدون في مقدمته -:
    " والكتاب المترجم لليونانيين في هذه الصناعة – الهندسة – " كتاب أقليدس " يسمى كتاب " الأصول " أو " كتاب الأركان "، وهو أبسط ما وضع للمتعلمين، وأول ما ترجم من كتب اليونانيين في الملة أيام أى جعفر المنصور، ونسخه مختلفة باختلاف المترجمين، فمنها :-
    " لحنين بن اسحاق " و " لثابت بن قرة " و " يوسف بن الحجاج ".

    وألف العرب كتبا على نسقه وأدخلوا فيها قضايا جديدة لم يعرفها القدماء؛ فقد وضع " ابن الهيثم " كتابا من هذا الطراز " يستحق أن يعتبر واسطة بين كتاب " القواعد المفروضة والبراهين الاستقرائية لأقليدس" وكتاب " المحال المستوية السطوح لأبولونيوس " وبين كتابي " سمسون simson " و " ستيوارت "Stewart " ، فإنه بمثل تلك الكتب كمال الهندسة الابتدائية المعدة لتسهيل حل الدعاوى النظرية.





    ومن المعروف ان العرب لم يتوقفوا فى دراساتهم على الطرق النظرية والاستنتاجات القياسية كسالفهم من علماء الاغريق ولكنهم كانوا عند مرحلة معينة يقومون بالبدء فى الطرق التجريبية وابتكار الألات التطبيقية كما كان نظرائهم فى الطب يقومون بالتشريح والتجارب فى العلوم الطبية
    وسنتبين ذلك ان شاء الله من خلال ذكر بعض التراجم لهؤلاء العلماء وتوضيح اسهاماتهم العلمية.

    اولا ثابت بن قرة الحراني:
    من أشهر علماء الهندسة في العالم الإسلامي : ثابت بن قرة الحراني البغدادي وأولاده.

    وهو أبو الحسن ثابت بن قُرة الحراني البغدادي (221 ـ 288هـ/826 ـ901م)؛ أصله من حران ، واستوطن بغداد إلى حين وفاته، ونال حظوة عند الخليفة المعتضد(279 ـ 289هـ/ 892 ـ 901م)، وكانت له شهرة في علوم متعددة، كالفلك والطب والرياضيات والفلسفة، وترجم كتباً عديدة للأقدمين في كل هذه العلوم؛ لمقدرته على إجادة العديد من اللغات، كالسريانية واليونانية والعبرية.

    وقد أقر مؤرخو العلوم بريادة ثابت بن قرة في علم الهندسة، وأنه أعظم علماء المسلمين في هذا الفرع، وذكروا له عدداً من النظريات؛ بعضها من إبداعه، وبعضها تطوير وتجديد لآراء قديمة، مثل تطوير نظرية فيثاغورث (584 ـ 495 ق.م) التي تقول : "إن مربع الوتر في المثلث قائم الزواية يساوي مجموع مربعي الضلعين القائمين".

    وكان من أهم الكتب التي ألفها ثابت بن قرة في الهندسة وبعض فروع الرياضيات الأخرى : كتاب (المدخل إلى أوقليدس) ـ رسالتان في أعمال أرخميدس (أرشميدس) بالهندسة ـ ومن أعماله أيضاً؛ تعليق على كتاب الكرة والإسطوانة لأرخميدس، ولـه المختصر في الهندسة، وكتاب في مساحة الأشكال ، وكتاب في قطوع الاسطوانة ـ وكتاب (في التفاضل والتكامل) ـ ورسالة في المربع وقطره، إلى غير ذلك من المؤلفات.



