انتخابات نيوز - روني فريحات
أكد مواطنون في حديث لـ"عمون" أنهم لم يسمعوا بالكثير من أسماء القوائم الوطنية التي رشحت نفسها للانتخابات.
واستهجنوا ترشح قوائم للانتخابات دون قيامها بحملة انتخابية تروج لها في محافظات المملكة، مؤكدين أنها قوائم تحمل أسماء بلا حراك.
ولفتوا إلى أن عدد القوائم الوطنية التي سمعوا بها لم تتعدَ عدد أصابع اليدين، معتبرين غياب الكثير من القوائم دليل على هشاشتها وضعفها برامجياً ومالياً.
وفي السياق ذاته قال عامر الزعبي من الرمثا "لم اسمع إلا بعدد من القوائم، خصوصا تلك التي ترأسها عدد من الشخصيات المعروفة".
وانتقد طريقة تعامل العديد من القوائم في الترويج لنفسها، لافتا إلى ان معظم القوائم التي "سمعنا عنها تكثف نشاطها في العاصمة".
وذهب محمود عليمات من المفرق إلى ما قاله الزعبي مؤكدا ان مرشحي الدوائر المحلية اكثر نشاطا من مرشحي القوائم الوطنية في المفرق، واصفا نشاط القوائم بالضعيف.
وأشار إلى ان ضعف بعض القوائم دليل على هشاشة برامجها، لافتا إلى أن عدداً من القوائم أسماء بلا حراك.
ومن وجهة نظر تماضر جرار من الزرقاء أن كثرة المرشحين في المحافظة غطى على حراك بعض المرشحين عن القوائم الوطنية، مؤكدة أن أسماء معظم القوائم التي سمعتها لم تلحظ لها نشاطا نهائيا في المحافظة.
من ناحيته أكد فايز البطاينة من إربد أنه لم يسمع إلا بعدد قليل من القوائم الوطنية التي رشحت نفسها للانتخابات مع علمه أن عددها بلغ (61) قائمة.
وبرأي عادل الرفوع من الطفيلة أن القوائم المعنية بالنجاح قليلة جدا لا يتجاوز عددها الـ(15) قائمة، في حين باقي القوائم لا ذكر لها دعائيا ولا إعلاميا ولا يوجد فيها إلا الأسماء.
وباعتقاد محمد العبداللات من السلط أن رؤساء القوائم يتحملون جزءاً من المسؤولية تجاه التعريف بالقائمة، خصوصا ان بعضهم يروج لنفسه فقط متناسا أن عمل الفريق يؤدي إلى نتائج أفضل، مشيرا إلى أن بعض القوائم سجلت وانتهت لحظة التسجيل.
يذكر أن عدد القوائم الوطنية (61) قائمة، ضمت بعد الانسحابات (819) مرشحا بينهم (86) سيدة، علما بأن عدد المقاعد المخصصة للقائمة العامة (27) مقعدا.



لتفاصيل الخبر والمزيد من اخبار الانتخابات الاردنية...اضغط هنا