على انغام كل تلك الموسيقى
ترقص كل فتاة شرقية ... وتتراقص في خيالها كل الاحلام الخرافية
لا احد يعلم ما يدور في عقلها "الكبير " الصغير الا خالقه
تتراقص في مخيلتي الاف الالوان والاحلام والاشخاص والصور
اظن ان للموسيقى اثرها .. وتحرك مفاتيح تلك الصناديق المغلقة
انها احلام فتاة شرقية هادئة تجلس بجانب شباك غرفتها وقت الغروب
وتحمل جهازها المحمول وتفتح على صفحة "الورد " وقررت ان تكتب كل ما يجول في خلدها
على انغام موسيقتها الشرقية
لا ينفك يأكد على ان لم يبقى سواهم في المطعم ...
لا يهمني ان بقوا او يبقوا .. ان يهمني ما بقي من الاحلام ليتحقق
اريد ان ارى واحد منها قادم حتى يذهب خجل البقية يأتوني مسرعين
يأتوي كلهم فرحين ينظرون مباشرة في عيني .. ويرون فرحتي
فليتفتون إلى الوراء .. ويستأذنني بعضهم ليذهبوا ويأتوا بالمزيد منهم
قال احدهم وهو يستجديني انهم لم يتحملو غياب نظرات وابستامة السعادة العارمة التي تعلتي وجهي
سمحت لهم بالعودة
فجاؤا بالمئات منهم ..
هكذا يحلو الرقص
وتحلو كل الصناديق الجميلة ...... وتمتزج كل موسيقات الارض لتصبح شرقية
شرقية وحسب .... لم يبقى غيرها من الانواع
واصبحت كل صناديق الارض ايضا زهرية اللون على شكل قلب
يملؤها الورد الجوري الاحمر ...
مواقع النشر (المفضلة)