  2. #2
    المديرة العامة
    تــايــكـــي
    الصورة الرمزية دموع الغصون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    وطن يسكنني
    المشاركات
    20,909

    افتراضي رد: ماذا قدم العرب والمسلمين على مدى تاريخهم فى علم الهندسة

    اسهامات العرب فى العلوم الهندسية وقد وضحت فيما سبق انه سيتم التركيز على ما يسمى علم الحيل (الهندسة الميكانيكية حاليا).
    وكنت قد بدات فى توضيح اسهامات العرب فى الهندسة من خلال إلقاء الضوء على سيرة حياة بعض العلماء العرب الذين كان لهم تاثير كبير فى تلك المجالات وههنا سنكمل بأذن الله من خلال حياة عالم وجدت أن المعلومات المتاحة عنه قليلة وقد لا يعرفه الكثيرون على الرغم من أنه قد اسهم بشكل كبير فى مجال هندسة الحيل،هذا فضلا عن أنه يعتبر حديث نسبيا من حيث السياق التاريخى إذ كانت حياته فى عهد الخلافة العثمانية كما سنتبين أن شاء الله.

    وقبل البدء لابد من التوضيح أنه إذا أردنا أن نحكم على شخص أو حقبة تاريخية لابد أن نحكم عليها من خلال الظروف المحيطة بها فى ذلك الوقت وليس من خلال معايير العصر الحالى كما أنه لابد أن ناخذ فى الحسبان الحضارات الاخرى الموجودة فى ذات الحقبة الزمنية التى نتحدث عنها حتى يظهر من خلال المقارنة أهمية أو إسهامات الشخص أو المجموعة فى الحقبة الزمنية المذكورة.

    عالمنا اليوم هو محمد بن المعروف بن احمد بن محمد بن احمد بن يوسف (932- 993) هجرية،(1525-1585) ميلادية ويلقب بتقى الدين وهو دمشقى المولد مكى النشأة مصرى الموطن. كان ابوه قاضيا فى القاهرة وقد أراد له أن يكون قاضيا أيضا.

    عندما أكمل العاشرة من عمره وكان قد حفظ القرأن الكريم وموطأ مالك وقد تعلم مبادئ الحساب واللغة العربية أراد له والده أن يكمل تعليمه على يد علماء كبار فانتقل به للقاهرة كى يكمل أبنه التعليم على يد كبار الشيوخ فى الازهر.


    وفى حى الازهر،كان الوراقون (باعة الكتب) والنساخون لكتب التراث المخطوطة فى علوم شتى غير شائعة فى علوم الرياضيات والطبيعة.ومن بين تلك المخطوطات كان صف من الكتب لدى الوراق يحتفظ به فى رف وراح تقى الدين يتصفح مخطوطات تلك الكتب فكانت كتبا فى الرياضيات والفلك وعلم الحيل وثار عقله فضولا لمعرفة ما بهذه الكتب من معارف.


    السدس الهيكلي لتقى الدين


    إثر صلاة العشاء من ذلك اليوم جلس القاضى معروف مع أبنه تقى الدين وتصفح معه الكتب التى أتى بها وكانت كتبا لعلماء أغريقيين وعرب منهم فيلون وهيرون وأحمد بن موسى بن شاكر وابن الرزاز وابن الساعاتى وغيرهم. فسعد أباه بذلك ولكن واجهت تقى الدين مشكلتين اولهما أن والده كان يريده قاضيا وثانيهما أن أساتذه هذه العلوم قليلون فى مصر عدا الفلك ( وذلك لان السلطان سليم الاول كان قد أخذ مه العلماء المهرة والحرفيون فى كل المجالات معه الى القسطنطنية فضلا عن أن علماء هذه المواد المتخصصون فى هذه المجالات فى تلك الفترة كانوا يعيشون بالشام والعراق وتركيا) وقد عالج الأولى بأنه أكد لوالده أنه سيكون قاضيا إذ أنه قد أوشك أن يجاز فى علوم الفقه والتفسير والحديث وعلم أصول الدين وهذا ما حدث بالفعل كما سنتبين إن شاء الله اما الثانية فقد بدأ فى الكتب باولها تاليفا واكثرها تبسيطا وأخذ يتدرج فى المعرفة من كتاب الى ما فوقه وفى ذلك كان لا يغادر مع عائلته فى اثناء الاجازة بعد أنتهاء شهور الدراسة فى الازهر.
    ومرت على تقى الدين فى عزلته العلمية خمس سنوات حصل فيها معارف الرياضيات والطبيعيات الى زمانه وراح يعيد تجارب العرب والاغريق واحدة واحدة وينتقدها ويعدل فيها ويعيد رسوم اّلاتها وشغله التفكير فى حيل هندسية جديدة.



