لأ ...لأ ... لأ....وألف ألف أرفض ما تقوله وكيف تنحي ضعفاً لمن أدار لك وجهه فمهما كان الحب كبير فالكرامة ياصديقي قلبها أبيض ..لما تستهين بالمشاعر التي تبعثرت تحت الأقدام وداستها كل النعال ...
وأرفض أن أقول شيئاً ففي هذه الحالات الصمت يكون أكبر تعبير عن الاحتقار هذه حكمة أرسطو ....
أنا أرفض هذه المشاعر التي تسكبها دون اهتمام
أثرت فضولي بمعرفةالفرق بين الحب والذل إذن فلتجبني إذا كان لديك جواب مقنع .كلماتك لم تذهب في مهب الريح بل استقرت في جفني دمعة تحلم أن تسقط
وأعتذر أني أخالفك بالرأي بكل حدة وعنف
أعتذر وأتمنى أن تراجع أفكارك من جديد ياصديقي !!!!!!!!!
ربما كنت اجهل شكل الفراق عندما قلت تلك الكلمات .. ولكنا ما زلنا اطفالاً في حضرة الحب اجمالاً .. وفي مقام الوفاء تحديداً
ذلك الوفاء الهستيري .. اراه احتراماً لمشاعري انا .. و لشخصي انا قبل كل شيء .. فمن هذا المبدأ .. لا اراني استطيع ان اتفه نفسي .. فانا ثمينٌ جداً
ولأني امارس كل معاملاتي مع الكون بارفع المستويات .. فكل شيء يأخذ شكل الابدية ..
ولكن يا سيدتي هذا الكم الهائل من الانتماء مختوم بالصمت اولاً و اخيراً .. فلم ولن يجسد اي ذل .. لانه نوع من زهور احترام الذات .. التي تنمو بداخل القلب فقط
وبالنهاية .. لكل من لم يكن جديراً بي .. باقة زهور من عدم الاكتراث .. واحترام أكثر لذاتي .. لان ليس كل الطيور تستطيع ان تصل الى القمر
مواقع النشر (المفضلة)