في اللحظات التاريخية لا تظهر الاسئلة بشكلها الناضج؛الذي يستحق اجوبة ؛ على نحو مفاجئ، فللسؤال تاريخ ايضا كما ان له ظرفا يبرره، والاّ فان الذي يطرحه قد يتخلى عن تبنّيهِ وينصرف الى الضياع في اجوبة مضلِّلة، وحتى تلك الاسئلة التي لا تعدّ عامة لطابعها الخصوصي فان ظرفها هو الذي يحددها، فلو كان المرء مريضا في بيئة اعتيادية

أكثر...