    بدأ ظهوره حينما سافر بعد وفاة والده بفترة حيث أخذ إجازته فى أن يكون قاضيا من أساتذته فى الازهر وسافر الى القسطنطنية وقد بلغ العشرين من عمره ( كان لابد أن يقابل شيخ الاسلام الذى يقيمه قبل أن يقرر أن يعطيه الاذن فى القضاء ثم يعرضه على السلطان ليأخذ الأذن فى مزاولة القضاء)، وأذن له السلطان فى ذلك ولكن أمره أن يبقى فى القسطنطنية بضع سنوات لانه صغير السن وهناك كانت أولى ابتكاراته الهامة ,ذلك لانه قبل أن يعرض على السلطان كان يقيم فى بيت شيخ الاسلام أنذاك وقد راى أبريق كبيرا من النحاس محكم الغطاء له عنفه ( أنبوب الصب) فوق نار وراح البخار يندفع بقوة من عنفة الابريق فركز فيه وعرف من ذاك قوة البخار.
    وكانت أولى اّلاته التى تستخد البخار هى أله شواء ولكن لا يديرها الانسان ولكنها تعمل بقوة البخار واستعمل فيها ملاعق مقعرة ومروحة وتروس وكانت هذه بدايته.
    وفى الصورة المحرك البخاري الدفع، وتم اختراعها من قبل تقي الدين في سنة 1551م.


    الصورة تمثل رافعة دخانية، المحرك البخاري الدفع


    وبعد ثلاث سنوات عاد الى القاهرة بعد أن كان- قد ذاع صيته فى القسطنطنية بمعرفته فى علم الحيل وانتشرت ألته- وصارت له ورشة صغيره فى حديقة بيته يعيد فى أوقات فراغه صنع نماذج اّلات هندسية وتدريب جيل جديد من العمال فى القاهرة.
    ولكى لا نطيل فسنذكر سريعا إنجازاته دون الدخول فى تفصيلاتها أو شرحها ومن أهم انجازاته المضخة ذات الست أسطوانات (بالإنجليزية: Monobloc) سنة 1559م، التى مهد لإختراع المحرك البخارى الحديث على يد" نيوكومن" بعد أبتكار تقى الدين لمضخته بمائة وسبعين سنة. ووضع كتابه " الطرق السنية فى الاّلات الروحانية" وقد أكمل بكتابه هذا حلقة مفقودة فى تاريخ الهندسة الميكانيكية العربية بوصفه لكثير من الاّلات التى التى أستجد ت فى حياة الناس والتى استخدمها الناس ولم يرد ذكرها قبل تقى الدين فى كتاب.هذا فضلا عن أعماله فى الساعات الميكانيكية المتعددة الأ غراض للساعات والدقائق والايام والشهور ومنازل القمر والشمس وسمى هذه الساعات "حقّ(علبة) القمر" وتعتبر هذه الساعة من أهم الإبتكارات في الممارسة الفلكية في القرن السادس عشر ، حيث أن الساعات السابقة لها لم تكن دقيقة بما يكفي لإستخدامها في الأغراض الفلكية.


    وعلى الهامش من الجدير بالذكر بانه قد أسس مرصد بالقسطنطينية وزوده بالاّلات الفلكية وبدأ العمل بالمرصد وتسجيل التغيرات الجديدة التى طرأت على حركة الكواكب والنجوم ومواضعها.

