أشكرك على الخيانة بحقي ... رغم أني عزمت على الرحيل إلى غير رجعه ..لكني عدت لأجمع نفسي لنفسي....وأنسج ظني بنفسي ...
فخلف السراب هذا الغيب ......!
فهل أشكو الجرح للخنجر ؟.. أم أشكوك للـجرح في قلبي ؟... فهم يقولـون أنك أدمنت طرق الأبواب ولم يفتح لك باب غير قلــبي …
أتعلم أنك دخلت من بوابة المحال … طعنت الود ودســت على بذور الغرام نويت الخيانة وسجلت اسمك في ديوان العطــشى المحرومين ..
أتقنت كل أدوار الكلام وبت تشرب الريح وتأكل المطر... وتقول حكاية تعانق ما أنبتت الأرض من زهور ..
ترسم لي أحلاماً من عيون ... وما كنـت سأعرف الحب لولا أنت .. فبت ألـقن النجوم في السماء ألف درس في الحب وأقول للأشقياء لماذا لا نحـب كما نشاء؟؟؟
وحينها ضحكت عليَّ الأيام .. سخرت مني... عندما انتظرتك صباحاً ولم تأتِ !!!
وأمامي جثمان الانتظار .. فبات الصمت سيد المكان وتجاعــيد الزمـن تقرر أن تهديك جرحاً وأنت لا تدري ......
فمن يطلب تفسير الحلم … الرعد يوحي لك بالمطر … أكذوبة كانت هي الرعد ....
فلا مـطر يهطل هذه الليلة … فقد خان المحب حبيــبه وأنا أشكرك على الخيـانة بحقي.....