    وقد وضع عالمنا الجليل الكثير من الكتب نذكر منها بالإضافة الى الكتاب السالف ذكره "فى علم البنكامات (الساعات)"و "الثمار اليانعة"و "ريحانة الروح فى رسم الساعات على مستوى السطوح"و "الدر المنثور فى تنظيم الفلك الدوار" و" سدرة منتهى الأفكار فى ملكوت الفلك الدوار" وهو فى الفلك و" نور حديقة الأبصار ونور حديقة الأنظار" وهو كتاب فى البصريات.
    وإلى اليوم لاتزال مخطوطات معظم هذه الكتب تتناثر فى مكتبات دار الكتاب المصرية،وسبّات، والفاتيكان، وبرلين،وجواتا،واكسفورد،ودبلن،وباريس ،واستانبول.


    وتعتبر هذه الساعة من أهم الإبتكارات في الممارسة الفلكية



    وتحدثت عن تقى الدين بن معروف العديد من الموسوعات فى الشرق منها والغرب. منها موسوعات حاجى خليفة "كشف الظنون" وغيرها فى الشرق أما فى الغرب تحدث مؤرخو العلوم عن تقى الدين بينهم العلماء: سوتر، وموردتمان، وسيفام تكلى، وسايلى، ونيدفى، وفليدهاوس، وهاوسر، وويليامز.
    وفى الغرب أيضا تحدثت عن دور تقى الدين فى تكنولجيا الهندسة الميكانيكية كتب وموسوعات
    منها:
    "تاريخ الاّداب العربية" لبروكلمان ، "مقدمة فى تاريخ العلم" لجورج سارتون، و "وتاريخ التكنولجيا" لسينجر، "والمهندسون والهندسة" لبابسونز وغيرهم.

    وفى النهاية أرجو أن اكون قد وضحت بعض اسهامات العرب فى الهندسة ووضحت جزء من سيرة هذا الرجل الجليل وحياته التى لا يعلم عنها كثير منا وقد أطلق بعض مؤرخو العلم على القرن السادس عشر الميلادى الذى عاش فيه تقى الدين " عصر المضخة".


  3. #3
    المديرة العامة
    تــايــكـــي
    الصورة الرمزية دموع الغصون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    وطن يسكنني
    المشاركات
    20,909

    افتراضي رد: ماذا قدم العرب والمسلمين على مدى تاريخهم فى علم الهندسة

    لاسهامات العرب فى علم الهندسة والميكانيكا منها خاصة وبعد أن وضحنا بعض من سير بعض من العلماء الذين اسهموا فى علم الهندسة نضيف اليوم الى ما قد بداناه وعالمنا اليوم هو بديع الزمان ابو العز اسماعيل بن الرزاز الجزرى ونجد أن اسمه الحقيقى هو اسماعيل بن الرزاز أما بقية الاسماء هى القاب اطلقت عليه لما بلغ من شهرته وتاثيره فى زمانه والأزمنة التى تلتها.


    ولد الجزرى فى جزيرة ابن عمر( نسبة الى رجل يسمى ابن عمر اهتم بتعميرها) ويطلق عليها ايضا الجزيرة ومنها اتخذ لقبه المعروف به وهو الجزرى .لم يعرف احد على وجه التحديد متى ولد أو مات عالمنا الجليل ولكن ما نعرفه عنه أنه عاش فى القرن السادس الهجرى- الثالث عشر الميلادى.
    يتناول كثير من الناس تاريخ الجزرى بعد أن ذاع صيته واستقر به المقام فى ديار بكر (فى تركيا حاليا) ، ولكنى أعتقد أن الإطلاع على حياته من البداية فيها خير كثير حيث أنها تحتوى على نقاط جديرة بالذكر.



    ظهر إهتمام الجزرى بعلم الحيل (الهندسة الميكانيكية حاليا) فى صباه وقد أحس منه جده هذا الإهتمام وبدأ بتشجيعه ولكن أبيه أعترض على ذلك حيث أن اباه كان يريده أن يصبح عالما فى علوم الدين حيث لم يكن علم الحيل مشهورا أنذاك ولم يسمع عنه أباه ولكن جده ساعده فى أقناع والده وحدثه عن علم الطبيعيات ومن بينها علم الحيل وبدأ الجد يحدث أسماعيل الصبى عما سمعه عن بنو شاكر وإبداعاتهم فى علم الحيل (سياتى ذكرهم فى موضوع لاحق). أراد أسماعيل أن يعرف أكثر عن علم الحيل فساعده جده فى البحث لدى باعة الكتب فى هذه الجزيرة وأرسل فى طلب ما لا يوجد منها من بغداد ( عاصمة الخلافة العباسية فى هذا الوقت) وطمأنه جده بأنه سوف يبذل كل مال للحصول على نسخ منها مادام عزمه ( يقصد عالمنا) قويا لدراسة علم الحيل على الرغم من أباه وجده كانا كلاهما فلاحا .


    ألة لرفع الماء صنعها الجزرى



    (تعليق: فى هذا الجزء ينبغى النظر كيف أن الجد التقط موهبة الفتى وهو صغير وعكف على تربيتها ومهد لها السبل والمال اللازم لكى ينبغ.(



    مضت ست سنوات وأسماعيل يدرس وحده ما وصل إلى يديه من كتب علم الحيل وفصولا عن هذا العلم فى الكتب الموسوعسة اليونانية المترجمة للعربية ومنها كتاب "الثقل والخفة لاقليدس" وكتاب "ساعات الماء التى ترمى بالبنادق لارشميدس" وكتاب" المخروطات لابلونيس"


    وغيرها من كتب الاغريق. وأتبع دراسته لهذه الكتب ما كتبه العرب فى هذا المجال فقرأ للبيرونى فى كتابه "الاّثار الباقية من القرون الخالية" وما كتبه الخوارزمى فى كتابه "مفاتيح العلوم" وما كتبه ثابت بن قرة والكوفى والفارابى وغيرهم.




    (تعليق: لابد أن نرى هنا تاثير حركة الترجمة التى قام بها العرب فى بداية حضاراتهم وبدأها الامير الاموى خالد بن يزيد فى القرن الاول للهجرة وبلغت أوجها فى العصر الذهبى للعباسيين وشملت الكثير من العلوم فترجموا لابقراط وجالينوس واقليدس وارخميدس وغيرهم كثير ويأتى ذكر هذا التعقيب هنا لأنى أرى أن حركة الترجمة الحديثة فى أيامنا هذه بها تقصير كثير إذ أنها تقف فى كثير من الاحايين عند حدود الأدب والروايات وأمثالها وهذا شئ جميل ولكن ينبغى أن تتسع الدائرة وخاصة أننا فى عصر ذا تطور تكنولوجى وإعلامى سريع وليس كل الناس يتيسر لهم معرفة اللغات الاجنبية.)




    وبالعودة إلى عالمنا الجليل الجزرى نجد أنه قد مضت به ست سنوات فى دراسته لعلم الحيل وبعد هذه السنوات سأله أباه إلى أين وصل فى تحصيله فقال له أسماعيل بثقة أنه وصل إلى ما لم يصل إليه أحد قبله وبدون معلم يعلمنه علم الحيل واّلاته فطلب منه أباه البدء بالعمل بما حصل من علم ولكن واجهته مشكلة التمويل والأدوات اللازمة لذلك فأشار إليه جده بالذهاب إلى والى الجزيرة أو امير حصن كيفا- الذى الجزيرة جزء منه- ولكن كانت المشكلة أنه كيف يذهب اسماعيل الى أحد هؤلاء الولاة بكلام مجرد كلام وكانت الفكرة أنه ينبغى أن يصنع بعض الاّته البسيطة بأرخص وأبسط الأدوات وبالفعل صنعها وكانت لا تعدو أن تكون لعبا من العاب الاطفال الميكانيكية المدهشة وحمل إسماعيل أدواته وذهب باّلاته العجيبة وشغلها امام الوالى وحاشيته فاعجب بها الوالى وعرف ما جاء من أجله وأتاح له المال وأتاح له استخدام دار الصنعة التابعة للقصر كما خصص له أحد أجنحة القصر ليعيش فيه .



    (تعليق: أود أن انوه هنا الى ما صنعه لكى يقنع الوالى بأهمية علمه وإمكانياته وقد صنع بعض ما يشبه العاب الاطفال البسيطة ولكنها كانت تحمل من الفكر ما أقنع الوالى بقدرته وهو ما نطلق عليه اليوم عمل نموذج للفكرة.


    ينبغى أيضا أن ننوه أهتمام العرب والمسلمين أنذاك بالعلم وما فعله الوالى من تيسير كل السبل والإمكانات لكى يتيسر لابن الرزاز أن يخرج علمه إلى النور وينفع الناس به كما أفرد له مسكنا لاقئا به كعالم.)


    ساعة ميكانيكية صنعها الجزرى


    ومر عامان على عالمنا الجليل فى هذه الجزيرة فى عمله وملأ فيهما قصر الوالى ببدائع من علم الحيل واّلاته من أوان تمتلئ وحدها بالشراب كلما فرغت وتتوقف تلقائيا كلما امتلئت وانتشرت ف جوانب القصر قناديل ( تستخدم للإنارة) وكانت عجيبة الاشكال والحجوم وترتفع فيها الفتائل وتعمل تلقائيا ساعة الغروب وينصب الزيت تلقائيا كلما فرغت والرياح الشديدة فى الشتاء لا تطفئ لها نورا.


    وكان الاعيان والفقراء فى جزيرة بن عمر يستعينون باّلات بن الرزاز فى مزارعهم لتتوقف عن دفع الماء كلما ارتفع فيها الماء إلى مستوى معين واستخدموها فى بيوتهم ايضا.





  4. #4
    المديرة العامة
    تــايــكـــي
    الصورة الرمزية دموع الغصون
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    وطن يسكنني
    المشاركات
    20,909

    افتراضي رد: ماذا قدم العرب والمسلمين على مدى تاريخهم فى علم الهندسة

    نستكمل عن العالم بديع الزمان ابو العز اسماعيل بن الرزاز وقد وصلنا فيما ما سبق إلى أنه تمكن من إيجاد المكان اللازم لبدء اعماله وكيف ادهش الناس والوالى فى جزيرة بن عمر ببديع آلاته واصبح الجميع يستخدم ما يصنعه من آلات من فقراء وأغنياء وبعد أن اصبح العالم بن الزاز بهذه الشهرة فى جزيرة بن عمر أستدعاه والى حصن كيفا (الذي تتبع له جزيرة بن عمر) وأعد عدته للسفر وكان جده الذى قام برعايته كما وضحنا سابقا قد انهكته الشيخوخة وحزن لفراقه ولكنه قال له " أنا حى فيك يا أبا العز" ومن هنا جاءت هذه الكنية التى سماه جدها بها وهو مسافرمن جزيرة بن عمر. ورحل حتى وصل الى مكانه الجديد وقد أستقبله والى الحصن بكل حفاوة وأكرمه ووفر له سبل الراحة والعمل وبدء بعمله وقام بنشر آلاته ولكنه لم يلبث كثير فى حصن كيفا حتى استدعاه حاكم ديار بكر (الذى يتبع له حصن كيفا).

    (تعليق: من الجدير بالذكر أن بن الرزاز كلما انتقل مكان جديد كان يدرب بعض الصناع الذين يعملون معه ويصبحوا مؤهلين لعمل آلاته ولكنه كان حينما يغادر المكان كان يذهب بمفرده دون الصناع ولذلك أعتقد أن ذلك كان يساعد على عدم توقف انتشار علمه وآلاته فى المكان الذى تركه على الرغم من عدم وجوده فيه وإن كان يمثل عبئا عليه إذ يقوم بتدريب مجموعة جديدة كلما أنتقل الى مكان أخر).


    بعد أن انتقل إلى آمد فى ديار بكر تركه الامير الارتقى نصير الدين بضعة أيام يتجول فى المدينة - بعد أن وفر له المسكن اللازم له- ثم استدعاه ووضح له بانه تركه يتجول ليعرف بنفسه ما تحتاجه المدينة وما يمكنه أن يفعل لها وأخبره بن الرزاز بان ما عمله من حيل من قبل إنما كان من ابتكارات من قبله ولسوف يفعل مثلها ويزيد عليها من ابتكاراته الجديدة .وفى مدينة آمد بلغت شهرته مبلغها ولعل ذلك ما جعل اسمه يتلازم مع هذه المدينة أينما تم ذكره، وفى خدمة الاسرة الأرتقية المالكة بديار بكر مكث بن الرزاز 25 سنة منذ أن دخل (577ه-1282م) ولم يتوقف طوال ربع قرن عن إنجازاته وصنع آلاته واونيه العجيبة لقصر الاراتقة وأنهارآمد ومساجدها وكنائسها وحصنها.


    من أشهر ساعات الجزرى (ساعة الفيل)

    وملأ القصور بساعات شمسية دقاقة تعلن عن ساعة الغداء بصوت رنان وساعات ليلية مائية تشير عقاربها إلى الوقت وغيرها كثير.

    ومن عجيب ما يُنسب للجزري أنه أول من اخترع (الإنسان الآلي المتحرك للخدمة في المنزل!!).. حيث طلب منه الأمير نصير الدين أن يصنع له آلة تُغنيه عن الخدم كلما رغب في الوضوء للصلاة، فصنع له آلة على هيئة غُلام مُنتصب القامة، وفي إحدى يديه إبريق ماء، وفي اليد الأخرى منشفة، وعلى عمامته يقف طائر.. فإذا حان وقت الصلاة يُصَفِّرُ الطائر، ثم يتقدم الخادم نحو سيده، ويصب الماء من الإبريق بمقدار معين، فإذا انتهى الخليفة من وضوئه يقدِّم له الغلام المنشفة ثم يعود إلى مكانه، والعصفور يغرد!!

    إن الجزري كان يجمع بين العلم والعمل و يمثل وصفه للآلات وصف مهندس مخترع مبدع عالم بالعلوم النظرية والعلمية ومن أهم تصميماته المضخة ذات الأسطوانتين المتقابلتين وهي تقابل حاليا المضخات الماصة و الكابسة ، وتصميماته لنواعير رفع الماء عن طريق الإستفادة من الطاقة المتوفرة في التيار الجاري في الأنهر . و إن تصميمه لمضخة الجنزير و الدلاءو هو نوع من ألات السقوط وهذه الألات تعطي مردود حركي بفضل سقوط الماء على المغارف وتحتاج عادة مثل هذه الألات إلى رفع منسوب الماء عن طريق سدود أو مصادر مائية أخرى .

    وتكمن أهمية تصميمات الجزري بأن كافة الات رفع الماء المعقدة ذات الجنزير والدلاء الموضوعة من قبل الجزري كانت تدور بقوة دفع الحيوانات وليس بقوة الماء وهو الذي وضع أساس الإستفادة من الطاقة الكامنة للمياه بشكل عملي كما
    كان الجَزَري أول مهندس غيَّر مفهوم الهندسة باستخدامه الترس أو الدولاب المسنَّن، وذراع التدوير "الكرنك" والمِكبس "البسْتُون" وعمود التدوير ما مهد الطريق لنظام الهندسة الحديث.




    وفى عام 602 هجرية توج الجزرى مبتكراته بآلة حاكى بها آلة موجودة بمرصد سامراء تظهر فى ثقوبها النجوم حين تظهر فى السماء يراها الناظر فى تلك الآلة دون أن يرفع عينيه إلى السماء

    ولما كبر فى السن طلب منه الامير نصير الدين أن يدون علومه وابتكاراته فى كتاب حتى يبقى من بعدهم فوضع كتابا فى علم الحيل وفى فرعين من فروعها هما هندسة الموائع"الهيدروليكا" وهندسة الحركة "الديناميكا" وجاء الكتاب مجلدا ضخما فى ثلاثة اجزاء واسمهاه "كتاب الهيئة والاشكال" واشتهر الكتاب من بعده باسم" كتاب فى معرفة الحيل الهندسية" و"كتاب الحيل فى الجمع بين العلم والعمل" وأهدى كتابه إلى صديقه الامير نصير الدين وقد استغرق عامين فى كتابته.

    ومن الجدير بالذكر توضيح أن الامير سأله كعالم فى الحيل عن رأيه فى الزمن وأنه لصيق بحركة آلياته فقال له الجزرى أن الزمن ينساب مستمرا بمعدل ثابت من غير الرجوع إلى شئ آخر وأن حركة الساعة تقوم على هذه الفكرة. وكان هذا الإدراك من الجزرى هو السبب فى حديث اسحق نيوتن بعد قرون عن الزمن المطلق فى كتابه "برنسيبا".

    وكما تحدثنا سابقا أنه لم يعرف على وجه التحديد زمن وفاة العالم الجليل الجزرى.

    فى الغرب تُرجم كتاب الجزرى إلى لغات عديدة بينها اللغة اللاتينية فى القرن الثالث عشر الميلادى وفى الغرب ايضا أشاد كلا من "الدوميلى" و"سارتون" و "هونكه" بابن الرزاز لاهتمامه بدراسة آلات قياس الزمن زمسائل علم الهيدروليكا والآلات المتحركة بذاتها"الديناميكا" وبكتابه فى علم الحيل الهندسية باعتباره أوسع الكتب الميكانيكية التى ظهرت حتى آلان وذروة الإنجاز العربى الإسلامى فى الهندسة الميكانيكية.
    وفى الغرب توجد مخطوطات هذا الكتاب فى اكسفورد ولندن ودبلن وسواها من مكتبات أوروبا.

    وفى الشرق كتب عن بن الرزاز وكتابه الهندسى المدهش حاجى خليفة فى "موسوعته كشف الظنون" واحمد يوسف الحسن فى بحثه القيم عن الهندسة الميكانيكية العربية ومصطفى نظيف فى كتابه" علم الطبيعة" وغيرهم كثير.وفى الشرق توجد مخطوطتان لكتاب بن الرزاز مصوُرة عن مخطوطة اكسفورد.






+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 09-06-2010, 09:26 AM
  2. وضع خطة تحرك شاملة لتصحيح صورة العرب والمسلمين - وكالة أنباء الإمارات
    بواسطة ادارة المنتدى في المنتدى الاخبار العاجله من وكالات الانباء الاردنية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-25-2009, 10:40 AM
  3. العاهل السعودي: ننتظر من أوباما في مصر إنصافاً للعرب والمسلمين
    بواسطة الحصن نيوز في المنتدى الاخبار العاجله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-26-2009, 06:51 PM
  4. ماذا قالو عن العرب
    بواسطة محمد العزام في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 05-18-2009, 04:52 AM
  5. وفاة هنتنغتون بعد 15 عاما من "تنبؤه" بالصدام بين الغرب والمسلمين
    بواسطة حسان القضاة في المنتدى الاخبار العاجله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-30-2008, 06:21 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •